انا طالبة في الجامعة سأعمل بحث حول اتجاهات شرائح المجتمع واريد مساعدتكم لي والتعاون معي في جمع البيانات وتعبئة الاستبانة المرفقة سواء الطلاب والمعلمين
واتمنى لكم التوفيق
يرجى ارساله على الاميل الموجود في اخر الاستبيان
يرجى ارساله على الاميل الموجود في اخر الاستبيان
أريد أن أقترح توحيد فعاليات أسبو المكتبة ..في المدارس ..لأنه حاليا أصبح الطلاب و الطالبات يعزفون عن استخدامها بشكل كبير …
لذلك أقترح تنظيم مشروع ..(( مكتبتي غاليتي ))
بطرح مسابقة أجمل لوحة ..و أجمل شعار .. و أجمل عبارة ..مثلا
تعبر عن جمال المكتبة ..أو عن ما تعنيه المكتبة للطلبة ..
أتوقع أن هذا المشروع سيعيد إهتمام أمة إقرأ بالقراءة …
و شكرا …
أتمنى أن أقرأ تعليقاتكم و آراءكم فرأيكم يهمني ..
اسماء الطلاب والطالبات المرشحين لاولمبياد كوريا والتي وصلتنا الى الان
وهناك تنويه مهم الطالب الذي لايوجد اسمه في الكشف لن يسمح له بدخول الامتحان
لاننا سنوفر اسئله للعدد الذي ارسلته لنا المدارس فقط
والى الان هذه الاسماء فقط والامتحان يوم الاربعاء
اسماء الطلاب والطالبات المستوى (رابع ، خامس ، سادس ) المرشحات لامتحان imc
مدرسة الوشاح للتعليم الأساسي
عبيد علي حمد
محمد حمد مصبح الطنيجي
علي محمد مصبح الطنيجي
محمد ناصر سيف الطنيجي
غانم معضد الشامسي
مدرسة الشارقة النموذجية للتعليم الأساسي (ح1) – ذكور
خليفة اياد ابو جراد
ابراهيم سعيد المري
راشد بدرالحوسني
خميس خليفة ابراهيم
حسين حسن امين
ناصر عبدالكريم
مدرسة الشارقة النموذجية للتعليم الأساسي (ح1) – إناث
علياء محمود عبدالرحمن العبدولي
مريم أحمد عبدلببه عبدالرحيم
هند يعقوب عبدالرحمن
مدرسة المجد النموذجية
حامد عبد الواحد خاطر زاهد
أحمد محمد علي أحمد عبد الله
محمد عارف أحمد عبد الرحمن
خليفة خالد عبيد محمد حجي
مدرسة المنار النموذجية للتعليم الأساسي ح2 للبنات
علياء يوسف محمد
موزة سالم محمد
سارة محمد حسين
بشرى حسين علي
مدرسة خولة بنت ثعلبة
مريم لاهب محمد
فاطمة جمال شاهين
علياء محمد هزيم السويدي
فاطمة احمد الملا
مريم محمد على
نجمة محمد فتحي
شماء خليفه عبيد
سارة حميد خليفة
شمه سعيد غفران
عفراء سيف سالم
مدرسة المجد النموذجية
محمد هشام عبد الله عبيد
علي ناصر سالم الحمادي
راشد سليمان راشد
عمر فاضل عبيد المهيري
مطر راشد سالم السلمان
مدرسة الوشاح للتعليم الأساسي
حمد حميد القابض
محمد علي هاشل
خليفة مطر خليفة الطنيجي
عبدالله راشد أحمد
محمد عبيد حمدان
مدرسة المنار النموذجية للتعليم الأساسي ح2 للبنات
شيخة عبدالرحمن الحديدي
إيمان احمد الملا
أروى خالد
علياء عبدالله العلي
جهينة عبدالله محمد
عبد الرحمن أحمد
عبد الله اسماعيل
علي عبد المجيد
مروة مروان عبدالله راشد البشري
مريم علي احمد محمد مبارك
غاية جمال حسن مراد ميراك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
~
كل التوفيق أتمناه لكل المشاركين . .
=)
لكن !
أين ْ أسماء المشاركين من مدرسة الهلاليات للتعليم الأساسي والثانوي ،
،
يتم اختيار الطلبه من قبل المدرسة المدرسات اولا هم طلبة ممتازون ومتفوقون
وثم يتم عمل امتحانات لهم بالمدرسة لاختيار افضل 4 طلاب او اكثر ويتم اشراكهم بالمسابقات
وطبعا تقوم المدرسات بتدريبهم ايضا على انماط اسئلة التفوق
في اوقات معينه او حصص مختارة
اتمنى تكون الصورة وضحت لك
1- اعرف طلابك .
2- كيف تحافظ على هدوئك في وجه العاصفة الصفية ؟
3- كيف تبقي الأمور في مسارها الصحيح داخل الصف؟
4- معالجة المشكلات الشائعة .
