الأربعاء 27/2/2016 – جامعة الشارقة المبنى M3 من الساعة 11:30 وحتى الساعة 15:00
لجميع معلمي ومعلمات مادة الأحياء
الأربعاء 27/2/2016 – جامعة الشارقة المبنى M3 من الساعة 11:30 وحتى الساعة 15:00
لجميع معلمي ومعلمات مادة الأحياء
2) الاستدلال :
تقديم الدليل لإثبات أمر معين عن طريق :
وضع حقائق وأدلة منظمة ، التعرف على العلاقات السببية ،
وضع افتراضات قوية ،إظهار حقائق غائبة .
3) التقييم :
اتخاذ حكم بخصوص شيء محدد بناء على معايير وأسس سابقة تم تحديدها
4) الاستنتاج :
الاستشراق والتوقع لحقائق وأحداث وأشياء قبل وقوعها بناء على معطيات ومقدمات سابقة وحالية .
5)الاستنباط :
تحليل الموضوع من الكل إلى الجزء ومن العام إلى الخاص
فك وتحليل هذه العلاقات
بيان أثر كل منها منفردة مما ينتج أفكارا جديدة.
6)الاستقراء :
تناول الموضوع بتركيبة من الجزء إلى الكل ، ومن الخاص إلى العام
ترابط العلاقات ، وبيان إثرها منفردة ومجتمعة مما ينتج أفكارا جديدة
7)التلخيص :
الوقوف على لب الموضوع، واستخراج الأفكار الرئيسة فيه
والتعبير عنها بإيجاز ووضوح دونما خلل أو بتر للمعنى .
8) توليد الأفكار :
ابتكار أفكار جديدة لم تكن موجودة من قبل
توليد عدد كبير من البدائل والمترادفات والأفكار والاستعمالات وحلول
للمشكلات
التنوع في هذه الأفكار
السرعة والسهولة في توليدها
الاستمرارية في إنتاج هذه الأفكار
9) تطوير الأفكار :
استيعاب وفهم الأفكار الحالية واستكمال البناء عليها
بمعالجة أوجه القصور فيها ، بإضافات وتحسينات عليها .
10)تجميع الخبرات :
استخراج الخبرات وتجميعها وحفظها عن طريق :
تحليل المواقف والأحداث والخروج بالدروس المستفادة .
اقتناص الدروس المستفادة من تجارب التاريخ والآخرين .
11) تنظيم المعلومات :
مهارة مركبة من التصنيف والترتيب والتبويب للمعلومات المتناثرة التي تم تجميعها من وسائل متعددة وإعادة تصنيفها وترتيبها وتبويبها بشكل منظم يسهل فهمه وعرضه على الآخرين في جدول أوتسلسل أو تدرج .
12) حل المشكلات :
عملية تفكير مركبة يستخدم الفرد فيها كل مالديه من معارف سابقة ومهارات لمواجهة وحل مشكلة أو أزمة معينة .
عن كتاب أسس ومهارات الإبداع والابتكار للدكتور إبراهيم الديب
كشفت مريم سيف القبيسي، رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وذوي الاحتياجات الخاصة، وشؤون القصر، عن اجمالي عدد طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمراكز التابعة للمؤسسة بنحو 700 طالب وطالبة، وتأتي الغالبية العظمى منهم، من فئة ذوي التحديات العقلية، حيث بلغت نسبتهم نحو 50% من إجمالي عدد طلاب مراكز المؤسسة.
أشارت القبيسي إلى أن المؤسسة قد قامت بدمج نحو 30 طالباً وطالبة ممن يعانون إعاقات بصرية وسمعية وجسدية وحالات توحد، في الصفوف العادية بالمدارس.
خلال العامين 2024 و2017م، وتسعى المؤسسة في محاولات جادة، لتقييم الوضع الراهن من حيث الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والوصول إلى حلول مناسبة لتسهيل عمليات الدمج بشكل أكبر، حيث أبرمت المؤسسة اتفاقية مع المنطقة التعليمية في أبوظبي ومجلس التعليم، تشكل من خلالها فرق عمل دورية، تقوم بدراسة الحالات التي سيتم دمجها بالمدارس، وكيفية هذا الدمج، والخدمات المطلوبة من المؤسسة والمنطقة التعليمية، والعناصر كافة التي تساعد على انجاح الدمج، ودعم أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه لأول مرة على مستوى الدولة تشكل لقاءات بين مختصين واستشاريين من المنطقة التعليمية، ولجنة الدمج بالمؤسسة، وبحضور الطالب، وولي أمره، والتي من شأنها أن تدعم خطوات الدمج، وتدفعها بالشكل الصحيح إلى الأمام والتي تساعد بشكل كبير، على أن تكون البيئة المحيطة بهذه الفئات، مطلعة على إمكاناتهم وقدراتهم، واحتياجاتهم، حتى لا يصبحوا بالنسبة إليها عالماً مجهولاً يحذرون التعامل معه.
