الأساليب المختلفة للتعامل مع الأبناء 2024.

الأساليب المختلفة لتعامل الآباء مع الأابناء

أساليب المعاملة الوالدية : وتتمثل في ما يراه الوالدان ويتمسكان به من أساليب في تعاملهم مع الابناء في مواقف التنشئة المختلفة وذلك كما يدركها الابناء . وهي كالتالي :
1- التقبل : Acceptance
أ‌- أن يشعر الابن أن والده (الأب ، الأم) بفهم مشكلاته وهمومه .
ب‌- أن يطمئنه عندما يكون خائفا أو قلقا .
ت‌- أنه يدخل على نفسه السرور عندما يكون حزينا .
ث‌- أنه يحدثه دائما بصوت دافىء ويهتم بمحاسنه أكثر مما يهتم بأخطائه .
ج‌- وأنه يبدو فخورا بالأشياء التي يقوم بها .
ح‌- وأنه لا يحاول تغيير سلوكه بل يقبله كما هو وأنه يستمتع بقضاء وقت معه في المنزل أو خارجه.
2- التمركز حول الذات: Childcen teredess
أ‌- أن يشعر الابن أن والده (الأب ,الأم) يستمتع بالحديث والجلوس معه مده طويلة .
ب‌- وأنه يغمره بقدر كبير من الرعاية والاهتمام ويعتبره أهم شخص في حياته .
ت‌- وأنه يتنازل فى كثير من الأحيان عن الأشياء تخصه فى سبيل توفير ما يحتاج إليه .
ث‌- وأنه يفكر دائما فى الأشياء التى تسره وتسعده وأنه يعطى كل اهتمامه لأولاده.
3-الاستحواذ: Possessiveness
أ- أن يدرك الابن أن والده قلقا عليه عندما يكون بعيدا عنه ولا يسمح له بالذهاب إلى بعض الأماكن خوفا من أن يحدث له شيئا يؤذيه .
ب- وانه حريص جدا على مشاركته فى شئون حياته .
ج- وانه يتمنى لو يبقى فى المنزل حتى يستطيع أن يعتني به ويرفض أن يقضى أى قدر من الوقت بعيدا عن المنزل
د- وانه مركز اهتمامه بالمنزل .
ه- وانه مشغول دائما بفكرة عدم قدرته على العناية بنفسه ما لم يكن معه.
4- الرفض : Rejection
أ- أن يشعر الابن أن والده (الأب , الأم) يعتبره مشكله كبيرة.
ب- انه يشكو دائما من كل أفعاله وانه نادرا ما يساعده عندما يحتاج إليه .
جـ – وأنه يعامله كما لو كان شخصا غريبا عنه ونسى شراء ما يحتاج إليه .
د- وانه يعتقد أن أفكاره غير مجديه ويتمنى لو لم يكن لديه أطفال .
هـ- وانه يطلب أن يخرج من المنزل ويذهب بعيدا وانه لا يغفر له خطأ وغير صبور عليه .
5-التقييد (الضبط) Control
أ- أن يدرك الابن أن والده يتمسك ببعض القواعد والنظم التي يفتقد أنها تحكم التصرف والسلوك.
ب- وانه يؤمن بأهمية معرفته لما يحق له عمله وما لا يحق له عمله .
جـ- وانه من الضروري أن يعاقب لكي يحسن التصرف .
د- وانه ينبغي عليه أن يفعل الأشياء كما يراها تماما.
هـ- ولا يسمح له بأن يعمل أي شيء آخر حتى يتم الأعمال التي حددها له من قبل .
6- الإكراه Enforcement
أ- أن يدرك الإبن أن والده (الأب , الأم ) شديدا معه .
ب- ولا يسمح بالخروج عن القواعد والنظم المعينه تحت أى ظروف .
ج- وانه يعاقبه بأساليب مختلفه من العقاب الشديد ويعاقبه إذا لم ير الأشياء بطريقته وانه لا يهتم بأن يطيعه فى أى شىء يقوله له .
د- ويعاقبه إذا عمل شيئا بسيطا لا ينبغى عليه عمله .
7- الإندماج الإيجابى : positive in volvement
أ- أن يدرك الإبن أن والده يعامله بعطف وموده شديده .
ب- وانه يثنى عليه بكثره وانه يتحدث دائما عن الأشياء الجيدة التى يعملها وانه يستمتع بالحديث معه عما قرأه أو سمعه ويشجعه على القراءة والأطلاع .
ج- وانه يبين له أن يجد المزيد من المعرفة وانه يستمع دائما لوجهة نظره ويحدثه كثيرا عن أسباب الأشياء ومبرراتها .
د- ويخبره بمدى حبه له وانه مصدر سعادته .
8- التطفل :Insrusiveness
أ- أن يدرك الإبن أن والده يتحقق دائما مما يفعله ويحرص دائما على أن يعرف بالضبط أين هو وماذا يفعل ؟
ب- وانه يحرص على الحصول على المعلومات الكامله عن أصدقائه للتأكد من انهم من نوع جيد ويريد أن يعرف بالضبط كل ما يحدث خارج المنزل ويسأل الآخرين عن سلوكه خارج المنزل
ج- وانه يريد أن يعرف بالتفصيل كل ما يدور بينه وبين زملائه من أحاديث ومناقشات .
9- الضبط من خلال الشعور بالذنب :- Control through Guilt
أ- أن يدرك الإبن أن والده (الأب ، الأم) يعتقد أنه ناكر للجميل عندما لا يطيعه .
ب- وأنه لا يشعر بالاستياء وخيبة الأمل لما يقدم عليه من أفعال .
جـ- وأنه يفكر دائما بكل ما عمله من أجله ويحدثه دائما عن األم والمعاناة التي يتحملها من أجله .
د- وأنه ينبغي عليه أن يعمل ما يريده إذا كان يحبه وأنه يجرح إحساسه إذا لم يتبع نصيحته .
هـ- وينبغى عليه ألا يعمل الأشياء التى تسبب له القلق والتوتر إذا كان يحترمه.
10- الضبط العدوانى :- Positive Control
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب ،الأم) يحدد له بدقه الطريقة التي يجب أن يتصرف بها ويحدد له دائما أسلوب أو طريقة آدائه لعمله .
ب- وينظم له وقت فراغه وكيفية قضائه والتحكم في كل شيء يعمله .
جـ- يذكره دائما بالاشياء غير المسموح بعملها ويحدد له الأصدقاء الذين يستطيع الخروج معهم .
د- أنه من الصعب أن ينسى الأخطاء التي يرتكبها . وأنه لا يتركه يشعر بالراحة إلا بعد أن ينفذ ما يريده منه .
هـ- وأنه لا تعجبه الطريقة التي يتعرف بها في المنزل .
و- أنه يغضب منه ويثور عندما يحدث ضوضاء في المنزل .
11 – عدم الاتساق : Inconsistent Discipline
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) ينسى بسرعة بعض أوامره أو تعليماته التي كان أصدرها .
