50 مؤسسة تترشح لجائزة المسؤولية الاجتماعية العربية 2024.


أخر تحديث: الخميس 23 أكتوبر 2024 الساعة 02:14AM بتوقت الإمارات

دبي
موزة خميس:
أكدت حبيبة المرعشي رئيس مجموعة الإمارات للبيئة أن إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبدعم من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، يشجع المؤسسات على تبني ممارسات من شأنها خدمة المجتمع ودعم المشاريع للحفاظ على البيئة.

وأشارت المرعشي خلال مؤتمر صحفي عقــــد صباح أمس في دبــــي، إلى أن عدد المؤسسات التي رشحت نفسها للجائزة بلغ 50 مشاركة تم تحويلـهــــا للجنــــة التحكيم، وتم استبعاد 10 مــــؤسســـات لعدم استيفائها للشروط المطلوبة.

ولفتت إلى أن أكثر المؤسسات مشاركة تلك التي يزيد عدد موظفيها على 500 موظف، بينما يكون العدد أقل لدى المؤسسات التي يبلغ عدد موظفيها 50 موظفا أو أقل.

وأكدت المرعشي على أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية تعكس التطور الطبيعي في جهود الشبكة لتشجيع الممارسات الجيدة كالمشاريع والأعمال التي من شأنها الحفاظ على البيئة والمساهمة في شفاء الأرض والمناخ من الأضرار التي لحقت بكليهما.

وتم وضع تصميم الجائزة بهدف إبراز الممارسات من القيادة والابتكار والمساعدة على إضفاء صور من البيئة المحلية ضمن المؤسسات في المنطقة، حيث تعتبر المشاركات ضمن الجائزة ”رحلة تثقيفية للوصول لمعايير نموذجية لبناء قاعدة من الممارسات والبيانات التي تساهم في دعم البيئة المحلية والمجتمع”.

وأكدت حبيبة المرعشي على أن للتنمية الاقتصادية علاقة وثيقة بالتغيرات البيئية، خصوصا تداعيات التصنيع والتعمير وهي الملوثات الصادرة عنها، حيث ثبت أن هناك دولا أصبحت على شفير المجاعة بسبب ندرة الأمطار مما أدى إلى موت المحاصيل.

من جانبه، أوضح الدكتور مايكل هوبكنز – مدرس مادة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في جامعة جنيف- خبير شؤون العمالة والخبير في الحوكمة، إن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات هي أسلوب الشراكة بين الحكومة والمواطن والقطاع الخاص، ويتعين على المؤسسات أن تضع المسؤولية الاجتماعية في صلب استراتيجياتها بعيدا عن العلاقات التسويقية والعامة وإدارة الأزمات.

وأوضح أن المسؤولية الاجتماعية تهدف إلى تحسين حياة المجتمع من خلال العمل على إزالة أية تحديات يمكن أن تؤثر على البيئة المحيطـــة، ويمكن للتنمية الاقتصادية والعمرانية أن تدمر البيـــئــة وتســـارع في حدوث الكوارث إن لم يتم إتخاذ كافة الاحتياطات المتعلقة بالسلامة والبيئة المستدامة

بارك الله فيك يا أختي الشارقة

ورقة عمل عن درس التطوع والمواطنة المسؤولية 2024.

هذه ورقة عمل عن درسان التطوع والمواطنة المسؤولية لصف السابع ( الفصل الدراسي الثاني)الشارقة

ضروووري قصة عن تحمل المسؤولية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى تفيدوني بقصة قصيرة تفيد الطالبات في استنتاج اهمية تحمل المسؤولية سواء فرديه او جماعيه

