المؤتمر الإقليمي للإرشاد الأسري يناقش طرق الإعداد العلمي والمهارات المطلوبة للمرشد 2024.

استعرض مبادئ وأخلاقيات مجتمع الإمارات
المؤتمر الإقليمي للإرشاد الأسري يناقش طرق الإعداد العلمي والمهارات المطلوبة للمرشد

الشارقة ميرفت الخطيب:

واصل المشاركون في أعمال المؤتمر الإقليمي للإرشاد الأسري بالشارقة حواراتهم وجلسات عملهم لليوم الثاني على التوالي، حيث تشارك وفود من 15 دولة عربية في فعاليات المؤتمر بأوراق عمل تركز على أهمية الإرشاد الأسري كضرورة اجتماعية في ظل عصر تتعرض فيه الأسرة العربية الى ضغوطات معاصرة ومشكلات ترتبط بإفرازات العصر الحديث ومنها ما يرتبط بالتقليدية وعدم الانصياع لمتطلبات التطوير.

طرح المشاركون عناوين عدة في موضوع الإرشاد والتوجيه منها مبادئ وأخلاقيات الإرشاد الأسري من واقع مجتمع الإمارات والذي عالجته الدكتورة سعاد محمد المرزوقي مساعد عميد شؤون الطالبات بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات العربية المتحدة.

وكذلك تناوله من بُعد آخر الدكتور أحمد العموش رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الشارقة من خلال ورقة عمله التي حملت عنوان الإعداد العلمي والمهارات المطلوبة للعاملين في مجال الإرشاد، وأخيراً تناولته غنيمة البحري اخصائية نفسية بمراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة من خلال ورقة عملها حول دور المؤسسات المختصة بشؤون الأسرة في الإرشاد والتوجيه الأسري متناولة تجربة المراكز في هذا المجال، حيث أدارت الجلسات الدكتورة آمنة خليفة مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية الأسرية.

ومن خلال المداخلات التي تبعت المحاضرات تبين أن عدداً قليلاً من الدول العربية لديها تخصص أكاديمي للإرشاد الأسري أو في تحضير للمرشد الأسري وهي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. وهذا ما يفسر افتقاد الوطن العربي لمرشدين أسريين يتمتعون بالمواصفات اللازمة لهذه المهنة.

كما تبين أن طرح ثقافة الإرشاد الأسري جاءت بناء لحاجة ملحة كانت نتيجة تفاقم وازدياد وتنوع المشكلات الأسرية مما نتج عنه العديد من الأمور السلبية يأتي في مقدمتها الطلاب والعنف الأسري، خاصة ضد المرأة والطفل.

لذا، أجمع المشاركون في المؤتمر على ضرورة إصدار تشريعات قانونية يكون لها ضغط أو تأثير في هذه المشكلات وبالتالي إضفاء دور شبه رسمي للمرشد الأسري أو للمؤسسة الأسرية.

والمؤسف أنه وبحسب الدراسة البيانية التي أجرتها مراكز التنمية الأسرية وشملت 90 موظفاً وموظفة في مؤسسات حكومية عدة، وتمت الإجابة عن 87 استبانة، وجد أن 31% منهم يعرفون وجود مؤسسات إرشاد للأسرة، و41% منهم يعتقدون أنها تقدم فقط مساعدات وخدمات للمرأة والطفل، و41% يعتقدون أنها تقدم استشارات زواجية فقط.

وعلى صعيد آخر، أعلن الدكتور أحمد العموش عن إدخال تخصص جديد في جامعة الشارقة عن الإرشاد الأسري بدرجة ماجستير في المرحلة المقبلة. ما نوه البعض بخطورة تزايد عدد المكاتب الخاصة للاستشارات الأسرية والتي تعمل بشكل فردي وليس ضمن أو تحت مظلة مؤسسات ضليعة بهذا المجال.

يذكر أن الجلسة الثانية تضمت ورقة عمل وورشة عمل لكل من الدكتور عدنان الفرج أستاذ علم النفس الإرشادي بجامعة اليرموك بالأردن وجاءت ورقته بعنوان “واقع الإرشاد والتوجيه الأسري في المجتمع العربي التحديات الراهنة والتطلعات المستقبلية”.

أما ورقة العمل فقدمها الدكتور عبدالله السدحان مدرب اجتماعي بالمملكة العربية السعودية وكانت مخصصة للاخصائيات الاجتماعيات في مدارس منطقة الشارقة التعليمية حول مهارات الإرشاد التربوي الهاتفي.

