|| التعامل مع الأبناء فن له أصول || 2024.

الدكتورحسان شمسي باشا

معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة . وكثيرا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم .
والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له ، فإن أنت أشعرته أنه " ولد طيب " ، وأحسسته بمحبتك ، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم ، وأنه ذو شأن في هذه الحياة . أما إذا كنت قليل الصبر معه ، تشعره أنه " ولد غير طيب " ، وتنهال عليه دوما باللوم والتوبيخ ، فإنه سينشأ على ذلك ، ويكون فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط ، أو بالتمرد والعصيان .
علمه أين العيب :
إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها ، أو أفعالا غير مقبولة ، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان .
قل له : " لقد فعلت شيئا غير حسن " بدلا من أن تقول له " إنك ولد غير حسن " . وقل له " لقد كان تصرفك مع أخيك قاسيا " بدلا من أن تخبره " إنك ولد شقي " .
تجنب المواجهات الحادة :
ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب ، ولا مشاجرة بين الأم وابنها ، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله ، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام .
ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء ، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول ، وما هو غير مقبول . فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام ، ولكن لا يسمح له أبدا بتكسير الأدوات في البيت ، أو ضرب إخوته ورفاقه .
أحبب أطفالك ولكن بحكمة :
ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب . فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماما ينجذبون نحوه ، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم . ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال ، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما ، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال ، وحجز حرياتهم ، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة . وعليها إذا اضطرا يوما إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة ، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه . وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة ، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام . فليس هذا حبا ، بل إنه هو الضعف والخراب . وإن حب الرسول e لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات ، وسوقهم إلى ميادين الجهاد ، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين . ولك ذلك لم يسبب فتورا في محبة الصحابة لنبيهم ، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم .
احترمي زوجك :
ويحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له . فالزوجة الصالحة التي تشعر أبناءها في كل وقت بعظمة أبيهم ، وتقودهم إلى احترامه وحبه ، وتؤكد في أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب والخصال . وهي تقول للطفل تمسك بهذا الخلق، فإنه يرضي أباك ، وتجنب ذلك الخلق فإنه يغضب أباك ويغضب ربك .
هدية .. ولو درهم :
وإذا أردت أن تصادق طفلك ، فلا بد أن تعرف أن فمه أكثر يقظة من عقله ، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد ، وأن الثوب المرقش أحب إليه من القول المزخرف . وأن الأب الذكي هو الذي يدخل البيت وفي يده هدية أو تحفة أو طرفة . وليذكر دوما أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام ، وهي عند الأطفال حقائق . ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم .
استمع إلى ابنك :
إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة ، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط . فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار . فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس ، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرصة بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم .
أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما . شجعه على المزيد ، بدلا من أن يشعر أنك غير مبال بذلك ، ولا مكترث لما يقول .
وإذا جاءك ابنك الصغير يوما يخبرك بما حدث في المدرسة قائلا : " لقد ضربني فلان في المدرسة " وأجبته أنت : " هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه ؟ " فتكون حقا قد أغلقت باب الحوار مع ابنك . حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب .
بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه .
فإذا تكلم الابن أولا إلى والديه ،فعلى الوالدين إبداء الانتباه ، وتواصل الحوار ، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن .

…. منقول

يعطيج العافيه عزيزتي شموع الأمل

على هذه النبذه الرائعه عن فنون التعامل مع الابناء

لاحرمنا الله من مواضيعكِ الرائعة

رفيقة الدرب الغالية أم سلطان

لطلتكــ عنوان جميل

لقد أشرقت الأنوار يا غالية بطلتكــِ البهية

كل الود لكـــ ولمروركــــ العطر

محاضرة حول تربية الأبناء 2024.

محاضرة حول تربية الأبناء آخر تحديث:الجمعة ,18/04/2017

دبي سومية سعد:

نظم مركز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافي الإسلامي بالمزهر محاضرة توعوية بعنوان “كيف تستثمرين طاقاتك في تربية أبنائك” لدارسات المركز، حاضرت فيها عفاف سعيد القاضي الاختصاصية بدار الرعاية الاجتماعية للفتيات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك ضمن البرامج التوعوية والتثقيفية التي يقوم بتنظيمها المركز.

