سن القبول في المرحلة الابتدائية 2024.

<div tag="6|80|” >سن القبول في المرحلة الابتدائية
الناس في هذه الأيام ألحقوا أبناءهم أوبناتهم في الصف الأول ابتدائي ، فواجهت البعض منهم مشكلة عدم قبول ابنه أو ابنته لأن عمرهما الزمني ينقص عن السن النظامية ست سنوات إلا ثلاثة أشهر ، وقد كانت هذه المشكلة قائمة منذ زمن ليس بقصير ، فيضطر الأب عندما ينقص عمر ابنه أو ابنته شهرا أو يوما أوساعة ، أن يلحق ابنه بالتمهيدي مرة أخرى ، ويضطر أن يدفع عليه رسوما جديدة بعدما قد تجاوز المرحلة التمهيدية ، والأدهى من ذلك والأمرأن الطفل لايفهم ما يدور في خلد الكبار فهوقد نجح من التمهيدي إلى الصف الأول ابتدائي ، وإذا به يعود ليدرس في التمهيدي مرة ثانية ، وهذا الأجراء له مردود سي ء جدا على نفسية الصغير ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الفرق بين طفل عمره الزمني 6إلا 3أشهر وطفل عمره الزمني 6إلا 4أشهر؟ هذا يدخل المدرسة وهذا لايدخل مع أن ماقررته وزارة التربية والتعليم لايستند على دليل علمي ، وليس في كتب التربية وعلم النفس ما يدل على أن الطفل لايلحق بالمرحلة الابتدائية إلا إذا كان عمره الزمني ست سنوات ، ولكن الذي أشار إليه علماء النفس أن الطفل يكون لديه الاستعداد للالتحاق بالمرحلة الابتدائية في سن السادسة أما قبلها أوبعدها والمعيار في ذلك أن يكون لديه الاستعداد النفسي والعاطفي والاجتماعي والجسمي أو أن يصل إلى مقدار من النضح يسمح له ببدء الدراسة النظامية ، والمشكلة الأخرى أن الطفل يساوى مع الطفلة في الألتحاق بالمرحلة الابتدائية مع أن الأنثى تسبق الذكر بمعدل سنة واحدة في النموكما يشير إلى ذلك علم نفس النمو، وما دام الأمر كذلك فلماذا يساوى بين طفل أنهى دراسته في الروضة والتمهيدي واكتسب معظم المهارات المطلوبة لطفل الصف الأول الابتدائي بطفل لم ينه مرحلة الروضة والتمهيدي ؟، لماذا لايكون هناك مرونة في قبول الأطفال في المرحلة الإبتدائية ؟، وعدم سن قوانين غير تربوية تضر بمستقبلهم .
لقد كان الأمر قبل صدور قرار وزارة التربية والتعليم بعدم السماح بقبول من تقل سنه عن ست سنوات إلا ثلاثة أشهرأن الطفل يقبل أقل من هذه السن ، وقد قبل في المرحلة الابتدائية أطفال أعمارهم 5سنوات ، قد يكونون قد تخرجوا الآن من الجامعة ، والذي أقصده أنه لاتوجد دراسة تتبعية يمكن أن تستند عليها وزارةالتربية والتعليم في سن هذا النظام 0
وزارة التربية والتعليم لم تحدد سن القبول في المرحلة الابتدائية بناء على دراسة علمية تثبت ضرر الالتحاق بالمرحلة الابتدائية على الأطفال الذين يقل عمرهم الزمني عن 6سنوات إلا 3أشهر ، ولكن القرار بني على اجتهادات من بعض المسئولين وقد يكون بعضهم لاعلاقة له بالتربية ولا يعرف شيئا عن مراحل النمو، وقد يكون الدافع إلى هذا القرارتحاشي افتتاح فصول زيادة لطلاب الصف الأول ابتدائي وتعيين معلمين لها، إذا كان الدافع لهذا القرار ماذ كرت فأين السعي لمصلحة الطالب مادام الدافع ماديا ؟.
إن هذا القرار نفع المدارس الأهلية ، وأضر بولي أمر الطالب من الناحية المالية وبالطالب نفسه عندما يشعر الصغير بعدم قبوله في المرحلة الابتدائية مع تجاوزه مرحلة التمهيدي وتفوقه فيها ثم يعود ثانية ليكرر ما درسه ، والذي أرجوه في ختام حديثي عن سن القبول في المرحلة الابتدائية أن تعيد وزارة التربية والتعليم الموقرة النظر في هذ القرار ،وأن تقوم الوزارة بتطبيق اختبار الاستعداد المدرسي الذي أعدته إدارة القياس والتقويم في الوزارة ويفرز الطلاب النابغون والموهوبون ويتم قبولهم بالصف الأول ابتدائي بغض النظر عن عمرهم الزمني فالعبرة بالعمر العقلي لا العمرالزمني وتكون الوزارة حينئذ ساهمت بشكل فعال في تشجيع الموهوبين والاسراع بتخرجهم فهم كنز ثمين لايقدر بثمن وهم مستقبل الأمة والوطن واقترح أن يقوم مركز البحوث التربوية بالوزارة بدراسة لهذا الموضوع التربوي المهم ، ومن نتائج هذه الدراسة تستطيع الوزارة بنا ء قرار حكيم وسليم يضمن للطالب حقه وللوزارة هيبتها ومسئو ليتها عن نتاج الأمة وذخيرة البلاد أطفال اليوم ورجال الغد . والله ولي التوفيق
إبراهيم الدر يعي