ب- ويلتزم بالنظم والقواعد عندما تناسبه فقط .
جـ- وأنه يسمح له بعمل أشياء كان يعتبرها يوما ما خاطئة .
د- وأنه يعاقبه أحيانا على عمل شيء ما يتجاهله في اليوم التالي .
هـ- وأنه كثيرا نا يغير النظم والقواعد التي يأمر بإتباعها .
12- التساهل (عدم الإكراه) : Non enforcement
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) لا يرغمه على إلتزام قواعد ونظم محددة .
ب- أنه لا يتهم كثيرا بأخطائه ولا يطالبه كثيرا بعمل واجبه المنزلي .
جـ- ولا يطلب منه بإلحاح عمل أي شيء ولا يتحقق من أنه عمل الأشياء التي طلبها منه .
د- وأنه لا يحاول في كثير من الأحيان اكتشاف أخطائه .
هـ- ولا يهتم كثيرا إذا لم يعمل أشياء كان قد كلفه بها ولا يعاقبه أحيانا على أخطاء ارتكبها معه .
13- تقبل الفردية : Acceptance of Individuation
أ- أن الابن يدرك أن والده يحاول أن يفهم وجهة نظره في الأحداث أو الأشياء .
ب- وأنه يطلب منه أن يخبره عن رأيه في الطريقة التي يعالج بها الأمور .
جـ- وأنه يجعله يشعر أنه على حريته عندما يكون معه .
د- أنه يشعر بالسعادة عندما يحضر أصدقاؤه إلى المنزل .
هـ- وأنه يتركه يعمل الأشياء التي تناسبه وأنه يحاول أن يعامله وكأنه صديق له أو أخ .
14- التساهل الشديد (عدم التشدد في التأديب) : Lox Discipline
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب ،الأم) يتساهل معه ويصفح عنه بسهولة عندما يرتكب خطأ ولا يرفض له أي طلب .
ب- وأنه يسمح له بالسهر خارج المنزل ولا يصر على أن يطيعه إذا أظهر احتجاجا .
15- تلقين القلق الدائم : Instilling persistent Anxiety
أ- أن يدرك الابن أن والده يذكره دائما بأعماله السيئة (الخاطئة) .
ب- وأنه يعتقد أنه سوف يندم مع مرور الأيام لأنه لم يكن صالحا كما يريد .
جـ- وأنه يعتبر أي سلوك سيء خطأ كبير وسيكون له نتائج بعيدة في المستقبل .
د- وأنه سيدفع آجلا أم عاجلا ثمن تصرفاته السيئة .
هـ- وأنه لا يثق فيه لفترة طويلة إذا حدث أن أخلف وعده .
16- التباعد والسلبية : Hostile Detachment
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) يشعر بالسعادة في كثير من الأحيان عندما يكون بعيدا عنه .
ب- وأنه لا يفكر فيه كثيرا ولا يحبه .
جـ- وأنه لا يشترك معه في أغلب أنواع النشاط وأنه لم يصحبه أبدا في رحلة أو نزهة يوم الأجازة الأسبوعية .
د- أنه قليل الكلام معه ويحسب عليه أخطائه .
هـ- وأنه قلما يثني عليه عندما يقوم بعمل جيد في المنزل .
و- وأنه لا يهتم أبدا بمعرفة أصدقائه ويسخر منه دائما .
ز- ويجعله يشعر وكأنه شخص غريب يسكن معه .
17- انسحاب العلاقة :Withdrawal of Relation
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) يقاطعه ولا يتكلم معه عندما يضايقه .
ب- وأنه يصبح أقل مودة وصداقة معه عندما يخالفه في الرأي .
جـ- وأنه يبتعد عنه ويتجنبه تماما عندما يخيب ظنه فيه .
د- وأنه يبتعد عنه أحيانا عندما لا يوافقه على أمر ما ولا يكلمه حتى يصلح خطأه .
18- الاستقلال المتطرف :
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) يعطيه حرية كاملة لكل ما يفعل وما يريد .
ب- وأنه يتركه يلبس بالطريقة التي تعجبه .
جـ- وأنه يسمح له بعمل الأشياء التي يحبها ويتركه يذهب إلى أي مكان يريد دون قيد أو شرط ويسمح له بالخروج كما يريد ولا يهتم بموعد عودته إلى المنزل .
أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة :
1- التوجيه المباشر
2- التوجيه عن طريق المشاركة في المواقف الاجتماعية المختلفة .
3- التوجيه عن طريق الثواب والعقاب .
4- الاستجابة لأفعال الأطفال بطريقة مباشرة .
أ‌- الأساليب التربوية غير السليمة :
1- الحرمان .
2- الإهمال .
3- النبذ .
4- الإفراط في العقاب .
5- الصرامة والقسوة .
6- الإفراط في التسامح والتساهل .
7- الإفراط في الرعاية والحماية (الزائدة) .
8- التسلط .
9- التذبذب .
10-التفرقة .
ب‌- الأساليب التربوية الإيجابية : وهو اتجاه السواء وهو البعد عن الاتجاهات الغير سوية السابقة .
** ما يجب على الوالدين إتباعه في تعاملهم مع أبنائهم :
1- وفر لأطفالك التشجيع بأحضانك وكلماتك . ولا تفترض أن أطفالك يقدرون كم تحبهم بل هم يحتاجون أن تخبرهم بذلك دائما .
2- بين لأطفالك مدى حبك لهم بنظرتك وكلماتك ونغمة صوتك في الحديث وما تقوله عنك إشارة جسمك .
3- اسأل أبنائك عما يرضيهم واحترام الحدود التي يصنعونها لأنفسهم .
4- كن متسع الصدر الأفكار جميع أعضاء الأسرة وشارك أبنائك في اهتماماتهم . (في جلسة عائلية خاصة)
5- خصص وقتا لكل طفل من أطفالك على حدة . وبين لهم أن الوقت الذي تقضونه معا يهمك أنت أيضا ز
6- تحادث مع أطفالك عنا يسر من أحوال المنزل ويجعله سارا لهم ولأصدقائهم وجهز خطة المناقشة الموضوعات المهمة .
7- اسأل أبنائك كل يوم عما يفعلونه ويفكرون فيه وأبدأ بأسئلة بسيطة (مثل ماذا فعلت اليوم بالمدرسة ؟ إلخ )
8- اظهر لأبنائك تقديرك لآرائهم ومعارفهم ومشاعرهم وخبراتهم وأنصت إلى ما يقولونه بصدق .
9- وفر الوقت حين يحتاج إليك أبنائك وأشعرهم انك دائم القرب منهم وكن قريبا منهم بالفعل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

