الوسم: الاحتياجات

المنطقة الغربية صديق عبدالنبي:

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام نظم مركز غياثي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية أمس معرض نتاجات التعلم، ذلك في اطار فعاليات المشروع الوطني للدمج، وشارك في المعرض الذي أقيم بالمركز الترفيهي في الرويس مجموعة من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة وعدد من مدارس المنطقة الغربية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث افتتح خليفة البلوشي نائب مدير إدارة مصفاة الرويس فعاليات المعرض بحضور غدير المزروعي ناظر إدارة مجمع الرويس وراشد سويد قران المنصوري مدير مستشفى غياثي وعبدالعزيز علي المنصوري نائب مدير المنطقة الغربية التعليمية للشؤون التربوية ومحمد إبراهيم الحوسني من مجلس تنمية المنطقة الغربية إلى جانب عدد من المسؤولين.

وجهت مديرة المركز فاطمة الفلاحي كلمة شكرت فيها الحضور والمشاركين، وتحدثت عن المشروع الوطني للدمج الذي ترعاه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله ورعاها، وأبدى جميع الحضور اهتمامهم بالمشروع وفكرته في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.

وقال خليفة البلوشي إن إدارة المصفاة سوف تتعاون مع مؤسسة في رعاية زايد لتلبية أهداف مشروع الدمج الوطني لرعاية هذه الفئة ودمجها في المجتمع، ووصف غدير المزروعي ناظر إدارة الرويس السكني المعرض بأنه نجح في دمج أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم في المدارس والمجتمع، وأكد مساندة إدارة مجمع الرويس لكل فعاليات مركز غياثي. وأشاد عبدالعزيز علي المنصوري بفكرة المعرض، وقال إن المعرض وسيلة لتوصيل الرسالة لكافة الفعاليات المجتمعية بأهمية رعاية أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال “المنطقة التعليمية تتعاون مع مؤسسة زايد العليا لتفعيل الدمج في المدارس”، وأكد ان العملية نجحت في دمج عدد من الأطفال بمدارس المنطقة بالتعاون مع مراكز المؤسسة بالغربية.

من جانبه، قال محمد إبراهيم الحوسني ممثل مجلس تنمية المنطقة الغربية ان المجلس يدعم كافة الأنشطة المجتمعية ونؤيد عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم في عملية التنمية بالغربية. وتضمنت الفعاليات يوماً مفتوحاً اشتمل على عدد من الفقرات.

تجربة إنسانية رائعة ممتدة منذ ثلاث سنوات بين الورود والأشجار والنباتات في احد مشاتل منطقة الخوانيج في دبي، وهي تجربة رائدة بالفعل سارعت إليها مجموعة الصحراء المتخصصة في زراعة مستلزمات الحدائق والزينة التي قررت تشغيل عدد من طلاب مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابعين لوزارة الشؤون الاجتماعية من ذوي الإعاقة الذهنية داخل المشتل.

التجربة بدأت بعدد قليل وزاد العدد حتى بلغ الآن 38 طالبا والمتوقع أن يرتفع العدد إلى 50 طالبا من خريجي مراكز المعاقين وفقا لما أعلنه مسؤولون في مجموعة الصحراء خلال الزيارة التي قام بها وفد من كبار مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية لمشتل المجموعة في الأسبوع الماضي وضم عبدالله السويدي المدير العام للوزارة ووفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين.

وخلال لقائه بمسؤولي المجموعة والطلاب الخريجين في المشتل أكد السويدي على نجاح التجربة وهو ما سوف يشجع على قيام الوزارة بالعمل على تعميمها وتوسيعها بالدولة وخاصة في الإمارات الشمالية.

وكشف عن مذكرة تفاهم مع مجموعة الصحراء لتكرار تجربة تشغيل ذوي الإعاقة في الفجيرة ورأس الخيمة واستغلال المساحات الموجودة داخل مراكز المعاقين فيها بعد التشاور والحصول على الموافقة من الجهات المعنية بالإماراتيين وتوقع أن يتم التنفيذ العام المقبل ويشكل ذوو الإعاقة 80 بالمئة من قوة العمل داخل تلك المزارع أو المشاتل.

وقال مدير عام الوزارة إن تشغيل ذوي الإعاقة مسؤولية مجتمعية للدمج يشارك فيها كافة الأطراف وخاصة قطاع الأعمال الخاص، وتثبت تجربة مجموعة الصحراء أن هذه الفئة من ذوي الإعاقة تحدت الظروف وعملت وزرعت وأنتجت في بيئة عمل وفرت لهم كافة عناصر الابداع والتحدي وإثبات الوجود والجدارة.