5- إصدار المكافآت والعقوبات.
6- أفكار تجعل علاقتك بالطالب على نطاق أوسع من علاقة معلم بطلابه في الصف .
7- كيف تدير نفسك ؟
ارجو ان يستفيد منها كل معلم
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
جزاك الله الف خير
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
100فكرة للتعامل مع الطلبة.pdf (201.4 كيلوبايت, المشاهدات 119) |
من هو الطالب المشاكس؟
الطالب المشاكس : يوصف بأنه كثير العناد والفوضى ، محاولاً جذب انتباه التلاميذ إليه، وهو عديم الدافعية وغالباً ما يتحدى سلطة مدرسه ويسبب له توتراً في الأعصاب، وخيبة أمل وشعوراً بالفشل.
معظم الطلاب من هذه الفئة هم من الأسرة المفككة ، أو قد يكون الطالب قد تعرض لمشاكل سلوكية نفسية أو عاطفية ، أو أنجب من أمهات مدمنات على المخدرات ، أو من عائلات تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أولادهم ، ولا نقصد بالطالب المشاكس الذي تصرف بسلوكيات سلبية غير طبيعية منها : سلوك عدواني وانحرافات في السلوك بشكل مكثف وباستمرار.
كما قال أحد المدرسين عن الطالب المشاكس : إن غيابه عن الصف يكون سعيداً جداً لأن هذا الطالب لا يسئ التصرف مرة واحدة في اليوم ، وإنما ست مرات ، إنه يعيق عمل المدرس وبرنامجه وكل محاولاته لتعديل سلوكياته الطلاب.
لقد طرح سؤال على ببضع المعلمين عن الصفات التي يمتاز بها الطالب المشاكس ، فكانت الصفات على النحو التالي :-
1. كثير الانفعال .
2. الاعتداء على المدرسين.
3. الإستهزاء – اللامبالاة.
4. إثارة الفوضى دائماً.
5. الإجابة بغضاضة.
6. التعامل بعنف مع زملائه.
7. الانحراف في السلوك.
8. التغيب وعدم الانتظام.
9. القيام بأعمال تخريبية داخل الفصل.
وثمة صعوبة في التصدي لعلاج مشكلة – ولو واحدة – من ضمن المشاكل التي يثيرها المشاكس عنه التي تصدر إزاء التزام المعلم بالمنهج الدراسي والالتزامات الأخرى المحيطة بعمله في الفصل الدراسي.
س : كم تلميذ يكفي لتعطيل المدرس عن أداء عمله كمدرس؟
ج : واحد.
ونستنج من ذلك أن السلوك الفوضوي لطالب واحد كاف لتوقيف المدرس عن أداء عمله وحرمان بقية التلاميذ من الاستفادة من الدرس . وذلك لوجود (طاقة كامنة) عند الطالب المشاكس تقوم بإحداث تأثيرات مضادة لمساعي المدرس وقدرته على إنجاز مهامه كمدرس.
وعندما يحاول المدرس التصدي لهذه المؤثرات السلبية يوماً بعد يوم فسوف يسبب له ذلك شعوراً بالفشل وخيبة الأمل والإرهاق ، وأخيراً الشعور بالنقص حتى إذا كان هذا الطالب المشاكس وزنه (30) ثلاثون كيلوجراماً ، وبصرف النظر عن طوله.
وقد يفشل فشلاً تاماً في أداء عمله بزيادة عدد الطلاب المشاكسين في الصف وقد يفشل كذلك في استخدام الوسائل المتاحة لتعديل سلوكيات الطلاب المشاكسين إذا كانت هذه الوسائل غير مدروسة وغير مخطط لها.
يتفاعل المدرس عادة مع الطالب وخاصة الطالب المشاكس بناءً على مواقفه السلوكية السابقة ويقوم بمنحه سمات سلوكية معينة ، مثلاً كثير الحركة ، عديم الفائدة ، كثير المشاغبة … وهكذا. ويتمكن المدرس بعد ذلك من الهروب من المسؤولية وتزداد ومشاكل الطالب ويصعب أخيراً علاجها بعد أن يحكم المدرس على الطالب المشاكس بأية سمة من هذه السمات ويصعب عليه اعتبار هذا الطالب أنه فرد له كيانه واحترامه وله الحق في النجاح والتفوق ، فلذلك يفضل في تعامله مع الطالب ويسبب ذلك فقدان ثقته لأداء مهامه كمدرس .
إذن هذا الكتاب يعالج هذه المشكلة ، ومن الممكن التغلب على الطالب المشاكس أمثلة:-
1) طالب عمره (12 سنة) كان مشاغباً باستمرار في مرحلة الروضة ، وحتى الصف الخامس الإبتدائي ، ثم تغير سلوكياً للأفضل.