وين الموضوع؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع جميل ويلامس الواقع بارك الله فيك على الطرح الموضوعي والمنطقي
أختي الكريمة / معلمة متألقة ——————سلمها الله
أسعدني حضورك ، الله يحفظك 0
موضوع يستحق الطرح
مشكووووور
سكون الليل ( متطورة) ————–سعدت كثيرا بحضورك ، الله يديم عليك الصحة والعافية 0

كيف هي اختبارات القبول لرياض الأطفال؟ 2024.

اللام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيت أعرف عن إختبارات القدرات للقبول في رياض الأطفال.. وكيف تطبق؟
ياليت اللي يعرف يوضحلي ..
الشارقة

التقريرالعلني بين الرفض والقبول 2024.

رأي في التقرير العلنيّ
النقاش والحوار ينساب ما بين حسبان وقلق حول التقرير العلنيّ ..
ليس في كشف التقرير نية باتهام أحد بالتقصير ، ولكنّ الفكر التربويّ يتطلب وقوفا وتمعنا عند الغاية من جعل التقارير علنية …
إن هذه الخطوة جاءت من أجل تفادي الأخطاء ، فالمعلم يتعلم من تجاربه ، كما البشر كلهم ، فأين العلة في معرفة تقييم الموجه والمدير لمعلمه؟ نحن على الطريق الصحيح .. طريق المكاشفة والشفافية والبناء ، وهل نبني إذا لم يكن الأساس متينا ، إن هذا أدعى للمصداقية والنقاش الحيّ ومراعاة الحقّ … ولن نجعل من يزعم أننا سنكون أمام كم هائل من المشكلات يصل لمأربه حين ينفي الفدرة على الحوار والإقناع وتمزيق الحجب السوداء.
إنّ المعلمين طلائع الأمم ، وأنتم أتباع الرسول المعلم ، تحملون حروف العطاء نبراسا ،وتملؤون قلوبكم بدفْ التقوى وعمق البصيرة .. وتنبضون بالفهم العميق لمعنى التعليم ، والمعلم الحقيقيّ لا أحد في الكون يوفيه حقه ، فكلّ ذرة علم في الكون من عقل معلم وجهده وسهر لياليه ، يرتحل في القلوب والعقول ، ويبني الإنسان ، ومن أحق بالتقدير ممن يبني الإنسان ؟!
لهذا ؛ دعوني أتوجه إليكم بكل ّ صدق ورفق واعتزاز ..
لا يسمى المعلم معلما إذا تهاون في التخطيط العميق لحصته الدرسية ، لحذافير ما سيقوم به ، لكلّ سؤال سيوجهه للمتعلمين ، لكلّ تقويم ناتجا توصل إليه ، لكل حركة وسكنة من حوله
لحرصه على الحقّ وتحمله لأمانة التعليم ، لأن الحق يصنع الغدّ الأجمل والأفضل ، ولا تكن معزولا عن رأي الآخرين عنك وبك ،بل عليك أن تكتب كلّ ما تعرفه عن نفسك دون تجن أو إهمال :
فإن قصرت ، فاعترف بذلك ، قل لنفسك :كم مرة دخلت فصلي ولم أخطط وأحضّر بدقة ، ولم أطـّلع على الأنشطة ، ولم أحرص على تقويم هذا المتعلم أو ذاك ، كم مرة تجاهلت الوسيلة المناسبة للدرس ، ولم أبذل جهدا لتعليم المتعلم مهارة تحسَن من أدائه…
حاسب نفسك كلّ يوم ، بل بعد كلّ حصة ، كي تفرّق بين التمّيز ، والسعي للتمّيز … بين أداء الدرس باتقان ، وأدائه كما تسنى لك آنذاك فقط , حينها لن تفاجأ بتقييم الآخرين لما كنت تقوم به .
وقفوا أخوتي المعلمين وأخواتي معي لحظة: إن المتخصصين التربويين وضعوا في سجل المعلم صفحات مفصّلة في أدوات قياس مستوى أداء المعلم وكفاياته ،وإنـّني أرجو منكم قراءتها بتمعن ، والإلمام بمعاييرها ومستوياتها .
