تخطى إلى المحتوى

يوميات مديرة 2024.

بين الحصة والأخرى وبين رنات الجرس العجلة تتهادى أمامي أخواتي وزميلاتي معلماتي الحبيبات ..هذه خارجة من حصتها وابتسامتها تتراقص على شفتيها بعد أن أحرزت نصرا بتقديم أجمل دروسها .. وتلك تلج صفها بهدوء كهدوئها الذي يتوشحها وتتوشحه ، وأخرى تهرع وكلماتها تسابقها زاجرة تلك الرؤوس التي بدأت تتدافع خارج عتبة الفصل بمجرد إعلان الدقائق تأخرها .. وما أن ألتفت حتى أرى نظرات خجلة تتوارى مسرعة علني لا ألحظ تأخرها .. وليتها تعلم أنني أنا من يخجل أن يراها في إطار لم يزخرفه التزامها، ولم يرصعه عطاؤها .. ثقي معلمتي أنك أميرة مملكتي التي عاهدت نفسها منذ زمن .. أن تحافظ على مكانتها السامية ، وأن تعمل جاهدة أن ترتقي بطالباتها .. وأن تتعاهد جواهرها .. عقول دارساتها بكل أخلاص، وتفان.. فأنا وأنت من يرتقي بمدارسنا.. بطلابنا.. من يزرع فيهم التطلع إلى العلا، وعشق القمم…
معلمتي : يتلاشى التعب ، وينقشع النصب عندما تحصدين تعبك مع طلابك تفوقا ونجاحا… ويكفيك قول القائل :
ذو العلم حي ولو ذابت حشاشته له الجلالــة عن حاف ومنتـعل
حتى الملا ئكة الأبــرار تذكــره والنمل يدعو له في السهل والجبل
يتبع……..
…………………………………..
أعذرونا .. أننا قد نتغيب لأيام ولكن ما نلبث أن نعود.. فالعام الدراسي يرهقنا بعض الشيء..
ولكننا عندما نقرأ هذه الكلمات نخجل .. لأننا بالفعل لدينا قيادية وتربوية محبة لعملها قبل كل شيء
ولمعلماتها ودارساتها.. لن نقول إلا.. وفقك الله فتواصلك بصمة تميز لنا..
حلووووو .. !
شكراااااااااااااااا الشارقة
يوميات جميلة تجعلنا نرتبط اكثر بالمدرسة
وفقك الله فتواصلك بصمة إثراء لنا
الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.