القصص الثلاث رأيـــــــــــــكم فيهم؟ّ 2024.

القصــــة الاولى

شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .

شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة

…..

القصــة الثانية

وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .

المصدر السابق

….

القصــــة الـــــــــثالثة

توبة شاب .. معاكس

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود …

فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .

ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار
شـــــــــــــــو رايكم في القصص؟؟؟؟؟؟؟؟
من

^___________^
شكرا عالطرح
مشكورة على القصص الحلوة و الحزينة و جزاك الله ألف خير
الله الله على هذه القصص الجميلة
………….تسلمــــــــــــــــون جميعا ع مروركن الرائع……………..
جزاك الله ألف خير
……تسلمين عالمرور………
بارك الله فيك أختي

وجزاك الله خيرا

مشكورة أختي على هذه القصة
مشكورة أختي على هذه القصة
مشكورة أختي على هذه القصة
تســـــــــــــلمون
عالمرور
جزاك الله خيرا على القصص..
تــــــــــــــسلمي عالمرور
جزاك الله خيراً أختي
:::::::::::::::شكرا على المرور ودمتم بــــــــــــــود::::::::::::::::::::
بارك الله فيك وجزاك الله كل خيرورزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة
تسلم اخويه
شكــــــــــــــــرا لكم عالمرور
جزاكي الله خيرا على هذه القصص المفيدة التي تحتوي على الكثير من العبر ، وأحسن الله خواتيم أعمالنا وثبتنا عند السؤال ، وجعلنا من الهداة المهتدين بهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
تو تو تو توتوتوتوتوتوتوتوتوتوتوتو
ما اقدر اقول شيئ الموضوع اينن
أشكرك أختي "مها محمد صالح" عالمــــــــــــــرور الطيب
مخيفة ما اعرف شو اقول
سبحان الله قصص مؤثة نسأل الله حسن الخاتمة واياكم

شكرا على القصص الجميلة

حكاية الملك والمجنون 2024.

الملك والمجنون
يحكى أن أحد الملوك أرق ذات ليلة، فأخذ يفكر في لذة النوم، كيف تكون؟ ولم يشأ أن يوقظ الوزير ليسأله، بل قرر أن يذهب إلى مستشفى المجانين، ليسأل أحدهم.
وفي حديقة المستشفى رأى أحد المجانين وهو غارق في التأمل، فقال: (لابد أن أجد عند هذا المجنون الجواب واقترب الملك من المجنون، فسأله: (متى تشعر بلذة النوم؟ (فأجاب المجنون) أشعر بلذة النوم عندما أحسّ بالنعاس، وتثقل أجفاني، ويتسرّب إليّ الخدر، فأشتهي النوم.
فقال الملك، (ولكنك ما تزال في مرحلة ما قبل النوم، فكيف يمكنك أن تشعر حقيقة بلذته؟) ففكر المجنون قليلاً، ثم قال: (أنت على حق، إنما أشعر بلذة النوم عندما أستلقي على الفراش، وأستسلم للرقاد، وأمضي في سبات عميق، مستغرقاً في النوم.
فقال له الملك: (ولكن لا يمكنك أن تشعر بلذة النوم، وأنت نائم لأن كل قواك معطلة.
دهش المجنون، وفكر قليلاً، ثم قال: (أنت على حق، وإنما أحسّ بلذة النوم عندما أصحو من النوم، ويكون صحوي هادئاً، بطيئاً، فأستيقظ، ثم أنهض، وأنا نشيط.
فقال الملك: (أنت في هذه الحالة تكون قد غادرت النوم، وأصبحت بعيداً عنه، فكيف يمكنك أن تشعر بلذته؟.
دهش المجنون: وفكر قليلاً، ثم قال: (أنت على صواب، إنما أجد لذة النوم، عندما أحرم منه، وأمتنع عنه، فأطلبه فلا أجده، وأنا قلق أرق)
فصاح الملك غاضباً: (هذا غير صحيح، كيف ذلك، وأنت محروم من النوم؟ كيف يمكنك أن تجد لذة النوم وأنت لا تجد النوم نفسه)
فصاح المجنون بالملك، وهو يبتعد عنه: (ابتعد، ابتعد عني، أنت مجنون، وتريد أن تجعلني مجنوناً مثلك). وتنبه الملك إلى كلام المجنون، ثم قال له: (حقيقة، المجنون هو أنا، لا أنت، وما أحراك أن تكون خارج هذا المستشفى، وأكون أنا داخله)

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــول

بوركت جهودك اختي العزيزة
مرورك الجميل ترك أثرا جميلا في نفسي
وفقك الله
أشكرك أستاذتي..
والله قصة جميلة( ضحكتني!!) الشارقة
شكراً وااااااااايد

الراعي الصغير 2024.

