الوسم: الأسرية

أكدت خولة السويدي مديرة مركز التنمية الأسرية فرع العين على أن المركز لم يعد موجها كما كان في السابق لتعليم المرأة فحسب بل توسعت دائرة الاهتمامات لتشمل كافة أفراد المجتمع بما يكفل الإسهام في تطوير ورقي كافة شرائح المجتمع، وإيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة الكثير من الظواهر السلبية الدخيلة على مجتمع دولة الامارات.

وتبدأ عملية الإسهام في إيجاد الحلول عن طريق التواصل مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة إما بالاستمارات والاستبيانات التي تم تخصيصها لهذا الغرض أو عن طريق تبادل الزيارات.

وقالت ان المركز يعي الدور الكبير الذي يجب عليه أن يؤديه في سبيل تقديم كل ما هو في صالح مجتمعنا وبلادنا وكان ذلك واضحا من التوجيهات العليا للمؤسسة بقيادة أم الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وأعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة الذين يحرصون على ان يكون دور المؤسسة فاعلا من خلال البرامج التي تقدمها وتهدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع فكما نهتم بالمرأة نهتم بالرجل والطفل كشركاء أساسيين في تكوين الأسرة، بالتالي تقديم الإرشاد والنصح للجميع.

وتؤكد السويدي على أن هذه المرحلة تعتبر بمثابة تحد للمرأة الإماراتية التي شهدت اهتماما لافتا من القيادة الرشيدة لدولة الامارات والتي حرصت على أن يكون للمرأة دور ريادي في التنمية والتطور، هي بلا شك قادرة على أن تخوض هذه التجربة، وكان ذلك واضحا من خلال المراكز القيادية التي وصلت إليها المرأة في الامارات وكانت غير مسبوقة.

وحول آلية العمل في مركز التنمية الأسرية فرع العين أشارت السويدي إلى أنه تم توزيع الأقسام بتخصصات متنوعة تهتم بالعلاقات العامة والتي يقع على عاتقها عملية الاتصال والتواصل مع كافة أفراد المجتمع بالعين بما فيها الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاص.

وقسم تنمية للتراث يقع على عاتقه مسؤولية إحياء الأنشطة التراثية والتي تتميز بها دولة الامارات ودفع الأسرة إلى الارتباط بالتراث والعادات والتقاليد، في محاولة لجعل الجيل القادم على إلمام تام بعاداتنا وتراثنا وتقاليدنا ولترسيخ مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن من لا ماضي له لا حاضر له وأن الأساس في تقدم الشعوب هو ارتباطها ومحافظتها على إرثها التاريخي.

قسم التنمية الاجتماعية يهتم ببناء الأسرة في سعي إلى زرع مفهوم الترابط الأسري وتوجيه الأسرة إلى الاهتمام بكيفية الوصول إلى تحقيق الأهداف التي تحتاج إلى ترابط ووعي واستقرار أسري، وقسم تنمية البيئة والذي يهتم ببيئة الامارات التي كانت للدولة جهود كبيرة في الحفاظ عليها من خلال العديد من البرامج.

وبالتالي نسعى إلى غرس الثقافة البيئية لدى شرائح المجتمع ودعوتهم إلى ضرورة الشعور بالمسؤولية وأن الأرض التي نعيش عليها ملك للجميع ومن الواجب أن يهتم كل شخص بسلامتها ونظافتها والحفاظ عليها.

قسم التنمية الصحية وهذا القسم يسعى إلى رصد الأمراض المنتشرة في مجتمع الامارات ومنها السكر والضغط وأمراض القلب والأمراض الوراثية التي تكون ناتجة عن جهل المجتمع بأسبابها وبالتالي محاولة طباعة منشورات توعوية واستضافة الاختصاصين لإلقاء محاضرات لبيان أسباب الإصابة وطرق الوقاية منها، وقسم التنمية الإسلامية وهذا القسم يسعى إلى غرس المبادئ الإسلامية لدى الأسرة سواء مواطنة أو مقيمة في سعي لجعل الدين أساسا لمحاربة الكثير من الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع.

وأكدت السويدي أن دور المؤسسة لم يعد كما كان في الماضي مرتبطا بالعام الدراسي بل أصبح عاما ميلاديا يبدأ مع بداية السنة وينتهي بنهايتها وهذا يعني ان الأنشطة والبرامج التي ينفذها المركز ستكون مستمرة على مدار السنة.

وأكدت السويدي على ثقتها الكبيرة بفريق العمل الذي تعمل معه بمركز التنمية الأسرية فرع العين وذلك من خلال روح المنافسة التي تعمل وفقها كل الأقسام، وسعي كل قسم لتقديم الأفضل من الخطط والبرامج وهذا يجعل المخرجات على مستوى عال من الحرفية والإتقان.