2) طالب في المرحلة الثانوية ، كثير المشاكل والمشاغبة خلال الصفوف الدراسية الأربع السابقة ، ثم قرر أن يجلس ويحل الواجبات ، ويشارك في النشاط الصفي.
3) طالب في الصف الثاني الإعدادي ، عديم الدافعية لا يتحدث مع أحد ، ولم يقم بأية أعمال مدرسية في الأشهر الماضية تغير تماماً ، وأصبح الآن يقوم بأعمال المدرسة بثقة كاملة وبدأ يعتز بنفسه بدرجة كبيرة وتوقعاته للتفوق تتزايد.
السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو :
ما الأسباب التي أدت إلى هذه التغييرات ؟
والإجابة هي : المدرس الذي أخلص في عمله مستخدماً كل الأساليب التربوية والمهارات المتاحة لتغيير سلوكيات هؤلاء الطلاب ، والاستعداد المسبق الوقائي لمواجهتها. ولذلك كان لزاماً علينا تدريب المعلم التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس كي يصبح معلماً مؤهلاً فتعود الثقة والأمل إليه في مجال عمله.
لم يكن هذا الأمر ممكناً في السابق ، وذلك لقيام المدرسين باستخدام أساليب تقليدية غير تربوية في تعاملهم مع الطلاب وأهمل الطالب المشاكس وزادت مشاكله.
• العوامل التي تؤثر إيجابياً في تفاعلنا مع الطالب.
الأهم : بناء الثقة :
عندما تسأل المدرس هذه الأسئلة عن الطلاب المشاكسين في صفه.
س : هل يتعين على الطالب أن يستمع إليك باهتمام في الصف؟
ج : الإجابة نعم وبدون تردد والسبب :
1. أنه يعمل بكل إخلاص لمصلحة الطلاب.
2. أنه عندما كان تلميذاً كان يستمع إلى كلام المدرسين.
3. أنه مدرس . فكل كلمة يقولها هي لصالح التلاميذ ، وهو جدير بالتقدير والاحترام .
طرح هذا السؤال لتوضيح هذه الفكرة وهي :
أولاً : الطالب المشاكس قد لا يرى المدرس بأنه إنسان مخلص محب للتلاميذ ويعمل لمصلحتهم كما هو متوقع.
ثانياً: الطالب المشاكس لا يثق بالمدرسين . . لا يحب المدرسة ، ولا يصدق أنه عندما يحسن التصرف سيجلب له ذلك مردوداً إيجابياً.
ثالثا: التعليم ما كان تجربة إيجابية له وبالتالي لا يهمه كلام المدرسين ولا يعطي لهم أية أهمية.
وهذه الصورة غير متوقعة وغير مفهومة من قبل معظم المدرسين ، لأن المدرس يعتبر ذاته إنساناً مهتماً بالتلاميذ ومقدراً لهم ، ويعمل من أجلهم وعليه فهو يستحق الاحترام والتقدير.
إذن المدرس ينجح في اعتبار ذاته عندما يتعامل مع معظم التلاميذ العاديين ، ولكنه يفشل عندما يتعامل مع الطالب المشاكس . فلماذا؟
لأن : 1- الطالب المشاكس لا يثق بالمدرس.
2- لا يستجيب لتوجيهاته وإرشادته.
3- لهذا الطالب عدة مشكلات سلوكية.
لذلك فالمدرس يتأثر بالآتي:
1. يعتقد أن هناك خطأً ما لهذا الطالب لأنه يعطي للمدرس الأهمية والتقدير كبقية التلاميذ.
2. يعد المشكلة أمراً شخصياً ويتعامل معها باعتباره هو المستهدف . فيتأذى ويتألم وأخيراً يلقي باللوم على الطالب المشاكس الذي هو السبب في شعور المدرس بالغضب والشعور بالفشل . والسبب في تأثر المدرس هو أنه يدع (اعتبار ذاته) يعرقل سير عمله ، والواقع هو : أن الطالب المشاكس يتعامل مع واقع مختلف تمام الاختلاف عن واقع جميع التلاميذ العاديين وتصرفاته السلوكية الفوضوية غير مستهدفة للمدرس بشكل خاص. وعكس ذلك الطالب الذي لديه قاعدة مبينة بالثقة التامة مع المدرسين ومع المدرسة وحصل على تأييد وتشجيع فيما يتعلق باجتهاده وفي تصرفاته السلوكية الإيجابية لأنه اكتسب الخبرة الإيجابية والتشجيع من قبل المدرسة والبيت.
وطالما لديه الثقة بالمدرسين . إذن ممكن أن يتقبل التوجيهات والإرشادات وحتى تكليفه بأعمال (واجبات منزلية) فوق طاقته.
بينما الطالب المشاكس يأتي إلى المدرسة من محيط (جو منزلي) أفراده كانوا فاشلين في المدارس ، ولديهم تجارب سلبية مع المدارس ولم يكونوا القدوة الحسنة في إرشاد أولادهم ولم يؤمنوا لهم احتياجاتهم اللازمة من التأييد والتشجيع والدافعية للتعليم وهناك قصوراً وإهمال أسري.