• إعداد الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان
• منطقة الشارقة التعليمية

نشكر لك جهودك زميلنا الفاضل

مشاركاتك قيّمة …………وتستحق القراءة

في الحقيقة جل ما يعانيه الأبناء ، قد يكون سببه الآباء ، وفي هذا المضمار ،
نقول إن العلاقة بين الآباء والأبناء لابد أن تكون علاقة احترام متبادل ، وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة ،
كما أثبتت الدراسات النفسية والتربوية أن الأم هي المسؤولة عن الأطفال من سن الولادة وحتى سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة ، وهي السن المناسبة لنقل الصلاحية من المرأة للرجل بالنسبة للذكر وبالنسبة للأنثى لابد أن تغير الأم معاملتها مع بنتها بأن تتعامل معها كصديقة أو كأخت تصغي إليها وتستمع لها ، ويكون لها القدرة على الفصل بين دور الأم ودور الأخت أو الصديقة ، كما يجب ألا تخلط بين الدورين .
وقد أثبتت الدراسات أن المشاكل الناتجة في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة للذكور سببها إهمال الأب لدروه والتحول أيضا من الأب الذي يعامل الابن كطفل صغير إلى شاب له تغيرات فسيولوجية وتغيرات سيكولوجية وبناء عليه يجب أن يكون حذر حتى لا يخرج الابن من طوعه إلى جماعات الرفاق حيث نلاحظ احترام الأبناء للأصدقاء أكثر من احترامهم للآباء وهذا مردوده البيت والأسرة .
وأخيرا أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل / جاسر المحاشي ، والذي يطالعنا بكل ما هو جديد وهادف في العملية التربوية والتعليمية .

شكرا لجميع من قاموا بالرد موضوعي اتمني لهم دوام التوفيق والتقدم
أشرف العريان / الاختصاصي النفسي – الشارقة
الشارقة

جهودكم مشكوره على هذا الاثراء في الطرح وجمال في السرد واختيار المواضيع ذات الاهميه الكبيره في الحياه العمليه و شكرا على هذه البادرة الرائعة
شكرا للجميع وجزاكم الله خيرا

الأبناء كنوز الغد فأحفظوهم بالقلب والعين لزرع الثقة في نفوسهم 2024.

الأبناء كنوز الغد
فأحفظوهم بالقلب والعين من أجل زرع الثقة في نفوسهم

ايها الأب ……….. أيتها الأم

إن لم يفرح أطفالك بدخولك من باب البيت
ولم يستقبلوك بسعادة لقدومك
فهذا ليس أمراً ( عادياً ) ولا ( بسيطاً)
أسرع لمد جسور الحب بينك وبينهم
لا تنتظر
(فالآن) هو الوقت المناسب
لتحضنهم وتعيدهم الى دائرة الحب الوالدي

الشارقة

أ. رنا يونس
أخصائية اجتماعية

جزاك الله خيرا على المشاركة الطيبة …وبارك الله جهدك
الشارقة
أشكركِ على هالنصيحة الجميلة يا أستاذة رنا الشارقة
نصيحة رائعة جدا

بارك الله فيك أستاذة رنا

الله يبارك فيهم ويحميهم لنا يا رب
الشارقة
العاب تلبيس

فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين0 2024.