العين ـ سليم المستكا

أبوظبي “الخليج”:

نظمت إدارة التنمية الإسلامية بمؤسسة التنمية الأسرية فرع العين مؤخرا محاضرة دينية بعنوان “مناسك الحج” ألقاها الدكتور عمار إبراهيم رئيس قسم الوعظ والإرشاد في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وتحدث خلالها عن أهمية الحج من حيث كونه فريضة على كل مسلم وركناً أساسياً من أركان الإسلام. كما وضح مجموعة من الشروط التي يجب على المسلم تنفيذها قبل الشروع في أداء فريضة الحج مثل أداء الدين لأصحابه والتسامح وإخلاص النية.

وخلال المحاضرة تم تقديم عرض باوربوينت يوضح الطريقة الصحيحة لأداء مناسك الحج ويحذر من الأخطاء التي يقع فيها عدد من الحجاج نتيجة جهلهم ببعض الشروط الواجبة.

من جانب آخر نظمت إدارة التنمية التعليمية بمؤسسة التنمية الأسرية فرع أبوظبي زيارة خاصة لعدد من طالبات المدرسة الظبيانية الخاصة لإدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي وذلك لتقديم تهنئة خاصة باسم المؤسسة وطالبات المدرسة بمناسبة اليوبيل الذهبي للشرطة ومرور خمسين عاما متوجة بالبذل والعطاء البناء، وبهذه المناسبة قدمت طالبات المدرسة درع المؤسسة للرائد ناصر خادم الكعبي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي تقديرا للدعم والمساندة التي حظيت بها المدرسة من قبل شرطة مرور أبوظبي مما ساعد على نيلها المركز الأول على مستوى الدولة في مسابقة المواصلات واعتبارها أفضل مدرسة متميزة في مجال السلامة والتربية المرورية لطلابها وطالباتها لهذا العام وذلك على مستوى مدارس الدولة الخاصة.

أبوظبي “الخليج”:

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمقر المدرسة الظبيانية الخاصة بفرع أبوظبي مؤخرا مهرجانا خيريا للأيتام والأسر الفقيرة والمتعففة، ويهدف المهرجان إلى المساهمة في دمج الفئات المذكورة مع باقي أفراد المجتمع بالإضافة إلى إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم. حيث تمت استضافة حوالي خمسين طفلا من أطفال دار زايد للرعاية الشاملة من منطقتي الخزنة والعين.

وأشاد الجميع بالفقرات المتنوعة والممتعة التي تضمنها المهرجان خاصة الفقرات الترفيهية التي شملت الشخصيات الكرتونية الشهيرة (ميكي ماوس علاء الدين وغيرها) والمسابقات الدينية والثقافية المتنوعة، ذلك بالإضافة إلى فقرة الإنشاء الديني التي أبرزت مواهب العديد من الأطفال في هذا المجال.

وفي ختام المهرجان وزعت الهدايا والجوائز التشجيعية على الأطفال كذلك تم تقديم مساعدات مادية للأسر الفقيرة والمتعففة. من جانب آخر نظمت جماعة الهلال الطلابي بالمدرسة مشروعا خيريا تحت شعار (الفائض) والذي يهدف إلى سد احتياجات بعض الأسر الفقيرة والمتعففة بما قد يكون فائض عن احتياجات باقي الأسر المساهمة في المشروع مثل الأدوات المنزلية والمواد العينية وغيرها من الاحتياجات الأسرية المختلفة، وقد تم تخصيص مقر بالمدرسة لاستلام التبرعات الخاصة بتنفيذ هذا المشروع الخيري.*

2-توفير الفرص المناسبة للتعبير الإبداعي، والاستجابة البناءة للتعبير.

3-إعداد الأطفال لخبرات جديدة.

4-البحث عن الفرص المناسبة للتغير، بحيث يتحول السلوك الهدام Destructive إلى سلوك بناء Constructive.

5-تشجيع الأطفال على المبادرة، لذا فإن أسئلة واستفسارات الأطفال تستحق الاحترام، كما أن عدم الإجابة عن أسئلتهم هو وسيلة لإحباط فضولهم.

6-استغلال ما تقدمه المدرسة من فرص الخيال، والتخطيط للأنشطة الخيالية.

7-عدم التشديد على الطفل، وتعليمه لكي يفكر بأن هناك حلاً واحداً لفعل الأشياء، فهذا بدوره يقتل المبادرات والمحاولات الجديدة.

8-عدم إقناع الأطفال ليكونوا أكثر واقعية، والتوقف عن الخيال.