وأضافت: توجد لدينا لجنة دمج، لمتابعة الطلاب الذين تم دمجهم بالمدارس، والتعرف إلى ما يحتاجون إليه من خدمات سواء أكانت، خدمات علاج طبيعي أو خدمات مساندة، أو طباعة الكتب بطريقة برايل للمكفوفين، والعمل على تقديم أشكال الدعم كافة والمساندة لهم، والتي تضمن توفير البيئة التعليمية المناسبة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي المعتمد. وقالت: إن قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة يهدف إلى التوسع في الخدمات التي يقدمها لمراكز المؤسسة كافة، والتي من أهمها خدمات التعليم، والتدريب والتأهيل، والتقييم الشامل، والتدخل المبكر، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية المساندة، وخدمة الإرشاد النفسي والاجتماعي، وخدمة الدمج. وأضافت: نحن الآن بصدد افتتاح وحدة للتوحد في العين، كما أيضاً بصدد افتتاح مركز لذوي الاحتياجات الخاصة في دلما، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى أن هناك خطة لتحديث البنية التحتية للمباني والأجهزة في جميع المراكز التابعة للمؤسسة.
وذكرت أن القطاع قد قام باستحداث وحدات علاجية وشعب جديدة منها وحدتا التدخل المبكر في أبوظبي والعين، واللذان لهما دور كبير في الكشف عن الاعاقة في مراحلها المبكرة، الأمر الذي يساعد كثيراً على الحد من تأثيراتها السلبية سواء في الطفل المعاق أو أسرته. ووحدات العلاج الطبيعي، والإرشاد النفسي والاجتماعي، والتعلم والتعليم، بالإضافة إلى وحدة التوظيف التي تعمل على مساعدة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بسوق العمل، إلى جانب التوسع في الخدمات التي تقدمها مطبعة المكفوفين التابعة للمؤسسة لطباعة المناهج الدراسية، والكتب والقصص للمكفوفين بطريقة برايل.
نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8) |
نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8) |
نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8) |
نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8) |
نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8) |
نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8) |
الجزء الاول بحث الاعاقه العقلية.doc (251.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) |
الجزء الاول بحث الاعاقه العقلية.doc (251.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) |
قد تتفاوت درجات الذكاء بين أطفال الأسرة الواحدة, فكل طفل يولد بمقدار معين من الذكاء وهنا يتبادر إلي أذهاننا سؤال هو: ما السر الكامن وراء التباين بين قدرات وذكاء أبنائنا؟.
هل السر في الوراثة أم البيئة المحيطة أم الاثنين معا؟
* تقول الدكتورة إكرام عبدالسلام أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ورئيسة وحدة الوراثة: إنه مما لاشك فيه أن الأمراض الوراثية تلعب دورا مهما في حالات النقص العقلي لدي الأطفال, ويتم اكتشاف هذه الحالات عن طريق المسح الوراثي الشامل للأطفال حديثي الولادة. فهناك حالات تحدث فيها الإعاقة نتيجة نقص وراثي في بعض الانزيمات مما يجعل الطفل لا يستطيع الاستفادة من سكر اللبن اللاكتوز وبالتالي يتراكم في دمه ويؤدي إلي نقص في تطوره العقلي.
وفي هذه الحالة لابد من اعطائه لبنا خاليا من سكر اللاكتوز وكذلك قد يؤدي نقص هرمون الغدة الدرقية للتخلف العقلي للطفل ـ كما تقول الدكتورة ايزيس محمد غالي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ورئيسة الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر في الأطفال ـ حيث ثبت علميا أن نقص هذا الهرمون هو السبب وراء إصابة الأطفال بالتخلف العقلي ويعتبر هذا النوع من التخلف هو الوحيد الذي يمكن تفاديه بالتشخيص والعلاج المبكر عن طريق المسح الشامل لوظائف الغدة الدرقية لدي الطفل في الأيام الأولي بعد الولادة.