<div tag="2|80|” >فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين
أيها الأب أيتها الأم إنك تحب أن يكون أبنك أحسن منك ولا أحد غيره، ابنك امتداد لحياتك وهو صورة المستقبل لك ، فماذا تريد هذه الصورة أن تكون ؟إن الحوار هو الذي يستطيع أن يصنع هذه الصورة الجميلة ، فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبنا ء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما 0
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف 0
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم 0
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات 0
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث 0
5. عدم الثقة في الابن أ والزوجة 0: إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا 0
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر 0
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم 0، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —000الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده0
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم0
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك 0
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت 0

8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة 0
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم 0
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا ) 0
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت0
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه 0
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة 0
عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن0 ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق 0
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء 0
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية 0
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه0 والله ولي التوفيق 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاالمرجع /كيف تحاور أبناءك؟ -محمد احمد عبد الجواد0

0

بارك الله فيك موضوع (هام)
أخي الكريم / محمد ناشط ——————- سلمه الله ——-لقد سعدت بحضورك إلى متصفحي الله يعطيك العافية 0

دليل الأباء لسلامة الأبناء 2024.

نرفق لكم دليل الأباء لسلامة الأبناء داعين الله أن يحفظهم من جميع المخاطر أينما كانو
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf دليل الآباء لسلامة الأبناء_حجم صغير.pdf‏ (1.21 ميجابايت, المشاهدات 63)
رائعة ومفيدة جداااااااااااااااااا جزاك الله كل خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf دليل الآباء لسلامة الأبناء_حجم صغير.pdf‏ (1.21 ميجابايت, المشاهدات 63)

الشارقة

الشارقةالسلام عليكم

بارك الله فيكم ، شاكرين جميل طرحكم ،

بانتظار الجديد و المفيد

دمتم بسعادة و خير

أختكم : الحور الغيد

الشارقةمع السلامة

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf دليل الآباء لسلامة الأبناء_حجم صغير.pdf‏ (1.21 ميجابايت, المشاهدات 63)

كيف نزيد من الثقة بالنفس لدى الأبناء بالمنزل والمدرسة ؟ 2024.

ولزيادة الثقة بالنفس وتحسين مفهوم الذات لدي الأبناء الطلبة من قبل الأسرة و المدرسة :- 1- مساعدتها للتعامل الأيجابي مع ضغوط الأقران: حيث ان ضغوط الأقران كالسخرية منها فتشعرها وكأنها منبوذة ، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير.
2- الآباء والمعلمون: الآباء والمعلمون هم رموز السلطة للمراهق فإذا استمر الآباء والمدربين والمعلمين على انتقادهم له في سن المراهقة فيشعرونه بقلة احترامه لذاته، وانه مكروه منهم، مما يقلل ثقته بنفسه.
3- مساعتدتها على تكوين التوقعات الواقعية والايجابية : توقعات غير واقعية في بعض الأحيان يشعر المراهق بضغوط بسبب توقعات غير واقعية، حيث يتوقع الآباء والمعلمون الكثير منه. في أغلب الأحيان، مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس، نتيجة عدم قدرته على تحقيق هذه التوقعات غير الواقعية والتي لا تتناسب وإمكانياته .
4- عند التعامل مع ثقة الطالب بنفسه، فمن الضروري أن نكون موضوعيين عندما نحاول رفع معنوياته بمدحه وتعزيزه إيجابياً. لأن إحساس الإبن او الطالب بأننا نحاول فقط أن نجعله يشعر بشكل أفضل، فلا يلقى عنده الاستجابة المطلوبة وتذهب الجهود سدى.
5-ولمساعدة الإبن أو الإبنة على التغلب على ضعف ثقته بنفسه قد يحتاج الآباء إلى إجراء تغييرات على أنفسهم ، وطريقة تعاملهم مع الأبناء كالتخفيف من النقد ومنح الأبناء مزيداً من الوقت والاهتمام، وتعزيز السلوك الايجابي، ومناقشة الأخطاء بهدوء.
6-فإذا كان هناك مشكلة في الإبن أو الإبنة . فنتجنب الإشارة إلى هذه المشكلة في الكلام او اللغة مثلاً امام المحيطين به. وإذا كانت المشكلة لا يمكن تغييرها، فحاول مساعدة المراهق على تقبلها. والتركيز أكثر على النواحي الايجابية في شكله وشخصيته.
7-يمكنك أيضا التحدث إلى ابنك أو ابنتك عن الفشل. تأكد من أن لا تعبر عن خيبة أملك المفرطة عندما لا يرقى الإبن إلى مستوى توقعاتك. وبدلا من ذلك، أثني على جهوده وتوجيهه إلى العمل بجدية أكبر في المرة القادمة. وأن ينظر إلى الأخطاء كفرص للتعلم والنمو، وليس مقياسا لقيمته ومكانته داخل الأسرة والمجتمع.
8-إن تشجيعك لابنك أو ابنتك على التحدث معك. وإشعاره بأنك مهتم بما يقوله يزيد شعوره بأهمية أفكاره ومشاعره. استمر بالاستماع إلى أفكاره ودائماً حاول تقديم ردود منطقية له. وبالرغم من انك قد لا تتفق دائماً مع ما يقوله، فهو أيضا لا يتفق مع كل ما تقوله، ومن الضروري استيعاب هذه المسألة وتقبلها بصدر رحب والابتعاد عن العصبية وسرعة الغضب .
9-إن عملك على اشتراك ابنك أو ابنتك في بعض الأنشطة المهمة واندماجه في ممارسة هواية معينة كالرياضة والرسم والأعمال التطوعية يجعله قادراً على رؤية أثر ما يفعله على العالم من حوله ويمكن أن يحدث فرقاً. فهو موضع اهتمام الآخرين وتقديرهم، مما سيعكس بالضرورة على نظرته ومشاعره تجاه نفسه ويرفع من مستوى احترامه لذاته وشعوره بأهميته، وبالتالي يعزز ثقته ورضاه عن نفسه.
10 – واعلم أن غرس هذا الشعور بالثقة بالنفس لدى ابنك أو ابنتك يحتاج إلى الوقت والاستمرارية ولن يأتي ثماره بين يوم وليلة. إن تربية ابن او ابنة قوي الشخصية واثق من نفسه ليست مهمة سهلة لكنها ليست مستحيلة. لكنها تتطلب الصبر والمثابرة، وبذل الجهد الموصول. وهناك خيط رفيع يفصل بين إعطاء ابنك شعوراً زائفاً بالرضا عن النفس، والشعور بالاستحقاق والثقة بالنفس. ولكن إذا كنت حذراً، يجب أن تكون قادراً على مساعدة ابنك على تطوير موقف ايجابي مناسب نحو نفسه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