الراعي الصغير

قال الوالد لأحمد :
– غدا صباحا ستذهب يا أحمد إلى البراري لترعى الأغنام .. لقد كبرت يا ولدي وصرت قادرا على تحمل المسؤولية ..
فرح أحمد كثيرا وشعر بالفخر ، فهو يحب الرعي ويحب الأغنام الرائعة لأنه يعتبرها صديقة له .. قال لوالده :
– حاضر يا أبي ، سأرعاها جيدا ، أنا أحب كل واحدة من أغنامنا .. سأجعلها تستمع وتفرح وتمرح ..
قال الوالد ضاحكا :
– سنرى يا بني .. والآن اذهب إلى فراشك لتنام وتستيقظ باكرا .. سأجعلك ترعاها طوال أيام الصيف ، الآن أنت تقضي أيام عطلتك الصيفية ، وغدا عندما تعود إلى المدرسة ستحكي لأصدقائك الكثير من القصص عن المرعى ..
ذهب أحمد إلى فراشه ونام مبكرا ، كانت كل أحلامه تدور حول المرعى والأغنام .. وعندما استيقظ في الصباح ، غسل وجهه ويديه ، ثم تناول طعامه .. بعدها ودع والديه وساق الأغنام إلى المرعى يرافقه كلبهم الوفي القوي . ولم ينس أحمد الناي الذي كان يتقن العزف عليه .. كان كل شيء جاهزا ، وكان كل شيء جميلا مع إشراقة الصباح الندية ..
كان المرعى كبيرا واسعا ممتدا .. جلس أحمد يتأمل الأغنام وهي ترعى ، وتستمع إلى صوت الناي الحنون .. فجأة أخذ الكلب ينبح .. ترك أحمد الناي جانبا ونظر إلى الكلب مستفهما..ظن أن ذئبا من الذئاب قد اقترب ، وهذا ما جعله يخاف بعض الشيء .. لكن الكلب قال :
– هناك واحدة من الأغنام غائبة .. إنها الأصغر في القطيع .. أين هي يا ترى ؟؟..
عد أحمد الأغنام وقال :
– فعلا هناك واحدة غير موجودة .. يا الله ماذا سأفعل ؟؟
قال الكلب :
– اذهب وابحث عنها يا أحمد .. لا بد أنها في مكان قريب .. سأبقى هنا لحراسة القطيع ، لا تخف ..
قال أحمد محتارا :
– لكن أخاف أن يأتي الذئب ، أو أن تهرب واحدة أخرى ؟؟ ..
طمأنه الكلب الوفي وقال :
– لا تخف يا أحمد سأكون حريصا .. اذهب ..
قالت واحدة من الأغنام :
– سنكون هادئات ، لا تخف يا أحمد ، اذهب وابحث عن أختنا التائهة ..
قالت أخرى :
– غريب أمرها .. على كل ستجدها في مكان قريب ..
ترك أحمد الأغنام والكلب وأخذ يبحث في الأماكن القريبة ..لم يبتعد كثيرا .. كان حقل العم خليل مليئا بالحشائش الطرية .. ناداه العم خليل متسائلا :
– ماذا بك يا أحمد ؟؟ ..
قال أحمد :
– أبحث عن إحدى الأغنام ، تصور فجأة اكتشفت غيابها .. في الحقيقة الكلب هو الذي نبهني لغيابها ..
قال العم خليل :
– لا بأس يا أحمد هاهي عندي تأكل وترعى كما تشاء تعال وخذها .. هذا هو درسك الأول يا بني ، الراعي اليقظ لا يترك قطيعه ينقص بأي حال ..
قال أحمد :
– شكرا لك يا عم خليل .. فعلا هذا هو درسي الأول في المرعى .. سأنتبه كثيرا لأكون راعيا يقظا نشيطا ..
حملها أحمد وعاد مسرعا ، قال لها في طريق العودة للمرعى:
– لماذا تركت القطيع .. هكذا تفعلين ؟؟..
قالت له :
– لن أعود إلى ذلك صدقني .. أعترف أنني أخطأت .. لكن كيف لم تنتبه وأنا الأصغر في كل قطيعك من الأغنام ، كنت أظن أنني مميزة ..
ضحك أحمد وقال :
– معك حق .. كان من واجبي الانتباه ..
قضى أحمد بقية نهاره دون أن تغفل عينه عن مراقبة القطيع ، وعندما عاد إلى البيت أخرج الدفتر وأخذ يكتب قصة اليوم الأول في المرعى ..

تسلمين على القصة الرائعة

دمت بكل تميز

قصة جميلة وشكرا لك
تسلمين اختي ع القصه

وااااااااااااااايد حلوه

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

قصة ليلى والعلبة السحرية ^_* 2024.

