اسباب مشكلة التأخر الصباحي والغياب وأضرارها على تحصيل الطالب الدراسي 2024.

الشارقة

مشكلة التأخر الصباحي والغياب وأضرارها على تحصيل الطالب الدراسي

إن عدم انتظام الطالب في الدراسة وكثرة تأخره وغيابه وأحيانا انقطاعه نهائيا عوامل تهدد تحصيل الطالب ومن ثم مستقبله العلمي والوظيفي وربما النفسي والاجتماعي والتربوي والأخلاقي والشخصي.
وتبدو هذه المشكلة متمثلة فيما يلي:
1 حضور للمدرسة بعد الطابور الصباحي.
2 تظاهر بالمرض من الطالب للخروج للعلاج.
3 غياب عن المدرسة اياما متتالية أو متباعدة.
4 الانقطاع احيانا بحجة المذاكرة خصوصا فترة الامتحانات الفصلية أو النهائية.
وإذا بحثنا عن الاسباب في هذا التأخير أو الغياب لوجدنا أنها تتمثل فيما يلي:
1 كره الطالب للدراسة او نظام المدرسة.
2 عدم قدرته على اداء المتطلبات والواجبات المدرسية.
3 عدم وعي الاسرة واهتمامها بمتطلبات الحياة المدرسية وبتعليم ابنهم وكذلك احترامه لمواعيد المدرسة.
4 سوء معاملة الاهل للطالب أحيانا.
5 سوء علاقة الطالب بزملائه الطلاب أو حتى معلميه.
6 تأثير رفاق السوء احيانا على الطالب وتوجيههم الخاطئ لنشاطاته.
7 عدم توفر المواصلات احيانا وغير ذلك من الاسباب.
الأمر الذي يؤدي للآثار والنتائج الآتية والناجمة عن مثل هذه المشكلة:
1 اختلال نظام المدرسة خصوصا الحصة الاولى وما يضيع فيها من وقت في محاسبة هؤلاء الطلاب المتأخرين ويمتد ذلك الخلل إلى أولئك الطلاب المنتظمين نتيجة ما يسببه هؤلاء المتأخرون من تشويش على تلقيهم للدروس وحتى سير المعلم في درسه وقطع حبل أفكاره.
2 تعود الطالب على الاهمال وعدم احترام المواعيد وأيضا عدم تقدير المسؤولية.
3 ما يترتب على هذا التأخر أو حتى الغياب من ضعف وتأخر تحصيلي لدى الطالب وضعف متابعته للدروس.
4 خطورة انتشار وانتقال مثل هذا الاهمال للطلاب الآخرين.
5 بسبب ما ينجم عن الغياب والتأخر من ضعف في التحصيل لدى الطالب فإنه قد يلجأ إلى الغش احيانا وخصوصا إذا لم يجد من يرشده ويوجهه للطرق السليمة سواء للانتظام في الدراسة او التحصيل او المذاكرة.
ولكي نعالج مثل هذه الظاهرة التأخر والغياب ونقلل منها لدى الطلاب فإن هناك عدة وسائل منها:
1 تقوية الروابط بين الاسرة والمدرسة.
2 توجيه الاسر وأولياء الأمور لأساليب التربية السليمة وبين المعلمين والطلاب.
3 النظر في أمر توفير المواصلات للطلاب حتى لا يشغلهم التفكير في هذا الامر عن الدراسة.
4 توجيه الطلاب إلى الدراسة التي تناسب ميولهم واهتماماتهم ورغباتهم.
5 تعويد الطلاب على التبكير في الحضور.
6 متابعة وتوجيه الطلاب المتغيبين او المتأخرين متابعة فردية وجماعية.
7 تمكين الطلاب من المشاركة في ألوان النشاط المتاحة بالمدرسة.
8 نشر الوعي في المجتمع عموما ببيان خطورة تأخر وغياب الطلاب على مستقبلهم التربوي والدراسي والوظيفي والنفسي والاجتماعي كما أسلفت ذكره من خلال المؤسسات الاجتماعية (الأسرة المدرسة وسائل الاعلام بأنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية,,, وغيرها).

الشارقة

جزاك الله خير على جهودكِ الطيبة
جزاكي الله خيراً

شكرا لكي

موضوع في قمة الروعة شكرا لك غاليتي

بالنسبة لي أنا موجودة قبل الطابور بنصف ساعة على الاقل لأني من مشرفات النظام السنة الماضية

ولكن حتى قبل ان اكون مشرفة أكون موجودة قبل الطابور بربع ساعة

والحمد لله الشارقة

الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي 2024.