مع تحيات الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان / الشارقة

ان أكثر ما يتعطش اليه المراهق هو أن يكون الآب على وجه الخصوص الى جانبه بجانب المدرسة وما تحوي من ادارة ومعلمين والمراهق يحتاج الى من يفهمه ويكون قريب منه ويحاوره بالحسنى ولامانع من الأخذ برأيه في أمور تربوية قد يكون عنده حق فيها نتمنى من العاملين في الميدان التربوي مراعاة هذا الجانب بكل صراحة وشفافية .. وجزاكم الله خيراً أستاذنا العزيز على هذه النقاط الذهبية للاسرة ..
أشكرك ابو ريم على تلك الإطلالة الجميلة والرائعة

الشارقة

السلام عليكم

بارك الله فيك و في جهدك و يسر لك أمرك

و رزقك الخير أضعافا مضاعفة بحجم إفادتك

لإخوتك هنا .. دمت بسعادة و خير ^ـ^

أختكم : الحور الغيد

الشارقة

شكرا لك .. الشارقة

طرح مميز & رآئع أستاذي
بارك الله في جهدك الطيب

تقبل مروري ^_^

شكراً للجميع على مرورهم الرائع والمميز على مشاركتي
أخيكم الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان
اقتباس:
ولمساعدة الإبن أو الإبنة على التغلب على ضعف ثقته بنفسه قد يحتاج الآباء إلى إجراء تغييرات على أنفسهم ، وطريقة تعاملهم مع الأبناء كالتخفيف من النقد ومنح الأبناء مزيداً من الوقت والاهتمام، وتعزيز السلوك الايجابي، ومناقشة الأخطاء بهدوء.

شكرا لزميلنا الفاضل أشرف العريان هذا الطرع والنصائح التربوية الرائعة

شكرا أستاذي / جاسر المحاشي على مرورك المميز والرائع على مشاركتي
أخيك الاختصاصي النفسي / أشرف العريان
دمت في نعمة ودام عطاؤك أخي
لكل من كتب كلمة شكر تحياتي إليه و إلى اليد التي كتبت والعقل الذي فكر والرو ح الطيبة التي سمحت له بذلك لك مني جميعا التحية ورمضان كريم
موضوع جميل وشيق وجزاكم الله خيرا . ولكن هذا الموضوع درس وطرح بشكل واسع وفي أكثر من مجال . اي نعم انه مهم ويخص شريحة كبيرة في المجتمع ولكن هناك بعض المواضيع تحتاج الى طرح ومناقشة واهتمام ولم أجد الحلول أو التقرير الشافي الذي يساعد بشكل فعال في حل المشكلة أو الموضوع الا وهو موضوع كيفية الاهتمام بالطفل في مرحلته الاولى من 4-10 عشر سنوات نعم مرحلة مهم وخطرة ولاتقل أهمية عن المراهق الذي أخذ الحيز الكبير في مجال الدراسات ولكن من وجهة نظري ما يزال الطفل في مراحله العمريه ، هناك تقصير في طرح موضوعه ولكم مني جزيل الشكر .
شكرا رحلة النسيان على تعليقك على الموضوع ولكنني احب أن انوه لأن موضوع مرحلة النمو من 4 الى 10 سنوات بها كتب كثيرة في علم النفس النمو ولكيفية التفاعل الايجابي من قبل الوالدين مع الطفل بتلك المرحلة وسوف احمل موضوعات شبيهة بذلك وذات صلة بما فيه الفائدة للجميع ولأبنائنا بإذن الله تعالي
الاختصاصي النفسي
أشرف العريان

صفع الأبناء يزيد عدوانيتهم 2024.

حذر العلماء في المركز الوطني للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية، من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم،

وربطت أخصائية العلوم النفسية في المركز الدكتورة اليزابيث جيرشوف، الصفع بمشكلات سلوكية سلبية تصيب الأطفال مثل العدوانية والسلوك غير الاجتماعي والانطوائي واضطرابات نفسية عدة،

مبينة «أن الصفع غير فعال أبدا في تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد في تعليمه ما هو صحيح مما هو خاطئ، كما أن له دورا في عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف في حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف في غيابهما».

وأشارت في تقرير بحثها الذي نشرته مجلة الجمعية الأميركية للعلوم النفسية، إلى «أن الصفع الخفيف إلى المتوسط قد يفيد الأطفال في عمر السنتين إلى الست سنوات، ولكن لا ينصح أن يحاول الآباء الذين يملكون ميولا عصبية بالصفع على الإطلاق،

منوهة بأنه ليس جميع الأطفال الذين يتم صفعهم قد يعانون من مشكلات انطوائية أو عدوانية، مؤكدة ضرورة اللجوء إلى وسائل أخرى غير الضرب لإفهام الطفل أخطاءه ومضاعفات سلوكياته السيئة، وتعليمه التصرفات الصحيحة التي يجب عليه الالتزام بها.

