الوسم: الذات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخياتي في مدونة رياض الاطفال .. لو سمحتوا بغيت أعرف من وين أييب البطاقة التقويمية لأول روضة .. اسمحولي بنتي ضيعت بطاقتها وتعبت و أنا ادور ..

لكم جزيل الشكر أختكم إحساس

البطاقة التقيمية اللي لونها وردي وعليها رسومات
تقدرين تطلبينها من اداره الروضة اللي فيها بنتج

مشكورة أختي وعد الروح

مفهوم الذات هو فكرة الفرد عن نفسه وهذا مايسمى بمفهوم الذات الواقعي بينما ما يطمح ان يكون عليه الفرد فى المستقبل هو مايسمى بمفهوم الذات الذات المثالى ، ومفهوم الذات لدى اطفال متلازمة داون يتكون من خلال اتجاهات الناس وردود فعلهم تجاه هذه الفئة فاذا كانت اتجاهاتهم سلبية وغير صحيحة كان نتعامل مع هذه الفئة بخوف وعدم التعامل معهم والاندماج سواء كان مع افراد اقاربهم او جيرانهم او عزلهم عن المجتمع فانه بالتالى يؤدى الى تكوين مفهوم سلبي للذات عند الفرد من متلازمة داون وذلك لان مفهوم الذات مرتبط بجوانب الشخصية الجسمية والعقلية والانفعالية لكل فرد سواء من ذوى الاحتياج الخاص أم لا وان النقص فى أحدى هذه الجوانب الشخصية قد ينعكس سلبا على مفهومه لذاته مما يؤدى الى الشعور بالنقص والدونية والانسحاب الاجتماعى والبعد عن تكوين علاقات اجتماعية مع اقرانهم .
ان تلك المظاهر النفسية لدى اطفال متلازمة داون ترتبط بشكل أو باخر بمستوى مفهوم الذات لديهم وان العمل على مساعدتهم فى تكوين مفهوم ذات جيد قوى ومتزن مع جوانبهم الشخصية تيح لهم القدرة على التوافق والابداع فى مجالات الحياة الاجتماعية وفقا لامكانياتهم وقدراتهم .
فغذا كانت اعراض متلازمة داون يمكن التعرف عليها دون عناء من خلال ملامح الوجه والشكل الخارجى فان ذلك يؤثر سلبا من خلال اتجاهات الاخرين نحوهم ومن تم تكوين مفهوم ذات سلبي وما يترتب على ذلك من مظاهير نفسية سيئة .
وبالتالى يجب ان تكون نظرة الاخرين نحو هذه الفئة نظرة عادية وجيدة وان نحسسهم بانهم اطفال لايختلفون عن غيرهم الا فى احتياجاتهم الانمائية وانهم بمقدورهم الاندماج فى المدارس النظامية مع اقرانهم فى الفصول العامة لا الفصول الخاصة .
إن انتقال الطفل الذى لديه متلازمة داون خارج المنزل او الذهاب الى المدرسة جنبا الى جنب مع اخوانه ؛ يعتبر تحديا كبيرا لاثار إعاقته مما يؤدى الى تحسين مفهوم ذات جيد ، وكذلك تدريبه على الاعتماد على النفس وتوفير الحب والعطف والحنان والرعاية الجيدة وأحساسهم بانهم مهمين وغير مهملين فى المجتمع من شانه ايضا ان يعمل على تكوين مفهوم ذات قوى وجيد من انفسهم .
أ . حاتم محمد بن عامر

تسلم اخووووووووووووووووووي

موووووووووضووووووووووووووووع
جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

مشكوور ع الطرح

يعطيك العافية أخي الكريم

على هذا الطرح المفيد

أرغب بإنشاء مركز يهتم بموضوعات تنمية العقل وتنمية الذات كفكرة مبدئية سيقوم بتقديم العديد من الدورات التي تتعلق في تنمية مهارات العقل وتحفيز الإبداع والتميز لكل من:

1- الأطفال من عمر 5-14 سنه
2- الشباب طلاب وخريجي الجامعات
3- الموظف

بالإضافة لدورات تقوية لمناهج وزارة التربية والتعليم .

