دبي – محمد إبراهيم:
كشفت فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات التربوية عن أن الوزارة، وضعت معلمي ومعلمات التربية الخاصة تحت المجهر، ممن يقل تقديرهم السنوي عن 80%، من خلال حصر أعدادهم في الميدان التربوي، لتقويم أدائهم وتحسينه بما يتوافق مع جودة الخدمات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن أسباب تدني مستوى الكفايات الفنية تعود لحداثة خبرة المعلمات، والحاجة لمزيد من الدافعية والتحفيز نحو الإنجاز .
وأفادت وكيل وزارة التربية والتعليم في تصريح خاص ل”الخليج”: أنه بناء على المستجدات التي طرأت على أدوار ومهام مدير المدرسة كمسؤول رئيس، ومباشر لتقويم ومتابعة المعلمين، والتطورات في أدوار ومهام التوجيه التربوي، وتكليفه بالمراقبة على المدارس بجانب مهامه في تدريب وتطوير المعلمين الجدد، ومن هم بحاجة إلى تحسين كان من الضروري القيام بعملية الحصر لكي تقوم إدارات المدارس بالتعاون مع التوجيه الفني لإعداد وتصميم البرامج البنائية، والبرامج العلاجية لكل فئة من المعلمين والمعلمات من هم بحاجة إلى تحسين في مستوى الأداء .
وأضافت أن عدد المعلمين والمعلمات الذين هم بحاجة إلى تحسين في مستوى الأداء بلغ 2 فقط في منطقتي رأس الخيمة والشارقة، وتمت متابعتهم وإخضاعهم إلى عدد من البرامج التدريبية، وبرامج تبادل زيارات مع المعلمات المتميزات من نفس المدارس، ومدارس أخرى، والمشاركة في ملتقيات تربوية متخصصة في شؤون الإعاقة والموهبة والتفوق، وبرنامج الحقيبة التدريبية لمدارس الدمج والتكليف بأبحاث تربوية ومناقشتها، مؤكدة أنه تم الارتقاء بمستوى الأداء للمعلمات بناء على التقارير الواردة من التوجيه المختص وإدارات المدارس .