سلسلة مواضيع تربوية للأطفال : الجزء الاول 2024.

نشاط موجه أو غير موجه على شكل حركة أو عمل يمارس فردياً أو جماعياً ويستثمر طاقة الجسم الحركية والذهنية ،يمتاز بالسرعة والخفة لارتباطه بالدوافع الداخلية الداخلية ولا يتعب صاحبه .
ويمكن الاشارة الى مفهوم اللعب "بأنه ظاهرة اجتماعية نشأت تاريخياً ونوع مستقل من أنواع النشاط للطفل كما يمكن أن يكون اللعب وسيلة لمعرفة الذات واللهو ووسيلة للتربية البدنية والاجتماعية العامة ووسيلة للرياضة وعنصراً لثقافة الشعوب " (مجيد ، وبيلفسكي ، 2024 ، 11). فضلا ًعن ذلك فأنه " نشاط حر ، يأتي به الطفل طواعية أو بايعاز من الكبار يقضي فيه وقتاً ساراً وليس به من وجهة نظر الطفل من هدف سوى الاستمتاع به لذاته.
كما يمكن الاشارة الى مفهوم اللعب بأنه "
فضلاً عن كونه النشاط الذي يقوم فيه الأطفال بالاستطلاع والاستكشاف للأصوات والألوان والأشكال والأحجام وكل العالم الذي يحيط بهم ، حيث يظهر الأطفال قدراتهم المتنامية على التخيل والإنصات والملاحظة والاستخدام الواسع للأدوات والخامات وكل ذلك للتعبير عن أفكارهم للتواصل مع مشاعرهم ومع الآخرين (graft ,2017 , 39) . ان تحديد مفهوم اللعب ليس بالأمر البسيط بل انه أمر في غاية الصعوبة فهنالك مفاهيم وآراء متعددة بتعدد العلماء والفلاسفة والتربويين ، ولقد حاول هؤلاء التصدي لمفهوم اللعب ودوره في تربية الطفل ما قبل المدرسة الابتدائية، إلا ان هناك اجماعاً على أهمية اللعب وإسهاماته في مرحلة الطفولة ، ويؤكد الكثير منهم أن اللعب عمل جاد ، بالرغم من ان العمل الجاد يعد في نظر الكثيرين نقيض ما عرف به اللعب ، وقد تكون هذه الطريقة متعمدة من جانب علماء التربية لجذب الانتباه الى المعنى الحقيقي للعب (حسان ، 1986 ، 106) .
فهو كل ما يقوم به الطفل طوال يومه باستثناء النوم
ملخص :
* وهو وسيلة الطفل في ادراك العالم المحيط

* وسيلة لاستكشاف ذاته وقدرته المتنامية

* أداة دافعة للنمو تتضمن أنشطته كافة العمليات العقلية
* وسيلة للتحرر من التمركز حول الذات
* وسيلة تعلم فعالة ، تنمي كافة المهارات الحسية والحركية والاجتماعية واللغوية والمعرفية والانفعالية وحتى القدرات الابتكارية وهو كذلك ساحة لتفريغ الانفعالات .
* يعد اللعب الشكل الجوهري للتواصل بالنسبة للطفل ، حيث أنه خبرة تلقائية مستمدة من الحياة تدور في اطار زماني ومكاني
اللعب ليس فقط وسيلة للتربية البدنية أو لقضاء وقت الفراغ و والاستمتاع بل يتعدى إلى اكثر من ذلك كونه عاملا مهما من العوامل التي تؤثر في التنشئة الاجتماعية للطفل وتكوين مقومات شخصيته بأبعادها كافة
* حقيقة و حاجة ضرورية لنمو الطفل من الناحية العقلية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.