الوسم: المعاقين

«الشؤون» تسجل 99 حالة جديدة من المعاقين للعام الدراسي الجديد

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية تسجيل 99 حالة جديدة من الأطفال ذوي الإعاقة في مراكز رعاية وتأهيل المعاقين التابعة للعام الدراسي 2024-2017م. يشار إلى أن عدد الحالات التي تم تسجيلها بالمراكز العام الماضي بلغ 50 حالة.

وقالت زينب حسن الملا نائبة مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بالوزارة إن قبول الحالات الجديدة يتم بعد دراسة الحالات الاجتماعية لكل حالة على حدة وتقييمها من قبل المختصين في التربية الخاصة والخدمات المساندة، لاقتراح البرامج التأهيلية والتربوية الفردية المناسبة لكل حالة تبعاً لما تمتلكه من قدرات وما يلزمها من تأهيل.

وسجل العام الحالي ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الحالات المسجلة للالتحاق بالمقارنة مع الأعوام السابقة، بعد الدراسة المسحية لحالات الإعاقة الشديدة التي بادرت إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بإجرائها، عن طريق الزيارات والمقابلات الميدانية مع أسر المعاقين غير الملتحقين بالمراكز بهدف اكتشاف الحالات التي بحاجة إلى تقديم الخدمات التأهيلية، إضافة إلى إعلان الإدارة عن استقبال حالات أطفال التوحد، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين لأول مرة، مما زاد من عدد الحالات المسجلة في هذا المركز.

وأشارت زينب الملا الى أن من بين الحالات الجديدة المسجلة (60) حالة من الأطفال المعاقين ذهنياً، وتتوزع بقية الحالات على الإعاقات السمعية والجسدية والبصرية، مضيفة أن حالات الإعاقة الجسدية التي يتم قبولها هي تلك التي تلاقي صعوبة في الاندماج بمدارس التربية والتعليم نتيجة حاجاتها الحياتية اليومية أو التي ترافقها إعاقة ذهنية مثل بعض حالات الشلل الدماغي.

ولأول مرة يتم قبول حالات التوحد حيث تم تسجيل 8 حالات من المتوقع إلحاقهم بقسم التوحد في مركز رأس الخيمة، و17 طفلا من متلازمة داون في مختلف المراكز، إضافة إلى متلازمات وراثية أخرى نتجت إعاقاتها عن تشوهات كروموسومية مثل حالات «فراجل إكس»، إضافة الى أنه تم تسجيل (11) حالة تقل أعمارهم عن (5) سنوات من مختلف الإعاقات في قسم التدخل المبكر، ليتم تقديم مختلف الخدمات التأهيلية والتعليمية لهم. وأكدت نائبة مديرة رعاية وتأهيل المعاقين أن المسح شمل توعية الأسر بالإعاقة ومتطلبات ذوي الإعاقة وسبل الاهتمام بهم.

دبي ـ عادل السنهوري

أقامت جمعية أولياء أمور المعاقين حفل إفطارها السنوي لأعضاء الجمعية من أسر المعاقين والأعضاء وذلك بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بمشاركة المستشار علي حسن الرضوان رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي حرص على تهنئة جميع الأسر والأعضاء بالجمعية بحلول هذا الشهر الفضيل وتمنى لهم جميعا التوفيق والنجاح نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، يذكر أن الجمعية تقيم سنويا حفل إفطار جماعي للأسر مع أبنائهم المعاقين وأعضاء الجمعية وذلك لدعم الروابط والصلات بين الأسر وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وتعبيرا عن تقدير الإدارة للأعضاء.

(البيان)

كشف عبد الله السويدي المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية أن مراكز رعاية وتأهيل المعاقين التابعة للوزارة سوف تستقبل في العام الدراسي الجديد 2024-2017 حوالي 500 طالب وطالبة من ذوي الاعاقات السمعية والجسدية والذهنية والبصرية.

ويتبع وزارة الشؤون الاجتماعية 5 مراكز تأهيلية تنتشر في دبي وعجمان والفجيرة ودبا الفجيرة ورأس الخيمة بما فيها أقسام التوحد والتدخل المبكر الذين سيتم العمل فيه لأول مرة في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين.

جاءت تصريحات السويدي خلال تفقده مركز الفجيرة ودبا الفجيرة لتأهيل المعاقين للاطلاع على استعدادات المراكز وسير العمل مع قدوم العام الدراسي الجديد.

ووجه المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية الى ضرروة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز تأهيل المعاقين في الدولة وفقا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال والاطلاع على الخبرات والتجارب الدولية والاستفادة منها لدعم تجربة الدولة في ميادين التربية الخاصة والخدمات المساندة.

ويوجد على مستوى الدولة 36 مركزا لرعاية وتأهيل المعاقين، اتحادية ومحلية وأهلية وخاصة تستوعب وفقا لآخر الاحصاءات 3753 طالبا وطالبة.

دبي ـ «البيان»

ألقت ريم نشابه معوض مديرة مدارس فيستا لذوي الإعاقة في لبنان محاضرة بعنوان (أساليب مبدعة وجديدة لتعليم ذوي الإعاقة التمتع بالقراءة) وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي الذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت شعار (تعالوا نقرأ)، استهدفت أساتذة معهد الأمل للصم ومدربيه ومشرفيه والطلبة.

وتناولت ريم نشابه في محاضرتها أفضل الطرق السليمة الواجب إتباعها أثناء القراءة على مسامع الطلاب المعاقين نظراً للأثر العميق الذي تخلفه القراءة الجيدة في خيال الطفل، مؤكدة على الأساليب المتنوعة في سرد القصة من خلال طريقة النطق والحركات الإيمائية والإشارات المعبرة وقصص الدمى.

