م: من فضلك يا (ن) سأذهب اليوم الى مشوار ما وسأقول لأمى
انى بصحبتك
ن: وأين ستذهبين ولماذا لا تستأذنين امك ؟
م: ( فى ضيق) اود الذهاب الى محل ما لشراء بعض الاشياء
بصحبة (س) واعلم ان امى لن توافق.. فاختصر الطريق .. من
فضلك يا (ن) لا تخذلى أعز اصدقائك ..
ن:(فى تردد) ولكن ..
م: ( تقاطعها فى سرعة وتهم بالابتعاد ) لا يوجد لكن .. ولا تنسى
انا بصحبتك اليوم للإستذكار ..
ن: حسنا ( م) كما تريدين حبيبتى .
يوم اخر..
معا
ن: ولماذا !!!
م: هل سترهقينى انت ايضا بالاسئلة مثل امى .. لذلك اريح بالى..
الست صديقتك المقربة فلتوافقى بدون اسئلة..
ن: ———
موقف بات يتكرر كثيراعندما تطلب صديقة من صديقتها ان تكذب
من اجلها.. لغرض ما
ومن ثم توافق هذه الصديقة المتحمسة من اجل صديقتها العزيزة
التى لا تستطيع رد طلبها .. بدافع الوفاء !!
فهل هذه هى الصداقة الحقة ؟؟ ان تعاون معا على الكذب والمعصية ..
هل الوفاء حقا ؟؟هو ان تساعد الصديقة صديقتها فى امر تعلم جيدا
انه خطا ويغضب الرب ويغضب الاهل ..
لقد رايت مثل هذا الموقف كثيرا بين الفتيات ورايت من يدبرون معا
حججا وأعذار بطريقة محكمة كانهم يحيكون الجريمة الكاملة..
ليتمكنوا من تحقيق بعض الاهواء الخاصة والتى قد تنتهى بمصائب
كبيرة..
فهى بذلك قد شاركتها الذنب والمسئولية .. فلا تعلم الى اين
ستذهب حقا وماذا ستفعل وربما جر الموضوع كارثة فى الطريق..
ومثل هذا الامر لابد ان يكون له عواقب دائما..
الله سبحانه وتعالى يقول:
فهل نغضب الرب لنرضى اصدقاءنا واحباءنا ..
ربما تخشى غضب صديقتها اذا رفضت طلبها ..
وربما مقاطعتها لها .. ولكن صدقينى اذا واجهت هذه الصديقة فى
يوم من الايام شدة او مشكلة فلن تلجا الا لها لانها برغم غضبها
منها فقد احترمتها لانها لا ترضى الا ربها اولا واخيرا.
( فلنضع دائما نصب اعيننا انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق )
هذه فكرة كانت تجول دائما بخاطرى وموقف يمكن ان يواجهنا فى
اى وقت .. اذا ماطلب منا فى يوم من الايام احد اصدقائنا او اى
انسان مقرب لنا ان نكذب من اجله او نعاونه فى امر ما ونحن نعلم
تمام العلم انه امر خاطئ فماذا نفعل؟
موقف ربما تعرضت له انت او من الممكن ان تتعرضى له فماذا
سيكون رد فعلك وقتها؟؟
الرفض ام القبول .. النصح.. ام الغضب !
وسيسرنى اذا شاركتننى
نفع الله بكن…
وربما تكون المعصية أكبر..للمكان الذي ستذهب إليه ….
أقبلها بالرفض ….رفض فكرة الكذب …..
لابد للغضب أن يظهر ولكن يجب أن نخفيه ، وننصح ، من ناحية الكذب ومن ناحية خروجها لوحدها .إذ لا يليق بفتاة ولايصح أن تخرج لوحدها….
وأن أستدعى الأمر أخبر أمهاااا…….
مصلحتها أهم…..
قد أخسرها ،قد تغضب مني قد لاتكلمني أبداً …..ولكن هل أرضى أنا بأن لا أنظر إلى ربي يوم القيامة ،بأن أسأل يوم القيامة وأجيب …….لأجل صديقتي عصيتك ياربي؟؟
شكرا أختي على الطرح المميز
على مواضيعك المتميزة والقيمة
انا بالنسبة لي لن اعاون اي من صديقاتي على فعل معصية بل سانصحها وان لم تقبل النصيحة
سارفض ان اساعدها فيما تريد و ربما تغضب وتفكر انني لا احبها او انني لست صديقتها الوفية
والحقيقية ………. لا بأس
فعندما تاتي النتيجة ستعرف سبب رفضي لمعاونتها و ستتاكد انني صديقتها الوفية التي تحبها و تخاف
عليها وتريد مصلحتها
و يبقى الشيء الاكيد الذي لا يمكن ان يختلف عيه عاقلان :
( مساعدة الصديق تكون في الخير , اما في الشر فهي ليست مساعدة أو وفاء بل تدمير لمستقبله وسمعته وفساد له)
الموقف حصل معي كثيراً .. باختلاف أحداثه و خصوصا بالجامعة .. و موقفي واحد لا يتغير .. الرفض القااااطع .. و النصح ( على حسب الفتاة ) ..
و سأذكر موقف ..
عند بداية المرحلة الثانوية .. حصلت قصة لفتاة كانت تدرس معي في نفس الفصل في احد الاعوام الدراسية السابقة .. قامت بنفس الفعل … و الآن هي في الاحداث .. !!!!!!
سلمتِ شموع الامل .. على موضوحك الرائع و القيم ..
دمتِ بخير و سعادة ..
