تخطى إلى المحتوى

فن إصدار الأوامر 2024.

عندما يفكر أي شخص بإصدار أمر ما ، لا بد أن يأخذ بعين الإعتبار عاملي : –
العامل الأول .. الموقف.

العامل الثاني.. الشخص.

ويسأل نفسه سؤالاً.. هل لديه متسع من الوقت للرقة والدبلوماسية ؟ وهل الأمر موجه لشخص منتج أم لشخص متقاعس كسول ؟

لأن كل شخص له نوع من الأوامر يجب أن يتخذها مصدر الأمر، وأنواع الأوامر هي : –

· الأمر الصريح المباشر.. ونضطر إلى إستخدام هذا النوع مع المهملين والكسولين والعنيدين والذين تنقصهم القدرة على التركيز.

· الأمر بصيغة طلب.. ويستخدم إذا كان العمل روتينياً ، وكانت علاقة المدير بالموظف مبنية على الثقة المتبادلة . فمثلاً ممكن أن تصيغ طلبك بدقة تجعلك تطمئن أن الموظف سوف يدرك أن ما تطلبه منه هو أمر ، وإنه لا يملك سوى التنفيذ.

· الأمر التطوع.. يبرز الموظف التواق للعمل والذي يميل الى التطوع والتميز بنفس الوقت ، فعلا سبيل المثال ، يطرح سؤال لأداء أي مهمة غير مريحة على الرغم من أهميتها ، ولكن لا يود أحداً القيام بأدائها ، وهنا يأتي الذكاء في كيفية إستثارة فضول المتطوع بطرح سؤال من يريد عمل كذا ؟ هنا المتطوع يضع في إعتباره أن مبادرته الإيجابية ستؤتي ثمارها عندما يتذكره المدير في موسم الترقيات ، لكن الموظف الأخر إذا كلف بهذا الأمر سيشعر بأنه مستهدف.

· الأمر بصيغة سؤال.. من وجهه نظري هذا النوع من الأوامر من أفضل طرق إلقاء الأوامر ولكن عندما يلق على الموظفين المتحفزين والمجتهدين ، يصبح جهد جماعياً يشاركون في التخطيط فيه والتفكير والتنفيذ أيضاً . مثلاً قول " متى نفعل كذا ، وهل من الضروري اننا نفعل كذا ؟"

ولكن سنلاحظ أن هناك بعض الصعوبات لأنك تتعامل مع فئات مختلفة من الموظفين ، فمثلاً هناك فئة تتصيد الأخطاء وتسعد لتنفيذ التعليمات التي يتضمنها سؤال فقط لمجرد رغبتهم في أن يبدو المدير في مظهر مغفل ! وهناك فئة أخرى تنظر للأمر بصيغة سؤال على أنه علامة ضعف ، فيتجاهلون تنفيذ المطلوب لأنه لم يوضع أساساً في صيغة أمر.

بإختصار علينا أن نتقن فن إصدار الأوامر ، لعلنا نجد صيغة لتنفيذ أوامرنا أو حتى مطالبنا .

منقوووول

احيانا بدون ما تصدر امر تلقى البعض يتصرف من نفسه ولا ينتظر اوامر لانه موظف يحس بالمسؤولية ويعرف واجبه ويعمل لله ولا ينتظر شكرا من مدير او موجه ….

هذه اضافتي .
مع الشكر .

فعلا العمل الاداري يحتاج الى دبلوماسية وفن للتعامل مع الاخرين لذا وجب التفكير بطريقة صياغة الطلب قبل طرحه حتى لاتكون مصيدة في افواه المرؤوسين
شكرا على الموضوع
موضوع رائع وجمل أن طلع عليه الجميع للاستفادة
الأمر الصريح المباشر.. ونضطر إلى إستخدام هذا النوع مع المهملين والكسولين والعنيدين والذين تنقصهم القدرة على التركيز.( انتهى الاقتباس )

بداية شكرنا وتقديرنا على هذا الموضوع المتجدد واستوقفني حقيقة الأمر الصريح المباشر ونوعية من يستخدم معهم وأقول والله انهم كثر وللاسف الشديد وهناك الكثير من المدراء للاسف لا يلجأون لمثل هذا الامر رغم أن هناك كثر من يلزمهم هذا الامر كما ذكرت ولا ينجزون أعمالهم الا بنوعية هذه الاوامر ( ويعملون دائما تحت المراقبة المباشرة )

أتمنى من الجميع الاطلاع على هذا الموضوع ليرى نفسه أين هو ويعيد حساباته وأتمنى أن يصل الجميع الى مرتبة الامر بصيغة السؤال

اكرر الشكر مع التحية

جميل جداً ….. فلذا نرى تعدد أساليب الأمر في اللغة العربية … ولنرجع إلى تلون أساليب الطلب في القرآن الكريم و السنة ولنتأمل حسن الاختيار للأسلوب بما يتلأم ويتناسب مع عنصر الزمان والمكان والأشخاص وسواء في الأوامر أو النواهي فالموضوع دقيق ولكل أسلوب دواعيه ومبرراته أو موجباته بلغة أدق
مع شكري وتقديري للأخت بين السطور لحسن الاختيار
أخوكم طارق
ما شاء الله عليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.