وقالت منى بالحصا مديرة إدارة مراكز الأميرة هيا الثقافية الاسلامية، ان الهدف من المحاضرة تمثل في توعية الأمهات بالطريقة المثلى التي تمكنهن من استثمار طاقاتهن في تربية أبنائهن لأن مدى تقدم وتأخر الأمم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأسس التربوية السليمة التي ينتج عنها وجود أجيال مؤهلة تستطيع القيام بعملية التقدم والتطور كما ينبغي.

وأضافت ان تنظيم مثل هذه المحاضرات يسهم بشكل فعّال في زيادة رصيد الدارسات المعرفي في شتى ضروب العلم والثقافة الأمر الذي يخلق أثراً ايجابياً في تقدم ونمو المجتمعات على الصعد كافة.

حلوة المعاني ——————— شكرا لك على نقل هذا الخبر الجيد ، وياليت يكون فيه ملخص للمحاضرة للفائدة ، بارك الله فيك 0

علاج مشكلة عودة الأبناء للأسلوب الطفولي 2024.

علاج مشكلة عودة الطفل للأسلوب الطفولي :-
قد نجد الطفل فجأة يلجأ للحديث بعبارات طفولية وبأسلوب يعود لأيام الطفولة بالرغم من اجتيازه لتلك المرحلة، ويلاحظ دائماً أن الأطفال يلجئون للأسلوب الطفولي رغبةً في التعبير عن أنفسهم وجذب الانتباه وذلك من خلال إتباع أسلوب طفولي، أو بالتحدث بكلمات وعبارات طفولية غير مفهومة، وهنا ينبغي أن ينتبه الآباء ويبحثوا عن الأسباب التي أدت لاتباع الطفل هذا السلوك مع البحث عن سبل لعلاجه.

ولكن ما هي أسباب تراجع السلوك اللغوي للطفل وعودته لاتباع الأسلوب الطفولي في التعامل؟
هناك العديد من الأسباب تقف وراء عودة الطفل لاتباع الأسلوب الطفولي، ومنها:

– شعور الطفل بأنه مهدد نتيجة لقدوم مولود جديد في الأسرة، فيلجأ للتحدث بأسلوب طفولي ظناً منه بأن ذلك سيزيد من اهتمام الوالدين به.

– إحساس الطفل بفقدان الثقة نتيجة الانتقال من مدرسة لآخرى أو تغيير المعلمة التي أعتاد عليها.

* ويقع على عاتق الوالدين سبل مواجهة مشكلة عودة الطفل للأسلوب الطفولي من خلال الآتي:

– إهمال الحديث الطفولي الذي يتحدث به الطفل، وعدم الاكتراث به لكي يتراجع عن هذا الأسلوب.

– التعبير عن الاستياء لاتباع الطفل ذلك الأسلوب في الحديث.

– التحدث مع الطفل مع التوضيح بأن ذلك الأسلوب يعد أسلوب غير مرغوب فيه، وأنه يجب العودة للأسلوب الطبيعي.

– مكافأة الطفل ومدحه حينما يعود لأسلوب حديثه الطبيعي.

– احتضان الطفل والاقتراب منه وإشعاره بالحب والأمان.

– الحرص على أن يدرك الطفل بأنه سيكبر وسيكون مسئولاً في وقت من الأوقات؛ مما يترتب عليه ضرورة أن يتخلى عن هذا الأسلوب الطفولي.

………………………………………….. ………………………………………….. …………………………

مع تحيات الاختصاصي النفسي بالشارقة / أشرف محمود صالح العريان

الشارقة

الى الأبناء طلاب العاشر درس تصنيف المادةبالباور بوينت 2024.

الى الأبناء طلاب العاشر
درس تصنيف المادة
عن طريق الباور بوينت
أتمنى من الله لكم كل توفبق ونجاح

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تصنيف المــــادة.zip‏ (330.7 كيلوبايت, المشاهدات 256)
مشكور على الفائدة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تصنيف المــــادة.zip‏ (330.7 كيلوبايت, المشاهدات 256)
حلول الكيمياء مراجعة القسم 2-2
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تصنيف المــــادة.zip‏ (330.7 كيلوبايت, المشاهدات 256)
ارجوكم ممكن حلول الكيمياء الصف العاشر ص41 مراجعة القسم 2-2
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تصنيف المــــادة.zip‏ (330.7 كيلوبايت, المشاهدات 256)
مشكور على الموضوع
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تصنيف المــــادة.zip‏ (330.7 كيلوبايت, المشاهدات 256)

ماذا تفعل الام عندما يخرجها الأبناء عن شعورها 2024.