<div tag="7|80|” >
الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي
******************************
الحقيقة أن هناك بعض المعلمين يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء والتعلم والتأخر الدراسي ولكي يتضح الفرق بينهم، فصعوبات التعلم هي أن التلميذ يعاني من صعوبة في بعض المهارات الأساسية للتعلم كالقراءة أو الكتابة أو الحساب، والمهارات الإنمائية كالفهم والإدراك والتفكير، والحفظ وصعوبة استخدام اللغة وغيرها ولكن هذه الصعوبات لاتكون في جميع المواد الدراسية أما إذا كانت الصعوبة في جميع المواد معنى ذلك أن الطفل يعاني من بطء التعلم وقد عرف العلماء بطء التعلم بمحدودية الذكاء وهم الأطفال الذين تقع نسبة ذكائهم بين 70-90بأحد المقاييس النفسية المعتبر ة ( أقل من المتوسط) أما من لديه صعوبة في التعلم فذكاؤه عادي أو أكثر من عادي ولكنه يحتاج إلى تدريب على مهارة معينة ،في غرفة المصادر المضافة لغرف المدرسة الابتدائية على يد معلم صعوبات التعلم أما من يعاني من تأخر دراسي فذكاؤه في الغالب عادي وأكثر من العادي ولكنه يواجه ضعف دافعية للتعلم أو مصاعب عائلية أو مرض يحول بينه وبين تقدمه الدراسي ، هذا وقد اعتنت الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية بهذه الفئة فوجد في بعض المدارس الابتدائية غرف للمصادر ومعلمون متخصصون في صعوبات التعلم كما أن مسار صعوبات التعلم من المسارات التي تدرس في كلية التربية قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود 0
طفل يعاني من صعوبة في التعلم –قراءة-وكتابة –وحساب
-ذكاء عادي أوفوق العادي
– المشكلات التي يعاني منها الطفل العادي، وقد يتزامن مع مشكلة صعوبات التعلم مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه0
الرعاية التربوية للطفل الذي لديه صعوبة في التعلم ( فصول خاصة، غرفة مصادر، معلم صعوبات تعلم )
طفل يعاني من بطء التعلم – ضعف عام في جميع المواد0
– مستوى الذكاء أقل من المتوسط ( الفئة الحدية)نسبة الذكاء بين 90-70
– نفس المشكلات السلوكية التي يعاني منها الطفل العادي، مظهره العام عادي 0
– الرعاية التربوية للطفل بطيء التعلم ( التخفيف عليه في المنهج الدراسي، وإعادة الشرح، والتركيز على استخدام الوسائل التعليمية، وتشويقه للمادة العلمية 0)
طفل يعاني من تأخر دراسي – مستوى الذكاء عادي أو فوق المتوسط 0
-نسبة الذكاء بين 110-130IQ
لديه مشكلات أسرية أو مرضية تحول دونه ودون الدراسة0
الرعاية التربوية للطفل المتأخر دراسيا ( دراسة حالته الفردية من قبل المرشد الطلابي في المدرسة أو المرشدة الطلابية لمساعدته أو مساعد تها في التغلب على ظروفها الخاصة وإلحاقهما بمراكز الخدمات التربوية)
الطالب الذي يعاني من ضعف دراسي نتيجة عدم إلمامه بأساسيات المادة العلمية فهذا الطالب يطبق عليه الاختبار القبلي والبعدي لاكتشاف نقاط الضعف لدية ثم تدريسه في فصل خاص مواد سبق أن درسها في المرحلة الابتدائية 0
الطالب أو الطالبة اللذان يعانيان من التأخر الدراسي نتيجة سوء في استخدام الكتاب المقرر ، على المرشد أو المرشدة اكتشاف نقاط الضعف لدى الطالب أو الطالبة ومن ثم إرشادهما إلى أفضل الطرق للاستذكار الجيد ، والله ولي التوفيق0

_________________

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا اخي
على الموضوع القيم والمهم
فهذا الموضوع مهم للمعلم عندما يتعامل مع طلابه
ليتمكن من تمييزالطالب لاي مجموعة ينتمي
حتى يسهل عليه التعامل مع جميع الحالات
بوركت جهودك اخي

أم —لين —— سلمها الله
أشكرك من الأعماق على ردك الجميل وتعليقك الجيد على الموضوع 000سلمت يداك 0
جزاك الله خيرا
شكرا لك أخي على مرورك 0

التنشئة الاجتماعية والتأخر الصباحي 2024.