لذلك فعندما يهدف المدرس إلى التعامل مع الطالب المشاكس بوسيلة مقبولة يجد نفسه أمام عدة عقبات تعترض طريقه لأن هذا الطالب عديم الثقة بالمدرس ولا يستجيب لما يطلب منه ، ولا يؤدي أعماله ، فهو فوضوي في معظم في معظم تصرفاته.
والسبب في كل هذا هو عدم وجود الثقة بين المدرس والطالب ولذلك تبقي عملية التعلم لهذا الطالب فاشلة.
إذن الثقة هي البناء الأساسي في تعاملنا مع الطالب المشاكس ، وفي حالة انعدام الثقة والقناعة بالمدرس سوف يقوم الطالب بعدم تقبل إرشاداته أو توجيهاته من مدرسه.
ويفشل المدرس أخيراً في كل محاولاته للسيطرة على سلوكيات هذا الطالب ، لأن الطالب المشاكس لا يهمه ما ينتج من جزاء تصرفاته الفوضوية.
إذن هذا هو سبب فشل بعض المدرسين لوضع خطة توجيهية لتعديل سلوك الطلاب لعدم الأخذ في الاعتبار الثقة في تعاملهم مع الطلاب.
تحرك مسار الطالب إلى الأعلى من خط الثقة (راجع النموذج) وسوف تستدعى العملية العمل مع التلميذ تدرريجياً حيث تأخذ بعين الاعتبار الآتي:-
أولاً: تغيير المعلم الانطباع عن نفسه كمدرس تقليدي معزز وجدير بثقة التلاميذ.
ثانياً: لا يكون المعلم أداة توصيل المعلومات فقط وإنما هو قدوة لهم سلوكياً إلى جانب كونه المرجع والمصدر الأول للمعرفة.
ثالثاً: يوظف المعلم تجاربه الحياتية وخبراته لاقتناص الفرص التي تتاح له لتحسين وضع الطالب والتأثير الإيجابي فيه. هذه السلطة هي التي ستساعد المعلم على إيجاد الثقة وتكوين العلاقات الحميدة مع الطالب . ولينظر المعلم من خلال عيون التلميذ نفسه كما لو كان هو ، مع التركيز على محيط الطالب المنزلي.
رابعاً: إنظر إلى مشكلة الطالب بعمق وأعرفه تماماً ، لأن الطالب المشاكس لم يحصل على العناية والاهتمام ، ولذلك لابد أن تظهر له أنك مهتم به وهذا يتطلب تحريك سلوكيات الطالب إلى سلوكيات واقعة فوق خط الثقة (راجع النموذج) لإعطاء الطالب نوعاً من التقدير والقيم ليتمسك بها ، لأن الطالب المشاكس لو شعر أن المدرس غير مهتم به فإنه سيحاربه بكل طاقاته.
ومع ذلك فإن بناء الثقة بحاجة إلى محاولات مستمرة ومهارات واجتهاد ، وخاصة في التعامل مع فئة معينة من الطلاب المنحرفين سلوكياً وغير المتعاونين ، كذلك سوف يحتاج المدرس إلى وقت لتعزيز الثقة مع الطالب.
ولتحريك سلوكيات الطالب إلى سلوكيات فوق خطة الثقة فنحن بحاجة إلى خطوات معينة ومدروسة تهدف إلى تكوين علاقات إيجابية مع الطالب.
كذلك يجب على المدرس وضع (مجهود السيطرة السلوكية) مع مراعاة الفروق الفردية واحتياجات الطلاب. وفي حالة تكوين الثقة مع الطالب يبدأ الطالب في التفاعل مع المدرس مستجيباً لإرشاداته وتوجيهاته. وبالتالي ينجح المدرس في (مجهود السيطرة السلوكية) ويصبح فعالاً في تعامله مع الطلاب وتكون عملية تدريسية أكثر إنتاجاً ، ويومه الدراسي أكثر فاعلية.
الاستجابات الإنفعالية والاستجابات التكيفية
مدرس يشكو من وجود ثلاثين طالباً في صفه ، ثلاثة منهم هم من الطلاب المشاكسين ومن الصعب علاج مشاكلهم السلوكية والنفسية.
ولكنه سوف لا يدع هذه المشاكل تعترض طريقهم وتعرقل استمرار في الدراسة والتوفيق.
المسألة الأساسية هنا هي : أن المدرس لا يمكن أن يغير شئ من السمات السلوكية للطلاب المشاكسين ولكنه من الممكن إختيار وسيلة مناسبة للتعامل والتكيف معهم ، بينما لو يغضب ويكون منفعلاً فسوف لا يصل إلى أية نتيجة ، خاصة عندما يتعامل مع طالب مشاكس. المهم ألا يغضب وينفعل في كل الأحوال.
