اهمية التربية الموسيقية في المرحلة التأسيسية 2024.

أهمية التربية الموسيقية في المرحلة التأسيسية

التربية الموسيقية في المرحلة الابتدائية لها وظيفتان : –
وظيفة تربوية وأخرى فنية 0
 الوظيفة التربوية :
1. تهدف إلى الاهتمام بتكامل نمو الطفل جسمياً ونفسياً وعاطفياً وعقلياً واجتماعياً ، حتى تعده للحياة في مجتمعه وبيئته كمواطن صالح ، فيتذوق و يقدر الموسيقى الجيدة ، ويشعر بالناحية الجمالية فيها و يتأثر بها 0
2. خدمة باقي المواد الدراسية بما يزيدها ثراء 0
3. أن تكون الموسيقى مصدر من المصادر التي تحبب الطفل في المدرسة وتجذبه إليها 0
4. تنمية الوعي الاجتماعي و القومي والديني في نفس الطفل 0
5. بث روح التعاون بين الأطفال ، والشعور بقيمة العمل الجماعي ، وبأهمية دور الفرد في الجماعة وأهمية الجماعة بالنسبة للفرد 0
6. تعريف أطفالنا بأهمية قوميتنا العربية كأمة واحدة ، عن طريق تقديم التراث الشعبي لكل دولة من الدول العربية
7. تعريفهم بالعالم الخارجي عن طريق تقديم مقتطفات من الموسيقى العالمية بما يتناسب ومداركهم 0
8. تهيئة الفرص للأطفال للتعبير عن النفس تعبيراً حراً ، ينفس عن مكبوتا تهم ويصرف طاقتهم الحيوية الكبيرة عن طريق الألعاب الموسيقية الحرة والقصص الحركية و الأناشيد المدرسية 0
9. استغلال الموسيقى كهواية مفضلة ، تعين الطفل على ممارستها في أوقات فراغه استغلالاً مثمراً كمستمع أو عازف أو مبدع 0

 الوظيفة الفنية :
1. تنمية الإدراك الحسي وخاصة الانتباه والحركة عند الطفل ، منذ نشأته الأولى في حياته المدرسية عن طريق الإيقاع والنغم 0
2. تربية حاسة السمع لإدراك العناصر الموسيقية وتنمية الذوق الفني 0
3. خلق الجو المناسب لتربية الإدراك السمعي لدى تلاميذ هذه المرحلة ، والتدرج بهم إلى مستوى التذوق الموسيقي المبني على الفهم والإدراك 0
4. تعريف الطفل بعناصر اللغة الموسيقية قراءة وكتابة بصورة مبسطة 0
5. غرس عادات سلوكية سليمة للاستماع عند الطفل 0
6. آداب الاستماع والعمل على ممارستها 0
7. العمل على الارتفاع بمستوى الوعي الفني الموسيقي لدى أبناء الشعب ن ممثلاً في تلاميذ المرحلة الابتدائية ، بإكسابهم الصفات التي تنمي فيهم القدرة على الاستماع الواعي 0
8. الكشف عن ذوي المواهب والاستعداد الموسيقي في سن مبكرة ، والعناية بهم وتوجيهم وجهة موسيقية 0
وهذا الوضع الممتاز أضفى على المادة ، بما تحققه عن طريق مختلف أنشطتها ، و أهدافها أهمية خاصة في العملية التعليمية في هذه المرحلة الهامة .
والموسيقى و إن كانت لغة عالمية ينبغي أن نراعي في تدريسنا لها كل مقومات تدريس اللغات إلا أن هدفنا منها في هذه المرحلة ، ليس مجرد تعريف الطفل بلغة عالمية تخاطب جميع الشعوب ، إنما تهدف كذلك من تدريسنا لها تحقيق وظائف تربوية هامة مما يوجب علينا أن نكون واعين تماماً خلال تدريسنا لهذه المادة ، بأن نعمل على تحقيق أهدافها العامة و الخاصة جنباً إلى جنب ، وبنفس المستوى من الأهمية .كما نجد أن المنهج نص أحد بنوده في التوجيهات العامة على الآتي : –