إن الذين يضعون بينهم وبين ذواتهم سدا منيعا من التجاهل وعدم المواجهة سرعان ما تذهلهم الحقيقة التي تكشفت لغيرهم .
التقييم طريقة لتقويم قصورنا وأخطائنا، ليكون العمل أكثر إتقانا ، ويبقى مقياس السعي إلى الأفضل هم ما يمايز بين هذا وذاك ، نحن لا نرمي أحدا بتهمة ، ولسنا قضاة نحكم حكما قاطعا وجازما ، وطريق العدل أمامك محكوم بمعايير فعلية على المعلم إتقانها و إنجازها وعدم التفريط بها … لينال ما يسعى إليه.
إننا نركض وراء درجات أبنائنا لتعرّف مستواهم التحصيليّ، فالدرجات مجهر يعيننا على الرؤيا وتقبـّل الذات ، وإنّ التصلب في النظرة إلى الموضوع يفقدنا الغاية الأنبل منه …من إطلاع على جانب القصور في عملنا، لأن مواجهة الذات تجعلنا أقدر على الإبداع .. فلا تحفّ بنا سورات الغضب والرفض بسبب أو بلا سبب، ولنجرب مرة تلو مرة المكاشفة , فهناك من يساعدنا على فعل ذلك ، ولندافع عن الوضوح والمواجهة دائما ودون خوف ؛ إذ لا يوجد ما يخبئ بريق الشمس ، بل لا يوجد ما يمنع وردة ذات عبيرمن نشر عبيرها ، والمعلم هكذا شمس وورود تعبق بالعلم .. والبصيرة.
فقط أودّ ألا تضعف الضمائر أمام إحساسها بالقلق مما سيكون تقييم الموجه والمدير لها ، فكلنا نشعر بالفضول لنعرف قيمة ما نقوم به ولنسعد بأدائنا ، ولكن الغاية الأسمى أن ينتفع المعلم بتقريره ليدخل باب تطوير الذات .. فالمعلم لا يكفّ عن ورود موارد العلم .. وتتشابك أيادينا رضى حينما يقوم كلّ بواجبه ، ونسعى لتأدية عملنا على أكمل وجه ، وحده الله الذي ينمي الحسنات ، أما الخلق فلا يعطونك أكثر مما تعطي لنفسك … فلا تتهم الآخرين بالمغالاة أو الظلم ، وانظرلهم نظرة حقيقية وموضوعية متوسما فيهم الخير ،والترفق بهذه النظرة ، لنصنع جيلا عميق المعرفة ،وعميق القيم .
إن الموجّه صديق يحاول أن يوصل رسالته بإيجابية ، بكلّ ما يحمله من قيم العلماء ، وتنبع ثقافته من قدرته على تقبل استقلالية المعلم في توصيل العلم وإكساب المهارات الضرورية التي تبني جيلا قويا معتمدا على علمه ونفسه.
أستــــــــــاذتي الفاضلة / خيرية
موضوعـــــــــك ِ جميل جدا .. يحتاج منا فعلا إلى صراحة وشفافية في الحوار ..
سأعود إن شاء الله للتعليق على ما طرحتِه أختي .
لا تزال أمتنا بخير .. شعور يتوارد إلى ذهني كلما قرأت اسمك .. فأنت من الغيورين على اللغة العربية وأهلها ..بارك الله فيك ..ونفع بك ِ
موضوع رائع عزيزتي خيرية ، أتمنى أن يقرأه معلمونا و معلماتنا ليدركوا الهدف الأسمى من وراء هذه
المكاشفة و الشفافية التي تنتهجها الوزارة و التي تجلت في قرار علانية التقارير .
بورك قلمك الحر الطامح لإحقاق الحق و إقرار العدل .
صديقتيٍ م … صديقتي أروى..
أتمنى لو كنت أملك غيرالقلم ، فحتى وقفة متأنية مع الكلمة نفتقدها ، لكنّ اليقين بأنّ الغد الأفضل لنا سيظلّ يدفعني لمزيد من التصميم والإصرار … والله وليّ القصد والنيـّة ..
جزاكن الله الخير كلـّه.