المدرس الناجح يدرك أنه ليس باستطاعته تغيير طبيعة الطالب المشاكس لعدم امتلاكه يداً سحرية يمكن بها تحريك سلوكيات هذا الطالب ، وإنما يدرك أنه يمكن أن يغير وسيلة تعامله مع الطالب للحصول على أعظم نتيجة.
إن الأساليب العادية للاستجابات لتصرفات الطلاب لا تصلح مع الطلاب المشاكسين ، لذلك أصبح من الضروري الاعداد المسبق لكيفية الاستجابة لتصرفات الطلاب، بحيث يعلم كيف يتصدى لأي موقف سلوكي صادر عن الطالب المشاكس مع استعداد تام لذلك.
الاستجابات الإنفعالية :
طالب في الصف الثاني الإعدادي له عدة مشكلات سلوكية سابقة ، يدخل الفصل الدراسي ويقوم بازعاج بقية التلاميذ ، يصرخ بصوت عالي وهو في طريقه إلى مقعده ، على كل حال يستولى على الفصل بتصرفاته الاستقزازية . يقوم المدرس بالتصدي لتصرفات الطالب من خلال هذا الحوار :
المدرس (منفعلاً) : مالك يا …. أليست قادراً على الجلوس كبقية التلاميذ؟!
الطالب (يجلس ببطئ) : أنا جالس ما هي مشكلتك ؟ إتركني وشأني!
المدرس (يتحدث ويفقد السيطرة على نفسه): إلتفت إلى الآن ، أين كتبك ؟ ، لا أريد أن يكون هذا اليوم كيوم أمس ، هل فهمت؟
الطالب : إنصرف عني ، ما هي مشكلة يوم أمس ، لقد قمت بحل الواجبات ، لا يمكن أن أساعدك إذا كان يومك غير سعيد.
الآن انتباه التلاميذ إلى الحوار بين الطالب والمدرس .
المدرس (بغضب شديد) : أيها الشاب لا تتكلم معي بهذه الطريقة هذه
تأثير ذلك على المدرس : فشل المدرس في مواجهة سلوك الطالب الفوضوي داخل الفصل ، مع فقدانه السيطرة على أعصابه ، وتورط لقيامه بجدال غير مجدي مع الطالب ، وهل كان المدرس راضياً عن تصرفاته؟
1. هل حصل على زيادة في اعتبار ذاته؟
2. هل نقص شئ من توتر أعصابه؟
3. هل توفق في تعامله مع الطالب ، أم أنه شعر بالفشل والهزيمة؟
تأثير ذلك على طلاب الفصل :
1. هل زادت ثقة الطلاب بمدرسهم ، أو شعروا بأن له قدرة على تحمل مسئولية الفصل الدراسي.
2. هل بين شئ للطلاب يدل على أنه مهتم على أنه مهتم وحريص على تقدمهم في الدراسة.
1. لا يخطط لمعاملة الطلاب المشاكسين.
2. لا يميز الفروق الفردية بين الطالب المشاكس والطالب السوي ، على سبيل المثال:
الطالب المشاكس له سوابق من عدة مشكلات سلوكية فوضوية ملموسة من قبل المدرس والطلاب ، وهذه المشكلات السلوكية تقتضي تدخلاً وقائياً مسبقاً من قبل المدرس ، بينما المدرس المنفعل ينتظر وقوع المشكلة ثم يتحرك لعلاج المشكلة بانفعال وباسلوب غير ناجح. فالمدرس في المثال السابق يعرف تلميذه بأنه مشاكس وتوقع منه حدوث تلك المشكلة ، ومع ذلك فشل في وضع خطة مسبقة لكي يتعامل مع هذا الطالب ووقع في مجادلة فاشلة مع الطالب. الأمر الذي أدى به إلى فقدان ثقة الطالب فيه وطرد الطلاب من الفصل الدراسي.
3. يعد المشكلة أمراً شخصياً ويعتبر معها باعتباره مستهدفاً. كما هو واضح في المثال السابق عندما وقع المدرس في نقاش وجدال مع الطالب وكأنه في وضع تحدي معه.
4. يتهرب من المشكلة وذلك لعدم اتقانه اساليب وقائية وعلاجية للمشكلة. وعندما يتعامل مع الطالب بالانفعال تبقي المشكلة كما هي وتزداد سوءاً وتنعدم ثقة الطالب بالمدرس ، ويزداد المدرس شعوراً بالفشل والهزيمة.
• باختصار الاستجابات الانفعالية لمشكلة الطالب تعطي مردوداً سلبياً لكلا الطرفين (المدرس والطالب).
المدرس :
يتحدث (بهدؤ) تعالى إلى هنا ، أما أنتم (بقية طلاب الفصل) استمروا في عمل المسائل. يأخذ المدرس الطالب إلى جانب ويتحدث معه بالإنفراد ، ويطلب من البقية الاستمرار في عمل المسائل.