ـ كما ثبت في دراسة ميدانية عن الإعاقة العقلية للطفل أعدها المجلس القومي للطفولة والأمومة أن الإعاقة العقلية هي أكثر أنواع الإعاقات انتشارا حيث بلغت نسبتها2% تليها الإعاقة الحركية ونسبتها1,2% كما أكدت الدراسة أن معدل الإعاقة يرتفع بين الذكور عنه بين الإناث وبين الأطفال المولودين من أبوين تربطهما صلة قرابة, وتقول الدكتورة إكرام عبدالسلام, يجب ألا نغفل أن سوء تغذية الأطفال قد يؤدي إلي قصور المخ وقصور وظائفه, كما تتأثر شخصية الطفل كثيرا بالبيئة المحيطة به وهنا يكمن دور الوالدين في تكوين المعالم الرئيسية للإطار العقلي والنفسي له كما أن لهما دورا بارزا في اكتشاف موهبته وتنميتها أو تحطيمها.
ويخطئ بعض الآباء عندما يفرحون بأن طفلهم هادئ لا يصدر ضجيجا فقد يعني هذا ان الطفل متبلد المشاعر ومنعدم الأحاسيس ـ
هذا ما يؤكده أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بكلية طب عين شمس الدكتور أحمد عكاشة ـ
فالطفل النابغ الموهوب يكون ذكاؤه في تطور مستمر ويحاول استغلال بيئته في تنمية ذكائه وموهبته وعموما هناك فريق يري أن الوراثة تلعب الدور الأكبر في معدل الذكاء والموهبة وهناك فريق يؤيد دور البيئة حيث وجد أن التوائم المتماثلة لها نفس المواهب والميول ولكن إذا تمت تربيتها في بيئتين مختلفتين لاختلفت درجات الذكاء بينهم والميول والمواهب لذلك كانت القدرات العقلية لدي الطفل موروثة ومكتسبة في الوقت نفسه.
وأخيرا فإن قوانين الوراثة للعالم جريجو مندل تقول:
إن أي أبوين أيا كان معدل ذكائهما من الجائز أن ينجبا طفلا مختلفا عنهما وقد يكونان متخلفين وينجبان طفلا نابغا أو العكس..
ولكن الحكم لله سبحانه وتعالي أولا وأخيرا.
أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة
وأترقب كل ما هو جديد منكِ
.
.
والسموحة
منقول من المنتدى السعودي للتربية الخاصة
المصدر
كتاب / الإعاقة العقلية : دليل المعلمين وأولياء الأمور
أ / عدنان ناصر الحازمي
اخوي الاستاذ نبيل
اشكرك على الرد
دمت بود
الامراض النفسية و العقلية
يتناول علم النفس الأمراض النفسية والعقلية تحت شكل تقسيمات وتصنيفات متعددة: فهي إما أن تكون نفسية ـ عصبية، وإما أن تكون عقلية.
المرض النفسي:
الانحرافات النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كما أنها لا تنتج عن اختلال عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيل المثال، الأفكار السوداء، القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة، الحصار النفسي، المخاوف المرضية، الهستيريا، البارانويا… إلخ.
السلوك الاجتماعي الطبيعي للمريض النفسي:
المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدو طبيعيًا هو مختلف في الحقيقة عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عن أعين الناس. والواقع أن المريض النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان له عليها: تلك هي الحال في العقدة النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللاطبيعي من الكلاب أو الظلام أو من الماء أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكن الضيقة أو العالية.
المريض النفسي وعدم التلاؤم مع البيئة:
إن أشد ما يتميز به المريض النفسي هو عدم تلاؤمه مع بيئته. إنه يعجز عن أن يتلاءم مع حقله الاجتماعي أي مع واقعه ومحيطه وعمله وما شابه… هذا الصراع الانفعالي بينه وبين واقعه هو سبب المرض النفسي، وهنا تبرز متاعب المريض وآلامه وعدم تلاؤمه وصراعاته مع مجتمعه..
ونتيجة ذلك نرى المريض يفتش عن حلّ للتلاؤم والتكيف، فنجد ذلك في محاولات توفيقية كأن يهرب مثلاً إلى النوم، أو كالنكوص إلى الطفولة، أو الانهزام، أو إلى مثل هذه الحلول السلبية..
المريض النفسي والمريض العقلي:
يتميز المريض النفسي عن المريض العقلي (المجنون) بأشياء كثيرة: الأول أنه يعي مرضه أو ما به من حالات نفسية غير سوية، كما يعي جيدًا سلوكه ونشاطاته الفردية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال، إن المصاب بالهلوسة (هي انحراف بالحس والإدراك) قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها في الواقع، إلا أنه يعلم جيدًا أن هذه الأشياء التي يسمعها أو يراها لا وجود لها، لذلك يكون سلوكه طبيعيًا وعاديًا.