(لا يقتصر درس التربية الموسيقية على فرع واحد مما حواه المنهج في الصف ، بل ينبغي أن يكون الدرس وحدة لا تتجزأ ينتقل فيها المعلم بين فروع المادة ، فيستخدم نشيد مدرسي مثلاً للإنشاد الجماعي ، ولتدريب التوقيع على الآلات (فريق الباند) وللتعرف على الأشكال الإيقاعية التي يدرسها الأطفال .. وهكذا . وذلك لتوفير فرص التجانس بين تحقيق الأهداف لجميع فروع المادة بشكل متساوي 0

دور التربية الموسيقية في المرحلة التأسيسية

لما كانت وظيفة التربية الموسيقية هي الإسهام في تحقيق النمو المتكامل للطفل و مساعدة المواد الدراسية الأخرى و النشاط المدرسي على تحقيق أهدافها في إعداد الطفل وتنمية مواهبه ، فإن الطفل يمكنه أن يتعلم من خلال التربية الموسيقية : *خصائص العصر الذي يعيش فيه المواطن الإماراتي ، بما يتضمن من مجالات فنية و ثقافية ، و يتعرف على أنماط الحياة في المجتمع و ما طرأ عليها من تغيير و تطوير في ظل الاتحاد ، مما يزيد الطفل ارتباطاً بمجتمعه ووطنه ، فيقوى شعوره بالانتماء و الولاء ، و يكون هذا عن طريق معالجة موسيقية تربوية لمظاهر البيئة الطبيعية المحيطة للطفل من بحر و صحراء و نخيل و حيوانات .
و للجوانب المختلفة في المجتمع من التراث الشعبي و الإسلامي والعربي و التي تتناسب و مدارك الطفل في هذه المرحلة بشكل بسيط خال من التعقيد يزيد الطفل حباً و تعلقاً و اعتزازاً بمجتمعه ووطنه مما يفتح أمامه سبلاً للإسهام في خدمة وطنه و تطويره 0وتسعى دولة الإمارات إلى ترسيخ الروح الإسلامية في نفوس التلاميذ 0
ويتحقق ذلك من خلال : –
 أن يكون مدرس التربية الموسيقية على صلة دائمة بمدرس الفصل ، حتى يتمكن من ربط الموضوعات المختارة في مادته ، بالمواد الدراسية الأخرى التي تدرس في نفس الوقت . قدر الإمكان و خاصة المتعلق منها بالمهارات الأساسية في مقررات التدريبات العملية .
 أن تدور مواضيع الأناشيد والقصص الحركية و التمثيليات التي تعالج جوانب إسلامية تشد انتباه الطفل وتثير انتباهه و تنمي فيه جوانب الإعزاز والتقدير لتاريخ الإسلام و حضارته 0 وبذلك تشارك التربية الموسيقية في تكوين و إعداد المواطن الصالح ، الذي يستطيع أن يصبح قادراً على التكيف مع المجتمع بنجاح ، من خلال اكتسابه للمعلومات و الاتجاهات و المفاهيم و القيم .