المدرس : (للطالب) أنا مهتم بك وبمصريك كطالب ولذلك من شأني أن أتدخل في أمورك طالما أنك إخترت طريقاً خاطئاً ، وأننا سأتخذ موقفاً في الاختيارات التي تتخذها في الفصل الدراسي .
الطالب : أي إختيارات؟ هل وجودي في الفصل أحد هذه الاختيارات.
المدرس : لك إختيارين : إما أن تعود إلى مقعدك أو سأقوم بالإتصال بوالدتك والتحدث معها عن مشكلتك .
الطالب : هل تعتقد أنها ستعجبها هذه المكالمة ؟
المدرس : كلا لست أنا الذي سيتصل بوالدتك . نحن معاً سنتصل في الفسحة . أنت ستشرح لها مشكلتك.
الطالب : لن أعمل أية مكالمة .
بارك الله فيك
ولكن أعتقد أن هنا سقطاً في نقطة (تأثير ذلك على الطلاب )
فبعد فقرتين انقطع الكلام لتبدأ فقرات جديدة ليس لها صلة بما قبله
أرجو إضافة الكلام الذي سقط ، إن كان هنا سقط
وأكرر لك شكري مرة أخرى
!
جزاك الله خيراً مقدم الموضوع
جزاك الله خيراً
نريد اسم الكتاب
المرجع
نريد اكثر من هذا عن هذا الموضوع
السلوك يعبر عن العادات التي يكتسبها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل عمره المختلفة وهذا ما يؤكد ضرورة المام ووعي المعلم بالسلوكيات التي يريد إكسابها لهم لتكون منهج حياة لهم بحيث تسير بشكل متوازي مع المادة العلمية التي يدرسها لهم وحتى يكون المعلم قادرا على ذلك لا بد من الإشارة منذ بداية العام الدراسي إلى مجموعة من التوقعات والسلوكيات التي يأمل أن يقوم بها طلبته خلال العام الدراسي
ويمكن تحقيق ذلك من خلال عقد اتفاقية بين الطرفين (التعاقد السلوكي ) على مجموعة من السلوكيات التي يأمل أن تكون لدى طلبته وذلك لتساعده على متابعة درسه وعدم مقاطعته وتحقيق تعلم افضل لهم
وعادة ما نقوم في بداية العام الدراسي بتدريب الطلبة على التعرف على مرافق المدرسة المختلفة وقوانينها وكيفية التعامل مع الأمور الطارئة التي قد يتعرضون لها
ولكن نادرا ما نهتم بإكسابهم سلوكيات تساعدهم على التركيز والانتباه والاستعداد للتعلم ونعلم جميعا أن لم يكن الطلبة منتبهون أثناء الدرس فان تعليمنا مهما بلغت روعته وذكائه أشبه ما يكون بصب الماء بوعاء مثقوب.
جلسة الاعتدال الاستراتيجية السحرية
أسلوب رائع من أساليب جذب الطلبة بالانتباه للدرس مهما كان نوع الطلبة ونماذجهم التعلمية ..ولعل أول ما يتبادر للذهن أن المقصود بجلسة الاعتدال هو الجلسة الصحية للطالب فقط …بل ما نعنيه هنا هو اختصار لستة سلوكيات نرغب جميعا أن تكون لدى طلبتنا بطريقة تدفعهم لأقصى حد ممكن من الانتباه والتركيز بالموقف الصفي
مدلولات كلمة اعتدال
ألف – اجلس باعتدال …عندما يجلس الطالب باعتدال وظهره مائل قليلا للأمام هذا يعني انه مستعد للإصغاء
عين – عينك على المتحدث على المعلم أن يكلف الطالب بتتبع المتحدث أيا كان معلما أو طالبا بهدف زيادة تركيزه فيما يقال وإشعار المتحدث بانه معه ومن المعروف أن التواصل البصري يعطى الآخر الثقة بالنفس والاهتمام بما يقول ويساعده على رفع قدرته في إيصال ما يريد
التاء – تحدث باحترام على الطالب أن يتحدث باحترام مع المعلم والزملاء ويقع على عاتق المعلم أن يكون قدوة لطلبته في هذا المجال والعمل على إكسابهم هذه الصفة ، فالشخص المتحدث قادر على جذب المستمعين إليه وبيديه أن ينفرهم منه.
