إن "العلاقة المهنية" هي علاقة يقيمها الأخصائي مع الطالب من اجل تقديم المساعدة له والعون لإيقاظ قدراته وإمكانياته في اجتيازموقف معين أو مشكلة يعاني منها….. ويهتم الأخصائي بالطالب كاهتمام الأخ بأخيه أو الأب بابنه ، الذي يرعى مصلحته ويرقب الله فيه، والحق أن عمق التأثير المرغوب في الطلاب لمساعدتهم ليس فقط على مواجهة مشكلاتهم وصعوباتهم بل ومساعدتهم أيضا على إصلاح حياتهم وإقامتها على طريق ومنهج الله ، يتطلب التركيز منذ البداية على إقامة هذا النوع الخاص من العلاقة المهنية – علاقة في الله ولله وبالله …. فالأخصائي يتخذ زمام المبادرة في إنشاء هذه العلاقة منذ بداية المشكلة ، ثم هو يتعهدها ويرعاها طول الوقت ، لأنها هي أساس النجاح في تحقيق الأهداف النبيلة التي يريد الأخصائي تحقيقها ، وذلك للاعتبارات الآتية:
ا- أنها حجر الزاوية في تقبل الطالب للأخصائي.
ب- وأنها الأساس في قبول تدخل الأخصائي فيما يعتبر من أخص وأخفي جوانب حياة الإنسان: الجانب الروحي – ألاعتقادي.
ج- وهي الأساس في تقبل الخطة العلاجية من جانب الطالب.
اختيار رائع ومميز
شكرا لك اخي الاختصاصي الاجتماعي صلاح