كنت تحضرين المدرسة بتفاؤل ومحبة .. كنت تجري الينا إذا كان لديك حصة احتياطي .. قائلة معلمتي عندنا حصة احتياطي هل من الممكن حضورك لنحل معاً مسائل الفيزياء .. نرغب جميعاَ في ذلك وأنا حضرت بالنيابة عن زميلاتي ..
عندما أقول بنات ممكن نجي غداً باكراً أي من السابعة صباحاً لنأخذ حصة فيزياء إ ضافية فيكون جوابك تم معلمة .. وفي اليوم التالي يكون والدك المحترم قد أحضرك إلى المدرسة قبل دوامه واطمأن عليك من خلال وجود المعلمة وبعض الطالبات .. فيذهب إلى عمله فرحاً بك وباجتهادك …
وعندما أقول بنات ممكن غداً نتأخر إلى الساعة الرابعة لكي نحل باقي المسائل والأسئلة فاخبرن الأهل .. فيكون الجواب حاضر معلمة وذلك بعد أخذ موافقة من الإدارة .
وفي اليوم التالي وعند الغداء تكون والدتك قد أحضرت لك ولزميلاتك غداء شهياً لكي تتلقي العلم وأنت في صحة وعافية .. وتمر علينا الام لتشكرنا على مجهودنا .
وفي وقت الانصراف نجلس معاً عند باب المدرسة ننتظر الأهالي القادمين لأخذ بناتهن وهم فرحين ويقدموا لنا الشكر .
لم تتزمري من كثرة ما نكتب من أسئلة خارجية ونكتب إجاباتها .. كنت تكتبين لمدة ساعة وأنت فرحة بأن لديك الكثير من المعلومات العلمية والمسائل الخارجية ومسائل الامتحانات.. ونحن مسرورين بك وفخورين .
كنت تتسابقين لحل الواجبات المنزلية وتأتين في الصباح الباكر لتتأكدي من أن ما قمت به صحيح .. واراك في قمة السعادة عندما تحلين مسألة أو سؤال بنفسك ويكون صحيحاً فتزداد ثقتك بنفسك
عندما تغيبين بسبب مرض أو أي ظرف آخر .. كنت تحضرين قائلة معلمة ممكن تشرحي لي ما أعطيتي للطالبات في غيابي .. ولم تؤجلي ذلك إلى يوم الامتحان ولم تقولي معلمة أن كنت غائبة في هذا الدرس ولم افهمه .
كنت تتحاملين على نفسك عند المرض وتأتين المدرسة لكي لا تفوتي حصة فيزياء أو حصة رياضيات .
بارك الله بهذا النوع من الطلاب والطالبات وسدد خطاهم إلى العلياء ( مؤكد اصبحن في مراكز مرموقة )
تحياتي لكن طالباتي العزيزات أين ما كنتن .
( مؤكد اصبحن في مراكز مرموقة )