قد يدهش البعض عند ربط التنشئة الاجتماعية للطالب وبين بعض السلوكيات غير المرغوبة في المجتمع المدرسي وخاصة التأخر الصباحي الذي يمثل مشكلة في المناطق النائية نظراً لطبيعة الموقع الجغرافي لهذه المجتمعات ولكن نختص بفئة بسيطة يتكررتأخرها وهو موضوع حديثنا.
فالحضور الصباحي هام جداً حيث يبدأ الطالب يومه بالنشاط والحيوية سواء بحضور الطابور الصباحي وما فيه من تمارين رياضية واذاعة مدرسية وتحية العلم وزيادة الانتماء للوطن ولذلك نؤكد على دور الأسرة الهام على اعتبار أنها اساس التنشئة الاجتماعية ومن خلالها يتشبع الفرد بالقيم والمبادىءالتي يجعلها نبراساً في حياته وعند التطرق لماهية التنشئة الاجتماعية حتى تتضح الأمور أكثر نجد أنها – كما عرفها بعض الدارسين- عملية تفاعل يتم خلالها تحويل الفرد من كائن بيولوجي الى كائن اجتماعي وهي في أساسها عمليةتعلم لأن الطفل يتعلم أثناء تفاعله مع بيئته الاجتماعية عادات أسرته وأسلوب حياتها وبيئته المباشرة ومجتمعه بشكل عام .
وهي شبكة من العلاقات والتفاعلات الاجتماعية تحدث داخل إطار معين من المعايير والقيم وتفاعلات ديناميكية مستمرة بين البيئة والفرد مما يساهم في النمو الاجتماعي تدريجياً.
ونقصد من ذلك أن الأسرة لها دور هام في تكوين الاتجاهات لدي أبنائها مثل إحترام المدرسة وتقدير المعلمين وبالتالي الإلتزام بمواعيد الحضور والإنصراف ولذلك فالأم لها دور هام جدا للتطبيع الاجتماعي لأبنائها نحو ماهية المدرسة والمعلمين ونظرتهم إلى المؤسسة التربوية تظل مطبوعة في الشخصية خاصة في المرحلة الإبتدائية . ثم يأتي دور الأب بشكل أكبر في المرحلة الاعدادية والثانوية نظراً لبداية مرحلة نمو هامة في حياة الطالب على وجه الخصوص حيث تحتاج مرحلة المراهقة الى الرعاية والتوجيه ومن هنا نركز على دور الأب ممثل الضبط الاجتماعي في الأسرة بأن يقوم بدوره على أفضل وجه في المتابعة الايجابية مع المدرسة ويؤكد لإبنه واقعياً أن المدرسة لابد أن تنال كل إحترام وتقدير وإهتمام سواء بالحضور المبكر للمدرسة والتغلب على كل عقبات الحضور الصباحي خاصة عندما يكون الطالب في المرحلة الثانوية يكون اكثر إدراكاً للأمور ويستطيع تغيير ما يجب اذا وجدت الدافعية وذلك يعود بالنفع والخير على الطالب نفسه أولاً ثم أسرته ومدرسته ومن ثم وطنه … نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد وشكراً.
الشارقة
وجهة نظر هامة
وجريئة
ورائعة

شكرا لك
وبارك الله بك

جزااااااااك الله خير يا اخوووي على هالموضوع الرائع

و تسلم و يعطيك العافية

فالحضور الصباحي هام جداً حيث يبدأ الطالب يومه بالنشاط والحيوية سواء بحضور الطابور الصباحي وما فيه من تمارين رياضية واذاعة ……………

بس يا اخى أبو ريم فى الصيييييييييييييييييف لايطااااااااق
الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة و بارك الله لك على موضوعك الممتع

البيت يلعب دورا هاما ورئيسا في تشكيل سلوك الاطفال

كل الشكر والتقدير على طرح هذا الموضوع عسى أن يساهم ولو بجزء في حل هذه الظاهرة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

صعوبات التعلم والتأخر الدراسي 2024.

