موعد مع الموت.pdf (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53) |
موعد مع الموت.pdf (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53) |
موعد مع الموت.pdf (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53) |
موعد مع الموت.pdf (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53) |
موعد مع الموت.pdf (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53) |
موعد مع الموت.pdf (2.28 ميجابايت, المشاهدات 53) |
..
فعلا هالموت النفسي نراه لدى البعض
رعاك المولى من كل سوء
جزاك الله تعالى خيرا
الحب .. الموت .. الكلمات .. أتسأل دوماً إلى ماذا ترمز هذه الرموز !!.. وما الذي يربط بينها ؟!! .. ما معناها ؟؟! .. أهي مجرد حروف حبكها الزمن إلى كلمات ؟؟!!! …أم أنها قدرنا الحتمي ؟!! .. هل هو قدرنا فعلا أن نُحب ونموت ؟!!!!
الحب .. هو الدور الذي يفرضه علينا القدر لنؤديه على خشبة مسرح الحياة ..
الحب .. هي تلك المشاعر التي تنهمر علينا فجأة كما يهطل المطر في فصل الربيع .. فلا نختبئ .. وإذ بنا نتبلل .. نغرق ببركة صنعها ذلك المطر .. نضيع بين تلك القطرات .. نرقص بسعادة ..
ذلك هو الحب .. هو أن ننسى بإحدى اللحظات ما علمته لنا الحياة من تجارب .. هو أن ننسى ما تعلمناه في تلك الصفوف التي تحتمي وراء جدران المدارس ..
الحب .. هو أن نخلع في لحظة شهوة ..رداء القيم والمبادئ ..
ذلك الحب .. يأتينا مباغتاً .. رغماً عنا .. فلا ينتظر تأشيرة ليدخل قلبك ..ولا يحتاج لجواز سفر حتى يدخل حياتك ..
والكلمات .. ما هي إلا تلك العباءة السوداء التي نختبئ خلفها فنخبئ بها آلامنا .. أسئلتنا .. جروحنا .. سعادتنا .. أفكارنا .. أحلامنا المبتورة ..
تلك الكلمات .. هي لعبةُ تركيب .. مبعثرة الحروف .. نجمعها لنكون لوحة من الكلمات والجُمل !! .. لعبةُ ذكاء يجب أن نعلم أين نضع كل حرف وكلمة في موقعها المناسب .. كي لا نُخطئ فنضطر إلى تصحيح أخطائنا أو تركيب اللعبة من جديد ..
الموت .. ما هو الموت ؟؟ .. لماذا هو قدرنا الحتمي ؟؟ ..إن الحياة هي مقامرة إما أن تربح بها فتعيش عمرا أطول تتنعم بما فيها .. تستلذ بجمالها .. وإما أن تخسر .. فيكون الموت هو جائزة خسارتك !!!!!! … هه لكن الحياة أيها المقامرون منافس قوي .. لم ولن تسمح لأحد أن يتعدى على ممتلكاتها .. فانتبه !! .. لأنها ستأخذ منك كل شيء عقاباً لتحديك لها .. عمرك !! .. مالك !! .. حتى أحلامك !! ستجدها مقتولة بسكاكين من الخيبات تفوح رائحة جثتها .. تحاول جاهداً أن تحييها بصدمات الأمل والصمود الكهربائية .. لكن عبثاً محاولتك هذه !!!!!!
هذه هي الحياة .. وهذا الحب .. والموت .. والكلمات .. وفي النهاية نجد دورنا على مسرح الحياة قد انتهى .. بعد غربتنا عن ديارنا وتجولنا بين طيات الحياة ننتقل من أمل إلى خيبة ..فنلقى لأنفسنا في المقبرة عنوان ثابت .. تحت رخامها البارد .. نتحلل .. نرتدي تلك الأثواب البيضاء ! .. المهزلة أننا نرتديها رغماً عنا !!! .. وكأن لونها الأبيض يسخر منا !! .. من نهايتنا !! .. تحت ذلك الرخام البارد ترقد جثث الموتى .. جثثنا !! ..