أهداف التربية الموسيقية للطفل في المرحلة التأسيسية

1. الأهداف في المجال المعرفي :
 أن يعرف القواعد الأساسية لقراءة و تدوين النوتة الموسيقية 0
 أن يسمي النغمات على المدرج الموسيقي ، و الخطوط الإضافية أسفل المدرج و أعلاه 0
 أن يسمي الأشكال الإيقاعية و سكناتها ـ والرباط ـ و النقط ، ويقابل بينها 0
 أن يتعرف على مجموعة الآلات الموسيقية الموجودة في البيئة المحلية ،و الفرق الموسيقية و الفرق العالمية 0
 أن يحفظ بعض النصوص باللغة العربية و الأجنبية ، بشرط أن تكون هادفة و صحيحة فنياً و لغوياً و مناسبة لمستوى التلاميذ 0
 أن يتعرف بالقدر الذي يسمح له منهجه على التراث الموسيقي الخليجي و العربي و العالمي 0
 أن يميز بين المسافات اللحنية ( البعد الكامل و النصف بعد ) 0
 أن يستنتج الموازين و الضروب المختلفة لكل لحن يؤديه أو يسمعه و يسجله كتابة
 أن يقارن بين الأصوات التي يسمعها في حياته اليومية 0
 يميز بين طبيعة و نوعية الصوت و ينسبه إلى مصدره الإيقاعي أو الآلي أو أصوات بشرية 0
 أن ينقد العمل الموسيقي الذي يستمع إليه 0
2. الأهداف في المجال المهاري :
 أن يقرأ على المدرج الموسيقي الألحان البسيطة التي تتناسب و هذه المرحلة 0
 أن يؤدي ألحاناً بسيطة تتناسب و مداركه السنية 0
 أن يسيطر على تناسقه الحركي سواء في المشي أو التعبير 0
 أن يؤدي ألحاناً متآلفة ( بوليفونية ) بسيطة 0
 يسجل كتابة النغمات التي يؤديها لألحان بسيطة 0
 يبتكر ألحانا وإيقاعات بسيطة تعبر عن الأصوات والحركة التي تحيط به أو الانفعالات الذاتية الموجهة 0
 يبتكر نماذج لآلات إيقاعية من خامات أولية متوفرة في البيئة و المدرسة0
يغني ويعزف ألحانا بسيطة من خلال تدوينها على المدرج الموسيقي وبما يتناسب ومداركه 0
3. في المجال الوجداني:
 يقدر ويستجيب للسلوكيات من خلال ما يردده من الأناشيد التي تتمشى مع القيم الدينية والاجتماعية والقومية لدولة الإمارات ، والوطن العربي والإسلامي 0
 يقدر متطلبات الأداء الجماعي من عزف وغناء وحركة 0
 ينفعل انفعالا ذكيا بما يسمع 0
 يقدر القيم الفنية والجمالية المتمثلة في الأعمال الموسيقية البارزة من التراث الموسيقي القديم والمعاصر شعبياً وعربياً وعالمياً 0
 يقدر العمل الفني الجيد 0
 يستمتع بالعمل مع الجماعة عزفاً وغناء وثقافة موسيقية وإذاعة مدرسية ، ويعتز بها ويتشبع بروحها ويلتزم بمصالحها 0
 يجد متعة في التعبير عن عواطفه وأفكاره بشكل غنائي أو موسيقي 0
 يعتز بآلته الموسيقية ويحرص عليها 0
 يقدر قيمة استثمار الوقت باستغلال ما وهبه الله من مواهب وقدرات ، مما يعود عليه وعلى المجتمع بالخير 0

وأخيراً على معلم التربية الموسيقية في هذه المرحلة التعليمية ، أن يتيح الفرصة لمن يرغبون من ذوي الاستعداد الموسيقي ، في إشباع ميولهم وهواياتهم وتنمية قدراتهم عملياً ، عن طريق النشاط الموسيقي متمثلاً في :
 الحركة و الألعاب الموسيقية 0
 الغناء المدرسي ( فريق الكورال ) 0
 مجموعة الغناء المصحوب بالحركات التمثيلية ( الأوبريت ) 0
 ( الفرقة الإيقاعية لباند الأطفال ) العزف على الآلات الموسيقية المختلفة 0
 الفرقة الموسيقية الآلية ( الأورج ـ الأكورديون ـ الإكسليفون )0
 مجموعة التذوق الموسيقي 0
 الارتجال و الابتكار 0

الله يسلمك بس انا عندي ملاحظة ترا الموسيقا محرمة شرعا وفيه ادلة عللى ذلك وفتاوى من المشايخ الكرااام وشكرا
الموسيقى لو أحسن استخدامها ، لساهمت في تنمية وتطوير مهارات الطلاب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.