تتحمل ألام عادة مشاق ومتاعب كبيرة في تربية أبنائها وكثيرا ما تحاول أن تتسلح بالهدوء والصبر في مواجهة المواقف التي يمكن أن تثير غيظها والأمثلة علي هذه المواقف كثيرة وتتكرر بصفة دورية في معظم البيوت فقد تعود ألام إلى بيتها بعد يوم عمل مجهد و طويل لتفاجأ بالمكان الذي تركته مرتبا و منظما في الصباح و قد تحول إلى حالة من الفوضى .

فاللعب ملقاة في كل مكان والملابس متناثرة هنا و هناك و كل شئ في غير مكانه فإذا طلبت من الأبناء جمع أشيائهم تفاجأ بعدم استجابتهم و استغراق كل منهم فيها يفعله مكتفين بترديد انهم سوف يفعلون بعد قليل .. فلا تتمالك الأم نفسها وتنفجر غيظا فينزعج الأبناء ويمتثلون لمطلبها متذمرين و لحظتها تشعر ألام أن أبناءها يكرهونها وتهدأ الأمور بعد قليل وتواصل ألام أداء أعمالها المنزلية وفي ذهنها تساؤل هل كانت محقه في انقلاب أعصابها أم أن هناك أسلوبا آخر لمعالجته مثل هذه الأمور ؟

ويجيب علي هذا التساؤل علماء النفس بقولهم ما لا يعلمه الأبناء هو أن ألام تصاب بعد انفعالها بحالة من تأنيب الضمير تسبب لها تعاسة لأنها تشعر في بعض التصرفات التافهة و لكن علماء النفس يطمئنوننا بقولهم أن غضبها هذا شئ طبيعي و يقدمون لها بعض النصائح التي يمكن أن تساعدها علي التعبير عن غضبها بصورة أهدأ ودون جرح كبريائها أما أبنائها

تحديد الأولويات : يجب علي ألام أن تحدد الأهم فالأقل أهمية فليس كل طلب تطلبه من أطفالها يستحق الجدال و المناقشة فلا يستحق الجدال و المنافسة فلا يستحق موضوع بسيط مثل اختيار نوع الطعام بدلا من آخر أو رفض طبق معين أو الإصرار علي ارتداء زي معين من جانب الطفل يثير الثورة و الغضب و يمكن للأم أن تعد قائمتين : الأولى بالأسس التربوية التي لا تقبل المناقشة و التفاوض و الثانية ببعض الأسس القابلة للتفاوض و التعديل و التكيف و قد تبدي بعض الأمهات تخوفهن من أن يستنتج الأبناء أن كل شئ قابل للتفاوض و لكن علماء النفس لا يرون الأمر كذلك فالأبناء إذا عرفوا أن هناك أسسا قابلة للتفاوض و أخرى لا سوف يجعلهم هذا يتقبلون الأمر بسهولة و يتمتعون في نفس الوقت بقدر من الحرية تساعدهم علي المدى البعيد في تعميق إحساسهم بالمسئولية .

الانسحاب أو التزام الصمت : عند تفجر الموقف بين ألام و أبنائها و عدم تحكمها في أعصابها يثير لدي الأبناء إحساسا بالخوف و القلق لان شكل ألام يتغير و تعبيرات وجهها تصبح اكثر قسوة و هذا أمر طبيعي لان الإنسان عندما يفقد السيطرة علي نفسه يتفوه بكلمات جارحة و يرتكب أفعالا يندم عليها بعد ذلك لذلك يجب الانسحاب أو التزام الصمت بعبارة ( من شدة غضبي منك الآن لا أريد مواجهتك و أنا في هذه الحالة ) فيشعر الطفل بتأنيب الضمير و يعتذر بعد ذلك أما إذا اختارت ألام التزام الصمت فان هذا الاختيار سوف يجعلها تشعر بالرضا عن نفسها لأنها لن تتراجع بعد ذلك . و تشعر بعض الأمهات بالقلق خوفا من أن يعتقد أبناؤها أن صمتها أو انسحابها يعني الاستسلام و لكن هذا الاحتمال ضعيف جدا فأغلبية الأبناء سوف يدركون انهم تمادوا في الخطأ فيتراجعون و يعتذرون و تمر العاصفة بسلام .