تصنف صعوبات التعلم إلى مجموعتين ..
1/ صعوبات التعلم النمائية : وهي التي ترتكز على على العمليات النفسيه الأساسيه التي يحتاجها الطفل في تحصيله الأكاديمي مثل الأنتباه .. الذاكره .. والأدراك .. والتفكير .. واللغة .
2/ صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي المشكلات التي تظهر من قبل أطفال المدارس وتشتمل على صعوبات القراءة والكتابة ( الأملاء ) .. والتهجئة .. والتعبير الكتابي .. والحساب

ومن الجوانب الهامة التي لابد من التنبيه إليها هو أن مصطلح صعوبات التعلم يختلف عن مصطلح التأخر الدراسي بالرغم من الخلط بينهما إلا أن هناك فروق ..
من أهم هذه الفروق :

(1)
التأخر الدراسي

1/ يرتبط التأخر الدراسي بإنخفاض نسبة الذكاء حيث تقع نسبة ذكاء هذه الفئة ضمن الفئة الحدية.

2/ أن التأخر الدراسي يكون في جميع المواد الدراسية.

3/ العمر الزمني للطفل المتأخر دراسيا يكون أكبر من صفه .

(2)
صعوبات التعلم

1/ يتمتعون بقدرة عقلية ونسبة ذكاء تقع ضمن المتوسط أو أعلى من ذلك وأن إنخفاض تحصيله لا يرتبط بإعاقة عقليه أوجسمية أو بصرية أو سمعيةأو بيئية .

2/ صعوبات التعلم تكون في مادة أو مادتين على الأغلب .

3/ العمر الزمني لطفل صعوبات التعلم يكون مماثل لصفه .

بوركت جهودك يا أستاذنا ووفقك الله لكل خير
بارك الله فيك يا أستاذ جاسر

وفقك الله ورعاك ..

شكرا لك ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الأمل الشارقة
بوركت جهودك يا أستاذنا ووفقك الله لكل خير

بارك الله فيك أختي شموع ……….وكل الشكر والتقدير لمرورك العطر وردك الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوّارة الشارقة
بارك الله فيك يا أستاذ جاسر

وفقك الله ورعاك ..

شكرا لك ..

الأستاذة الفاضلة : نوارة تقديري واحترامي لمروك العذب وردك الطيب

السلام عليكم ……….عندي طفل عمره 8 سنوات في الصف الثالث عنده صعوبه في التعلم والفهم في مادة اللغة العربية والرياضيات شو برايكم الحل …………..ارجو الرد محتاجة الرد ضروري …………….
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة viprak الشارقة
السلام عليكم ……….عندي طفل عمره 8 سنوات في الصف الثالث عنده صعوبه في التعلم والفهم في مادة اللغة العربية والرياضيات شو برايكم الحل …………..ارجو الرد محتاجة الرد ضروري …………….

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ……….كل الشكر بداية لاختيارك صفحتنا لاستفسارك هذا
الحل بنظري هو التعاون مع إدارة المدرسة ومعلمة الطفل بالدرجة الأولى وتزويدها بالملاحظات الهامة حول الطفل والتي ستساعدها في اختيار الأسلوب المناسب في تعليمه هذه المهارات .
وإذا توفر معلمة للتربية الخاصة أو غرفة مصادر بالمدرسة يا ريت يتم زيارتها من قبل ولي الأمر ووضعها في الصورة لانها هي المتخصصة في معرفة نماذج هؤلاء الطلاب بالتعلم وتستطيع أن تقدم المشورة اللازمة لولي الأمر ولمعلمة الفصل حول الأساليب الواجب اتباعها مع هذا الطفل ليحقق نتيجة أفضل في هذه المواد .

وأرجو زيارة الرابط التالي لتتعرف أكثر على النماذج المفضلة في التعلم لدى هذه الفئة من الطلاب ………..مقدما شكري وتقديري

https://sez.ae/vb/showthread.php?p=596887#post596887

مشكووووووور وجزاك الله خير
استاذي المبدع ياسر كل عام وانت بخير
واتمنى لك اجازة عيد سعيدة
شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة

أساليب التعامل مع حالات التأخر الدراسي دورة تدريبية 2024.

https://file12.9q9q.net/Download/1937…—–.rar.html
شكرا على جهودك
جزاك الله خير

اختيار مفيد

مشكلة التأخر الدراسي العوامل والحلول 2024.

تعد مشكلة التأخر الدراسي مشكلة تعليمية، تربوية، اجتماعية، نفسية، تعاني منها كثير من الطالبات، حيث لا تخلو منها مدرسة من المدارس ولا فصل من الفصول.