الشارقة

" ليلى " و العلبة السحرية

دخلت معلمة الرسم غرفة الصف، طلبت من التلميذات الصغيرات أن يرسمن مشاهد أثرت في أنفسهن.
راحت ليلى تعبث بدفتر الرسم الذي أمامها، وتنظر بفتور إلى علبة الألوان. فتحت العلبة. وراحت تتأمل الأقلام ذات الألوان المختلفة. بدأت الطالبات الرسم بحماس، وراحت المعلمة تتجول بينهن.
أما ليلى، فقد تركت الدفتر والأقلام، وتسللت نظراتها عبر النافذة. كان رأسها الصغير يحمل ما لا تطيق طفلة في مثل عمرها أن تحمله. أما قلبها. فقد كان ممتلئاً بالحزن والألم.
وفجأة رأت عصفوراً صغيرًا يحط على نافذة الصف . راحت تتأمله فرحة مبتسمة. يبدو أنها نسيت الحزن والأفكار التي تملأ قلبها وعقلها. ولكن المعلمة ما لبثت أن انتبهت إلى أن ليلى لا ترسم كما تفعل زميلاتها.
سألتها المعلمة بلطف: لماذا لا ترسمين يا ليلى؟!
ألم تحضري علبة الألوان؟!
قالت ليلى مرتبكة: أحضرتها، ولكني لا أرغب أن أرسم بها.
– لماذا يا ليلى؟ سألت المعلمة وهي تتأمل وجه ليلى الصغير.
– لا أدري . ربما لأنها لا تساعدني على الرسم. ردت ليلى بصوت متهدج.
– كيف لا تساعدك على الرسم وها أنت ترين أن جميع زميلاتك يرسمن بمثلها!
– قالت ليلى بحزن: صدقيني يا معلمتي أنها لا تساعدني على الرسم فأنا لم أستطع أن أرسم بها الحزن الذي كان يغمر قلبي حين أمسكت بها لأرسمه. وها هي لا تستطيع كذلك أن تساعدني على رسم الفرحة التي غمرت قلبي حين نظرت إلى ذلك العصفور الصغير.
استطردت ليلى قائلة: لو أردت أن أرسم الحزن أو الفرح، فأي الألوان أختار؟
قالت المعلمة: تستطيعين أن تصوري الحزن بالألوان الداكنة.. والفرح بالألوان الزاهية.
كيف؟ سألت ليلى مستغربة. وإذا أردت أن أمزج بين الحزن والفرح… وبين الحب والكراهية… واليأس والأمل… فما هي الألوان التي أستعملها لكل ذلك؟
ركزت المعلمة نظراتها في عيني ليلى تستشف منهما ما يخفيه رأسها الصغير من الأفكار المتناقضة.. وسألت:
ما الذي تريدين أن ترسميه بالتحديد يا ليلى؟
أريد أن أرسم ما في نفسي من مشاعر. همست ليلى .
أريد أن أرسم الحزن الذي أحسست به حين رأيتهم يسحبون أخي الكبير من فراشه في منتصف الليلة الماضية ويأخذونه معهم في سيارة كبيرة كلها جنود يحملون السلاح.
وأريد أن أرسم الرعب الذي سيطر على أخي الصغير حين استيقظ ممذعوراً من الضجة التي غمرت جو البيت. ولكن كيف؟؟ وكيف أرسم الحزن والألم والدموع التي تناثرت على وجه أمي؟؟ ثم كيف أصور الفرح الذي غمر قلبي حين نظرت إلى ذلك العصفور الصغير!!
راحت الكلمات تتدفق من فم ليلى كقطيع من النجوم البنفسجية، فتخلط بدموعها الندية.. ممتزجة بصوتها الملائكي.
أُخذت المعلمة بكلام ليلى.. وكاد قلبها أن يتمزق. تذكرت في هذه اللحظات أخاها الشهيد؟؟ وتذكرت خطيبها وكيف اختطفه الصهاينة منها وأودعوه المعتقل. وتذكرت.. وتذكرت.. ولكنها سرعان ما تمالكت نفسها وعصرت قلبها، ومست براحة يدها رأس ليلى الصغير، وقالت لها بابتسامة مشجعة:
تستطعين أن ترسمي كل ذلك يا ليلى لو أردت.
قالت ذلك بشيء من الحزم والتأكيد ، ثم استطردت حين لم تلاحظ أي تغيّر في سلوك ليلى، فقالت بحماس طفولي:
ولكن: لماذا لا تفكرين بشيء آخر ترسمينه؟ أنظري إلى تلك الشجرة الخضراء.. ها أنت مثلي تشاهدين أغصانها المرحة تصفق فرحة حين حطت عليها مجموعة من العصافير.
لاحظت ليلى ذلك.. ولكنها انتبهت في ذات الوقت أن عصفورها الحبيب قد ترك النافذة، وحلق مبتعداً عن ناظريها.
عادت مسحة الحزن تكسو وجهها من جديد. قالت بتمرد عفوي:
ولكنني أريد.. أريد أن أرسم شيئا له معنى. شيئا من واقع حياتنا.
ابتسمت المعلمة وقالت بلهجة يمتزج فيها العتاب بالحنان:
أليست الشجرة من واقع حياتنا؟! أليس لها معنى؟! والطيور التي ترفرف سعيدة فوق أغصانها، أليست تعني شيئاً عندك؟!!
فكرت ليلى بكلام معلمتها.. زمّت ما بين عينيها لتعصر أفكارها.. وفجأة، انفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضة، وتألقت عيناها السوداوان، وغمرهما بريق أخّاذ.
قالت باستحياء: فهمت ما تقصدين، دبّت الحياة في أصابع ليلى. أمسكت بعلبة الألوان.. اختارت قلماً أخضر، وراحت ترسم بحيوية وحماس.
رسمت شجرة خضراء كبيرة، وملأت أغصانها بالعصافير الملونة.
شعرت ليلى بأن أغصان الشجرة تتحرك، وبأن العصافير تزقزق راقصة بأجنحتها المزركشة وكأنها تقول للشجرة: كم نحن نحبك!!
ولكنها لم تنسى أن ترسم صياداً يقف عند ساق الشجرة ، وعصفوراً صغيراً يسقط على الأرض مضرجاً بدمه.
قالت المعلمة وهي تتأمل رسم ليلى:
أحسنت يا ليلى. ها أنت قد رسمت كل ما أردت أن ترسميه.
كيف؟سألت ليلى متعجبة!
تسألين كيف؟؟ قالت المعلمة.
ألا تسمعين مثلي تغريد العصافير التي رسمتها يدك الماهرة ؟ إنها تقول لك: كم نحن نحبك يا ليلى ، لأنك أخرجتنا من السجن داخل علبة الألوان. ولأنك منحتنا الحرية التي نحب ونعشق.
تأملت ليلى عيني معلمتها، وراحت تصغي معها إلى زقزقة العصافير. خُيّل إليها أن العصافير ترفرف بأجنحتها وتتنقّل من غصن إلى غصن.
فرحت ليلى وسألت بحماس:
وماذا تقول الشجرة؟
إنها تقول لك لا تحزني يا ليلى. فأنا أمك التي تحبك وتحب أخوتك العصافير. ولولاك لم أصبحت أوراقي زاهية، ولما دخل الفرح والأمل إلى قلبي.
وماذا يقول الصياد القبيح؟ سألت ليلى مقطبة.
إنه مستاء منك. لأنك لم تتركيه يصطاد باقي العصافير ويستولي على الشجرة. لا أنكر يا ليلى أنه يكرهك.
– إنه قبيح، ولا أريد أن يحبني شخص قبيح مثله.
– أما العصفور الذي سقط مضرجاً بدمائه، فهو أكثر العصافير سعادة لأنك منحته الخلود. لقد جعلته بطلاً حقيقياً.. يروي بدمائه الطاهرة أرض الوطن من أجل أن يمنحها الحرية والفرح.
شعرت ليلى بالسعادة تغمر قلبها.. وراحت تنقل نظراتها بين الرسم ووجه المعلمة. وتربط بين الألوان التي تراها والعبارات التي سمعتها. وأخيراً… تركزت عيناها على علبة الألوان…
آه … هذه العلبة السحرية .. همست ليلى لنفسها.. لن أتركها تحبس الأشجار والعصافير.. ولن أدعها تحبس الأطفال والأزهار في دهاليز الألوان الداكنة. سأفتحها. سأطلق منها الأحلام الحلوة.. والطيور المحلقة.

الشارقة

سلمت يداك على هذه القصة الجميلة جداً صديقتي الرائعة … و العنوان جذبني : p …

قصة حزينة جداً و مؤثرة الشارقة… و الجميل هو القدرة على التخلص من الحزن ….

شكرا لمرورك عزيزتي وصديقتي الغالية .. *_^

الشارقة

قصة جدا رائعة

سلمت يداك اختي الكريمة

وبإنتظار جديدك المميز

شــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــ ــرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الفراعنة الشارقة
قصة جدا رائعة

سلمت يداك اختي الكريمة

وبإنتظار جديدك المميز

شكرا لك أخي الكريم .. موفق بإذن الله ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الأحلام الشارقة
شــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــ ــرا

العفو العزيزتي .. شكرا لحضورك الكريم

مشكورة أختي والله أثرتي القصة وايد ، وتسلمين ، وفي ميزان حسناتك ، تقبلي مروري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة الشارقة
مشكورة أختي والله أثرتي القصة وايد ، وتسلمين ، وفي ميزان حسناتك ، تقبلي مروري

شكرا لمرورك عزيزتي وفقك المولى وسدد خطاك ..

