بدأت لجان عمل جائزة خليفة التربوية عمليات النزول الميداني لرؤية بعض الأعمال المشاركة على أرض الواقع وتلمس جوانب المتميز فيها طبقاً لبيانات طلبات الترشيح الخاصة بها، حيث تقدم للجائزة على مستوى الدولة 300 مشاركة من كافة فئات الجائزة، وتم في المرحلة الأولى استبعاد خمسة أعمال فقط لعدم مطابقتها للشروط الأساسية للترشيح، وتجري حالياً عمليات التقييم والفرز لمحتوى الطلبات واختيار الأفضل منها.
وأوضحت أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية أن الأعمال الخمسة التي تم استبعادها في مرحلة التقييم الأولى نتجت عن عدم مطابقة المتقدمين لشروط الالتحاق بالجائزة، وأهم تلك الشروط الخبرة خمس سنوات.
حيث تقدم البعض ولديهم خبرة أربع سنوات ونصف اعتقاداً منهم بإمكانية تجاوز ذلك، ولكن لم يتم الموافقة عليهم وسيكون لهم المجال للمشاركة العام المقبل، كذلك الشرط الخاص بحصول المرشح على امتياز في آخر ثلاثة تقارير، والمشكلة أن المرشحين لا يعرفون تقاريرهم في إطار ما كان معمولاً به من سرية التقارير حيث ترسل التقارير للجائزة ومن هنا تم استبعاد البعض.
وأضافت العفيفي ان بقية الأعمال والبالغ عددها 295 عملاً يتم تقييم معايير الأداء فيها، ويرافق هذا التقييم اختيار لبعض الأعمال المتقدمة والنزول لرؤية واقعها الميداني ليكون الحكم أكثر دقة، مشيرة إلى أن الأعمال التي يتم زيارتها لا يعني فوزها بل يدخل في إطار آلية التحكيم الدقيقة، وان عمليات التحكيم ستنتهي في 14 فبراير الجاري وسيكون الحفل الختامي في 17 مارس المقبل وسيسبقه عقد مؤتمر صحافي لإعلان النتائج وأسماء الفائزين.
وذكرت أمين عام الجائزة أن أكثر الفئات المتفاعلة هي التعليم العام والمشاريع والبحوث، بينما كانت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هي الأقل مشاركة والسبب يعود إلى حاجة هذه الفئة لفهم أكثر للمعايير، حيث عبر العديد منهم عن الرغبة في المشاركة العام المقبل بعد الإعداد الكافي والاستفادة من تجربة هذا العام.
أبوظبي ـ «البيان»: