ولكن لماذا ؟
نعم وبكل صراحة مجتمعنا الإسلامي المحافظ أصبح مهددا بالانحطاط..
إذا عرف السبب بطل العجب.
إن السبب يكمن في قوة المجتمع السبب هو الشباب لا غير.
الشباب عماد الأمة ورجال الغد وحماة المستقبل هم السبب في الذي سوف يحل بمجتمعنا.
إن الشباب بتقليدهم الأعمى للغرب في كافة أمور حياتهم وذلك مضرة لهم.
إن الشباب يقلدون الغرب في أشياء منها
للأسف الشديد أصبح الشباب في لبسهم يحاكون الغرب في الملابس.
ترى الشاب ماشيا بالقميص الضيق ومتباهياً به وترى الشاب يتفاخر عند أقرانه بالقميص الشفاف الذي يكاد لا يستر العورة ورغم هذا الحال المخزي يتفاخر؟. لا حول ولا قوة إلا بالله.
أصبح الشباب شغلهم الشاغل إتباع أحدث قصات الشعر لا يبالون أكانت ترضي الله أم لا!!!!
لا يدركون أن الرسول نهى عن القزع .
أصبحوا يهتمون باللبس والزينة وإتباع أحدث الموضات بكل ما هو تافه ولا يمت للرجولة بأي صلة.
كما أسلفت أصبحوا الشباب يحاكون الغرب حتى في أمور دينهم ومن ذلك:
1ـ الاحتفال بأعياد الميلاد وأعياد الحب وأعياد رأس السنة إلى إلخ من الأعياد المحرمة.
2ـالاستماع إلى الغناء الماجن بأعلى صوت.
إن الشباب هداهم الله بهذه الأفعال يجعلون مجتمعنا حديث المجتمعات الأخرى
إن شباب الصحابة كانوا يتفاخرون بحفظهم للقرآن الكريم وحفظ السنة النبوية المطهرة وكانوا يبذلون أرواحهم للجهاد في سبيل الله وجاء بعدهم جيل التابعين الذين كانوا خير خلف لخير سلف .
وتوالت الأجيال إلى أن وصلنا إلى الجيل الحاضر الذي ينطبق عليـه
قوله تعالى : فخلــف من بعدهم خلــف أضاعوا الصــلاة واتبعــوا الشهوات فسوف يلقون غيا
إن شبابنا هداهم الله لا يهتمون بأمور دينهم بقدر ما يهتمون بتقليدهم للغرب.
ولكن لابد من علاج لهذه المشكلة والعلاج يكون على النحو التالي :
1ـ إقامة الندوات التوعوية التي تحذر من انسياق الشباب وتقليدهم للفكر الغربي الشاذ .
2ـ الأخذ بقوله (( من تشبه بقوم فهو منهم)).
3ـ محاولة الرجوع إلى الطريق القويم.
4ـ قراءة قصص الصحابة والاتعاظ بها.
5ـ مجاهدة النفس في البعد عن التقليد.
وفي الختام أتمنى من الله عز وجل الهداية لهؤلاء الشباب وإرجاعهم إلى الطريق القويم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
موضوع مفيد ومتميز شاكرة لك طرحك |