توضح الأمر بدون توجيه انتقادات جارحة : أما إذا اختارت ألام أن تواجه الأمر بدون انسحاب فعليها أن تحسن اختيار الكلمات المعبرة عن غضبها فتوضح للطفل مدي إحساسه بالأسى و الحزن بدلا من أن تلقي تصريحات عن طباعة السيئة و الأطفال بصفة عامة يكونون اكثر استعدادا للتعاون عندما يسمعون تصريحات حيادية و ليس انتقادات موجهة لهم شخصيا كان تقول ألام مثلا الثياب المتروكة في غير مكانها لن تغسل بدلا من القول رتب حجرتك .

الاختصار : تلاحظ ألام عندما تبدأ في توجيه اللوم إلى أبنائها انهم لا يسمعونها بعد أول جملتين لذلك ينصح المتخصصون بالاختصار في توضيح نقاط الأطفال من سن الرابعة يكونون ابرع بكثير من المحامين في الدفاع رفضت طلبا لابنتك وطالبتك بتفسير ذلك عليك اختيار تفسير ملائم يلقي قبولها

جزاك الله خيراً
فعلا احيانا الام تفقد السيطرة على اعصابه وبعدين ترجع تحس بتأنيب الضمير وانها كانت قاسيه على الاولاد ولكن الوضع الى تكون فيها ما يترك إلها مجال للتفكير وقتها وخصوصا ان اولادنا اتعلموا على الدلع وعدم المسئوليه وهذي غلطتنا نحن الأهالي بس انشاء بنجرب النصيحه وانشاء تنجح معانا وجزاكم الله كل خير……..
لك جزيل الشكر على هذا الموضوع المتميز
شكرا لكم

جزاكم الله خيرا

وبارك الله بكم

مشكووووووووور يا اخوووووي على هالنصائح

و جزاااك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة

فن ادارة الشجار بين الأبناء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل الاباء والامهات اليكم فن ادارة الشجار بين الأبناء …

أخي المربي أختي المربية .. كم طفلا لديك 2 ؟؟؟ 3 ؟؟؟ أكثر … وهل تعانون من خلافاتهم اليومية التي لا تنتهي ؟؟؟ وهل ترون أن خلافاتهم لا أساس لها ..

أسباب الخلافات بين الأبناء :

1 – تفضيل أحد الوالدين أو كليهما لأحد الأبناء دون الآخر .

2- الغيرة بين الأخوة بسبب الجمال الشكلي أو التفوق أو أي ميزة اخرى .

3- حب السيطرة وامتلاك الأشياء من أحد الأخوة .

4- الرغبات المختلفة بين الإخوة مثل تغيير قنوات التلفزيون أو اماكن الجلوس .

5- محاولة الظهور والتفوق فيما بينهم أمام الوالدين أو المحيطين .

ماذا يمكن أن يترتب إذا وقف الوالدان ساكنين دون تدخل في خلافات أبنائهم ؟

1 – قد تتحول العلاقة بين الاخوة إلى فوضى وخصومات دائمة .

2 – قد ينتهي الخلاف بينهم إذا كان بسيطاً .

3- يمكن تطوره إلى عراك جسدي مؤذ .

4- إذا تغلب أحدهم على الآخر تتولد عند الاخير رغبة في الانتقام.

5- تعقد الخلاف وتحوله إلى أزمة قد تستمر سنين طويلة .

فن إدارة المشاجرات بين الأبناء :

1 – للخلافات أحيانا فوائد : فمن الخلافات يتعرف الابناء على بعضهم بعضا ، ويجربون المشاعر المختلفة من الانتصار وتقبل الهزيمة

2- أعط لابنك الفرصة لكي يختلفوا ويعبروا عن غضبهم ولو قليلا ، لان القواعد الصارمة ستجعلهم يخرجون ما بداخفهم بطرق أخرى .

