تخطى إلى المحتوى

يوميات مديرة 2024.

كم أنتن رقيقات يامعلماتي .. أشعر بالحزن إذا شعرت إحداكن بالإحباط أو بالظلم ، ولكن معلمتي لتجعلي من ضعفكي هذا قوة ترفعك إلى قمم السعادة لأنك تبذلين قصار جهدك لتبصر دارساتك مع صباح كل يوم شعاع معرفة جديد لم يشرق من قبل في سماء معارفهن وتطرقين بابتسامتك العذبة قلوبنا قبل قلوب دارساتك فيصبح يومنا معك جميلا وأجمل مع من هن مثلك .. مع من تطرز يومها بلمساتها المبدعة وتبطن لحظاته بحصصها المشوقة .. فكوني كما أنت.. كما عهدتك مبتسمة.. متفائلة.. ترين اليوم جميلا والغد أجمل، لك مني أعلى درجات التقدير.. فمدارسنا لاترقى إلا بمن هن مثلك … همسة : معلمتي لا تستسلمي للإحباط الذي يضعفك ويجعلك غصنا ضعيفا مايلبث أن يجف ويهوى يابسا.. بل كوني غصنا أخضر رطيبا إن هبت الريح انحنى وعاد أكثر شموخا….. يتبع
الشارقة
أستاذتي الغالية.. تحياتنا لكِ قبل كل شيء.. وشكراً لهذه الكلمات.. ولكن كيف لا نحبط ونحن لا نعرف طعم الراحة فهنا مدرستنا وطالباتنا ولحظاتنا الجميلة.. وهناك منازلنا وعائلاتنا وأطفالنا أغلى ما نملك.. أتعلمين كيف نحبط؟ عندما يقابلنا أناس لا ينصفوننا؟؟ وطلبات تتلاحق؟؟ واجتماعات متراكمة؟؟ وأوراق للتصحيح؟؟ وتقويم مستمر؟؟ واختبار شفوي؟؟واختبار تحريري؟؟ وملف إنجاز؟؟ وتسليم درجات؟؟ وكل هذا متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلال شهر ونصف من الآن؟؟؟؟ ونحن نريد أن نكون دائماً أقوياء حتى وإن صادفتنا أمواج عاتية!! لإن هناك أشخاص دونوا كلمات عندما نسترجعها أو نقرأها ننتفض لنصحو؟؟ ربما عندها لن نصاب بالإحباط؟؟ لإن الإبداع في العمل يكمن في محبة العمل…. فالحمد لله رب العالمين.. وكما نقول لطالباتنا.. أبتسموا..فرغد العيش يبدأ بإبتسامة؟
كلام جميل يا ترنيمة ،، لكن للأسف يبقى كلااام نتأثر فيه ساعتها ويوم نرجع للشغل والتعب نرجع للإحباط مرة ثانيه،، ونرجع نفكر تعبنا وين راااح وهذا كله ليش؟؟؟الشارقة
عزيزتي زماني كنت في يوم ما معلمة وكنت أشعر بما تشعرين به الآن ولكني كنت أتناسى الامس المحبط ، وأنظر للغد المشرق.. وأنا اليوم على كرسي الادارة لازلت أشعر حينا بالاحباط الذي أصبحت أستشعر أنه صاحب النجاح , فالناجحون لايصلون إلى نشوة النجاح إلابعد أن يتمردوا على إحباطهم..ومع إشراقة كل يوم جديد إن لاح لك الاحباط في الافق فامسحيه بابتسامة وتوكل على الله …
مرحبا أخواتي.. دائماً تتكرر كلمة الإحباط والإحباط.. لدرجة إننا أصبحنا نراه في كل مكان؟؟ لأننا بالفعل نحتاج إلى من ينتشلنا منه.. وأنا لا أتفق معك أختي ترنيمه.. بإن الإحباط صاحب النجاح..لأن النجاح معنى جميل..وشعور جميل.. وما فائدة أن نعلم بأننا ناجحون.. وليس هناك من يعترف لنا بذلك؟؟ عندها ماذا سيتولد؟؟ بالطبع الإحباط.. وليس له علاج سوى ذكر الله .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب..
عزيزتي إثراء الناجح لاينتظر من يعترف له بنجاحه ، يكفيه اعتراف ذاته له بذلك فهو يسعى للنجاح لنفسه لاللآخرين ، وما قرنت الاحباط بالنجاح إلا من باب بعد الليل يكون الصباح ..قال الشاعر:
تريدين إدراك المعالي رخيصة ولابد دون الشهد من إبر النحل
تمنياتي لك بيوم خال من الاحباط……..
الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.