في هذه القصاصة، سنتطرق لموضوع مهم جداً
إدارة الوقت
إدارةُ الوقتِ فنٌ لا يُجيدهُ إلا القادةِ المتمرسون، نرى مدير المدرسة الناجح يأتي لمدرسته قبل كل الموظفين، نراه يجول بين أروقة المدرسة، يدخل غرف المعلمين، يدخل الصفوف. نراه يرسم في مخيلته خطط جديدة لمدرسته، و عند الطابور الصباحي، نجده قبل المعلمين واقفا يحاول إرشاد الطلبة و مساعدتهم في الإنتظام.
المدير الناجح لديه أجندة!
ليست أجندة شهرية، بل أجندة لكل ساعة في اليوم، يحدد بها جدول أعماله.
نجد في أجندته أنشطة يومية، إسبوعية،شهرية.
لديه قائمة بمواعيد الإجتماعات مع الطاقم الإداري، و الطاقم التعليمي، و اجتماعاته مع الطلبة.
لا وجود للفوضى في حركاته و سكناته!
كل خطوة يخطوها درسها و خطط لها.
النظام و الترتيب نابعان من رغبته بتحقيق إدارة ناجحة للوقت..
كيف نحقق كل هذا و أكثر من هذا؟
علينا أن لا نستهين بالثانية و أجزائها!
فكلما ضيعنا تلك الثواني… تراكمت علينا، فتصبح من ثوانٍ إلى أسابيع طويلة مهدورة من السنة الدراسية!!
كيف نتعامل مع الحالات الطارئة؟
المدير الذكي سيضع في حسبانه خطط للطوارئ، و سيقوم بعمل خطوات جاهزة للإستعمال. بهذه الطريقة، سيوفر ساعات طويلة من التفكير عند حدوث مشكلة ما.
ماذا عن إدارة الإجتماعات بين الطاقم الإداري و الطاقم التعليمي؟
لطالما حضرنا اجتماعات تمتد لساعة و أكثر عن مواضيع لا تأخذ سوى عشر دقائق! الخمسين دقيقة الضائعة تذهب في انتظار المعلمين، و الخروج عن الموضوع.
كيف سيستطيع المدير إلزام موظفيه بالحضور حسب الموعد؟
عندما يأتي هو بنفسه قبل الآخرين! و عندما يتم التأكيد على الموعد و أهمية الحضور حسب الموعد المحدد، و عندما يتم تنبيه المعلم المتأخر و سؤاله عن سبب التأخير.
شهر يونيو… الشهر الكسول!
في هذا الوقت من كل سنة دراسية، تنشغل الإدارات بالتجهيز للسنة الدراسية القادمة، بعض الإدارات تقوم بتجهيز الجدول الدراسي و توزيع المناهج على المعلمين. بعض المدارس تستفيد من الوقت في تنمية الموظفين، فهذا الوقت هو الأنسب في تنظيم الدورات لكي يستفيدوا منها. أيضا، في هذا الشهر تقوم بعض المدارس بعمل خططها للسنة الدراسية القادمة، فنراهم يجهزون فرق العمل، و تجهيز خطط الفرق و آليات تنفيذ أهدافها. أيضا قد تقوم إدارات المدارس بمناقشة أهم المشاكل التي تعرضت لها، و محاولة الإستفادة من التجارب التي مرت بها، و ذلك عن طريق إيجاد خطط للأمور الطارئة..
بالمقابل، نجد بعض المدارس التي تتخبط بداية كل سنة، و بعد دوام الطلبة بشهر أو شهرين، نجدهم قد بدأوا بعمل فرق العمل و توزيع المهام….
نعم… صدقت
إدارةُ الوقتِ فنٌ لا يُجيدهُ إلا القادةِ المتمرسون،
وزعت الموجهين في المدارس بحيث يكون كل موجه مسئول مع المدير في عمل دورات في الفترة القادمة
تحياتي
صديقتي المتميزة مي
موضوع مميز وهم جدا
شكرا عزيزتي
موضوع مميز ورااااااااااااااااائع
الله يحفظش