حلوة المعاني ———————– شكرا لك على هذه الأخبار السارة التي تتحفين المنتدى بها ، بارك الله فيك ووفقك إلى كل خير ، جهود موفقة -بإذن الله -للنهوض بالإرشاد الأسري في بلد الخير والعطاء الأمارات — شكرالك ثانية 000
الله يعطيك العافية اختي الكريمة

المؤتمر الإقليمي للإرشاد الأسري يعقد في الشارقة 26 فبراير 2024.

المؤتمر الإقليمي للإرشاد الأسري يعقد في الشارقة 26 فبراير

تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.. ينظم المجلس المؤتمر الإقليمي"الإرشاد والتوجيه الأسري ضرورة مجتمعية وخدمة لحماية الأسرة في زمن التغيرات والتحديات" بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأسرة العربية وذلك خلال الفترة من 26 الى 28 فبراير الجاري.

يهدف المؤتمر للتعريف بموضوع الإرشاد والتوجيه الأسري وإلقاء الضوء على جوانبه النظرية والتطبيقية من خلال تبادل الخبرات بين المختصين والعاملين في هذا المجال بالتنسيق والتعاون مع المراكز والجهات المختصة في الدول العربية لإيجاد آليات إقليمية للإرشاد الأسري تتولى متابعة كل جديد في هذا المجال.

وتناقش محاور المؤتمر أنواع الإرشاد الأسري ونظرياته ومدارسه الفكرية في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية ومبادئ وأخلاقيات الإرشاد الأسري من واقع مجتمع الإمارات إضافة إلى دور المؤسسات المختصة بشؤون الأسرة في الإرشاد والتوجيه الأسري في مجتمع الإمارات والمجتمع العربي.

وقد عقدت الأمانة العامة للمجلس عدة اجتماعات مع لجان المؤتمر لبحث ومناقشة آلية تنظيمه وقدم مركز الإرشاد الأسري التابع لإدارة مراكز التنمية الأسرية العديد من الأفكار والرؤى الخاصة بهذا الجانب واقترح أسماء بعض الشخصيات الخبيرة في الإرشاد الأسري لاستضافتها الى جانب اعداد ورقة عمل تقدم خلال المؤتمر. (وام)

فيسبوك تعلن عن افتتاح مكتبها الإقليمي في دبي 2024.

الشارقة
أعلنت شركة فيسبوك عن افتتاح أول مكتب لها في المنطقة، بعد اختيارها دبي في الإمارات العربية المتحدة لتكون أول مدينة تستضيف مكاتب المؤسسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبعيدا عن قضية طرح فيسبوك أسهمها للاكتتاب العام، والمشاكل التي تتابعت على المؤسسة بعد هبوط حاد في أسعار الأسهم، تحدث الفريق المنتدب عن فيسبوك عن أسباب اختيار الإمارة والفرص الجديدة الذي فتحها هذا الأختيار أمام الموقع الاجتماعي.

وفي تصريح لـCNN بالعربية، قال كريستيان هيرنانديز غالاردو، مدير قاعدة الشراكات في فيسبوك: "إذا نظرت إلى المنطقة بشكل عام ستجد إمارة دبي متميزة، لأنها تحتوي على الكثير من الاستثمارات التقنية والبشرية إضافة إلى رواج سوق الإعلان فيها."

وخلال العامين الماضيين، شهدت أعداد مستخدمي فيسبوك في منطقة الشرق الأوسط ارتفاعا ملحوظا، ففي مايو/أيار هذا العام وصل عددهم إلى 43 مليون مستخدم، بينما لم يتجاوز عددهم في عام 2024 14 مليون مستخدم وفقا لتقرير سنوي تصدره كلية دبي للإدارة الحكومية.

وحول ذلك، قال غالاردو: "إذا سألت مارك زوكربيرغ سيقول لك إن تركيزنا الأساسي هو المستخدم، فلدينا اليوم نحو 45 مليون مستخدم من هذه المنطقة، 20 مليونا منهم يستخدمون الموقع من خلال هاتفهم الذكي، لدينا مستخدمون من مصر والمغرب والإمارات يستخدمون فيسبوك لعرض صورهم ومشاركة أصدقائهم أخبارهم."

ولدى فيسبوك عدد من الخطط لاستقطاب المطورين والمستخدمين والمعلنين أيضا، والتي تحدث عنها غالاردو بالقول: "من البديهي أن يرغب المستخدم العربي في قراءة محتوى باللغة العربية، لذا بدأنا بالعمل مع مؤسسات إعلامية لزيادة تواجدها على فيسبوك."

وتابع: "مثلا.. الجزيرة الإنجليزية أطلقت صفحتها على فيسبوك الأسبوع الماضي بتجربة تفاعلية جديدة، كما نعمل حاليا على تطوير التطبيقات عبر الاستفادة من الخبرات في المنطقة، إضافة إلى الألعاب التي تعتبر منطقة الشرق الأوسط سوقا كبيرة لها."