أحلل التشبيه في ( العلم كنز وذخر لافناء له) إلى:
المشبه:
والمشبه به:
وجه الشبه:
وشكرا مقدما
وشكرا مقدما
محمد خيزران رحمه الله
قال الله عز وجل: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" وقال تعالى: "قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب" وقال عز وجل: "وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا" وقال تعالى: "ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" وقال عز وجل: "بل هو آيات بينات في صدور الذين أتوا العلم".
وطبيعة الإسلام تفرض على الأمة التي تعتنقه أن تكون أمة متعلمة، ترتفع فيها نسبة المثقفين وتهبط أو تنعدم نسبة الجاهلين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وقال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وثمرته العلم". والعلم للإسلام كالحياة للإنسان، ولن يجد هذا الدين مستقرا له إلا عند أصحاب المعارف الناضجة والألباب الحصيفة، قال تعالى: "هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب".
وسما الله عز وجل بدرجات العلماء حتى قرنهم بنفسه وملائكته في الشهادة بوحدانيته والإقرار بعدالته فقال سبحانه: "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم".
إن المعرفة الجيدة أسبق عند الله من العمل المضطرب ومن العبادة الجافة المشوبة بالجهل والقصور، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي"، فجعل صلى الله عليه وسلم العلم مقارنا لدرجة النبوة وحط رتبة العمل المجرد عن العلم، وقال عليه السلام: "فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد".
ولما كان ضيق الأفق لا يدع للإيمان امتدادا، ولا للإحسان منفذا، قال الله عز وجل: "وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون"، وبين أن الضمير الدافع إلى الخير، الوازع عن الشر المراقب له، الحريص على مرضاته، هو ضمير العالم المستنير الخبير بربه فقال سبحانه: "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه، قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، إنما يتذكر أولو الألباب".
وقال علي رضي الله عنه: العلم خير من المال، والعلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو بالإنفاق. وقال علي رضي الله عنه نظما:
مـا الفخر إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعـداء
ففـز بعـلم تعـش حيا به أبدا *** الناس موتى وأهل العلم أحياء
لكن من الخطر أن نظن العلم المحمود هو دراسة الفقه والتفسير وما شابه ذلك، وأما ما وراءها فهو نافلة يؤديها من شاء تطوعا أو يتركها وليس عليه من حرج … هذا خطأ كبير، فإن علوم الكون والحياة ونتائج البحث المتواصل في ملكوت السماء والأرض لا تقل خطرا عن علوم الدين المحضة.
وحسبنا أن القرآن الكريم عندما نوه بفضل العلم وجلال العلماء إنما عنى بالعلماء الذين يعرفون عظمة الخالق من عظمة الخلق، وإنما عنى العلم الذي ينشأ من النظر في النبات والحيوان وشؤون الطبيعة الأخرى. قال عز وجل: "ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء، إن الله عزيز غفور".
وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم أمته على طلب العلم فقال: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة" وقال: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع" وقال أيضا: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".
عن معاذ بن جبل: تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة … وهو الأنيس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء…
وقال مالك رحمه الله: "ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم نور يضعه الله في القلب".
اللهم إنا نسألك علما نافعا ورزقا و رزقا واسعا و عملا متقبلا.
لك كل الشكر ياهالة على المجهود الواضح في المنتدى
|
شكراً أستاذة هالــة مشاركاتك فعالة ومفيدة تحية خاصة إليك. وإنضمامك إلى اللجنة الاعلامية أضافة قيمة للجميع.
|
الفئة
بنود المسابقة: -(مرحلتين)
. المرحلة الأولى:
. * المحافظة على الإنضباط في :
أَ- الحضور المبكر وعدم التأخير عن طابور الصباح.
ب- الحضور اليومي للمدرسة وعدم الغياب إلا للضرورة.
* المجافظة على الهدوء والنظام في
أ – التنقل بين القاعات
ب – الخروج الفوري عند سماع الجرس الفسحة وعدم التواجد في الفصول وساحة الإدارة .
* تميز كل فصل بأي عمل يصدر منه ( إن أمكن ) مجلة أو مشروع أو فكرة من الطلاب تخدم المدرسة أو إذاعة مدرسية متميزة .
ملاحظة :- تعلن عن الصفوف الفائزة في الطابور ( ثلاث أو أربع فصول ) قبل الأسبوع الأخير من نهاية الشهر ويتم اختيار الفصل الفائز من خلال مستواه الدراسي .
المرحلة الثانية :
تشكل لجنة من المعلمات الأوائل أو الإدارة مع إحدى معلمات المواد ، لاختيار الصف الفائز من خلال مستواه الدراسي .
يعلن في نهاية الشهر عن الصف الفائز ويسلم الكأس بحيث يصطف في وسط الطابور ويتبادل الطلاب الكأس مع شهادة التقدير بحيث يكون الكأس معهم إلى نهاية الشهر .