3- إذا شعرت أن أحد الأبناء سيصاب بأذى جسدي. ضع حدا بأن تطلب منهم التوقف حالا

4- من المهم عندما تستمع إلى روايات أبنائك في أسباب الخلاف أن تشعرهم أنك محايد وعادل .

تحكم في غضبك وادر نفسك :
أخي المربي .. أختي المربية ..

إن تحكمك في غضبك وطريقة حديثك وتعبريات وجهك أمام أبنائك عامل أساسي لتحسين علاقتك بأبنائك وتحسين علاقتهم ببعض .. ولذلك نقول :

1 – انظر لابنائك وكأنهم مرآة لك فصوتهم العالي وأسلوبهم في التعامل هو انعكاس لصوتك العالي وصراخك ، واستخدامك للعنف والضرب أحيانا .

2- جرب أن تكتم غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد أن غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار الأبناء لتعلاجه بهدوء .

3- كتابة الأفكار امر أثبت فعالية كبيرة ، فما المانع أن تجربه ، اكتب كل مايضايقك ، واكتب ماتتوقعه من الابناء ، وناقشهم فيه في لحظات هدوء واسترخاء .

4- الكلمات الطيبة وعبارات التشجيع اللمسات الحنونة لها فعل السحر مع أبنائك وفي تهدئة غضبك ، فلا تستغن عنها .

5- لا تحاول أن تكرر ودون أن تدري ماكان يفعله أبواك معك ، كأساليب العقاب أو التهديد ، بل اتبع اسلوبا جديداً كنت تتمنى أن يعاملاك به وأنت طفل.

وأتمنى من كل أب وأم اتباع هذه الأمور مع الأبناء…

خالص تحياتي للجميع

منقول للفائدة

الشارقة

شكرا جزيلا على الموضوع

الشارقة
شكرا لك عزيزتي
في ميزان حسناتك بإذن الله
الشارقة
الشارقة

محاضرة بكلباء تربية الأبناء 2024.

محاضرة بكلباء تربية الأبناء

ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الشهري لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة تنظم مكتبة كلباء محاضرة تربوية بعنوان «ملف إنجازك المنزلي لمتابعة الأبناء وتربيتهم» للدكتور أحمد النجار، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 14/2/2017، بالمركز الثقافي بكلباء.

حيث تسلط المحاضرة الضوء على دور الآباء في متابعة الأبناء على الصعيدين المنزلي والمدرسي وكيفية الاهتمام والتركيز على تنشئتهم التنشئة الصحيحة وكيفية العمل على دمج الأبناء في المجتمع منذ الصغر باعتبار أن الأبناء لهم دور كبير في نهضة وبناء الأمم، هذا وقد أولت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة اهتماماً كبيراً بتنمية الكوادر ومدارك الإنسان وخاصة الطفل والشباب، ذلك أنهم اللبنة الأساسية التي تعتمد عليها الأمم في تقدمها ورقيها.

(البيان)

مفاتيح الاتصال مع الأبناء 2024.

