وقال السويجي إن اللجنة تقوم حالياً بحصر الضواحي التابعة للشارقة بالتعاون مع دائرة التخطيط والمساحة بحيث تأخذ بعين الاعتبار الكثافة السكانية والتمدد الديموغرافي للمناطق، وإن الإجراءات الأولية لتحديد مواقع الحضانات والتصميمات المعمارية لها تتصدر الأولوية، بحيث يراعى تغطية كل المناطق السكنية بحضانات وفق أرقى وأحدث المعايير والاشتراطات التي تؤمن للطفل بيئة صحية وسليمة .
وتحدثت عائشة سيف عن الخطوات العملية في تنفيذ المبادرة وتحويلها إلى أرض الواقع وفق توجهات ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وقالت إن المسح الشامل لجميع الضواحي سيراعي المناطق التي بها حضانات وهي حضانات المدارس، التي يصل عددها إلى 19 حضانة يشرف عليها مجلس التعليم وتغطي احتياجات الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس وموظفات الحكومة من غير العاملات في القطاع التربوي .
وركز محمد الملا على التعداد السكاني باعتباره معياراً مهماً في تحديد مواقع الحضانات، وقال إنه يجب أن يفوق الأداء توقعات صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال تبني مبادرات مع الدوائر الحكومية في الشارقة والعمل جنباً إلى جنب مع المبادرة لايجاد حضانات تخدم موظفيها .
وتحدثت المهندسة مشاعل آل علي عن آلية تقسيم الضواحي، مؤكدة أنه سيجري حصر المناطق حسب التعداد السكاني لتزويد المجلس بها، اضافة إلى مواقع الأراضي المخصصة للخدمات والإجراءات التي ستتبع لتخصيص أراض لبناء حضانات، آخذين بعين الاعتبار السعة الاستيعابية ومساحة الأرض والمواقع المقترحة .
وتناول المهندس يوسف السويجي أهمية اختيار مواقع تسمح بالتوسع مستقبلاً من أجل مواكبة الزيادة المطردة في أعداد الأطفال، متطرقاً إلى ضرورة الأخذ من تجارب المؤسسات الأخرى وتصميمات بعض المؤسسات كحضانة جامعة الشاقة .
ومجلس الشارقة للتعليم والمنطقة التعليمية، وذلك لوضع ضوابط وأسس تنفيذ مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة. وأضاف الديماس: ان اللجنة قامت وعلى الفور بحصر جميع المدارس الحكومية بالإمارة والتي تقدر بـ130 مدرسة، بما فيها مدارس جزيرة أبو موسى، والمدارس التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث بدأت ومنذ الأسبوع الماضي توزيع العديد من البرادات على جميع مدارس الإمارة وجميع المناطق التابعة لها، وعبوات من مياه "زلال" سعة 5 جالونات، وذلك بما يكفي جميع المدارس الحكومية.
وأوضح مدير عام هيئة كهرباء ومياه الشارقة أنه ومنذ بدء توزيع مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة لم يرد إلينا أي ردود أفعال من المدارس من ناحية أي نواقص في كمية المياه التي تستلمها المدارس، مشيرا إلى ان هذا دليلا واضحا على أن عملية التوزيع تتم بصورة واضحة وجلية.
تجهيز البرادات
من جانبه، قال حاجي الهاجري مدير الإدارة العامة لمصنع مياه (زلال) لـ"البيان": إنه تم تجهيز اكثر من 1000 براد وتوزيع 500 على المدارس الحكومية بكافة مدن ومناطق الإمارة، بالإضافة إلى انه تم توزيع 40 ألف عبوة أسبوعيا سعة 5 جالونات، كما تم توزيع 15 ألف عبوة من فئة 5 جالونات، حيث تم تغطية جميع المدارس الحكومية في إمارة الشارقة، بما فيها مدارس أبو موسى، كما تم توزيع عبوات سعة 330 مليميترا لبعض المدارس حسب احتياجاتها.
وأوضح الهاجري: تم إضافة عشر مركبات على أسطول الشركة والمكون من 100 سيارة، حيث ان اكثر من 60 % من هذه المركبات تعمل 3 ورديات في اليوم على مدينة الشارقة، حيث تقوم هذه المركبات بتوزيع نحو 384 عبوة سعة 5 جالونات يوميا، وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبات.
وطالب الهاجري إداراة مدارس الإمارة بالحفاظ على البرادات والعبوات، وذلك للمحافظ على عملية التوزيع بالشكل اللائق والمستمر، وأيضا تعتبر من ممتلكات الحكومة.