سبحان الله العنف لا يولد الا العنف اعاننا واعانكم الله على تربيه ابناءنا

مشكورة عزيزتي

التعامل مع الأبناء فن له أصوله 2024.

معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة. وكثيراً ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم.
والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له، فإن أنت أشعرته أنه "ولد طيب"، وأحسسته بمحبتك، فإنه سيكوّن عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم، وأنه ذو شأن في هذه الحياة. أما إذا كنت قليل الصبر معه، تشعره أنه "ولد غير طيب"، و تنهال عليه دوماً باللوم والتوبيخ، فإنه سينشأ على ذلك، ويكوّن فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط، أو بالتمرد والعصيان.

علمه أين العيب؟:
إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها، أو أفعالاً غير مقبولة، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان.
قل له: "لقد فعلت شيئاً غير حسن" بدلاً من أن تقول له "إنك ولد غير حسن". وقل له "لقد كان تصرفك مع أخيك قاسياً" بدلاً من أن تخبره "إنك ولد شقي".

تجنب المواجهات الحادة:
ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب، ولا مشاجرة بين الأم وابنها، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام.
ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول، وما هو غير مقبول. فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام، ولكن لا يسمح له أبداً بتكسير الأدوات في البيت، أو ضرب إخوته ورفاقه.

أحبب أطفالك ولكن بحكمة:
ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب. فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماماً ينجذبون نحوه، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم. ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال، وحجز حرياتهم، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة. وعليها، إذا اضطرا يوماً إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه. وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام. فليس هذا حباً، بل إنه هو الضعف والخراب. وإن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات، وسوقهم إلى ميادين الجهاد، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين. ولكن ذلك لم يسبب فتوراً في محبة الصحابة لنبيهم -عليه الصلاة والسلام-، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم -عليه الصلاة والسلام-.

احترمي زوجك:
ويحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له. فالزوجة الصالحة التي تشعر أبناءها في كل وقت بعظمة أبيهم، وتقودهم إلى احترامه وحبه، وتؤكد في أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب والخصال. وهي تقول للطفل تمسك بهذا الخلق، فإنه يرضي أباك، وتجنب ذلك الخلق فإنه يغضب أباك ويغضب ربك.

هدية.. ولو درهم:
وإذا أردت أن تصادق طفلك، فلا بد أن تعرف أن فمه أكثر يقظة من عقله، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد، وأن الثوب المرقش أحب إليه من القول المزخرف. وأن الأب الذكي هو الذي يدخل البيت وفي يده هدية أو تحفة أو طرفة. وليذكر دوماً أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام، وهي عند الأطفال حقائق. ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم.

استمع إلى ابنك:
إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط. فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار. فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرصة بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم.
أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما. شجعه على المزيد، بدلاً من أن يشعر أنك غير مبال بذلك، ولا مكترث لما يقول.
وإذا جاءك ابنك الصغير يوماً يخبرك بما حدث في المدرسة قائلاً: "لقد ضربني فلان في المدرسة" وأجبته أنت: "هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه؟" فتكون حقاً قد أغلقت باب الحوار مع ابنك. حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب. بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه.
فإذا تكلم الابن أولاً إلى والديه، فعلى الوالدين إبداء الانتباه، وتواصل الحوار، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن.

داعب أطفالك:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويرأف بهم، ومن ذلك مواقفه المعروفة مع أحفاده وأبناء الصحابة رضوان الله عليهم.
روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- إليه ثم قال: "من لا يَرحم لا يُرحم". [متفق عليه]
وكان معاوية رضي الله عنه يقول: "من كان له صبي فليتصاب له".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال فيمسح رؤوسهم، فيشعرون بالعطف والحنان. فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على رأسي وقال: "اللهم اخلف جعفرا في ولده" [رواه الحاكم]
كما كان يمسح خد الطفل كما ورد في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة قال:
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان –أي صبيان– فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً.
وروى النسائي: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم، ويمسح رؤوسهم".

اترك لطفلك بعض الحرية:
وأسوأ شيء في دورنا ومدارسنا –كما قال أحد المربين– المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه، فاترك له شيئاً من الحرية، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها. لا تراقبه ولا تحاصره، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيباً.
إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلب بالطريقة التي يهواها.. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح.. والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبه وأن تحضنه لا أن تحاصره.. ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة. ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تكرهه عليه..
وباختصار: لا تجعل أكتاف الطفل ملعباً تلهو به بكرة القلق الزائد.

أوامر حازمة.. لكن بحكمة:
ينبغي أن تكون الأوامر حازمة، وأن تتضمن اللهجة أيضاً استعداد الأب والأم لمساعدة الطفل. فإذا كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بعلبه الكثيرة فيمكن للأم أن تقول له: "هيا نجمع اللعب معاً". وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل، وسيبدأ الطفل فوراً في مساعدة الأم.
وكثيراً ما نجد الطفل يتلكأ، بل قد يبكي ويصرخ عندما تطلب منه الأم بلهجة التهديد أن يذهب ليغسل يديه أو أن يدخل الحمام. ولكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فسيستجيب بمنتهى الهدوء. فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد، وعدم الرغبة في القيام بما نطلب منه من أعمال.
بعض الآباء يتفاخر بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمراً ، ولا يفعلون شيئاً لم يؤمروا به!!
والبعض الآخر يتعامل مع أطفاله وكأنهم ممتلكات خاصة لا كيان لهم. وآخرون يكلفون أبناءهم فوق طاقتهم، ويحملونهم من المسؤوليات ما لا يطيقون. في كل هذه الحالات مغالاة، وبعد عن الأسلوب الحكيم في التربية وهو "خير الأمور أوسطها".