جزاك الله خيرا غاليتي على القصة الرائعة والمؤثرة…
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشـ نبيها ـقة الشارقة
جزاك الله خيرا غاليتي على القصة الرائعة والمؤثرة…

مرورك الأروع عزيزتي .. وفقك المولى وسدد خطاك ..

يعطيج العافية ع القصة الرائعة
سلمت يداك…..قصه حلووووه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاتم الوداع الشارقة
يعطيج العافية ع القصة الرائعة

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همتي مثل الرجال الشارقة
سلمت يداك…..قصه حلووووه

الشارقة

بصراحة قصة حلوة
السلامــ عليكمــ ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك على هذه القصة الجميلة جداً صديقتي الرائعة … و العنوان جذبني : …

قصة حزينة جداً و مؤثرة … و الجميل هو القدرة على التخلص من الحزن ….
الله يحفظج و نترقب ابداعاتج ^–^

روعة الإيمان ..

بديعة هذه القصة اللطيفة

الحبكة فيها قوية والأفكار مرتبة

تنم عن موهبة فتية فذة وعبقرية أدبية أخاذة

وفقك الله يا روعة الإيمان لتكتبي المزيد والمزيد من القصص الشيقة

فقد جذبتني بأسوبك وطريقة عرضك

نتطلع لقراءة المزيد والمزيد من كتاباتك

ثابري وإلى الأمام

الشارقة

ما شاء الله……..قصة روووووووووووووعة…
لؤلؤة أمها

بنت الشموع

مايلي

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تتان الشارقة

روعة الإيمان ..

بديعة هذه القصة اللطيفة

الحبكة فيها قوية والأفكار مرتبة

تنم عن موهبة فتية فذة وعبقرية أدبية أخاذة

وفقك الله يا روعة الإيمان لتكتبي المزيد والمزيد من القصص الشيقة

فقد جذبتني بأسوبك وطريقة عرضك

نتطلع لقراءة المزيد والمزيد من كتاباتك

ثابري وإلى الأمام

الشارقة

العفو أخي محمد تتان هذه القصة ليست من كتاباتي انها منقولة من احدى المنتديات ..

وشكرا على مرورك الراقي الذي زاد صفحتي نورا ..

ولكنني اكتب قصص انا ايضا ولكن لم اضعها في المنتدى .. سأضعها لاحقا ..

واكرر شكري لك ولمرورك ..

مشالله رووووعه القصه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة طموحه.. الشارقة
مشالله رووووعه القصه


شكرا لمرورك عزيزتي معلمة طموحة

شاكرة لك مرورك ..

الشارقة
الصراحة القصة في غاية الروعة حتى لو منقول بس تعبتي وفقكِ الله
و ابا اشوف قصص من تاليفج ان شاء الله

قصة الحجاب والمرأة الفرنسية 2024.

إليكم القصةَ الرائعةَ الواقعيةَ والتي جرتْ حوادثُها بعهدِ الانتداب الفرنسي على سوريا:

حُدِّدَ موعدٌ للاجتماع بين العلامة محمد أمين شيخو وبين رجل ذي مكانة اجتماعيةٍ وثقافية "دكتوراه" بزمن الكتاتيبِ ولا مدارسَ إذ ذاك، وكان الاجتماعُ يتعلَّقُ بتنصيبِ الأمير عبد المجيد حيدر ملكاً على سوريا الكبرى بعهد الانتدابِ الفرنسيِّ عليها بضوءٍ أخضرَ من الحكومةِ الفرنسية إذ ذاك.

وباليوم التالي وفي الساعةِ المحددةِ حضر العلامة محمد أمين شيخو إلى بيت ذلك الرجل وقرع الباب ففتحتْ زوجةُ الدكتورِ البابَ وطلبت منه الدخولَ "عن طريقِ ابنتها" لأنها ذاتُ جنسيةٍ فرنسية ولا تجيدُ اللغة العربية.

وحالما شعر العلامة أنَّ امرأةً على البابِ أدارَ ظهرَه فاضطرتْ لإعلامهِ بأن زوجَها اتَّصلَ منذ قليلٍ وأخبرَها بأنَّه سيتأخرُ عن الموعدِ عَشْرُ دقائقَ لأمرٍ هام عند الجنرال سَرايْ المندوبُ السامي الفرنسي لسوريا.

فهبط الدرجَ وانتظر في الشارعِ قربَ "الفيلْلا".

حضر الدكتور واعتذرَ عن تأخُّرِه فأجابه إنسانُنا بأن التأخُّر مَدّةُ عشرِ دقائقَ لا يُعتبرُ تأخُّراً إن حدث، بل ما بعد العشرِ دقائقَ تأخيرٌ، ثم دلفا البيتَ وجلسا في الصالون، وقبل الحديثِ الذي من أجلهِ عُقِدَ الاجتماعُ وإذ بزوجةِ الدكتور تحضرُ لتجلسَ معهما بصحبةِ ابنتها.

نظر العلامة محمد أمين شيخو إلى زوجها الذي يعلمُ بأنه لا يجالسُ النساءَ فالتفتَ الزوجُ ثم أطرقَ رأسَهُ ولم يجرؤْ على الكلام لأنه شاهدَ زوجتَهُ والغضبُ يكسو وجهَها، ابتدأتِ الحديثَ قائلةً:

بلغني عنك مسموعاتٌ عاليةٌ جداً في لبنانَ والآن شاهدتُ العكسَ تماماً "فهي والحالة هذه تذمُّه بقولها" مما اضطَّره لإجابتِها عن طريقِ ابنتِها.

فقال لابنتها: أرجو أن تُخبري أُمَّكِ بأنها "مجنونة".

وعندما أبلَغتْها ذلك النبأَ الصاعقَ ثارتْ ثائرتها.. لأن حدَّة الطبعِ من الصفاتِ التي يتميَّزُ بها الفرنسيونَ عن غيرِهم.. ونهضتْ ثائرةً تصرخُ:

أنا مجنونة؟.

قال لها: طبعاً… لأنَّ من يحكمُ على رجلٍ حُكْمَيْنِ متناقضينِ تماماً دونَ معرفتهِ والاجتماعِ به، أوَ ليس هذا بمجنون؟. فهل شاهدتيني قبلَ الآن… لتَحْكُمي عليَّ هذينِ الحُكمين؟.

