المصدر: فضيلة المعيني
التاريخ: 03 أبريل 2024
ليست كذبة إبريل؟ بل حقيقة وواقع جميل مغاير لما هو عليه الحال؟ من المنتظر قريباً جداً أن يشرق على قطاع التربية والتعليم؟ نأمل أن تكون البداية الحقيقية لتعديل المسار في هذا المجال الذي أثقل بتجارب عديدة من الشرق والغرب، ناجحة كانت أحياناً وأخفقت في أوجه عدة.
في جلسة لم تكن عامة تحدث وزير التربية والتعليم بتفاؤل كبير عن الجديد الذي سيطرأ على الميدان التربوي بأكمله؟ والملفات المعروضة أمام القيادة فيها الكثير من الخطط والبرامج والسياسات والاستراتيجيات والمشاريع الكفيلة لجعل هذا القطاع الأكثر أهمية أيضاً؟ من أكثرها اهتماماً ودعماً ورعاية وجعلها بيئة عمل جاذبة للمواطنين الذكور والإناث وغيرهم ممن يتطلع لأداء رسالة من أهم الرسالات في بناء الإنسان وصناعة الأجيال.
تطوير التعليم وتحسين أدواته هدف وغاية؟ كما أن الاهتمام بالعاملين في هذا الحقل هو أيضاً هدف عظيم نأمل بلوغه، فمتى ما كان المعلم في مدرسته مرتاح البال هادئ النفس انعكس كل ذلك على نتاجه وأثمر عن حصاد لزرع كان نبته سليماً صحيحاً.
ولعله كان جديراً بالطرح؟ هذه الرسالة من معلمة وفيها تقول: «لم يفكر أحد في أحوالنا أبداً.. من أصعب المهن وأكثر الوظائف جدية، تتطلب جهداً كبيراً مقارنة بالوظائف الأخرى؟ ولكن لا تقدير؟ متناسين أننا نملك أكبر سلطة وهي تربية الأجيال.. حالنا بالمقارنة بأحوال سائر الموظفين العاملين في مختلف الدوائر سيئة فلا حوافز ولا تقدير ونسمع عن زيادة الرواتب لمن حولنا فقط، نشعر بالإهمال ونكران جهد صادق نبذله من أجل البناء».
ما تشعر به هذه المعلمة لا شك أنه إحساس العشرات غيرها سواء من العاملات في المدارس أو في المناطق التعليمية وكذلك الوزارة نفسها، وهو صوت ربما لا ينقطع ولا يتوقف في ثرثرة يومية وحتى من غيرها لأنه ببساطة يطالب بالمساواة والعدالة في الراتب والمكافآت والمزايا التي يتمتع بها كل الموظفين عدا المعلمين، لعل أبسطها التأمين الصحي إذ لا يزال هؤلاء مجبورون على تحمل مستشفيات الحكومة التي هجرها معظم الناس إلى الخاص إلا من لا حيلة له منهم المعلمون.
الغد المشرق للمعلمين إنما هو إشراقة جميلة لنبض قوي يدوي صباح كل يوم في مدارسنا، ومن قبلها بيوتنا حيث يقبل الصغار والكبار على العلم والتعلم، فتحية لكل من كان له بصمة في ذلك ومثلها لمن سعى وعمل من أجل المعلم.
شبعنا كلام !!!!!!!!!!!
الايام راح تثبت صحته من عدمه
اذا حديثك لايخرج بمضنون
وانطق
اذا رغب من حولك بحديثك
ولاتكن ثرثارا
فيتذمر الخلق من مجلسك
وخصوصا في موضوع سن التقاعد
مقالة رائعة
ونتمنى التعديل لصالح المعلمين