<div tag="10|80|” >
المنصوبات من الأسماء
1. المفعول به :
كيف نحدد المفعول به ؟ لتحديد المفعول به ،
اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي المفعول به الفعل .
لاحظ الأمثلة الآتية، ثم بين المفعول به إن وجد:
– كتب الولد الدرس .
– حدثني جدي .
– أكلت اليوم التفاح .
– تعلمت في الصغر أحكام التلاوة .
– جاء عليٌ مبتهجا .
– أدي يا جندي واجبك بإخلاص .
– من يزرع الشـوك يجني الجــراح .
– لقنت أخاك القراءة والكتابـة .
-( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقــه من حيث لا يحتسب) .
اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي فُعِل به ؟
الذي وقع عليه الفـعل في بعض الجــمل السابقــة بالترتيب : ـ الدرس – ياء المتكلم في (حدثني )- التفاح- أحكــام – واجب – الشوك – الجراح – أخاك – القراءة- الله – مخرجا – الهاء في ( يرزقه ) .
قاعدة الضمائر المتصلة :
أ. الضمائر مع الأسماء :
كل الضمائر مع الأسـماء- والظروف أسماء – تعرب : ضميرا مبنيا في محل جر مضاف إليه : في مثل : كتاب – كتابك – كتابي – كتابكم ـ كتابكن – كتابـها – كتابـه ـ كتابهم – عندهن .. إلخ .
ب. الضمائر مع الأفعال:
-1 ضمائر تعرب فاعلا(أو نائب فاعل) :
وهي ستة ضمائر: تاء الفاعل -نا الفاعلين – ألف الاثنين- واو الجماعة – نون النسوة- ياء المخاطبة . في نحو : ضربتُ – ضربْنا – يضربان – اضربوا – اضربْن – اضربـي.
-2 ضمائر تعرب مفعولا به :
وهي أربعـة ضمائر مجموعة في كلمة: (هناكي ) ، وهي : الهاء و الكاف بجميع صورهما ، ياء المتكلم ، نا الدالة على الفاعل. ولابد من التفريق بين (ياء المخاطبة)وبين(ياء المتكلم) ، وكذلك بين (نا الفاعلين ) وبين (نا المفعولين ) . ومن أمثلة ذلك : ضَرَبَه- ضَرَبَها- ضَرَبك-ضَرَبَكن- ضَرَبَنـي- ضَرَبَنا. * لاحظ الفرق بين ( نا ) الأولى والثانية في المثال التالي : ضربَنا محمدٌ وضربْناه .
ج. الضمائر مع النواسخ :
كل ضمير يتصل بالناسخ حرفا كان أو فعلا يعرب {ضميرا مبنيا في محل ( رفع / نصب) اسم لهذا الناسخ } نحو : كنتن ، إنكن .
د. الضمائر مع الحروف :
عندما تتصل الضمائر بحروف الجر تعرب : { ضميرا مبنيا في محل جر } . نحو : عليكم – بنا – فينا – لكما ..
2. المفعول فيه (الظرف) :
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ سمي هذا المفعول المفعول فيه ؛ لتضمنه معنى " في " ، وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف ، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.
وهو : اسم منصوب يدل على زمان أو مكان ، متضمن معنى (في) .
مثل : جئت صباحا ، وجلست وسط الأزهار .
فكلمة ( صباحـا ) تدل على زمن معروف ، وتتضمن معنى ( في) فيمكن أن أقول : جئت في الصباح ، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف ، وتتضمن معنى ( في ) فيمكن أن أقول : وجلست في وسط الأزهار .
الظرف نوعان : متصرف ، وغير متصرف .
1 – فالمتصرف : لا يلزم النصب على الظرفية ، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى : فمثلا كلمة ( الليلة ) : لو قلنا : جئنا الليلة ، أعربت ظرفا ، ولو قلنا : الليلة جميلة ، أعربت مبتدأ ، ولو قلنا : سعدنا بالليلة الماضية ، أعربت اسما مجرورا ، .. وهكذا .
2 – وغير المتصرف : فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر ( من) أو (إلى) ، ومن هذه الظروف : قبل – بعد – عند …
3. المفعول معه :
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل – تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث .
المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل .
مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى المسجد العتيق .
فالمعنى : سر مع هذا الطريق .
ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر .
فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر .
ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها .
فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها .
فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى .
بين المفعول معه في الأمثلة الآتية .
– إن وجد- :
ـ .سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة
– .ذاكرت دروسي ومحمد يلعب
– .سرنا والنيل في نزهة خلوية
– .جلسنا والطالبات يكرمن
– .تعلمت وشيخي أحكام التجويد
– .استيقظنا والفجر قد طلع
– .جئت وزميلي مشيا
– .الحاسوب متروك والمهندس
4. المفعول لأجله :
وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله .
لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟ لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال معناه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟ مثل :
– وبختك تأديبا لك .
– نصلي تقربا إلى الله .
– وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)
– ألتحق بعملي مبكرا حبا في العمل .
أحث أصدقائي على المثابرة و الكد حرصا مني على مستقبلهم ـ .
* لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها .
* بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- :
– زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي .
– أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة .
– إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه .
– لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك.
– لا تكثر من الكلام خشية الزلل .
-تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم .
– تعبت اليوم أملا في الراحة غدا .
5. المفعول المطلق :
وهو : اسم يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده ، وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرا.
مثل : ضربتك ضـربا ، ضربتك ضـربا قاسيا – ضربتك ضربتين .
وقد يكون الغرض منه الأمور الثلاثة معا ، في نحو:
ضربتك ضربتين قاسيتين.
– بين المفعول المطلق ونوعه فيما يلي :
أجابت فاطمة السؤال إجابة جيدة ، فأثنى عليها المدرس ثناء ،وصفقت لها الطالبات تصفيقتين .
– أنشد الشاعر قصيدته إنشادا رائعا ، فطُلب منه أن ينشدها إنشادين .
– ينوب عن المصدر المحذوف في باب المفعول المطلق بعض الأشياء ، من ذلك : ـ صفة المصــدر ، مثل : تأدبت أحسـن التأدب .
– مرادف المصــدر ، مثل : جلست قعودا طويلا .
– العـدد الدال على المصدر: ضربته أربعين ضربة – .
نوع المصدر: جلست القرفصاء ، ورجعت القهقرى .
– لفظتا : كل وبعض بشرط الإضافة لمثل المصدر المحذوف: تسرعت بعض التسرع أو كلَّ التسرع ومن الألفاظ التي تعرب نائبا عن المفعول المطلق:
مرة – مرتين – مرارا – جدا – تارة – طورا – جزافا وهناك كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف :
مثل:حقا – عفوا – شكرا – مهلا – بُعدا – تعسا -مثلا -أيضا
6. اسما : (إن و لا النافية للجنس :
ما أصل اسمي ( إن ولا النافية للجنس ) ؟ أصـل كل من اسمي إن وأخواتها ، ولا النافية للجنس هو المبتدأ ، فهذه حـروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها .
وهذه الحروف هي : – إن – أن – كأن – لكن – ليت- لعل .
– لا النافية للجنس .
وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :
– إن في القـرآن حكما كثيرة .
– علمت أن جامعة القرويين رائدة .
– لعل محمـدا ابنــه يشفى .
– ليت السماء تمطـر ذهبــا.
– لا مؤمن غشــــــاش .
لا طالب علم يهمل دروسـه .
– لا طــالب علم مقصــر .
لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة ، مفردا ، ومضافا ، وشبيها بالمضاف