وتعتبر الطالبة متأخرة دراسياً إذا أظهرت ضعفاً ملحوظاً في تحصيلها الدراسي بالنسبة لمستوى زميلاتها في الفصل واللاتي في مثل عمرها الزمني، ويأخذ هذا التأخير مظاهر عديدة، فقد يكون التأخر شاملاً في جميع المواد الدراسية أو تأخراً في بعض المواد، وهذه الطالبة المتأخرة دراسياً تعمل جاهدة للحاق برفيقاتها في الفصل، ولكنها لا تصل إلى مستواهن وينقصها الفهم الصحيح، والإدراك السليم، والقدرة على التركيز والانتباه والاستيعاب.

وتستنفذ الطالبة المتأخرة دراسياً جزءاً من طاقاتها الحيوية والنفسية في مقاومة مشاعر الفشل والإحباط والصراع النفسي الداخلي وتستنفذ جزءاً من طاقتها في كسب ثقة مدرساتها وذويها.

ويتولد عن هذه الضغوط النفسية اضطرابات في سلوك الطالبة، وفي النواحي التربوية والتعليمية،

وتنشأ لديها مشكلات أخرى مثل الخوف من الوسط الدراسي، والهروب من المدرسة، وقلق الامتحان، والكذب، والعناد، والعدوان، والتبول اللا إرادي، والبذاءة في الكلام وكثرة الحركة واللامبالاة، وهذه كلها تنعكس وبشكل سلبي على الطالبة، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع.

وقديماً ارتبط التأخر الدراسي في ذهن البعض بمفاهيم خاطئة كالتخلف العقلي، أو الغباء، والحقيقة أن بعض المعلمات يحكمن ببساطة شديدة على الطالبة المتأخرة دراسياً بالغباء والتخلف العقلي، وذلك لمجرد عدم فهمها أو بطء تفكيرها أو قلة تحصيلها للمادة العلمية وذلك لمقارنتها بزميلاتها العاديات.
بيد أننا نجد طالبة عادية من حيث الذكاء ولا تستطيع متابعة الدرس كبقية زميلاتها، فالتأخر الدراسي إذن: هو تأخر في التحصيل عن متوسط القرينات ويعد عجزاً مؤقتاً، أما التخلف العقلي فلا يحمل نفس المعنى لأنه عجز دائم في القدرات العقلية.

هذا وتمثل ظاهرة التأخر الدراسي خسارة بشرية واقتصادية كبيرة، ومن هنا وجب الاهتمام بتلك الظاهرة ضماناً للمجتمع وحماية لطالباتنا من سوء التوافق النفسي، والاجتماعي، والمهني، وحماية لهن من الانحراف، والفشل.

ويمكن ملاحظة المظاهر التي تدل على المتأخرة دراسياً وهي:

1- مظاهر رئيسية وتتمثل في:

رسوب الطالبة المتكرر في مقررات دراسية معينة، أو رسوبها المتكرر في السنة الدراسية وإعادتها.

2- مظاهر ثانوية وتتمثل في:

ميل المتأخرة دراسياً إلى السلبية في الفصل، وعدم المشاركة أثناء المناقشة، وكذلك الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الانتباه، والتحدث أثناء الدرس، والفوضى والنوم داخل الفصل، والتغيب عن المدرسة والهروب من الحصص.

وهناك أيضاً الخصائص التي تبدو عليها المتأخرات دراسياً، بسبب الانخفاض في مستوى ذكائهن، وتلك الخصائص ليست متشابهة تماماً في جميع حالات المتأخرات، إلا أن هناك ارتفاعاً في درجة التشابه بينها ومنها:

– أنه يصعب عليهن استخدام المعلومات، أو المهارات التعليمية، المتوافرة لديهن في حل المشكلات التي تقابلهن.

– يظهرن اضطراباً واضحاً في العمليات الإدراكية ومستوى الفهم، كما يظهر ذلك في بعض العمليات المرتبطة باللغة حيث تعكس اضطراباً في التفكير، أو الحديث أو القراءة.

– قصور في الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها.

– قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز.

– ضعف في القدرة على التفكير الاستنتاجي.

– يظهرن تبايناً واضحاً بين أدائهن الفعلي، والمتوقع منهن.

– يظهرن ضعفاً واضحاً في ربط المعاني داخل الذاكرة.

– يظهرن ضآلة وضعفاً في البناء المعرفي.