الدال – داوم على طرح الأسئلة لا بد من تشجيع الطلبة على طرح أسئلتهم من أجل التأكيد على فهمهم واستيعابهم وهنا لا بد أن يؤكد المعلم لطلبته انه حينما يقومون بطرح الأسئلة فهذا يكون بمثابة المفتاح الذي يمكنهم من خلاله على الحصول على المعرفة وإثراء النقاش وتوسيع المدارك وأن حق طرح السؤال مكتسب للطالب ولا يجوز له حرمان نفسه من هذا الحق
الألف – اصغ للمتحدث وهذا يعني ليس الاستماع والنظر فقط بل أن يكون المستمع متفرغ بكامل حواسه مع المتحدث ..الإصغاء من اجل الفهم والاستيعاب …………
اللام – لا تتحدث أثناء الشرح وتأتي أهمية هذا السلوك في تعزيز أهمية سلوك الإصغاء والانتباه للمعلم أو الزميل حتى تكون لديهم القدرة على الاستنتاج والتحليل والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وغير المتسرعة
بهذا نكون قد اختصرنا ستة سلوكيات هامة بكلمة واحدة متمنيا أن تكون رسالة الموضوع قد وصلت ويبادر الزملاء المعلمين بتبني استراتيجية الاعتدال في جذب انتباه الطلبة للدرس لتكون البيئة الصفية بيئة جاذبة للجميع
مع المحبة والتقدير لجميع زملاء المهنة المخلصين
الحفظ الالي للقوانين
السلبية في التفكير الرياضي
التركيز على اجراء العمليات
تداخل المعاني
التعميم عن حالات خاصه
المزج بين المعنى والنتائج المترتبه عليه
أولا: الحفظ الالي للقوانين
وفي ذلك لا يهتم التلميذ بان يصل الى الفكرة الرياضية التي يقوم عليها
مثلا: من التلاميذ لا يعرفون فكرة تقسيم المستطيل الى شرائط عرضها الوحدة والشريط الى مربعات مساحتها الوحدة المربعه بل لا يتعدى الامر عندهم ان مسافه المستطيل = الطول × العرض
مثلا: يفسرون ضرب طول قاعدة المثلث × طول ارتفاعه وقسمة الناتج على 2 بانه مساحه المثلث دون ان يعرفوا ان مساحة المثلث نصف مساحة المستطيل المشترك مع المثلث في القاعدة والارتفاع
من التلاميذ لا يعرفون لم تطرح الاسس عند قسمه x^5على x^3 بل ان الامر عندهم هو انه عند القسمه تطرح الاسس وهنا لابد لنا ان نسال انفسنا لم تضعف الفكرة الاساسية ويثبت التعبير اللفظي للقانون ؟ يبدو انه من اسباب ذلك ان المدرسين يعرضون الفكرة عند شرح القانون ونادرا مايعرضونها مرة اخرى بعكس الصورة اللفظية التي يصرون على ان يحفظها التلميذ وان يستظهرها هذا بالاضافة الى ان التطبيقات التي يحلها التلاميذ نادرا ما نحتاج الى معرفة الفكرة الاساسية ويكفي فيها معرفة القانون نفسه ولعله من الاسباب ايضا التي تعرف التلاميذ عن الاهتمام بالمفاهيم والافكار الرياضية ان الامتحانات قلما تتطلب فيها بل غالبا ما تتطلب حفظا
ثانيا: السلبية في التفكير الرياضي
وفي ذلك يتجه التلميذ نحو اتباع القاعدة دون مناقشة او رغبة في معرفة الفكره التي تقوم عليها القاعدة او القانون وفيما يلي نعرض الامثلة التي تبين هذا النمط الشائع بين الطلاب
مثال :من التلاميذ لا يعرفون لماذا نقسم اسس عوامل العدد على 2 عند ايجاد جذوره التربيعي بل ان الامر عندهم تلك هي القاعدة
مثال :من التلاميذ الذين يستطيعون اجراء العمليه 3/4÷8 اجراء صحيحا يقلبون المقسوم عليه لانه هذه هي القاعدة
مثال:من التلاميذ لا يعرفون لم يأخذون الاحداثيين السيني لتقاطع بيان الدالة y=x^2-5x-6
مع محور السينات حلا للمعادلة x^2-5x-6=0 بل انهم يفعلون ذلك اتباعا للقاعدة
واضح من الامثلة ان الطالب لا يريد ان يبذل جهدا في الوصول الى المعنى للعملية بل يتبع التعليمات ومن مشاهداتنا الخاصه في المدارس ان الطلاب والطالبات ينصرفون انصرافا يكاد يكون تاما عن شرح الافكار الرياضية وينتظرون متى يخلص الدرس الى القاعدة ويقلدون في تطبيقها ولسوء الحظ فاننا لا نسال التلاميذ عن أصل الحقائق بل نكتفي من التلميذ بتطبيقها
ثالثا: التركيز على اجراء العمليات :
في بعض الأسئلة التي حاولنا بها ان نقيس مدى فهم التلاميذ للمفاهيم الرياضية اعيطناهم مثالا كي يسهل عليهم التعبير فما كان من التلاميذ الا ان حلوا المثال وانصرفوا عن تحديد المعنى المطلوب