لذا :
1- ما هي الدورات والمحاضرات التي ينصح بإعدادها وتقديمها في هذا المجال مع ذكر الكتب والمصادر التي بنيت عليها؟
2- وما هي اسس إنشاء مثل هذا المركز؟
3- وما هي الدوائر التي يجب التوجه لها لانشاء مثل هذا المركز؟
4- ما هي النواقص التي ترونها في المراكز الحالية أو غير متوفره في المراكز الحالية وينصح بوجودها ؟

أرجو النصح والإرشاد في هذا المجال ولكم كل التقدير على تفاعلكم وتعاونكم

مكتبة رائعة وجميلة
وجزاك الله خير
وبارك الله فيك

هذه الكتب من أروع ما قرأت

جزاك الله خيرا يأخ ziody على أسماء ومواقع تلك الكتب المتنوعة و المفيدة جدا لنا .

حديث الذات
في دراسة أجرتها جامعة أمريكية في العام 1983م عن "التحدث مع الذات" توصلت إلى أن أكثر من 80% مما نحدث به أنفسنا هو سلبي وضد مصلحتنا‍، وأن هذه النسبة المرتفعة من الأحاديث السلبية تتسبب في أكثر من 75% من الأمراض التي تصيبنا بما فيها أمراض الضغط والسكر والنوبات القلبية وغيرها.
ويذكر الدكتور شيد ستتر في كتابه (ماذا تقول حينما تتحدث مع نفسك؟) أن حديثنا مع أنفسنا في الثماني عشرة سنة الأولى مع أعمارنا يقول لنا في أكثر 148 ألف مرة (لاتفعل..) بينما يستقبل من الرسائل الإيجابية في ذات الفترة الزمنية مالايتجاوز 400 رسالة إيجابية فقط..!! مفترضا أن الفرد نشأ في بيئة إيجابية إلى حد معقول..
وفي دراسة أخرى تبين أن الإنسان حينما يتحدث مع ذاته في الساعة الوحدة فإنه يتحدث ما لايقل عن ثمانية آلاف كلمة .. 80% منها سلبي..!
حديث الإنسان مع نفسه يأتي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: الحديث السلبي (الصوت الإرهابي العاجز)، حيث يكثر الإنسان من استخدام عبارات " لا أستطيع" " لا أقدر"، وغالبية متبعي هذا الصوت، هم من الفاشلين الذين لم يحققوا نجاحات تذكر.
النوع الثاني: الحديث المشروط المصحوب بكلمة ( .. ولكن)، ومن يغلب عليه هذا الحديث، لا يختلف كثيرا عن صاحب النوع الأول، إذ أن كلمة "لكن" تقف حائلا بينه وبين الفعل، " أستطيع .. لكني أخاف !"، قد ينجح متبع هذا النوع .. إذ وجد من يأخذ بيده ويفتت مخاوفه.
النوع الثالث: الحديث الإيجابي، حيث المبادرة وعدم التردد والفوز بفرصة النجاح والتفوق، غالبية الناجحين ممن يغلب عليهم هذا الصوت، هو لن يخسر، مجرد المحاولة يعتبرها مكسبا ونجاحا.
وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الصور من حديث الإنسان مع ذاته وقسم (نفس) الإنسان إلى ثلاثة أقسام فهناك النفس المطمئنة " يا أيتها النفس المطمئنة" وهناك النفس الأمارة " إن النفس لأمارة بالسوء " وهناك النفس اللوامة " لا أقسم بالنفس اللوامة" وكل منها يقوم بدوره على الإنسان إن خيرا فخير وإن شرا فشر

جزيت خيرا ونشكر لك هذه الجهود الطيبة

<div tag="2|80|” >عظيم يا استاذنا تحياتى العمدة