أيهم أنت ؟القيادة الديكتاتورية أو السلطوية 2024.

ففي هذا النمط من القيادة ، يعطي القائد أوامره إلى العناصر العاملة معه ، ويحرص على تنفيذها،

وهو مسلح بقوى القيادة المختلفة ، وبخاصة الثواب والعقاب ، وهو إن لم يهدد علناً، إلا أن ماعرف

عن سلوكه يجعل التهديد والوعيد ملازمين لكل مايصدر عنه من تعليمات .

وهو تعسفي ، لايعبأ بآراء الآخرين ، إن لم تتجاوب مع فكره ورغباته ، كما أنه لايعبأ بإيراد الأسباب

التي دفعته إلى سلوكه ، ويترك للآخرين استنباط هذه الأسباب وهو يشجع الملق والنفاق.

وقمة التسلط ، أن يصل إلى حد يجعله يفترض بأن على الآخرين استقراء أفكاره وهي لاتزال في

خلجات ذهنه ، ويطلب أن تكون تصرفاتهم متلائمة معها .

وهذا الأسلوب في القيادة ، يحرم الآخرين من المبادأة ، ويجعل مهمتهم مقتصرة على تنفيذ الأوامر

والتعليمات ، مع إشعار هم بأنهم دائماً تحت أشد أنواع المراقبة ، وأن الخطأ لايغتفر.

وكثيراً ما يعتمد القائد في هذا النمط ، على رصد أخطاء الآخرين ، وإشعارهم بمعرفته بها،لكي

يلتزموا بالحدود المرسومة لهم ،خوفاً من أن يؤاخذوا بهذه الأخطاء ، في نفس الوقت الذي يجزل

فيه العطاء للمقربين الأوفياء الذين يؤيدونه في كل ما يفعل ، ويكيلون له الثناء ، ويمتدحون أعماله

، بصرف النظر عما يمكن أن تؤدي إليه من نتائج سيئة .

ومثل هذا القائد ، لايمكن أن يضمن الولاء إلا من خلال السلطة ، وعليه أن ينتظر انقلاب الجميع

عليه متى دبً الضعف إلى سلطته .

بيان وتحذير بالغ البيان والتأثير وقانا الله وإياكم من مسالكهم و منهج تلك الثلة المتألهة في تسلطها واتخاذها المسؤلية مشبعا لشهواتها و عقد النقص فيها هؤلاء هم قتلة الإبداع والعقبات في الطريق
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.