مثال:كي تعرف مدى فهم التلاميذ لمفهموم العامل المشترك الاعلى وجهنا لهم السؤال ما معنى العامل المشترك الأعلى للأعداد 8، 12 ،20 ؟ فما كان منهم الا ان حللوا الاعداد واوجدوا العامل المشترك الاعلى بينهم
مثال: كذلك كي تعرف مدى فهم التلاميذ لمفهوم عملية الضرب سالت كيف توجد ناتج 165 ×15 دون اجراء عملية الضرب فما كان من اطلاب الى ان اوجدوا الناتج باستخدام عملية الضرب رغم ان السؤال ينص على عدم اجراء العملية
مثال : كيف نجد ناتج 576 ÷ 24 اذا لم نكن نعرف القسمة لوحظ ان بعض الطلاب اجروا عملية القسمة واوجدوا الناتج
التفسير هنا لانصراف التلاميذ الى العمليه هو انه قد تكون عندهم اتجاه نحو اجراء العمليات فتركيبة الاعداد 8،12،20 تستدعي التحليل وكذلك تركيبة الاعداد 165 ×15 تستدعي الخطوات المعروفه في الضرب
رابعا:تداخل المعاني
ونعني بذلك ان ناخذ مفهوم المعنى الرياضي لمفهوم اخر فيصبح المفهوم الثاني بدلا للاول
مثال: من التلاميذ يطلقون لفظ الزاويتين المتتامتان على الزاويتين المتكاملتين
مثال :من التلاميذ يطلقون لفظ الزاويتين المتبادتين على الزاويتين المتقابلتين بالرأس
ولعل ذلك راجع الى ان بعض هذه الالفظا لا تكشف عن خصائص المفهوم نفسه فكان من الممكن مثلا ان يصطلح على المتتامتان اذا كان مجموع الزاويتين 180 والتكامل اذا كان 90 بدلا من الاصطلاح المتعارف عليه
خامسا : التعميم من الحالات الخاصة:
وتعني بذلك ان توقد الحالة الخاصة للدالة على المفهوم بوجه عام .
مثال: تساوي الزاويتين المتبادلتين اذا كان المستقيمين متوازيين ، نلاحظ أن الطلاب يعمم ذلك لو كان المستقيمان غير متوازيان
مثال: المثلث القائم أحد زواياه 30
والتفسير لهذا الاتجاه في التفكير هو تكرار التلميذ للحالة الخاصة مما يجعلها تطغى على الصفات العامة للمفهوم الرياضي
ففي المثال الأول
عادة نفرض الصور المختلفة للموضوع في بدايته وبعد ذلك يكاد يكون الأمر مقصورا على التبادل في حالة المستقيمان.
سادسا : المزج بين المعنى والنتائج المترتبة عليه :
أي إن النتائج التي ترتبت على الخصائص الأساسية لمفهوم رياضي تصبح هي نفسها من الخصائص الرياضية الأساسية التي بدونها لا يأخذ المفهوم معناه.
مثال : من التلاميذ يعرفون متوازي الأضلاع على أنه شكل رباعي يتوازى ويتساوى كل ضلعين متقابلين فيه.
وأيضا منهم من يعرفونه على انه شكل رباعي يتوازى ويتساوى كل ضلعين متقابلين فيه ، ويتساوى كل زاويتين متقابلتين وينصف قطراه كل منها الآخر.
واضح أن هؤلاء التلاميذ يمزجون بين الصفة الأساسية التي تجعل الشكل متوازيا للأضلاع الا وهي توازي كل ضلعين متقابلين فيه بالخواص التي ترتبت على هذه الصفة .
مثال: بعض التلاميذ يعرفون مماس الدائرة على أنه المستقيم الذي يقطع الدائرة في نقطتين منطبقتين ويكون عموديا على نصف القطر المار بنقطة التماس .
أي أنهم يمزجون بين الصفة الأساسية التي تجعل المماس مماسا بالخواص التي ترتبت على هذه الصفة .
وهنا تبرز مسؤولية المدرس إذا فلما نحاول أن نكشف للتلاميذ عن الفرق بين الفروض والصفات الأساسية للأشكال والخواص الهندسية التي نشتق هذه الفروض والصفات.
بارك الله فيك موضوع يستحق الوقوف عنده
كل التقدير للجميع آملا ان نعيد النظر بتربية ابناءنا الاعزاء بالمدارس بالطرق التربوية السليمة القائمة على الاحترام المتبادل .
الله يهديكم و ينير طريقكم لما فيه صلاح الاسلام والمسلمين
|
ام الحلوات كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم وردك الطيب
<div tag="8|80|” >والله يا أخي ليسوا المعلمين فقط من يجب أن يعيدوا النظر في تربية الطلاب بالمدارس ولكن أصبح واجب على المجتمع والأسرة أيضا فهم الركائز الأهم .
|
الاستاذ محمد النادي ………..تقديرنا لمرورك الكريم …ونوافقك الراي بان المسؤلية مشتركة
ولكن بغياب دور الاسرة تقع المسؤلية الكبري على المربي المعلم في المؤسسة التربوية
كل الاحترام