تخطى إلى المحتوى

الموسيقى 2024.

الموسيقي ترتقي بذوق الطفل
كتبت ـ منال بيومي‏:‏
140طباعة المقال

الموسيقي تشكل عاملا مهما في بناء شخصية الطفل‏,‏ ولأن طفل اليوم هو شاب ورجل المستقبل وتعتمد عليه الامم في بناء وصيانة حضارتها ومستقبلها‏,‏ كان من الضروري
ان نلجأجميعا إلي ترسيخ اهمية التعليم الموسيقي بما يناسب متغيرات هذا العصر.. هذا ما ينادي به الدكتور إيهاب عاطف أستاذ الموسيقي العربية المساعد بجامعة الزقازيق قائلا إنه يجب علينا كدولة وافراد ان ننشر الثقافة من خلال تدريب الطفل علي التذوق الموسيقي الجيد الذي يمكن ان يوجهه إلي الاختيار والاستماع الموسيقي الجيد غير المسف, إلي جانب تشجيع أصحاب المواهب الابداعية الفنية بين الاطفال والشباب, واستغلال تلك المواهب في نشر الفنون الرفيعة الراقية والفكر المستنير.
ويضيف الدكتور إيهاب عاطف قائلا إن من الواضح أنه كلما أستمتع الطفل بأداء الموسيقي والمشاركة في انشطتها, كلما ارتقينا بالذوق العام في المجتمع, وعلينا ان نوازن بين ارضاء ذوق الاطفال ولا نتجاهله وفي الوقت نفسه, الا نهبط بمستوي الموسيقي فيفسد الذوق العام وعلي معلمي الموسيقي في المدارس ان يضعوا في اعتبارهم أهمية تنمية وتهذيب ذوق الطفل, فنحن لا نعلم الاطفال الاداء فقط, بل نشكل ذوقهم أساسا, ومع ادراكنا لما يسمعونه من توافه الموسيقي اليومية خارج المدرسة, يجب بذل أقصي الجهد لتقديم الجيد من الموسيقي فقط عندما تسمح الفرصة بذلك.
وعند اختيار الموسيقي يجب مراعاة سن الطفل, ودرجة تحصيله, وقدرة احتماله علي الاصغاء فكلما صغر الطفل قل احتماله وتركيزه, كما يجب ان تكون الموسيقي المختارة مطابقة للغرض الذي ستقدم من أجله, وألا تقتصر علي عصر أو نوع معين بل يجب أن تشمل مختلف الانواع مثل الموسيقي, ومن المعروف أن الحضارة المصرية القديمة قد اهتمت بالموسيقي اهتماما كبيرا واعتبرتها أداة ووسيلة من وسائل التربية قبل أن تكون فنا جميلا في حد ذاتها.

مقال اكثر من رائع سلمت يمناك استاذ / عدلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.