قللوا من التوبيخ:
انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكي وغير الضروري، وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الأطفال. فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء. إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع؟
وكثيراً ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر: "لماذا تضحك هكذا؟ لماذا تمشي هكذا؟.. انطق الكلمات نطقاً سليماً.. لا تلعب بشعرك.. اذهب ونظف أسنانك".
وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان، أو فقدان الثقة بالنفس. وكثيراً ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهم الأول، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافاً للطفل الأول.
وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث، وعدم مقاطعة المتحدثين وهكذا..
تسأله مثلاً: "ماذا تفعل لو رأيت أخاك يضربه رفاقه؟ وماذا تفعل لو رأيت طفلاً مجروحاً في الطريق؟".
فالأطفال الذين لا يكلمهم آباؤهم إلا نادراً ينشئون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ.

سلوك أبنائك من سلوكك:
عندما يصرخ الأب قائلاً إنه يتعب كثيراً، ولا ينال شيئاً مقابل تعبه وهو المظلوم في هذه الحياة، فإن ذلك ينقلب في ذهن طفله إلى أن الرجل هو ضحية المرأة، وأنه من الأفضل عدم الزواج. وعندما تصرخ الأم بأن الرجل هو الكائن الوحيد الذي يستمتع بالحياة، وهو الذي يستغل كل جهد للمرأة، فإن هذا الصراخ ينقلب في وجدان الفتاة الصغيرة إلى كراهية الرجل وعدم تقديره. ولهذا تجدها تنفر من الزواج عندما تكبر.
والابن الذي يرى أباه يحتقر أمه يعتبر ذلك "الاحتقار" هو أسلوب التعامل المجدي مع المرأة. والبنت التي ترى أمها كثيرة التعالي على الأب وتسيء معاملته يستقر في ذهنها أن أساس التعامل مع الرجال التعالي عليه والإساءة إليه.
والخلاصة أنه ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة، فلا تمدح اليوم ابنك على شيء زجرته بالأمس على فعله، ولا تزجره إن عمل شيئاً مدحته بالأمس على فعله، ولا ترتكب أبداً ما تنهى طفلك عن إتيانه.

الاعلام التربوي مواضيعك جدا هادفة ,,,,,,,, شدوا حيلكم يالاباء والامهات في اختيار هذا الفن الذي له اصوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة

عرض بور بوينت عن البناء في تفكير الأبناء 2024.

عرض رائع من تصميمي يناسب المرحلة الابتدائية وأتمنى من الجميع الاستفادة منها كم استفدتم من بقية العروض المصممة من قبلي ، وطبعا أعدكم بالمزيد منها .الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
جزاكِ الله خير يا مبدعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)

مــا أسمـى ذلـك الحضــور الــذي يتـوج صفحتـي

في كــل مـرة ينــزف بهـا قلمــي حبــرا

واعلمــوا ان اطلالتــكم عليهـا زادهـا روعــه وتــألــق

لاحـرمنـي الله تـواصـلكم المشــرق

دمـتم بحــب

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
يعطيك العافية وانشاء الله الى الامام دائما
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
الف شكر.. وفقك الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
جزيتم الخير كلـــــــــــــــــــه
وبارك الله فيكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
الملف لم يفتح .. هل هو على أوفيس 2024 … يبقى لازم تحفظيه بطريقة أنه يفتح في أوفيس 2024
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)
مشكور ويعطيك العافية…
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar البناء في تفكير الأبناء.rar‏ (433.7 كيلوبايت, المشاهدات 148)

بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء 2024.

إن مراعاة بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء، هو المقصد الأول من التربية، سواء كان ذلك في الجانب العلمي أم الاعتقادي أم التعبدي أم الاجتماعي أم الصحي أم الفكري ، وهذه الجوانب مجتمعة تكون الشخصية المتوازنة بدنيا وروحيا وعمليا،
والمعلم صاحب الرسالة يمزج بين هذه الجوانب أثناء تناوله لدرسه، فهو يراعي أثناء الشرح ما يسمى بالإثراء الأفقي، وهو ربط موضوع الدرس بالمواد الأخرى، بما يعمق المفاهيم لدى أبنائه الطلاب في جميع مناحي الحياة، فهو يضع بصماته في بناء شخصيتهم، بحيث يكون ديدنهم حسن التصرف كلما عرضت لهم مشكلة، وعند ذلك يدينون له طوال حياتهم بحسن تربيته لهم، ويتذكرونه ولا ينسونه من دعوة صالحة.
من أجل ذلك نقلت لكم طرفا من كيفية هذا البناء لعلكم تجدون فيه عونا على ذلك ، وأسال الله تعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يتقبل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)
اللهم امين

تسلم على المشاركة القيمة التي تحمل الكثير من المعاني السامية

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)
بارك الله فيك ونفع بك البرايا ،وزادك حرصا وعلما، وغفر لك الذنوب والخطايا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)
جزاك الله خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)

<أصول مهمة في تربية الأبناء> للإمام ابن قيم 2024.

الشارقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد :

فـأنقل إليكم هذا الكلام العظيم في تربية الأولاد ، لشيخ الإسلام ابن قيم رحمه الله ، وهو كلام نفيسٌ جداً .

يقول الإمام العلامة ابن قيم :
مما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج؛ الاعتناء بأمر خُلُقه ، فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره : من حرد وغضب ، ولجاج ، وعجلة ، وخفة مع هواه ، وطيش ، وحدّة ، وجشع .. فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك ، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له ، فلو تحرز منها غاية التحرز؛ فضحته ولا بدّ يوماً ما ، ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم !! وذلك من قبل التربية التي نشأ عليها .

