التدريس هو من أكثر الوظائف التي يتم فيها بذل الجهد والطاقة وهي وظيفة بحاجة إلى التطةير والتجديد باستمرار
لكن برأي المعلمة الأم هي أكثر من يتعب في هذه المهنة لكن للأسف لانجد من من يراعي تعبها
تبذل كل ماتستطيع لجعل حصصها ناجحة ومتميزة ولكن في حال ظروفها لم تسمح لها في أحد الأيام بجعل حصتها متميزة قوبلت بالإتهام بأنها مهملة وكسولة .
لاتزال بعض المدارس في منطقة الشارقة التعليمية لا تحتوي على حضانات خصوصا المستحدثة منها مما يجعل بعض المعلمات تكبد التعب والمشقة لإيصال أبنائهن إلى مكان آمن ثم العودة إلى المدرسة أو ممن تركت أطفالها عند الخادمات لأنها لم تجد من يرعى أطفاله أثناء الدوام الرسمي
ألا يجدر بالدولة توفير الحضانة مع المدرسة في نفس الوقت كي تستقر نفسية المعلمة مما يجعلها أكثر عطاءً لطالباتها وأكثر اطمئناناً على أطفالها…………
انتظروا دوركم
ولكنا من منطقة الشارقة التعليمية توجد بعض المدارس الجديدة دون مباني للحضانات والمدارس الخرى التي توجد بها الحضانة غير مفعلة
بشارة حلوة بنسبة للمدرسات قام مجلس الشارقة لتعليم بتفعيل حضانات المدارس في حكومة الشارقة
وذلك على يد متدربات مواطنات وسيتم التطبيق ان شاء الله في بداية العام الدراسي وسيتم تجهيز الحضانات على مستوى تعليمي راقي
عزيزتي نحن في منطقتنا لا يوجد أبدا اي حضانات مما يجعل قلب المعلمة وفكرها مشتت بين المدرسة وطفلها الموجود في البيت، خاصة المعلمات اللواتي يتركن أطفالهن لدى الخادمة، فتجدون المعلمة تفكر في تقديم الاستقالة لتجلس في البيت مع اطفالها
وهناك الكثير من المدارس تسعى للحصول على موافقة المناطق التعليمية لفتح حظانة، وبعد
تكرم التربية بالموافقة وبناء الحضانة تجد المديرات يقمن باستغلال الحضانة لأغراض أخرى ،
كما حدث معنا في المدرسة، 3 سنوات نطالب ونراكض ليكتمل بناء مكان مخصص للحضانة وبعد بنائها
وما كدنا نقول الحمد الله حتى اعلنت المديرة بأن الحراس أولى بها، نحن لا ننكر حق الحراس في مكان مناسب وملائم ولكن هي حجة لتخلص من موضوع الحضانة أصلا.
الجميع يظن بأن الحضانة تعني إهمال المعلمة لعملها وتخصيصها الوقت للجلوس مع أبنائها على حساب الحصص والدوام، ولكن هذا غير صحيح، فنحن لا نطالب بأن يكون الموضوع مفتوح
كل ما نريده ساعة رضاعة بدل أن تذهب هذه الساعة في المسافة من المدرسة للبيت ستكون في
المدرسة مريحة أكثر، وليطمئن قلب الأم على أبنائها بأنهم في أيدي أمينة، فوجودهم في جو الحضانة
وابتعادهم عن خطر الخادمات اللواتي يفرغن غيظهن وغضبهن على ذلك الطفل المسكين يجعل الأم التي
هي معلمة أصلاً تشعر بالسعادة في وقت الدوام والتركيز في عملها الذي يضيع معضمه وهي تفكر
بأبنائها عندما يكونون بين يدي الخادمة
أظم صوتي لصوت زميلاتي ونرجوا أن يكون قرار الحضانة إجباري في جميع المدراس وليس عائدا للمديرة ولكن تنظيم الأمر بحيث لا يؤذي المديرات نفسياً ولا يؤثر على التعليم إلا بالإجاب