أما المريض العقلي (أنواع الجنون الكثيرة) فهو، بالعكس، قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها ولكنه ـ وهذا ما يميزه ـ يقتنع فعلاً بوجودها ويكون بموجب ذلك سلوكه ونشاطه وحركاته.
ففي بعض أنواع الجنون يقول المريض بها، إنه يسمع صوتًا أو يرى قادمًا من بعيد، لذلك فهو يصغي لهذا الصوت أو يجيب عن أسئلة وهمية أو يخاطب هذا الصوت غير الموجود. كما أنه قد يتقدم لمقابلة أو للهجوم على القادم أو يشير إليه.. إن المجنون هنا، يظن وجود أشياء غير موجودة ويبني سلوكه على هذا. في الفصام، وهو نوع من الجنون، يكون المريض منطويًا على نفسه، جامدًا يهمل حاجياته الغريزية، إلا أنه ينقلب أحيانًا إلى وحش فيهجم ليقتل طبيبه، أو الممرض، أو من يقع تحت يديه، بسبب ظنه أن هذا يريد به سوءًا..
حالات من الأمراض النفسية:
المريض النفسي، عكس المريض العقلي، يعي ويعرف، فالذي يخشى أن يكون قد نسي باب غرفته ثم يرجع ليغلقه، ثم يكرر ذلك وبشكل دائم، هو مريض نفسي يعرف سلوكه هذا ووعيه وحالته، إلا أنه لا يستطيع الفكاك من هذا السلوك. كذلك القول بالذي ينسى مكان بيته فهو مريض نفسي مع سلامة عقله. إنه ينسى بيته لوجود صراع داخلي بين نفسه وبين البيئة أو الحقل الاجتماعي الذي هو هنا البيت أو ما فيه أو ما يمثله. بمعنى، أن نسيان البيت هو الرغبة الدفينة لنسيان ما يسببه البيت من آلام وصراع وعدم تكيف.
تمامًا هي حال الذي يخاف من الكلاب، مثلاً، أو من الأماكن العالية أو من الظلام أو من الماء.. إنه يخاف الكلب، أو المكان العالي، أو الظلام.. لأن هذا قد سبب له في طفولته حادثًا أليمًا كبت في اللاوعي.
الخوف، إذًا، يكون خوفًا من هذا الخوف الأول أي من الحادث القديم المؤلم والمكبوت. والقضية، إذًا، هي عدم تلاؤم بين المريض وبين واقع يمثله الكلب الذي هو سبب نشوء العقدة النفسية ـ أو المرض النفسي الذي هو هنا خوف ـ الموجهة للسلوك بلا وعي وبتسلط اللاوعي ـ الذي هنا هو القوة ـ التي تقود السلوك الاجتماعي والواعي للشخص المصاب نفسيًا.
الطبيب النفسي لا عيب في اللجوء إليه:
تسبب الأمراض النفسية آلامًا قد تفوق الآلام البدنية، وقد لا تقل عنها حدة ومدة أو عمقًا ودوامًا. بل إن المرض النفسي قد يؤدي أحيانًا إلى المرض العقلي، إلى الجنون. والأمثلة هنا كثيرة وعديدة سواء أكان ذلك في ميدان العمل أم في الحياة البيتية.
وفي جميع الأحوال، فإنه من الخطأ والخطر النظر إلى المرض النفسي على أنه عرضي أو أنه من العيب اللجوء إلى الطبيب النفسي للاستشارة والمداواة. لا خجل ولا عيب في اللجوء إلى طبيب الأمراض العقلية.
أذكر جيدًا حالة طفلة في الثامنة كانت كلما رأت كلب جدها الكبير تأخذ في النباح ثم تركض وتصيح وكادت مرات عديدة تقع من الشرفة. أدهشني غضب ذويها عندما ألمحت للطب العقلي النفسي.
إن الأمراض النفسية قابلة للشفاء، وهي كغيرها من الأمراض البدنية تخضع للتحمية والقوانين والعلاج.
لقد اكتشف ـ مؤخرًا ـ أكثر من دواء واحد لمرض عقلي هو «الفصام»، فما ظنك بالأمراض النفسية؟ وحبوب السعادة كثيرة.. عديدة هي تلك الأقراص الطبية التي تُنسينا الضجر والقلق والمخاوف وتُضفي السكون والراحة.