فأجابته: بلى، لماذا لم تدخلْ "الفيلْلاَ" عندما دعوتك للدخول…

ألست جميلة؟. مع أن زوجي يعلمُ أني من فاتناتِ باريس، أم هلْ سمعتَ عني بأني غيرُ شريفةٍ حتى إنك لم تدخلْ؟. فهذا زوجي أمامَكَ اسأَلهْ هل لاحظَ عليَّ شيئاً من هذا القبيلِ طيلةَ حياتي معه؟.

فأجابها إنساننا: أنا مسلم، ومن أُسسِ شريعتِنا الحَنِيفِيَّةِ أنَّ الرجالَ لهم مجالٌ والنساءَ لهن مجالٌ آخر والاختلاطُ عندنا محرَّمُ.

فأجابت: أنتم المسلمون قد غالَيتُمْ كثيراً مع العلم بأن اليهودَ أقدمُ منكم في الدين وكذلك فإنَّ النصارى أقوى منكم، فمن أين أتيتُمْ بمسألة الحجابِ هذه؟.

فأجابها: وهل المسألة بالقِدَمِ أو القوة، أم بالمنطقِ والحجَّةِ والحق؟.

قالت: لا… بل بالحجَّةِ والبرهان.

قال: إذن، فاسمحي لي أن أبيِّنَ لكِ سببَ الحجابِ بين الرجلِ والمرأةِ في الإسلام:

إنني حين لا أجلسُ مع النساءِ، بل اجتمعُ بالجنسِ الخشنِ (جنس الرجال) طَوالَ النهار، ثم أعودُ من عملي إلى بيتي أرى زوجتي بنظري أجملَ النساءِ في العالم، فتزدادُ محبتي لها… كما تزدادُ وشائجُ الترابطِ قوَّةً بيننا، وهذا أمرٌ له شأنُهُ على نشوءِ أولادي، أي على الصعيدِ الأُسَري… وحين نختلطُ مع بعضنا أنتِ وأنا علماً بأنك أنتِ شريفةٌ… وأنا شريفٌ… فلا بدَّ أن فيك محاسنَ ومزايا رائعةً تميّزكِ عن زوجتي، هذه المحاسنُ التي لكِ لا بدَّ وأن أستهويها لكوني بَشَر، وعندما أعود إلى البيت أبدأُ بالمقارنةِ بصورةٍ لا شعورية بينَ ما رأيتُ واستحسنتُ من صفاتٍ كاملةٍ فيكِ أفتقدُها بزوجتي… فأندبُ حظي الأسودَ وأنسبُ الظلمَ لقسْمتي، لماذا كانتْ هذه نصيبـي ولم تكنْ تلكَ ذاتُ الحسنِ والجمال أو الحديثِ ذي الجرسِ الموسيقيِّ أو الأناقةِ وخفَّةِ الروحِ والجاذبية، وهذا ما يُقلِّلُ من حبِّي لزوجتي فتسودُ الكراهيةُ بيننا بدلَ المحبَّةِ والإلفَة… فحينما تلاطفُني زوجتي كعادتها بكلمة "يا حبيبـي" أشعر وكأنَّها تقولُ لي "ورصاصْ" لأن القلبَ قد تبدَّل، "وما جعلَ اللهُ لرجلٍ منْ قلبينِ في جوفِهِ"، فالحبُّ قد تحوَّلَ والنَّفسُ تميلُ مع الأجملِ أو الأفتنِ أو الأكثرِ جاذبيةً ورقَّة، عندها يسودُ التنافرُ بدل التعاون، والظلمُ بدلَ العدلِ وقد تتحمَّلُ زوجتي معاملتي السيئةَ هذه مرةً أومرتين ولكنْ لا بدَّ أن ينفذَ صبرُها وتتساءلُ بنفسِها ما سرُّ هذا الانقلابِ العجيب الذي جعلهُ يُعاملني هكذا بالرغمِ من قيامي بواجباتي نحوَهُ ونحوَ أولادي وبيتي على الوجهِ الأكمل فتثورُ ثائرتُها وتقابلني بالمثلِ، وهنا الطامَّةُ الكبرى، هنالك تتوترُ العلاقةُ بيننا وتبدأُ المشاحناتُ والخصوماتُ لأتفهِ الأسبابِ لأن النفوسَ قد تغيَّرت… وبسببِ هذا تتحوَّلُ الحياةُ إلى جحيمٍ لا يُطاقُ فيكون الطلاقُ الوسيلةَ الوحيدةَ للخلاصِ منه، ولا يحصدُ كلانا نتائجَ الطلاقِ السيئةِ فقط وإنما تنعكسُ أيضاً على الأولادِ الذين يفقدونَ في لحظةٍ من يرعاهُم ويحنو عليهِم، ليصبحوا مع أصدقاءِ السوءِ في الشارعِ "الملاذ الذي ينهلونَ منه ويتعلَّمونَ فنونَ الرذيلةِ والإجرام"، كما يحصلُ انشقاقٌ بين أفراد عائلتي وعائلَتِها ولا يخفى ما لهذا الانحلالِ من أثرٍ سيءٍّ على بناءِ المجتمع فيصبحُ المجتمعُ من جرَّاءِ السفورِ والاختلاطِ مُهلهلاً متفكِّكاً يَسهُلُ القضاءُ عليه، فهذا كلُّه إنما حصلَ نتيجةَ اختلاطِنا ببعضنا البعضِ بالرغمِ من كونكِ أنتِ شريفةٌ وأنا شريف.

هذا بالنسبةِ للرجلِ أما بالنسبةِ للمرأةِ فإنها من خلالِ اجتماعها برجلٍ غريب قد تستحسنُ فيه صفاتٍ جيدةً مثل: الحديثِ، المعاملةِ، الهيئة، المنصبِ.. الخ.. غير متوفرة في زوجِها، ويؤدي هذا مع مرورِ الزمنِ إلى النفورِ من زوجِها وبدءِ الخصوماتِ والمشاحنات.

ثم التفت إليها العلامةُ محمد أمين شيخو وقال: إن شاهدتِ فيَّ صفاتٍ حسنةً جميلةً… ألا تحبِّينَ أن تكونَ هذه الصفات متوفرةً في زوجِك؟.