وأوضح السويدي أن ذوي الإعاقة ليسوا بحاجة إلى شفقة أو تمييز أو استثناء وإنما هم بحاجة إلى فرص عمل مناسبة للإنتاج، مناديا بإعطاء ذوي الإعاقة حقوقهم وفقا لما جاء في القانون رقم 29 لسنة 2024 الذي يوفر كافة الحقوق. وتوقع أن تبادر العديد من الشركات إلى تشغيل ذوي الإعاقة خلال المرحلة المقبلة، موضحا في الوقت ذاته أن مساعدات الشؤون الاجتماعية تمنح لذوي الإعاقة الشديدة وغير القادرين على العمل.

وطالب شركات القطاع الخاص بدعم تجربة تشغيل ذوي الإعاقة بشراء منتجاتهم في تلك المرحلة على الأقل، وسوف تقوم الوزارة بتقييم التجربة وقياس مؤشرات الأداء والإنتاج للأفراد، كما أن الوزارة بصدد إنشاء بوابة الكترونية لتجارب التشغيل الناجحة في الدولة لذوي الإعاقة وتوفير فرص للتدريب والتأهيل والتشغيل.

ويشار إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الذين قامت الوزارة بتشغيلهم في دبي 167 طالبا من خريجي مراكز التأهيل التابعة لها. وفاء بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بالوزارة قالت إننا نسعى للقضاء على البطالة بين ذوي الإعاقة في الدولة والذين نرى قدرتهم على العمل والإنتاج، وكان هناك بعض التخوف من تجربة تشغيل ذوي الإعاقة الذهنية الا أن التجربة الحالية أثبتت العكس وستشجع على تشغيل المزيد منهم.

وبينت بن سليمان أن تشغيل المعاقين وفقا للقانون يبدأ في سن 18 سنة بعد إجراء الفحص الطبي اللازم. من جانبه يطالب ناصر طالب المدير التنفيذي للمجموعة بخبرة ودعم الجهات الحكومية لتطوير التجربة، فالتحديات كانت كبيرة لكن نجاح التجربة فاق التوقعات بكثير. ويبلغ عدد حالات الإعاقة في مراكز المعاقين الحكومية والخاصة حوالي ـ 37 مركزا ـ نحو 3300 معاقا من مختلف الإعاقات من بينهم 600 حالة مسجلة في المراكز الخمسة التابعة للوزارة.

دبي ـ عادل السنهوري

العين
الاتحاد:
أكد محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصر أن المؤسسة ستواصل جهودها لتطوير الخدمات التي تقدم لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تأهيلهم وتدريبهم، والسعي الى توفير فرص العمل المناسبة لهم والاستفادة من طاقاتهم ودمجهم في المجتمع.

وأشار إلى سعي المؤسسة نحو تطوير الخدمات المقدمة عبر مراكزها إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة واستحداثها خدمات جديدة، وذلك في إطار خطة متكاملة لتبادل الخبرات والتعاون المثمـــــر في مجـــــال رعاية وتأهيل تلك الفئــــات بالتعــــــاون مع عدد من المراكز العالمية المتخصصة.

وأشاد الهاملي، في تصريحات بمناسبة اختتام أسبوع الأصم الثالث والثلاثين، بحرص صاحب السمو الشــيخ خليفـــــة بن زايـــد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتابعة الحثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتوفير كل ما يلزم لضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وكانت المؤسسة، ممثلة في مركز العين للرعاية والتأهيل التابع لها، نظمت أمس بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع الأصم ومدرسة الإمارات الوطنية الخاصة احتفالاً ختامياً لفعاليات أسبوع الأصم الذي أقيم تحت شعار ”التعليم الأساسي والتلميذ الأصم” وذلك على مسرح المدرسة في العين.

وتوجه الهاملي بالشكر إلى اللجنة المنظمة للفعاليات على مستوى الدولة برئاسة وفاء حمد بن سليمان، كما شكر وسائل الإعلام على تغطية جميع الأنشطة التي نظمت في إطار الأسبوع.

وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسة ”إن الاحتفال بأسبوع الأصم رسالة إلى كل أفراد المجتمع لتقديم الدعم والتعاون لخدمة هذه الفئات لاسيما الصم الذين يملكون طاقات ومهارات كثيرة يمكن الاستفادة منها في التنمية الاقتصادية”.