– فيجب أن يجنّب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل ، والغناء ، وسماع الفحش ، والبدع ، ومنطق السوء؛ فإنه إذا علق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر ، وعزّ على وليه استنقاذه منه ، فتغيير العوائد من أصعب الأمور !! يحتاج صاحبه إلى استجداد طبيعة ثانية ، والخروج عن حكم الطبيعة عسر جداً .

– وينبغي لوليه أن يجنبه الأخذ من غيره غاية التجنب؛ فإنه متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة ، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يعطي ، ويعوده البذل والإعطاء ، وإذا أراد الولي أن يعطي شيئاً أعطاه إياه على يده ليذوق حلاوة الإعطاء .
– ويجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السمّ الناقع !! فإنه متى سَهَّل له سبيل الكذب والخيانة أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة ، وحرمه كل خير .

– ويجنبه الكسل والبطالة ، والدَّعَة والراحة ، بل يأخذه بأضدادها ، ولا يريحه إلا بما يجمّ نفسه وبدنه للشغل ، فإن للكسل والبطالة عواقب سوء ، ومغبة ندم ، وللجد والتعب عواقب حميدة : إما في الدنيا ، وإما في العقبى ، وإما فيهما ، فأروح الناس أتعب الناس ، وأتعب الناس أروح الناس ، فالسيادة في الدنيا ، والسعادة في العقبى لا يوصل إليها إلا على جسر من التعب ، قال يحيى بن أبي كثير : لا يُنال العلم براحة الجسم .

– ويعوده الانتباه آخر الليل؛ فإنه وقت قسم الغنائم ، وتفريق الجوائز ، فمستقل ومستكثر ومحروم .. فمتى اعتاد ذلك صغيراً سهل عليه كبيراً .

– ويجنبه فضول الطعام ، والكلام ، والمنام ، ومخالطة الأنام؛ فإن الخسارة في هذه الفضلات ، وهي تفوّت على العبد خير دنياه وآخرته .

– ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب؛ فإن تمكينه من أسبابها والفسح له فيها يفسده فساداً يعزُّ عليه بعده صلاحه ، وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه ، وإعانته له على شهواته ، ويزعم أنه يكرمه وقدا أهانه ، وأنه يرحمه وقد ظلمه وحرمه !! ففاته انتفاعه بولده ، وفوّت عليه حظه في الدنيا والآخرة !! وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء .

– والحذر كل الحذر من تمكينه من تناول ما يزيل عقله من مسكر وغيره ، أو عشرة من يخشى فساده ، أو كلامه له ، أو الأخذ في يده ، فإن ذلك الهلاك كله ، ومتى سهل عليه ذلك فقد استسهل الديّاثة ، ( ولا يدخل الجنة ديّوث ) رواه أحمد ، فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم ، واستسهالهم شرر النار بين الثياب !! فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه وهم لا يشعرون ، فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة ، وعرّضه لهلاك الدنيا والآخرة ، وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله ، وإضاعتهم لها ، وإعراضهم عمّا أوجب الله عليه من العلم النافع ، والعمل الصالح .. حرمهم الانتفاع بأولادهم ، وحرم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم هو من عقوبة الآباء .

– ويجنبه لبس الحرير؛ فإنه مفسد له ، ومخنث لطبيعته ، كما يخنثه اللواط ، وشرب الخمر ، والسرقة ، والكذب . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يحرم الحرير والذهب على ذكور أمتي ، وأحل لإناثهم ) رواه الترمذي ، والصبي وإن لم يكن مكلفاً؛ فوليه مكلف لا يحل له تمكينه من المحرم ، فإنه يعتاده ، ويعسر فطامه عنه … .

– ومما ينبغي أن يعتمد : حال الصبي ، وما هو مستعد له من الأعمال ومهيّأ له ، فإذا رآه حسن الفهم ، صحيح الإدراك ، جيد الحفظ ، واعياً .. فهذه من علامت قبوله وتهيئته للعلم ، لينقشه في لوح قلبه ما دام خالياً ، فإنه يتمكن فيه ويستقر ويزكو معه ، وإن رآه بخلاف ذلك من كل وجه وهو مستعد للفروسية وأسبابها من الركوب والرمي ، واللعب بالرمح ، وأنه لا نفاذ له في العلم ، ولم يُخلق له؛ مكَّنه من أسباب الفروسية والتمرّن عليها ، فإنه أنفع له وللمسلمين ، وإن رآه بخلاف ذلك ، وأنه لم يُخلق لذلك ، ورأى عينه مفتوحة إلى صنعة من الصنائع ، مستعداً لها ، قابلاً لها ، وهي صناعة مباحة نافعة للناس؛ فليمكَّنه منها .. هذا كله بعد تعليمه له ما يحتاج إليه في دينه ، فإن ذلك ميسر على كل أحد لتقوم حجة الله على العبد ، فإن له – سبحانه وتعالى – على عباده الحجة البالغة ، كما له عليهم النعمة السابغة ، والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد

نقلاً من كتاب : تحفة المودود .. لابن قيم

الشارقة

يسلموووووووووو اختي ع الموضوع الغاوي
كلماتك تبعث الأمل وتوحي بعلو ذوقك وسمو اخلاقك

فهنيئاً لي بك بهذا الحضور الذي صخبه علو الذوق

ورفعة الأخلاق وسمو الذات

وهنيئاً لنا جميعاً بشخصك النادر

يعطيج الف عافية
يعطيك العافية
ما شاء الله كلام بليغ نافع
جزيت خيرا الأخت الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد