أخواتي المعلمات الى متى المجاملات ؟؟؟
الى متى تكرّم زميلة على حساب زميلة أخرى..الى متى تقحمين زميلاتك اللاتي لا يشاركن بأي شيء في المدرسة ضمن فريق عمل نشيط….يعني على عينك على راسك تبغين اتدخلين زميلاتج الكسولات وتكتبين الأسماء أونهم عاد اشتغلوا..يعني البقية عميان ما يشوفون..همسه في اذنج عزيزتي المعلمة:خلّي قدوتج سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الله يطول في عمره اللي ما يشتغل ايحوشه ايسويله (كش ملك)لا تخلين أي زميلة تاخذ حقج في العمل وبلا عبط…أونج طيبه الطيبه ما تنفع في هاي المواقف..باجر بييونكم الأجانب لا عندهم مجاملات واللي ما يشتغل ما ايسووله سالفه ..وهذي القصيدة اهداء خاص جدا:
كل مشروع ابتدا عند البدايه
يبتدي لو كان عزمك له يلين
الهقاوي تكتب فصول الرواية
ما تخيبها نوايا الطيبين
وللّؤم صولات وفنون ودرايه
كل ما يكبر يصغّرني سنين
لو كتبته من خيال الفكر آيه
أذرف الحبر بجبين السطر دين
كل بيت له مع عمري حكايه
يفضح لغيري عنا الحزن الدفين
والإدارات أفعالها عز ونقايه
والفطين اللي يداري للفطين
مكسب الصولات حامين الولايه
باذلين الدم من دون العرين
والردي ماله على لومي وقايه
لا ابتدى ينصب على أسمي كمين
النميمه صايره عنده هوايه
ما أطالع في لغى قوله معين
والقلوب أسرارها في الصدر رايه
تلهب الخافق ورا السد الحصين
والفعل له من نوايانا مرايه
يعكس الفكر السخيف من الرزين
والغرور حل في الخافق جنايه
ما دواه اللا التواضع لو يبين
تلتحف فينا الأسامي بالكنايه
لكن السمعه نقا للغانمين
لا تودّع وان حصل اكتب وصايه
جامل ونافق على حساب الطيبين
الغالية
وضعت يدكـ على الجرح ( كم أمقت هذه الفئة من البشر ) همها أن تصل دون تعب
ناس تشتغل وتكرف وناس تنحط أساميها بارد مبرد على مشاريع ما تدري عنها
أي شي .. وهالشي أنا لاحظته وموجود في كل مكان ..
وتعلمت من سنوات تدريسي وايد .. وقابلت أصناف وايده من هالنوعية
ناس شغلها واضح وبارز واسمها في المقدمة وناس تشتغل بس شغلها
ما يبرز .. أحس انه عايشين في زمن الحق ما تلحق ..
وفي النهاية الشكر والتقدير يكون حق أعضاء المشروع الفلاني ككل بغض
النظر عن اللي اشتغل وانهد حيله واللي ما جاس شي مجرد تسجيل اسم
وشرات ما قلتي الطيبة لها حدود ..
أخ ــتكــم الح ــور الغ ـــــيد
وشكرا على الطرح
ما بتحصلين فريق عمل متكامل 100%!!!
لأن ((ثقافتنا)) تبيح هذا النوع من الإتكالية…..
أهم شي أن كل شخص يؤدي عمل معين…. و إدارة الفريق فن لا يتقنه إلا الإدرايين الواعيين بأدوات التفويض و المشاركة و توزيع الأدوار و المتابعة….
يعني….. اذا وجدنا هذه الظواهر، السبب غالبا ما يكون عشوائية تنظيم الفريق!!! أنا كإدارية فاهمة و شاطرة…. ما بحط شخصين عندهم روح القيادة في فريق واحد!!! السفينة لا تحتمل إلا ربان واحد
التفويض والمتابعة و عمل deployment chart … هذا جدول به مخطط زمني .. بواسطته نحدد الأدوار المناطة لكل فرد من الفريق… و عند كل دور نحدد فترة زمنية لها بداية و نهاية…. فمثلا… أنا مطالبة أني ارتب خطة معينة…. و الفترة الزمنية المحددة مثلا اسبوع…. خلونا انقول من 4/6 لحد 10/6…. لكني أنا سلمت الخطة بتاريخ 15/6 …. هذي الأمور كلها تنحط في ال deployment chart … علشان يبين إلي اشتغل و إلي ما اشتغل …. نسيت أذكر إن على جميع أعضاء الفريق التوقيع على الدبيلويمنت تشارت…. كنوع من التصديق على المعلومات الموجودة….
نرجع لنقطتنا الأساسية………. كم فريق عمل قام بهذا الأمر؟؟؟؟
نحن يا عزيزتي من نسمح للإتكاليين أن يتكلوا علينا، و حتى إن حاولنا أن نحافظ على حقوقنا، فإننا لا نقوم بذلك بشكل جيد محترف….. مما يؤدي لنشوب الخلافات و المشاكل….
في النهاية………………. الإدارة هي المسؤولة عن توجيه و تنويه الموظفين
ولكن لا توجد الجرأة عند الآخرين لمواجهتهم
بالحقيقة
فهم كسلاء وإذا لم يواجههم أحد ضلوا على منهجهم
في رأيي ان فريق العمل المتميز هو الذي يحب العمل ويبذل ما في وسعه لإنجاح العمل وإبداعه سواء كتبت الأسماء أم لا ..
وهذا الفريق موجود في مدرستي ولله الحمد ..
أما بالنسبة للمجاملات فلا أعتقد أن أحدا منا يرضى أن يكتب اسمه وهو لم يعمل شيئا ..إلا أن يكون هذا الإنسان سلبي جدا حتى تجاه نفسه ..
عزيزتي سيفورا أنا مع وضد في نفس الوقت لرأيك
وكتابة هذا الشطر من القصيد يوضح لك ذلك
عندما تكتب أسم شخص لا يعمل كسول يرضى أن يسجل أسمه على جهد الآخرين ،
أنت تضعه في موقفين متضاربين وهو في المشروع القادم
سيوضح لك ما أختاره على إثر الموقف السابق
الموقف الأول : الخجل من النفس أولاً وعدم الرضى عنها لوضعها في مكان لم تكن فيه كأن تقول شكراً لمن صفعك بدون سبب فيؤنب نفسه لخطئه و اعتذاره لك ومحاولة تعويضه لما سببه بأي أسلوب يجده مناسبا مع شخصيته. قد يكون هذا الموقف نادر لكن موجود.
الموقف الآخر : التمادي والإتكالية والإعتماد أن هذا الساذج سيضعني دائما معه وسيشركني في أعماله هنا موقف الآخر هو المطلوب لعلاج حالة المتمادي فنصرة الأخ ليس مساعدته في كتابة اسمه وانما تعويده انه لن ينشر اسمه في القادم واتحمل نتيجة عملك . والمساعد أيضا سيناله من هذا الموقف نصيب العداوة المؤقته نصيب لكن العلاج يحتاج صبر.
والله المستعان
لا ينكر أحد منا وجود هذه الفئة في المدارس ولكن يجب علينا أن نشجعهم .. وبطريقة غير التي ذكرتيها سابقا ..
همسة ..
أجمل هندسة في العالم ..مد جسور الأمل فوق بحور اليأس ..
من عيوني………….
لكن المدير أو المسؤول الفطن هو من يستطيع توزيع العمال بما يتناسب مع قدرات كل شخص
اللهم إني أسألك حسن الختام وارزقني الفردوس الأعلى