غـالـبـاً مـــا تــكون ردود أفـــعـــال أبــنــائــنـــا بـــنــاءً عــــلى مـنـهـجنا فـــي تربيتهم …… السطور القادمة تـحـــوي كثيراً مــن الـقــواعـــد الــتـربـويــة الــتـي تــعـبــد الطريق أمــــام فـــهــــم الأبـــنـــاء ، وتــفـــتـــح قـــنــوات الاتــصــال مــعــهــــم.
قبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة، ولفتح هذه القنوات إليك هذه المفاتيح.
تذكر دائماً:
عندما يصبح ابنك قليل الصبر حاد الطباع، غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب في عينيك عندما خطا بقدميه أول مرة! أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك بين الجالسين، حينما كان يستلم شهادته الدراسية، إنه نفس الابن ، وإنه يحاول الآن أن يثيرك ويتصل معك، ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.
أسئلة بشكل خاص
هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:
•كيف كانت المدرسة؟… ( عادي ).
•هل انتهيت من واجباتك؟.. ( تقريباً ).
•إلى أين أنت ذاهب؟.. ( للخارج ).
ولإدخال بعض التحسينات على أساليب الحوار بينك وبين ابنك تذكر هذه القواعد:
1-أن ابنك مدير نفسه ، فربما يعطيك الكثير من المعلومات عن نفسه أو القليل منها، ولذلك عليك أن تتقبل وتتجاهل مزاجه المتقلب.
2-دعهم يشاركونك في يومك ، فعندما تصطحب ابنك من المدرسة وتسأله عن يومه الدراسي ويخبرك أنه يوم عادي، أخبره أنت عن يومك وكيف كان العمل لديك، وبنفس الطريقة والحماس الذي تحب أن يكون لديه، وهنا سيبدأ ابنك في التحدث معك عن ما يحدث له في المدرسة، ويكون بداية لفتح حوار معه.
3-دعهم يشاركونك ذكرياتك ، فإذا كان لابنك مدرس صعب المزاج، تحدث معه عن ذلك الأستاذ الذي درسك في الماضي، وكان لك معه بعض الذكريات.
4-باعد بين الفترات التي تكون فيها المناقشات حادة بينك وبين ابنك.
5-أدخل بعض الترفيه في حياتك ، فضحكاتكم معاً على موقف قمت به أنت أو ابنك يسهم في تقوية علاقاتكم.
6-عبّر عن رأيك بوضوح ، واستخدم كلمة " أنا أشعر"، " أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل " أنا أحب"، " ولكن أعتقد أنا ما".
رجاءاً لا تفعل
1-لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة.
2-لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء " يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا".
3-لا تبدأ حديثك معه باتهام: " لقد قال لي مدرسك إنك….. ".
4-لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه.
5-لا تنس أن تعتذر عندما تخطئ حتى ولو بعد فترة.
6-لا تنتقد .. وتذكر أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها، ولكن عبّر عن رأيك بهدوء دون تجريح.

شكرا الاعلام التربوي على النصائح المهمة للتعامل مع المراهقين

بارك الله فيك

كل الشكر والتقدير للاعلام التربوي ……… واتمنى من كل ام واب ان يتعامل بهذه الاساليب مع ابنائه
شكرا للشروق والسويدي ع المرور والله يوفقكم في خدمة الميدان التربوي
••.•´¯`•.•• (الاعلام التربوي) ••.•´¯`•.••

الشارقة

شكرا على طرحك هذا الذي يبين لنا كيف تمد جسور التواصل مع ابناءنا لنضمن لهم حياه مستقره سلوكيا و تنفادى مفاجئة هذا السن الحرج
جزاك الله خير
الشارقة
مع ارقى الامنيات

شكرا أختي طموح التميز على المرور . مع تحياتي
شكرا على ادراجكم لتلك المفاتيح الرائعة للتعامل مع الابناء
استفدنا منها كآباء ومربين
لكم كل التقدير والمحبة

نصائح راقية"واستخدم كلمة " أنا أشعر"، " أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل " أنا أحب"، " ولكن أعتقد أنا ما".

شكرا جزيلا

لفتات تربوية للوالدين الشجار بين الأبناء 2024.

لفتات تربوية للوالدين… الشجار بين الأبناء

الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله .. إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم .. لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين لفض الاشتباك بحكمة وتروي وفهم تربوي

لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟

يتطور صراع الأشقاء لعدة أسباب منها

1 – تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2 – رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3 – الصراع بين الأبناء في أحيان كثيرة يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4 – شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف أنظار الوالدين عن مشاكل أخرى بينهما .

ماذا نصنع ؟

1 – لانتجاهل الشجارات التافهة : عندما يكون الطرفين متكافئان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للآخرين .
2 – درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد إن بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند إظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ضبط النفس .
5 – تجنب المقارنة :لأنه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه إخوانه .
6 – حاول أن تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر أن الشجار بين الأخوة امر طبيعي
وفي الختام تأكد أن هدوء أولادك وهدايتهم وتقواهم وانصلاح حالهم لايأتي إلا بتقوى الوالدين لله..( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةً ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدًا)

أشكرك أخي الفاضل صلاح
على جهودك الصادقة
مع خالص تحياتي
شكرا لمروركم الكريم استاذنا الفاضل… ونتعلم من فيض معرفتكم … ونسأل الله الاخلاص والتوفيق والسداد في السر والعلن والقول والعمل…