قالت: أريدُ أن يكون زوجي أحسنَ مخلوقٍ في العالم.

قال: إذن.. وبفقدانِ هذه الصفاتِ من زوجِك فإنهُ سيصغرُ في عينِكِ وتتضاءلُ قيمتُهُ في نظرِكِ وسببُ ذلك كلّه اختلاطُك بغيرِهِ، حيث يدفعُكِ هذا الاختلاطُ لاستحسانِ بعض الصفاتِ في الغيرِ والتي يفتقدُها زوجُكِ فيكون من نتيجتِها الاشمئزازُ والنفورُ بدلَ المحبةِ والسرور وتُفتَقدُ السعادة.

فما لبثتْ بعد أن سمعتْ هذا الكلامَ المنطقيَّ الذي هو بمثابةِ تحليلٍ علميٍّ لواقعِنا العملي أنْ أقرَّتْ بذلك ونظرتْ إلى ابنَتِها وقالت لها: أما الآن فأُريدكِ أن تكوني مسلمةً، ولكنْ كهذا الرجلِ لا كأبيكِ.

فطأطأَ زوجُها رأسَه خجلاً "لما تعرف عن سلوكهِ من ممارساتٍ تتناقض مع روحِ الرجلِ المسلم".

وبعد هذا الإقرار استأذن العلاَّمةُ الكبير محمد أمين شيخو بالخروجِ والذهابِ إلى بيته…

ولم تمضِ سوى أيامٌ قليلةٌ بعد هذا اللقاء… حتى جاء زوجُ هذه المرأةِ الفرنسية ليُعلمَ السيِّدَ الشريف بأن زوجته الفرنسية ترجو اللقاءَ به مرةً ثانية لما وَجَدته فيه من صدقٍ وواقعيةٍ ومنطقيةِ الحديث… ويمكن أن تكونَ لديها رغبةٌ حقيقيةٌ في دخولِ الإسلام إن اجتمعَ بها ثانيةً.

فاعتذرَ العلاَّمةُ محمد أمين شيخو قائلاً: اجتماعي بها في المرةِ الأولى كان اضطرارياً كما كنتُ مضطراً للردِّ عليها فيما اتَّهمتْ به الإسلامَ من تعصُّب للحجاب وجمود.

أما الآن فأنا لا أذهبُ إليها بكلتا رجليَّ وبمحضِ إرادتي، ففي المرة الأولى رأيتها دونَ شهوةٍ ولكنْ في المرة الثانية وباختياري سوف أرغبُ وأشتهي فأنا بشرٌ يا أخي وبهذا أُهْلِكُ نفسي وهذا لا يجوز. إن كانت تريد أن تُسلِمَ فهي وشأنُها.

وبعد أقلِّ من شهرٍ عاد الدكتور وبرفقتهِ زوجتُه الفرنسية التي ارتدتْ لباساً طويلاً ساتراً لجسمها وأسدلت غطاءً على شعرها إلى بيت العلامة محمد أمين شيخو الذي فتح لهما البابَ على غيرِ موعدٍ ورحَّبَ بهما أجملَ ترحابٍ أمامَ هذا الواقع، إذ لم يسعه إلاَّ أن يأذنَ لهما بالدخولِ بهذا الزيِّ الشريف، ثم حدَّثتهُ بأنها قد رأتْ في نومِها الرسولَ محمداً صلى الله عليه وسلم بنورانيةٍ وبهاءٍ وجمال سَبَتْ عقلها وأذهلَتْها عن الوجود، فلقد عاشت في عوالمَ قدسيةٍ وغبطةٍ علوية حتى طلَّقت نفسُها دنياها وعافتْ شهواتِها فغدَتْ لا تبغي حِوَلاً عن حالِها السامي الرفيع.

وأضافت: ومنذُ تلكَ المشاهدةِ العظيمة أصبحتُ أعيشُ حياةً مِلؤُها السعادةُ والسرور حيث انقلبَ ألمي وشقائي نعيماً لا يُضاهى وما زلتُ أعيشُ هذه الحالةَ حتى الآن ولذلك قررتُ أن أُعلنَ إسلامي على يديك، وأَسلَمَتْ.

"نعم، لقدْ حدثتْ تلكَ القصةُ الواقعية في عهدِ سيادةِ فرنسا على سوريا".

ثم أضاف: بعد إسلامِكِ بقيَ عليك أن تضَعيِ غطاءً على وجهِكِ لتستمري بحياتكِ القلبيةِ الراقية، إذ الفتنةُ لا نرضى بها.

فأجابت: لا أستطيع الآن أن أطبِّقَ هذا دفعةً واحدة لأنني كنتُ طيلة عُمُري معتادةً على كشفِ وجهي فهذا يصعبُ عليَّ الآن فاصبِر عليَّ برهةً قليلةً من الوقت وسوف أتمِّمُ ذلك بإذن الله وحُبِّ رسولِه.

وحالت بين لقائهما أمورٌ سياسيةٌ عصفتْ بالشام ولكنهُ اطمأنَّ لصدقِها بأنها بإذنِ الله على ما يُرام.

سجلو 1

شكرااااااااااااااااااااااااا

الشارقة
مشكوره فديتج ع القصه
تسلميــــــــن ع المرور

<div tag="9|80|” >مشكورة يا المزيونـهـ

مكالمه ادخلت طفله ذات3سنوات العنايه المركزه 2024.

الــســلام عــلــيــكــم

فتاة في العناية المركزه بسبب مكالمة
قصه واقعيه حدثت لفتاه في الثالثه
من عمرها

هذا الشخص ولنقل هذا الأنسان متزوج لديه

طفله عمرها ثلاث سنوات ………

هذا الشخص عاد من عمله الساعه3 ظهرا

تناول غدائه ونسي جواله

جواله اخذته ابنته ذات الثلاث سنوات

اخذته تتلاعب به تاره تناظره وتاره

اخرى تدخله في فمها……………

الفتاة ذات الثلاث سنوات ادخلت الجوال في فمها

وبينما هي كذلك رن الجوال والجوال طبعا في فمها

هل تدرون ماذا حدث

البنت ذات الثلاث سنوات اصابها جلطه بالدماغ

وما زالت بالعنايه المركزه تعاني

احذروا احبتي من ترك هواتفكم

احذروا

احذروا

ارجوا لكل من دخل ان يدعو لله سبحانه وتعالي

أن يشفي هذه الفتاة ذات الثلاث سنوات

ادعوا لها جزاكم الله خيرا الشارقة

الشارقةوين الردود ولا رد خلاص مابتزل مواضيع الشارقة
شكرا على القصة وايد وايد
لاحول ولا قوة الا بالله
هل الى هذا الحد هي خطورة الموبايل ؟
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي هذه الفتاة
هل القصة واقعية حقاً ؟؟!!
لاحول ولا قوة الا بالله

