علاج الاضطرابات السلوكية 2024.

برنامج سلوكي لحل مشكلة الخوف من الظلام عند الأطفال

تهيئة

* نسال الطفل عن أسباب خوفه من الظلام ((أو مصدر الخوف)) وإذا ما كانت إجابته انه مثلا يخاف من الظلام بسبب الجن والعفاريت نطمئن الطفل أن لا وجود لمثل هذه الأشياء أبدا.
* نحاول أن نحكي للطفل حكايات يكون الظلام ((أو مصدر الخوف)) فيها عنصر ايجابي كان نقص عليه مثلا قصة أميرة الظلام أو قصة عن ملاك يظهر في الظلام يحمي الأطفال وما إلى ذلك من القصص الإيجابية.

* نعرض على الطفل نموذج ايجابي لطفل لا يخشى الظلام قد يكون هذا النموذج أخ أكبر أو طفل آخر أو من خلال الاستعانة بالمواد التصويرية كأفلام الفيديو مثلا أو البرامج التلفزيونية مع مراعاة عدم مدح هذا النموذج بصورة مبالغة أو معايرة الطفل الخواف به.

خطوات البرنامج

1- نظلم غرفة في المنزل ولكن ليس ظلام دامس بل درجه إضاءة خفيفة وتقوم الأم بالمشي مع الطفل تجاه هذه الغرفة خطوة خطوة وعندما نلاحظ أن الطفل بدا يخاف وتظهر عليه أعراض الخوف نتوقف ونقوم بتهدئته بالكلام ثم باللعب والعرائس حتى نشعر أن الطفل مستريح وفى حالته الطبيعية ثم نعاود المشي تجاه الغرفة مره أخرى خطوة بخطوة.

2- نكرر ما حدث وفى كل مره تظهر أعراض الخوف على الطفل نقوم بتهدئته.

** ملاحظه قد تتم هذه الخطوات في يوم واحد وقد تستغرق يومين أو أكثر

3- إذا ما حدث واستطاعت الأم الوصول بالطفل إلى الغرفة المظلمة أو شبه المظلمة عليها ألا تحاول البقاء في الغرفة فترة طويلة.

4- يكرر التمرين السابق على عدة أيام مع مراعاة أن تطول فترة البقاء في الغرفة في كل مرة عن سابقتها مع خفت درجة الإضاءة في كل مرة عن سابقتها.

5- على الأم أن تختار المرة التي تشعر فيها أن الطفل اكثر هدوءا وتماسكا وتشجعه في هذه المرة على أن يترك يدها وان يتجول في الغرفه المظلمة بمفرده مع كلمات التشجيع والتطمين منها.

6-بالمثل تحاول الام أن تبتعد عن الطفل في الغرفه المظلمة شيئا فشيئا وهكذا حتى يستطيع الطفل البقاء لوحده في الظلام.

ملاحظات هامة

* يجب التأكد قبل بداية التمرين من أن الطفل في حالة صحية وبدنية ونفسية جيدة.

* من يقوم بهذا البرنامج يجب أن يكون محل ثقة الطفل ولا نقوم بتبديله أو تغييره بعد بداية البرنامج.

* إشعار الطفل دائما بأهميته في الأسرة.

* عملية التدعيم هامه جدا فيمكن للام أن تدعم كل تقدم أو سلوك ايجابي يقوم به الطفل من خلال تقديمها هديه أو مكافأة غير مبالغ فيها.

* عدم التحدث أمام الآخرين عن خوف الطفل وفى حاله تمكن الطفل من التغلب على خوفه علينا مراعاة عدم التحدث عن خوفه السابق بل تعزيز سلوكه الايجابي الجديد كأنه مثلا شجاع وذكي….الخ.

* إذا كان هناك أحد أفراد الأسرة يعاني من الخوف عليه ألا يظهر هذا الخوف أما الطفل.

* تشجيع الطفل على الإقدام في كل مجالات حياته وتشجيعه على المبادرة.

* المدة المتوقعة لهذا البرنامج هي أسبوع.

* بعض الأطفال الذين يعانون من الخوف من الظلام وجد أنهم يعانون من عيوب في الإبصار وعلى رأسها العشى الليلي فقد يكون هذا هو السبب الكامن وراء خوفهم لذا علينا فحص عين الطفل والتأكد من أنها سليمة.

كل الشكر والتقدير على هذا المقال التربوي المفيد حقا
بارك الله فيك ابو انس
وين المشاركين من الواضح الدخول على المنتدى لمتابعة الاخبار او النكات فقط

كيف نواجه الاضطرابات السلوكية لدى الطلبة ؟ 2024.

وللاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين كل المني و دوام الرقي والتقدم العلمي
أخوكم الاختصاصي النفسي بمنطقة الشارقة التعليمية / اشرف محمود صالح العريان
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip الاضطرابات السلوكية والانفعالية.zip‏ (59.0 كيلوبايت, المشاهدات 68)
جهود موفقه
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip الاضطرابات السلوكية والانفعالية.zip‏ (59.0 كيلوبايت, المشاهدات 68)

نحن والاضطرابات النفسية والعقلية 2024.

