التصنيف: جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز

تنطلق في كليات التقنية العليا للطلاب بدبي السبت المقبل المرحلة الأولى لتحكيم طلبات الترشيح لمنافسات الدورة 11 من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وتبدأ المرحلة الأولى بتحكيم مشاركات دول مجلس التعاون الخليجي في فئات الطالب المتميز والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة.

وقالت خولة بحلوق مديرة إدارة التميز بالجائزة إن عمليات التحكيم ستبدأ بطلبات الترشيح المشاركة من المملكة العربية السعودية الشقيقة حيث استوفت لجان استلام طلبات الترشيح مشاركاتها، موضحة أن الأيام المقبلة ستشهد استكمال استلام المشاركات من بقية دول مجلس التعاون، وأضافت بحلوق أن عدد طلبات الترشيح بلغ 23 طلبا 8 منها لفئة المعلم المتميزو8 لفئة المدرسة المتميزة و7 لفئة الطالب المتميز، متوقعةً ارتفاع نسبة المشاركين لهذه الدورة بنسبة تفوق 40 %.

وقد يصل عدد المشاركين إلى 150 من دول مجلس التعاون الخمس. وأرجعت مديرة التميز سبب ارتفاع نسبة المشاركين لهذه الدورة إلى الاستعانة بكفاءات تربوية من المناطق التعليمية في الدولة للمشاركة في عملية تحكيم المشاركات الخليجية والمحلية، ونجاح الحملات الإعلامية والإرشادية سواء تلك التي قامت بها الجائزة في الدولة أو التي قام بها منسقو الجائزة في المناطق التعليمية ودول مجلس التعاون الخليجي.

يذكر أن الجائزة عدلت من خططها في عملية تحكيم طلبات الترشيح في فئتي الطالب المتميز والمعلم المتميز في هذه الدورة حيث ستجري في الجائزة مباشرة بعد أن كانت تجرى في المناطق في الدورات الأخيرة.

دبي ـ «البيان»

أعلن سليمان الأنصاري المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن إطلاق جائزة حمدان الدولية للمعلم في دورتها الأولى سبتمبر المقبل بواقع سنتين للدورة الواحدة. جاء ذلك خلال اجتماع مع شانتا رتناسنجام وكارولين يوتنفراك مسؤولي العلاقات الخارجية والمنح بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم الدولية (اليونسكو) لمناقشة الوثيقة المرجعية للجائزة.

وذلك في إطار التنسيق المشترك بين جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والمنظمة لإطلاق الجائزة بمعايير دولية. وقد اطّلع الطرفان على بنود مذكرة التفاهم المزمع توقيعها في مقر المنظمة بباريس خلال الصيف الجاري، حيث أبدى الجانبان ارتياحهما لهذا التعاون لما له من انعكاسات إيجابية على جهود الطرفين في الارتقاء بالتعليم باعتباره أحد أهم الحلول المعتمدة لرقي الإنسانية والحفاظ على منجزاتها.

وقد أشاد مسؤولا اليونسكو بالرؤية الشمولية والعصرية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، ونهج سموه في تقديم الدعم المباشر وغير المباشر لقضايا الإنسانية وخاصة التعليم الذي يحظى بأولوية الرعاية والدعم في أجندة الأمم المتحدة.

إلى جانب إسهام الجائزة في صبغتها الدولية في تحفيز المعلمين نحو تجويد أدائهم وتحسين طرائقهم التدريسية مما يؤدي إلى إثراء ممارسات المعلمين في البيئات التعليمية ويمكّن الأنظمة التعليمية من استنساخ الممارسات الناجحة وتطبيقها في أماكن كثيرة من العالم.

من جانبه أوضح الأنصاري بأن جائزة حمدان الدولية للمعلم هي امتداد لرؤية سمو راعي الجائزة وحرصه على دعم توجهات وسياسة اليونسكو في الاستثمار البشري وخدمة التعليم، وتعتبر استكمالا لإستراتيجية الجائزة في خدمة التعليم العالمي بعد أن بدأت محليا وانتقلت خليجيا ثم عربيا.

مؤكدا أن جائزة حمدان الدولية للمعلم ستكون الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث المعايير والقيمة، معبرا عن تقديره لدور منظمة اليونسكو وجهودها في الارتقاء بالمستوى التعليمي في المجتمع العالمي، وتعاونها مع جائزة حمدان في إطلاق الجائزة الدولية.