بقلمي
هذه أولى مشاركاتي في هذا المنتدى وعسى حقا ان تنال اعجابكم
كلماتك أخيتي معبرة و جميلة و رموز تعبر عن حال كثير من الأشياء في حياتنا التي نعيش فيها
فأهلا و سهلا بك في منتدانا الغالي و بين إخوتك
و مرحبا ببوح قلمك الجميل بيننا
..
النوع الأول ـ الموت الفسيولوجي ( الجسمي ) أي أن أعضاء الجسم تتوقف عن العمل وتعود إلى تراكيبها الأصلية .
النوع الثاني ـ وهو الموت السيكولوجي ( النفسي ) ومن هؤلاء الذين يموت من الداخل Insight Death ، الفرد الذي يحمل الكره Hatred إلى الآخرين ، وما أكثر هؤلاء الأفراد ، حيث أن غالبية المجتمعات تعج بهم ، فتراهم يتعاملون معك آليا لأن العنصر الإنساني مفقود عندهم ، وليسوا على درجة علمية متدنية ، بل إن منهم من يحمل أعلى الدرجات العلمية ، وليسوا من المقصرين في تأدية واجباتهم الدينية تجاه ربهم ، بل بعضهم متدين لدرجة عالية .
إن الكره Hatred شعور نفسي سلبي يجعل الفرد الذي يحمله تقيلا جدا ، وتبدأ أشعة سلبية تظهر منه متافيزيقيا ، أي أننا لا نراها ، ولكن نحسها ، وبالذات عندما نقترب من هؤلاء الأفراد، فإذا أصابتك حزمة من هذه الأشعة فإنها سوف تؤثر عليك وتشعر بالضيق والكآبة والتعب . وقد ثبت ذلك في مجال ما وراء علم النفس Para Psychology ويبدأ الشعور بالكره هذا يسيطر على الفرد ، وكأنه خلية سرطانية ، سرعان ما تستشري وتتوسع في نفس الفرد ، حيث أنها تبدأ صغيرة ، ولكنها تكبر يوما بعد يوم إلى أن تأكل الفرد داخليا وخارجيا ، حيث الحالة النفسية تؤثر على مظهر الإنسان أيضا ، فتبدأ بالسيطرة على بقية المشاعر الطيبة والتهامها الواحدة بعد الأخرى .
ويقوم أيضا بتلوين مشاهدات الحياة بألوان الكره التي لا يعرف وصفها إلا حاملها فقط ، وأيضا يحسها الفرد الذي يتعامل معه ، أي أن الفرد الذي يحمل الكره يرى كل شيء مشوها وقبيحا ، وهذا التشوه والقبح يتوسع يوميا ، حتى يصل لدرجة أن يرى الفرد نفسه مشوها ، وقد تتطور مراحله إلى الشعور بطعم الكره ، وهو طعم المر الذي لا يطاق ، والذي يقوم بقتل كل البراعم الطيبة النامية في النفس ، وعندها يصل الفرد إلى مرحلة الموت النفسي الكامل .
وهؤلاء الأفراد لا يصلحون أن يكونوا عناصر مشاركة في المجموعة البشرية لأن صورة التشوه سوف يؤثر بها على الآخرين ، ويطفئ شموعهم المضيئة ، لهذا فلا بد من المسارعة إلى إنقاذ هؤلاء .
إن الكره قد يتطور حتى يأخذ صفة الشمولية ، فنجد الكره الشخصي ، والكره الديني ، والكره السياسي ، والكره التاريخي إلخ وقد حث ديننا الإسلامي الحنيف على نبذ الكره جانبا واقتلاع جذور الكراهية ، واستبدالها بالمحبة والتي هي البلسم Panacea في شفاء كل أمراض الكره .
_________________
فلا تصحب أخا الجهل
وإيّاك وإيّاه
فكم من جاهل أردى
حكيما حين آخاه
يقاس المرء بالمرء
إذا ما المرء ماشاه
وللناس من الناس
مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب
دليل حين يلقاه
وفي العين غنى للعين
أن تنطق أفواه
أشكرك أيها الإعلام التربوي على اختيارك للموضوع فهو من صميم اهتماماتي
وفقك الله
وتسلم يمينك اختيه على الابداع هذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز فمنتدانا يفخر بوجودكم .. ونحن ننتظر ابداعكم القادم الى الامام دائما ..
|