ولكم جزيل الشكر

يبدأ الكاتب مريد الكلاب بكتابه صناعة الذات ويقول…

دعوني أحدثكم عن قصة إذا تحدثت عنها وقفتُ إجلالاً لبطلة تلك القصة , بطلة تلك القصة أراها دائماً كلما رأيتها ضربت لها تحية إجلالاً و احتراماً و تقديراً , بطلة تلك القصة أعرفها تماماً وكل واحد منكم يعرفها تماماً , أنا رأيتها وكلٌ منكم سبق وأن رآها , تلك البطلة نراها في بعض المرات تمشي على الجدار تتسلق بعزيمة و بطموح و بقوة وبأمل ترى هدفها بعيداً , قريباً من السقف ربما يكون هدفها نقطة أو حبة سكر وربما يكون هدفها شيئاً حلواً يسيل على طرف الجدار وربما يكون هدفها أن تعود إلى مسكنها في ثقب أحد أفياش الكهرباء في الجدار و هي تحمل على كتفها حبة أرز حملتها مشواراً طويلاً تصعد إلى لجدار فيأتي أحد العابثين يضربها بيده فتسقط على الأرض و مع ذلك تقوم بسرعة و بنشاط و بطاقة عالية تحمل حبة الأرز و تعود لتصعد من جديد لأنها هي المسئولة عن الوصول و ليس الذي ضربها تلك البطلة المحترمة هي النملة

من منكم سبق له و أن وطأ نملةً بقدمه , حرام عليه حبيبتي النملة لا تطؤوها بأقدامكم , النملة إذا سقطت على الأرض تعرف أنها هي المسئولة عن النجاح الذي تريد أن تحققه و لو استجابت لك وأنت تلاحقها بأطراف أصابعك أو لو استجابت لكي و أنتِ تلاحقينها بأطراف أصابع المكنسة لما حققت هدفها يوماً من الأيام تلك النملة علّمتنا كيف نتحمل المسؤولية و علّمتنا كيف يكون الذي يتحمل المسؤولية محترماً مقدراً لدرجة أنه يذكر في القرآن , كلّنا قرأنا قوله سبحانه و تعالى ((حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )) هل قرأتم تلك الآية ما هي قصتها .. سليمان عليه السلام يسير وخلفه الجيش الكبير يسيرون سراعاً أمامهم من بعيد مجموعة من النمل يسعون في طلب الرزق حول بيتهم , النمل ينظر مذهولاً للجيش القادم من بعيد , من بين النمل الذي أطال النظر للخطر القادم نملة واحدة كانت مبادرة راحت تصرخ : أيها النمل ادخلوا مساكنكم , راحت تحذرهم , تلك النملة هل كانت مديرة النمل هل كانت قائدة النمل ؟ ربما كانت الشغالة و ربما كانت السائق الله أعلم , لكنها هي التي ذكرت في القرآن لأنها هي التي تحملت المسؤولية وهي التي راحت تصرخ محذرةً النمل : اهربوا , عودوا إلى مساكنكم احذروا من الخطر القادم ..

تلك النملة كانت حَريةً بأن نحترمها و أن نقدّرها هل سبق لأحدِنا أن كان ماراً في الطريق و شاهد زجاجةً منكسرة على الأرض فتركها وقال هذا شغل البلدية , لو كان ذلك الشخص يمتلك مبادرة النملة لجمع الزجاج و قال ليست المسؤولية مسؤولية البلدية و إنما نحن جميعاً نتحمل المسؤولية , تلك المسؤولية على الأقل من باب إماطة الأذى عن الطريق , الذي يتحمل المسؤولية سيجد مئة مبرر لكي يحملها و أول تلك المبررات هو أن السبيل الوحيد نحو النجاح هو تحمل المسؤولية , بإمكاننا أن نبقى طويلاً داخل خيمة الفشل و نرمي على عاتق الآخرين كل ما يُصيبنا و كل ما يُعيقنا وكل ما يقف في طريقنا , و بإمكاننا أن نفكر كيف يمكننا أن ننطلق برغم الظُّروف التي نحن فيها , كيف يمكننا أن نكون أفضل برغم ما نحن عليه الآن ؟ شيءٌ واحد هو الذي يجعلك تندفع نحو إيجاد الحل لأي مشكلة تواجهك في طريق رحلتك لصناعة ذاتك ذلك الشيء هو أن تفكر بأن هناك العديد من الحلول هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن تصل إليها بمجرد أن تراها ..

فمن الان إبدأ .. تحمل المسؤولية .. لا تتهرب
لكي تصل إلى ما تريــــــد