( ويمكن تعزيز الصف الذي يفوز بالكأس أكثر من مرة بهدايا رمزية ورحلة ترفيهية في نهاية العام الدراسي )
ومن الأفضل الإعلان عن المسابقة ( برسوم كاركتيرية )وتوزع
على ممرات المدرسة حتى يتذكر الطلاب المسابقة بمجرد رؤيتهم
للإعلان .
الفكرة قابلة للتغيير والتطوير
النشاط الأول :
* الفكرة المحورية : عظمة الخالق ، التفكر و الـتأمل طريق معرفة الخالق .
* الفكر الرئيسة الثلاث :
مقارنة بين حال العالم و الجاهل .
محمد بشير ونذير .
مظاهر عظمة الخالق في الكون .
* الآية : ( و إن من أمة إلا خلا فيها نذير )
النشاط الثاني :
( أ )
غرابيب سود .. الصخور البركانية
خلا : سبق
إن في الآية : نافية بمعنى ما
( ب )
الدواب : كل ما يدب على الأرض و قد غلب اللفظ على ما يركب من الحيوانات.
الأنعام : الإبل و البقر و الغنم .
2
– من سلك الجدد … الجدد : الأرض المستوية
– جدد الجبال دليل … جدد : مفرها جدة ( بضم الجيم ) و هي الطريق في السماء أو الجبل
– يرشد المشرف الجدد … الجدد : الحديثون .
– سر في الطريق الجدد .. الجدد : ( بفتج الجيم )المستقيم المستوي
( ج )
* البينات : الحجج الواضحة و المعجزات و الادلة .
الزبر : الصحف .
الكتاب المنير : القرآن الكريم .
*ما دلالة وصف الكتاب ..
لأنه جامع بكل الآيات و الأحكام و البراهين التي تهدي الإنسان إلى طريق الرشاد و الفلاح الذي سيوصل الى الجنة .
النشاط الثالث :
لأن هؤلاء العلماء أكثر الناس إطلاعا على أسرار الكون الدالة على عظمة الله نتيجة تفكيرهم و تأملهم في مخلوقات الله ، و لأنهم عرفو أشياء لم يعرفها غيرهم كانوا أكثر خثية لله .
نشاط 4 :
أكمل :
أ – الأضداد / المقارنة ، الظلمات و النور ، الظل و الحرور ،
ب – (ثمرات مختلف ألوانها ) الجيولوجيا ، ( ومن الجبال جدد بيض …سود )، بين الكفار و المؤمنين و المتعلمين و الجهلاء .
نشاط 5 :
( أ )الأعمى و البصير .. ( طباق )
الكلمة دلالاتها ضدها دلالاته
البصير
الظلمات: الضلال ، الضياع و الباطل
الحرور : الألم و التعب الظل الراحة و الابتهاج
الأموات: النهاية و الجمود
نشاط 6 :
(ب )
هذه العبارة بضم لفظ الجلالة تعني أن الله هو الفاعل ( يخشى ) و هي عبارة غير صحيحة لأنها تنسب فعل الخشية إلى الله و هذا كلام لا يليق بجلالة سبحانه .و الآية كما وردت في النص بفتح لفظ الجلالة صحيحة تنسب الخشية لهؤلاء العلماء من خشية الله .
نشاط 7 :
إن ورود هذه العلوم الكونية في القرآن الكريم دليل على العلم و التعلم و رفع قدر العلم و المتعلمين ووجوب طلبه على كل إنسان و ليس كما يقولون أن الدين يصادم التعلم .
المعلم / محمد إسماعيل اللباني
بإشراف الموجه الدكتور / محمد البحتري
~::~
السلام عليكم .~ أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. مقتطف رائع بوركتم أستاذ محمد اسماعيل وجزيل الشكر المرفل بالاحترام والتقدير للأستاذ د.محمد البحتري ~::~ |
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة…
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ !
قال التلميذ: ثماني مسائل…
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟ !
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع ..
قال التلميذ:
الأولي :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي
الثانية:
أني نظرت إلي قول الله تعالي :
‘وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوى’
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله .
الثالثة :
أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: ‘ما عندكم ينفذ وما عند الله باق’
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده
الرابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: ‘إن أكرمكم عند الله أتقاكم’
فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا،
وأصل هذا كله الحسد،
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: ‘ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ‘
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة:
أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلي قول الله تعالي: ‘إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ‘
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده
السابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلي قول الله عز وجل: ‘وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها’
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله, هذا علي ماله وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته وهذا علي مركزه
ونظرت إلي قول الله تعالي ‘ومن يتوكل علي الله فهو حسبه’
فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله .
فقال الاستاذ بارك الله فيك
شـــــكرآً لكـِ .. بالفعـــل مـــــوضوع أكثــــــر مــن رآئع .. ^^
ننتظر منكـِ المـــــــزيد .. |
[/align]