– يظهرن بطئاً في تعلم بعض العمليات العقلية، كالتعرف، والتميز والتحليل، والتقويم.هذا وتشير بعض الدراسات إلى أن التأخر الدراسي له أشكال ومستويات تنحصر فيما يأتي:

1- العوامل العقلية:-

تعد القدرات العقلية العامة (الذكاء) أحد الأسباب في ذلك، وكذلك ضعف بعض القدرات مثل القدرة العددية، حيث تكون مسؤولة عن ضعف الطالبة في الرياضيات مثلاً، أو ضعف القدرة اللغوية الذي قد يكون مسئولاً عن ضعف الطالبة في اللغة العربية، أو الإنجليزية، وكذلك ضعف الذاكرة والنسيان، وكثرة السرحان، وتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التركيز أثناء الشرح.

2- العوامل النفسية والانفعالية:-

وتتمثل في:

– فقدان أو ضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التكيف والاستقرار.

– الإصابة بالإحباط والقلق أو الاستغراق في أحلام اليقظة.

– قدرات الطالبة المحدودة في توجيه الذات للمثابرة والجد والصبر، والاعتماد على النفس.
– القلق والخوف من الامتحانات.

– نقص المسؤولية لدى الطالبة واللامبالاة والكسل.

3- العوامل الجسمية:-

وتتمثل العوامل الجسمية في الأمراض المزمنة؛ كالقلب والربو، والصرع، والتهاب اللوزتين المتكرر، والإعاقات، وضعف الحواس، ومشكلات النطق، وكذلك ضعف الصحة العامة، وسوء التغذية، وفقر الدم، وعدم أخذ النوم الكافي، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الطالبة على التركيز والاستيعاب، وإجهادها وعدم استطاعتها إكمال اليوم الدراسي بحيوية ونشاط.

4- عوامل اجتماعية:-

وتتمثل هذه العوامل في:

– أمور تتعلق بالبيئة الأسرية مثل: اتباع أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية، وسوء معاملة الوالدين، والخلافات الأسرية، والتفكك العائلي، وكذلك انخفاض المستوى الاقتصادي، وظروف السكن غير الملائم، من حيث عدم توافر الهدوء، والراحة، والتهوية، والإضاءة، والازدحام حيث إن هذه العوامل تجعل الظروف غير مواتية للاستذكار.

– انشغال الطالبة بالأعمال المنزلية، والالتزامات الأسرية، وكثرة الضيوف، والزيارات المستمرة، وأثر ذلك في عدم توفر الوقت الكافي للاستذكار.

– انخفاض درجة تعليم الوالدين، وعدم الاهتمام بالتعليم والمتابعة.

– ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.

– تأثير جماعة الصديقات من رفيقات السوء، حيث تفقد الطالبة برفقتهن الحافز للدراسة، والاستذكار، والمثابرة، وتنصاع لهن وتسلك سلوك التمرد والعصيان.

– وجود مغريات في المنزل، تصرف الطالبة عن الدراسة مثل وسائل الإعلام، والاتصالات، وما تحتويه من القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وغيرها.

5- عوامل مدرسية:

تتمثل في:

– انتقال الطالبة من مدرسة إلى أخرى أو من فصل لآخر.

– تنقلات المدرسات.

– تكوين اتجاهات سلبية تجاه إحدى المعلمات، أو بعضهن، بالإضافة إلى المعاملة القاسية أو التهاون من قبل المعلمة.

– طرق التدريس، والأسلوب المتبع في توصيل المادة.

– كثرة غياب الطالبة عن المدرسة.

– عدم ملاءمة الخبرات التدريسية لخصائصها.

– كثرة التعديل في الجدول الدراسي وعدم مناسبته لميول وقدرات التلميذات.

– الإدارة والنظام السيئان بالمدرسة وصعوبة المناهج ونظام الامتحانات.

– عدم توفر الإرشاد التربوي المناسب للطالبات في المدرسة والأسرة.

– العادات غير الجيدة للطالبة أثناء الاستذكار كـ:

أ‌- الاعتماد على الحفظ دون الفهم.

ب‌- إهمال بعض أجزاء المنهج.

ت‌- عدم القدرة على التمييز بين المهم وغير المهم.

ث‌- عدم القدرة على توزيع الوقت والجهد على المواد حسب الحاجة.

ج‌- عدم الانتظام في الاستذكار بشكل يومي.

ح‌- رداءة الخط وعدم القدرة على التعبير.
المصدر: كتاب بعض مشكلات الطالبات والأساليب الإرشادية لها إعداد المشرفة المركزية لتوجيه وإرشاد الطالبات فوزية فوزان المسفر.