نحن والاضطرابات النفسية والعقلية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
هذا الموضوع هام لهذا الزمان الذي تكثر فيه هذه الاضطرابات
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
شكرا للاخت باسمة هذه المشاركة ونأمل دوام التواصل
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
بارك الله في جهودكم وفقكم الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)
بارك الله فيك . .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نحن والاضطرابات النفسية والعقلية.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 8)

العناد كأحد الاضطرابات السلوكية 2024.

( العناد كأحد الإضطرابات السلوكية لدى الأبناء)
إعداد وتقديم الاختصاصي لنفسي / أشرف محمود صالح العريان
•التعريف بمشكلة العناد:-
العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما؛ ربما يكون هذا التصرف خطأ أو غير مرغوب فيه. وهذا التصرف أو السلوك من جانب الطفل يتخذ كتعبير منه لرفض رأى إذا أراده الآخرون مثل الوالدين أو المعلمة…الخ ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه والقسر يبقى الطفل محتفظاً بموقفه داخلياً..
– ويعتبر العناد من بين النزعات العدوانية عند الأطفال, وسلبية وتمرداً ضد الوالدين ومن في مقامهم ( كالمعلمين ) دون انتهاكات خطيرة لحقوق الآخرين،ويعتبر محصلة لتصادم رغبات وطموحات الصغير ورغبات ونواهي الكبار وأوامرهم .
– وفي بعض الأحيان تكون صفة العناد أو سلوك العناد قوياً جداً بدرجة غير طبيعية ، ويعتبر في هذه الحالة جذوراً لنوع من اضطرا بات الشخصية عند الكبار وهوما يسمى بالشخصية السلبية العدوانية ، فالبالغون الذين توصف شخصياتهم بالسلبية العدوانية غالباً ما يكونون في صغرهم أصحاب اضطرا بات العناد .
•أشكال العناد:-
يمكن تصنيف العناد إلى أنواع غير منفصلة مثل :
1- عناد التصميم والإرادة.
2- العناد المفتقد للوعي.
3- العناد مع النفس.
4- العناد كاضطراب سلوكي( نمط راسخ وصفة ثابتة في الشخصية).
5- العناد الفسيولوجي.

•أسباب العناد:-
العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية حينما لا يكون مبالغاً فيه . ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس ودعم سمة السيطرة لدى الأطفال وتتطلب أساليب لمواجهتها كما سوف نعرضها فيما بعد. ومن أسباب العناد:-
1- اقتناع الكبار ( الأم والأب..الخ ) غير المتناسب مع الواقع..
2- أحلام اليقظة (غياب إمكانية التفرقة بين الواقع والخيال ).
3- التشبه بالكبار(الأم أو الأب..الخ).
4- رغبة الطفل في تأكيد ذاته.
5- البعد عن مرونة المعاملة مع الطفل.
6- رد فعل ضد الاعتمادية.
7- رد فعل ضد الشعور بالعجز.
8- تعزيز سلوك العناد (تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته العناد).

•أساليب التغلب على مشكلة العناد:-
تتم مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال العلاج النفسي مع إكساب الوالدين مهارات وطرق التعامل اللازمة. ويمكن الاستفادة من العناصر التالية:-

1- العقاب أثناء وقوع العناد مباشرةً بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر ( المهم عدم تأجيل العقاب حال وقوع العناد) .. فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطى ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر.ويستأنف الحوار بأسلوب يكون فيه الإقناع سيد الموقف ولا يجوز أن ينقطع الحوار أو يؤجل إلى وقت لاحق حتى لا تنعدم معه الفائدة المرجوة.

2- معاملة العنيد ليست بالأمر السهل لأنها تتطلب الحكمة والصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد.
3- عدم اللجوء إلى القول بأن الطفل عنيد أمامه أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا أنهم ليسوا عنيدين مثله.
4- عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض لأن ذلك يفتح أمامه الطريق للعناد وعدم الاستجابة.
5- البعد عن إرغام الطفل على الطاعة واللجوء إلى دفء المعاملة والمرونة في المواقف.
6- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل عند ظهور موقف العناد وذلك لأن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق ويشعر بزهو الانتصار مما يدفعه إلى تكرار سلوك العناد والمكابرة وتعتمد على قاعدة هامة وهى "إن العناد من الطفل لا يقاوم بعناد من الكبار بل بحوار دافئ عاجل".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من إعداد وتقديم الاختصاصي النفسي /أشرف محمود صالح
* منطقة الشارقة التعليمية

شكرا لك استاذ أشرف
وبارك الله بك
وبانتظار جديدك دائما
نتمنى ان نستفيد منكم دائما
موضوع مفيد وطرح جميل
وتحليل رائع أشكرك أخي الفاضل على هذا الموضوع
الشارقة