الله يشفيها ورجعها لاهلها سليمة ومعافه

الله يعطيج العافية خيتوو مشكورة ع المعلومة المفيدة

في ميزان حسناتج ان شاء الله

الله يشفيها ان شاء الله
ومشكورة اختي ع الموضوع في ميزان حسناتج ان شاء الله
سلمتي الشيخة ع القصة الغاوية
السلام عليكم
اشكرج اختي على هالموضوووع المهم جدا جدا والذي اغلب الناس لا يعيرونه اي اهتمام
صراحه القصه رووووعه ومهمه جدا ويجب الحذر من هالشيء شكرا لج وان شاءلله دائما
في تقدم وازدهار ومواضيع اجمل واهم ننتظر ابداعاتج بالتوفيق ان شاءلله
الله يشفيها ويشفي كل مريض
مع السلامه
الله يشفيها ان شاء الله
ومشكورة اختي ع الموضوع في ميزان حسناتج ان شاء الله
الله يشفيهـآ انشاءالله وتروح لــأهلهـأ سالمة غانمة

يزاج الله خيتووو

لاحول ولا قوة الا بالله
هل الى هذا الحد هي خطورة الموبايل ؟
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي هذه الفتاة
لآ حول ولآ قوة الآبالله
..
أسأل الله أن يشفيها الشارقة
شكرا لك اختي عالتحذير

تقبلي مروري ^_^

النهر الصغير 2024.

الطفل والسمكة
بقلم طلعت سقيرق

لم يكن صديقنا سمير مرحا كعادته ، كان ينظر إلى البعيد ويتنهد وكأنه يحمل من الهموم ما يحمل .. هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها على ضفة النهر بوجه حزين إلى هذا الحد ، كانت يده تمتد بين الحين والحين وتأخذ قليلا من الماء ثم ترشقه دون هدف ..
السمكة التي تعودت أن ترى صديقنا مرحا استغربت هذه الصورة من الحزن عندما اقتربت كثيرا من سمير وقالت :
– إلى أين وصلت يا صديقي سمير ، ما بك ، لماذا يرتسم كل هذا الحزن في عينيك ؟؟..
غاصت السمكة قليلا في الماء قبل أن تسمع أي إجابة ، ثم عادت إلى سطح الماء وقالت :
– أجبني يا سمير بماذا تفكر ؟؟.. كأنك تحمل كل هموم الدنيا على كتفيك الصغيرين ؟؟
قال سمير وهو يتأمل حركة السمكة :
– أهلا بالسمكة الطيبة .. ماذا أقول يا صديقتي ، بصراحة اليوم أغضبت معلمي ..
نظرت إليه السمكة متسائلة ثم قالت :
– لماذا يا سمير ؟؟.. أعرف تماما أنك طالب نشيط ومجد ، فلماذا يغضب منك معلمك ، وما الداعي إلى غضبه ؟؟
قال سمير بارتباك :
– تحدثت دون استئذان مرتين ..
– وماذا أيضا .. لماذا توقفت عن الكلام ..
– لم أكتب الوظيفة.. أتدرين كان المعلم غاضبا وحزينا ، كلماته تركتني في حيرة .. قال : إذا كان الطالب المجد يفعل ذلك فماذا نقول للبقية ؟؟ ..
– معه كل الحق .. أنت مخطئ يا سمير هذه حقيقة ..
– وهل قلت لك غير ذلك ، أعرف أنني مخطئ لكن ما الحل ؟؟..
غاصت السمكة طويلا في الماء ، وحين عادت قالت بتمهل :
– ما رأيك يا سمير أن تترك المدرسة ؟؟.
صرخ سمير برعب حقيقي :
– ماذا ؟؟ ماذا تقولين .. أترك المدرسة أتعرفين معنى ذلك ؟؟..
– طبعا أعرف .. إذا ما رأيك أن تبقى هكذا ولا تهتم لأي تأنيب .. وعندما يتعود معلمك ذلك سيتركك لكسلك ؟؟
– أنت مجنونة يا صديقتي .. بأي منطق تتحدثين ؟؟ أتريدين أن أكون كسولا ؟؟
– إذاً أخبرني ما هو الحل ؟؟..
– أظن أن اعتذاري للمعلم وعودتي إلى نشاطي وجدي واجتهادي سيكون له أثر في مسامحة معلمي لي ..
قالت السمكة :
– وهل سيرضى معلمك بهذا .. لا أظن ..
حقيقة كان سمير حائرا من كلام السمكة الغريب ، لذلك قال :
– يا صديقتي خطأ واحد لن يقلب الدنيا ، دائما كنت الطالب المجد النشيط ، لم يتغير شيء ، ومعلمي يحبني وأنا أحبه ، أنا متأكد أنه سيسامحني .. لماذا تفعلين بي ما تفعلين ؟؟..
ضحكت السمكة وقالت :
– أرأيت يا صديقي حوارنا قادك إلى الحل الصحيح .. أعرف كم أنت مجد ، لذلك حاولت إثارتك ، وها أنت قد وجدت الحل ..
قال سمير :
– حقا يا صديقتي .. أشكرك من كل قلبي ، أنت صديقة وفية ، الآن سأذهب إلى البيت لأكتب وظائفي وأدرس دروسي .. وداعا ..
قالت السمكة :
– مع السلامة يا صديقي ، ستكون دائما طالبا متفوقا ..
ذهب سمير إلى بيته ، وغاصت السمكة في ماء النهر وهي سعيدة فرحة لأن صديقها سمير عاد كما كان ، الطالب النشيط المجد المثابر ، وعرفت أنه سيبقى كذلك ..

شكرا ع القصة الجميلة

قصة للكاتبة اغاثا كريستي بعنوان موعد مع الموت 2024.