كما ذكرت مديرة مدارس فيستا اللبنانية أنه باستخدام القصة نستطيع أن نوصل العديد من الأمور الهامة والمفيدة إلى أذهان الأطفال، وضربت مثلاً بقصة عن طريقها يمكن تعليم الأطفال قواعد اللغة العربية حيث تحكي القصة عن ملك لديه ثلاثة أبناء أولهم ذو حركة كثيرة ونشاط كبير وهو يمثل (الفعل)، وثانيهم يحدد كلماته دائماً فلا يقول إلا الأسماء وهو (الاسم)، وثالثهم كثير الصفات (غضبان، سعيد) وهو (الصفة).

«الشؤون» تعزو تفاقم المشكلة إلى غياب التخصصات الجامعية
تزايد عدد المعاقين وتناقص كوادر العلاج
فاتن حمودي – دبي

التخصص الموجود في جامعتي «الإمارات» و«زايد» إداري أكثر منه علاجياً.أرشيفية

أكدت المديرة التنفيذية لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة الشؤون الاجتماعية منى الزعابي وجود نقص في الكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع العدد المتزايد من الإصابات المسجلة في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للوزارة.

وعزت ذلك إلى غياب التخصصات الجامعية في هذا المجال، معتبرة أن عدم الالتفات إلى أهميتها زاد المشكلة تعقيداً.

وأضافت الزعابي أن مراكز رعاية وتأهيل المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، تستقبل حاليا الأطفال ذوي الإعاقة للعام الدراسي 2024/2017، وتدرس الحالة الاجتماعية لكل منهم، وتقيّمها، لاقتراح البرامج التأهيلية والتربوية المناسبة لها، تبعاً لما تمتلكه من قدرات وما يلزمها من تأهيل.

وقالت نائب مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، زينب الملا لـ«الإمارات اليوم» إن هذا العام شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات المسجلة للالتحاق بالمراكز، إذ سجلت فيه 99 حالة، مقابل 50 حالة العام الماضي.

وعزت ذلك الى دراسة مسحية لحالات الإعاقة الشديدة، نفذتها إدارة رعاية وتأهيل المعاقين استعانت خلالها بالزيارات والمقابلات الميدانية مع أسر المعاقين غير الملتحقين بالمراكز، بهدف اكتشاف الحالات المحتاجة إلى تقديم الخدمات التأهيلية، إضافة إلى إعلان الإدارة عن استقبال أطفال التوحد، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين لأول مرة، مما زاد من عدد الحالات المسجلة في هذا المركز.

وأفادت بأن هناك 60 حالة من الحالات التي سجلت هذا العام لأطفال معاقين ذهنياً، فيما تتوزع بقية الحالات على الإعاقات السمعية والجسدية والبصرية. ولفتت الى ضرورة دمج أصحاب الإعاقات الحركيــة في المــدارس، مؤكــدة أن هناك حالات تمتلك قدرات عقلية تؤهلها للتعلم.

ونفت الملا أي آثار سلبية لهذه العملية، منوهة بوجود اختصاصيات في المراكز يتابعن الحالات المدمجة، إلى جانب اللجنة المتخصصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يترأسها وكيل وزارة التربية والتعليم، وعضوية ممثلين من الجهات المعنية، مثل وزارة الشؤون.

حالات مسجّلة
وأوضحت أن حالات الإعاقة الجسدية التي تقبل في المراكز هي تلك التي تلاقي صعوبة في الاندماج بمدارس وزارة التربية والتعليم نتيجة حاجاتها الحياتية اليومية، أو التي ترافقها إعاقة ذهنية مثل بعض حالات الشلل الدماغي، وقد تم تسجيل ثماني حالات توحد من المتوقع إلحاقهم بقسم التوحد في مركز رأس الخيمة و17 طفلا من «متلازمة داون» في مختلف المراكز، إضافة إلى متلازمات وراثية أخرى نتجت إعاقاتها عن تشوهات كروموسومية مثل حالات «فراجل إكس»، فضلا عن أنه تم تسجيل 11 حالة تقل أعمارهم عن خمس سنوات من مختلف الإعاقات في قسم التدخل المبكر، لتقديم الخدمات التأهيلية والتعليمية لهم.

نقص كوادر
وحول وجود كادر وظيفي مؤهل، يغطي احتياجات المراكز، أكدت الملا وجـود نقــص في الكادر الوظيفي المؤهل، والحاجة الماسة إلى تعيينات «إذ إن هناك تخصصات نادرة نحن بأمس الحاجة إليها، مثل المتخصصين في اضطرابات اللغة والكلام، والعلاج الوظيفي» ثم أشارت إلى غياب هذه التخصصات من الجامعات رغم خطاب الوزارة للجامعات».

وأوضحت الزعابي أن التخصص الموجود في جامعتي «الإمارات» و«زايد» هو فقط «التربية الخاصة» وهو تخصص إداري أكثر منه علاجيا، مشيرة إلى ندرة الجانب التخصصي.

غياب المبادرات
وقالت الملا إن الرواتب التي يحصل عليها خريجو هذه التخصصات لا تشجع على العمل في هذا المجال، لأن الجهد المبذول أكبر بكثير من الراتب. وتابعت أن «عدد المراكز في تزايد، في الوقت الذي تغيب فيه التخصصات العلاجية بسبب عدم وجود كادر طبي موازٍ للإصابات الموجودة، وغياب أي دراسات حول الاحتياجات الوظيفية، حتى البعثات الخارجية مقتصرة على حقول معينة، بعيدا عن التخصصات التي تلزمنا. وتاليا، فإن غياب المبادرات في التعليم العالي، يضعنا أمام مشكلة كبيرة، لأننا في أمس الحاجة إلى هذه تخصصات في هذا المجال».