وأكدت أن المؤسسة ماضية في سياستها نحو تقديم أفضل وأرقى خدمات الرعاية والتأهيل على مستوى جميع المراكز والأندية الرياضية التابعة لها، وأنها مستمرة في التعاون والتنسيق مع جميع الجهات الحكومية والخاصة والمعنية بهذه الفئات للارتقاء بالخدمات المقدمة لها.

لم تشأ الشارقة التي عرف عن حاكمها اهتمامه بالمعاقين إلا أن توفر السبل الكفيلة لهذه الفئة في ارتياد السوق المركزي باشارقة، إذ لم يكن السوق يضم هذه المرافق لدى إنشائه، وقد أقيمت هذه المرافق في إطار خطة التطوير الشاملة.

حيث ضمت التعديلات الجديدة توفير ممرات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تنتشر هذه الممرات بشكل يمكن الزائر من هذه الفئة التنقل بين مرافق السوق واختراقه بدءاً من المنطقة المخصصة لمواقف السيارات في شارع الملك فيصل وصولاً إلى كورنيش بحيرة خالد مروراً بجهتي السوق والشارعين اللذين يفصلانهما دون مساعدة من أحد كما تم إضافة مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ عددها 13.

وقد روعي في عمل الممرات والأرصفة المحيطة بالسوق عمل ميلان مناسب بحيث لا تكون هناك انحدارات حادة تعيق الصعود أو النزول ولا تتطلب جهداً مضنياً، كما تم إضافة لوحات إرشادية لذوي الاحتياجات الخاصة في أنحاء السوق ترشدهم إلى الطرق والممرات المعدة لهم ولدورات المياه التي أعدت بمواصفات خاصة خصيصاً لهم وهناك خطة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الصعود إلى الطابق الثاني من السوق، الذي يضم العديد من المحلات المتخصصة في المشغولات اليدوية والتراثية والمطرزات والسجاد والتحف وغيرها.

(البيان)

أشاد طه الحمري مدير هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بالجهود التي بذلتها الجهات والقطاعات المشاركة في فعاليات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية، التي حملت شعار «لنخطو معاً»، ومن بينها الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي.

جاء ذلك في حفل ختام أسبوع الحملة، الذي أقيم على مسرح مدينة الطفل في حديقة خور دبي، بحضور ممثلي الجهات المشاركة. وكانت الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي، إحدى الجهات الفاعلة في الحملة، حيث قام فريق من إدارة حماية الحقوق والحريات في الإدارة، مع طالبات ومعلمات مدرسة المزهر التأسيسية، بجولة ميدانية على مراكز تأهيل المعاقين في دبي، شملت مركز النور لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.ومركز دبي لتأهيل المعاقين، ومركز المشاعر للخدمات الإنسانية، بالإضافة على تنظيم فعاليات متنوعة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بدبي في حديقة الخور بمشاركة طالبات المدرسة. واشتمل الحفل على فقرات متميزة من أداء طالبات المدارس المشاركة.

وطلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس العادية، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الحملة، ومن ضمنهم الرائد عبيد إبراهيم بن حضيبة مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالوكالة، ووهيبة محمد الملا رئيسة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، و مريم إبراهيم عبدالله مسؤولة المساعدات. وتعتبر حملة ( أسبوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية) خطوة أولى لدمج هذه الفئة مع إخوانهم، وعدم إغفالهم، وإعدادهم للعمل في المجتمع، بخاصة أن توجيهات القيادة الحكيمة في الدولة تدعو للاهتمام بتلك الفئة، وتعويدهم على الاندماج في المجتمع.

و تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية كافة، وضمان تكافؤ فرصهم في جميع المجالات الحياتية، وتعزيز أهمية الشراكات الاجتماعية المؤسسية والفردية لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، واحترام الاستقلالية الفردية لتلك الفئات. يذكر أن الحملة جاءت في إطار المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأول من نوعه، ويستهدف جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة من خلال المشاركة في تبني قائمة معايير الخدمات العالمية المتميزة وتطبيقها لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

رأس الخيمة حصة سيف:

سجل مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في رأس الخيمة 43 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الأعمار للفصل الدراسي المقبل.

وأكدت فاطمة جاسم أخصائي نفسي في المركز ان المبنى الجديد للمركز استوعب جميع الطلبة المسجلين من مختلف الإعاقات العقلية والجسدية والسمعية، وأطفال التدخل المبكر فيما بلغ عددهم 43 طالبا، مشيرا إلى انه للمرة الأولى يستوعب مركز تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية حالات التدخل المبكر وحالات أطفال التوحد.