ارجو ان تعجبكم القصةالشارقةالشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf موعد مع الموت.pdf‏ (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53)
اين القصة؟
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf موعد مع الموت.pdf‏ (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53)
وينها القصه
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf موعد مع الموت.pdf‏ (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53)

قصة جون الغبي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

في إحدى قرى الشال الإنجليزي الجميل , عاش جون مع أمه العجوز , التي لم يكن لها مورد رزق إلا ما كانت تدخره منذ زمن طويل , حيث كانت تعيش من هذه المدخرات مع إبنها , و قد أوشكت هذه المدخرات أن تنتهي , و كان جون كسولاً جداً , حيث أنه لا يقوم بعمل أي شيء , فهو دائم النوم صيفاً و شتاءً , ولا يقوم بأي عمل مهما كان صغيراً .
مع مرور الأيام لم يعد لدى الأم العجوز إلا بعض القروش لذلك طلبت من جون أن يبحث عن عمل يعيشان منه , فهي لم تعد تحتمل كسله أكثر من ذلك وافق جون على طلب امه ’ وفي اليوم التالي بدأ يبحث عن عمل , وعندما عاد في المساء بادررته أمه قائلة :هل وجدت عملاً يا جون ؟فأجابها : نعم يا أمي , ولكن يبدو أني أضعت القرش الذي حصلت عليه عندما كنت أقفز فوق الساقية.
حزنت الأم على ما حصل , وقالت لولدها :في المرة القادمة ضع أجرك في جيبك حتى لا يضيع .
ذهب جون في اليوم التالي إلى السوق , فحصل على عمل عند بعض المزارعين الذين يقومون ببيع الجبن و الزبدة , و عند المساء أخذ جون بعض الزبدة لقاء عمله , فتذكر نصيحة أمه ووضع الزبدة على رأسه من حرارة الشمس , ولكن عندما رأت الأم جون على هذه الحالة صاحت به : ماذا فعلت ثانية , فقال لها : إني وضعت الزبدة على رأسي كما طلبت مني يا أمي , فقالت له : كان يجب أن تحملها بين يديك , لا أن تضعها على رأسك , فخفض جون رأسه موافقاً على كلام أمه .
عاد جون في اليوم التالي إلى السوق , وكانت نتيجة عمله في ذلك اليوم أن حصل على قط شرس كأجر له على عمله , فحمله بيديه , وسار في طريقه إلى أمه , لكن القط قفز بين يديه , وولى هارباً .
عندما عاد جون إلى البيت و أخبر أمه بما جرى , قالت له : كان عليك أن تربطه بحبل في عنقه , و تجره وراءك كي لا يهرب , فقال جون : سأفعلها في المرة القادمة .
عندما ذهب جون إلى السوق في اليوم التالي , نال فخذاً كبيراً من اللحم كأجر له , فبحث جون عن خيط , وربط به الفخذ , ثم جره وراءه في طريقه إلى المنزل , وعندما وصل كان فخذ اللحم قد أتلف تماماً
و امتلأ بالقاذورات , فلما رأت الأم ذلك صاحت به و الغضب يملأ وجهها : كان عليك أن تحمله فوق كتفك أيها الأحمق .
فوضع جون أصبعه في فمه , وقال : حسناً يا أمي , سأفعل ذلك في المرة القادمة .
في اليوم التالي حصل جون على عمل عند أحد تجار الخيول و البغال و الحمير , و عندما أنهى عمله في المساء , أعطاه تاجر الخيل حماراً يستعين به على عمله فأمسك جون بالحمار من قدميه , ثم رفعه يريد حمله وبعد جهد شاق استطاع حمله , و سار به في طريقه إلى المنزل , و هو يتأرجح يميناًو يساراً. عندما كان جون على تلك الحال , شاهدته ابنة التاجر , التي كان قد أصابها الحزن , وقرر الأطباء أنها لن تشفى إلا أن أصابتها صدمة ما , تجعلها تضحك بشكل كبير .
وقد كان منظر جون وهو على تلك الحالة مضحكاً جداً بالنسبة لتلك الفتاة , فصارت تضحك , وتقول :
انظروا إلى هذا المنظر ما أجمله , و الفرح يملأ عينيها .
عندما سمع والد الفتاة بما جرى , عاد مسرعاً إلى منزله , وكانت فرحته عظيمة لشفاء ابنته , ولذلك قرر تزويجها من جون , فقد قطع عهداً على نفسه أن يزوج ابنته ممن يستطيع شفاءها .
تزوج جون من ابنة التاجر , و عاش بعد ذلك مع أُمه و زوجته في سعادة و سرور , و لم يعد بعد ذلك الوقت جون الغبي , بل أصبح أسمه جون النشيط , لأنه غير أسلوب حياته و أصبح فلاحاً و تاجراً نشيطاً

أتريا ردودكم الحلوة

يلا أتريا ردودكم الحلوة
ولا بزعلوني منكم
قصة حلوة ومنج يا دانة الشارجة احلى تسلميييييييييييييين..
مشكورررة يا الغلا 99
أنت تسلمين
يالله وين ردودكم
ويييييين الردود أنا وااايد زعلانة
تسلمين اختي ع القصة الطرر
العفو أختي

النظافة البيئة 2024.

كانت بسمة تأكل قطعة من الكاكاو .وعندما انتهت منها رمت ورقة الكاكاو على الأرض رأتها صديقتها عائشة قالت لها :ماذا فعلتي يا بسمة ؟ لم أفعل شيئا .
عائشة :لقد رميتي ورقة الكاكاو على الأرض .ألا تعلمين أن النظافة من الإيمان والوساخة من الشيطان ويا بسمة علينا أن نحافظ على مدرستنا فهي أمانة بين أيدينا ويجب أن لا نشوه منظرها وألا تعلمين أن التلوث يؤدي إلى الاحتباس الحراري ويجب علينا أن نقلل من كمية التلوث لكي لا تجتاح الأمراض وطننا .
بسمة : وماذا تقصدين أن تجتاح الأمراض وطننا ؟
عائشة : أقصد أن التلوث يسبب زيادة في الكربون فيما ينقص الأكسجين الذي يحتاج إلية الإنسان والحيوان لكي يعيش .
بسمة : شكراً لك لقد علمتني أشياء لم أكن أعرفها .
وأخذت بسمة ورقة الكاكاو ورمتها في سلة المهملات .
وتذكري يا صديقتي دائماً أن النظافة من الإيمان والوساخة من الشيطان .
جميلة جدا وشكراااااااا