إن مجتمعاتنا الحديثة أكثر عرضة من المجتمعات القديمة لإيقاع الإنسان بالمرض النفسي ـ العصبي.
إن مجتمع اليوم مجتمع يقوم على التنافس والصراع، وعلى الإجهاد وحب السيطرة والكسب. إنه زمن اللاطمأنينة، والمخاوف، والكحول، وضعف الوازع الديني، وانهيار القيم والمثل الأخلاقية والاجتماعية.
طرق العلاج للأمراض النفسية:
يبدأ العلاج بالفحوصات الفيزيولوجية العامة ثم بفحوصات للغدد الصماء وما أشبه… وفي المرحلة الثانية يُبحث عن كوامن العقدة النفسية، أي عن أسباب الصراع الانفعالي داخل المريض وعن مكونات أسباب اللاتلاؤم مع البيئة.
أما العلاج الحقيقي فيبدأ بعد تشخيص هذه الأمور كلها وبعد المعرفة. وفي جعبة الطب السيكوسوماتي (النفسي ـ البدني) الكثير من الأدوية والمعالجات، وهي اليوم ذات أثر علاجي فعال.
خاتمة:
قد تحدث الآلام النفسية لدى الطفل فينعكس ذلك على سلوكه في أشكال عدوانية، وعناد، ومشاكسة..، ينبغي التنبه للأسباب في بيئة الطفل الصغيرة أو في اضطرابات فيزيولوجية أحيانًا، إلا أن الآلام النفسية تزداد في سنوات البلوغ وما بعده، إذ هنا تزداد فرص الأمراض النفسية التي تؤدي إلى الإنهاك العصبي والسقوط.
أما في الحياة الزوجية، متاعب السنوات الأولى ـ مثلاً ـ ومشكلات الحموات، وما أشبه من صراع بين الزوجين ومع المال والأهل.. مثل هذا ما يؤدي إلى الأمراض النفسية، إلى الانهيار العصبي، إلى طرد السعادة، إلى الجحيم البيتي، وأحيانًا إلى مشفى الأمراض العقلية.
* اختصاصي في أمراض الأطفال والأمراض الوراثية
ارجوا التثبيت
سنة الطبع / 2024
الناشر / دار الفكر ، عمان – الأردن
عدد صفحات الكتاب / 320 صفحة
ولقد نظم هذا الكتاب في ثلاثة عشر فصلاً جاءت على النحو التالي :
الفصل الأول : يقدم تعريفا بالتطور التاريخي لرعاية المعاقين عقلياً وتعريفات الإعاقة العقلية الطبية والسيكومترية والاجتماعية وتعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي .
الفصل الثاني : يناقش تصنيف الإعاقة العقلية حسب الأسباب ونسبة الذكاء والشكل الخارجي والبعد التربوي وحسب الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي .
الفصل الثالث : يركز على أساب الإعاقة العقلية قبل الولادة وأثناء الولادة وبعد الولادة .
الفصل الرابع : يتناول الوقاية من الإعاقة العقلية ومستوياتها الأولية والثانوية والثلاثية .
الفصل الخامس : يناقش قياس وتشخيص الإعاقة العقلية والتشخيص الطبي والتشخيص السيكومتري والتشخيص الاجتماعي والتشخيص التربوي .
الفصل السادس : يعرض التدخل المبكر وأشكاله المختلفة .
الفصل السابع : يشرح مناهج وأساليب تعليم المعاقين عقلياً وخصائص المعاقين عقلياً والخطة التربوية الفردية والخطة التعليمية الفردية والبرامج المعتمدة والمهارات الأكاديمية وطرق وأساليب التدريس .
الفصل الثامن : يوضح الاتجاهات المعاصرة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً .
الفصل التاسع : يركز على تعديل السلوك واستراتيجيات تقوية السلوك التكيفي واستراتيجيات خفض السلوك غير التكيفي وخطة تعديل السلوك .
الفصل العاشر : يتناول إرشاد اسر الأطفال المعاقين عقلياً وردود فعل الأسرة لوجود الطفل المعاق عقلياً و دور الأسرة في رعاية الطفل .
الفصل الحادي عشر : يوضح عملية التأهيل المهني والعيش المستقل و الاعتبارات الخاصة في تأهيل المعاقين عقلياً .
الفصل الثاني عشر : يعرض فاعلية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم المعاقين عقلياً .
الفصل الثالث عشر : يركز على أهم المصطلحات في مجال الإعاقة العقلية
الكتاب متوفر في جميع فروع مكتبة جرير