والدها رحمه الله كان يعمل شرطيا
هذه الطفله اليتيمه لم تستطع أن تحبس دموعها عندما رأت إبنه الجيران تملك دميه لا يتجاوز
سعرها 20 ريال
فهرولت إلى والدتها الصابره تريد إمتلاك دميه مثلها
وأخذت الأم تبكي في صمت قاتل لأنها بأختصار لا تملك سوى 15 ريال مصروفهم اليومي
علما بأن يوم غد عيد الفطر
فقررت الذهاب إلي السوق المجاور لبيتهم والذي يمتلكه هذا المليونير
لشراء الدميه لابنتها ودخلت إحدى المحلات فرفض العامل إعطائها الدميه بحجه أن سعرها 20 ريال
وشائت الأقدار أن يدخل المليونير فقال لها شوفي الشيخ إذا وافق ما فيه مشكله
وقالت للشيخ أن الطفله تبكي وتريد الدميه ولا أملك إلا 15 ريال وهذه الطفله يتيمه ونحن فقراء ولا نملك شي
اتدرون ماذا قال المليونير >>>
( اطلعي برا ولا عاد اشوف وجهك … مبين عليك نصابه مو ناقص إلا
أصرف لك راتب )
فنظرت إليه والده اليتيمه وعيونها تذرف الدموع وقالت ربي إني أم الأيتام والفقيره
أجعلني أتصدق على هذا الظالم بخمسه ريالات وارني فيه عجائب قدرتك .
ومضي ثاني أيام العيد فاحترق نصف السوق ومضت الشهور وزادت المصائب على هذا الظالم
حتى أنه يقف عند الإشاره يطلب الناس ثمن رغيف الخبز فذهبت له أم الأيتام وأعطته خمسه ريالات
ومازال الشخص عبره لمن لا يعتبر ………..
وحسبي الله ع الظالم
وفيها عبرة وعظة
مشكورة على الطرح