طبعا أختي سأرفض ذلك و ربما أغضب أيضا و لتفعل ما تفعل .. فهذا أمر خطير يمس شرف الفتاة الذي هو أغلى ما تملك و أنا لست مستعدة لمساعدتها في الامر الخطير الذي قد ينتهي بكوارث أحيانا …
و شكرا لك على موضوعاتك القيمة ..
بالنسبة لي ارى ان الصداقة الحقيقة هي التعاون على الامور المستقيمة والمفيدة
وعدم استغلال هذه الصداقة في اغراض شخصية.. لذلك فاني ارفض هذه الفكرة رفض قااطع..
ومشكورة على الموضوع الشيق..
دمت بود..
ومثل ما قلتي …..
….فلنضع دائما نصب اعيننا انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق …..
…المحبة الصادقة هي المحبة في الله …
يجزيك الخير أختي شموع
ومثل هذه الصديقة لا أعتبرها صديقة لأنها بهذه الأفعال ستضيعني معها ..
لا طاعة في مخلوق معصية الخالق ..
ويجب ان تكون واضحة وصريحة مع والديها لكي يثقون بها ..
وهذا يعتبر كذب .. وعمر الكذب لم يصلنا إلى الطريق الصحيح ..
الصديق الوفي او الخليل بمعني اكبر هو اللذي يكون كالاخ لك الذي لم تلده امك الصداقه امر جميل ولكن اذا احسنتي اختياره .
شكرا لك استاذتي على الموضوع الرائع والمفيد جدا
بس مستحيييل أوقف معاها في مواقف مثل هذه
في نظري لا طاعت لمخلوق في معصية الخالق …..والمعصية هي الكذب …
وربما تكون المعصية أكبر..للمكان الذي ستذهب إليه …. أقبلها بالرفض ….رفض فكرة الكذب ….. لابد للغضب أن يظهر ولكن يجب أن نخفيه ، وننصح ، من ناحية الكذب ومن ناحية خروجها لوحدها .إذ لا يليق بفتاة ولايصح أن تخرج لوحدها…. مصلحتها أهم….. قد أخسرها ،قد تغضب مني قد لاتكلمني أبداً …..ولكن هل أرضى أنا بأن لا أنظر إلى ربي يوم القيامة ،بأن أسأل يوم القيامة وأجيب …….لأجل صديقتي عصيتك ياربي؟؟ شكرا أختي على الطرح المميز |
جـــزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم … وأنا في رأيي أن الصداقة الحقيقية أن تكون في رضى الله عز وجل …..وإذا أقدمت صديقتي على فعل هذا الشي بأن أرفض الموضوع رفضا باتا ، وأن أقدم لها النصيحة وبأن تكون واضحة مع والديها في علاقاتها بالآخرين من أجل كسب ثقتهم ورضاهم ، فإن رضاهم من رضا الرحمن …..
|
جزاك الله خيرا وبارك فيك
على مواضيعك المتميزة والقيمة انا بالنسبة لي لن اعاون اي من صديقاتي على فعل معصية بل سانصحها وان لم تقبل النصيحة سارفض ان اساعدها فيما تريد و ربما تغضب وتفكر انني لا احبها او انني لست صديقتها الوفية والحقيقية ………. لا بأس فعندما تاتي النتيجة ستعرف سبب رفضي لمعاونتها و ستتاكد انني صديقتها الوفية التي تحبها و تخاف عليها وتريد مصلحتها و يبقى الشيء الاكيد الذي لا يمكن ان يختلف عيه عاقلان : ( مساعدة الصديق تكون في الخير , اما في الشر فهي ليست مساعدة أو وفاء بل تدمير لمستقبله وسمعته وفساد له) |
عزيزتي ..
الموقف حصل معي كثيراً .. باختلاف أحداثه و خصوصا بالجامعة .. و موقفي واحد لا يتغير .. الرفض القااااطع .. و النصح ( على حسب الفتاة ) .. و سأذكر موقف .. عند بداية المرحلة الثانوية .. حصلت قصة لفتاة كانت تدرس معي في نفس الفصل في احد الاعوام الدراسية السابقة .. قامت بنفس الفعل … و الآن هي في الاحداث .. !!!!!! سلمتِ شموع الامل .. على موضوحك الرائع و القيم .. دمتِ بخير و سعادة .. |
طرح جميل أختي ..
طبعا أختي سأرفض ذلك و ربما أغضب أيضا و لتفعل ما تفعل .. فهذا أمر خطير يمس شرف الفتاة الذي هو أغلى ما تملك و أنا لست مستعدة لمساعدتها في الامر الخطير الذي قد ينتهي بكوارث أحيانا … و شكرا لك على موضوعاتك القيمة .. |
اختي شموع الامل موضوعكِ مميز واكثر ن رائع…
بالنسبة لي ارى ان الصداقة الحقيقة هي التعاون على الامور المستقيمة والمفيدة وعدم استغلال هذه الصداقة في اغراض شخصية.. لذلك فاني ارفض هذه الفكرة رفض قااطع.. ومشكورة على الموضوع الشيق.. دمت بود.. |
أختي شموع الأمل مشكووووووورة على طرح هذا الموضوع وبالفعل تتكرر مثل هذه المواقف…
ومثل ما قلتي ….. ….فلنضع دائما نصب اعيننا انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ….. …المحبة الصادقة هي المحبة في الله … |
قصة معبرة وبها العظة والدرس المفيد سواء للصديقات أو أيا كانت العلاقة لا داعي لمعصية الخالق والكذب
يجزيك الخير أختي شموع |
بالتأكيد سأرفض .. وأقدم لها النصيحة .. حتى ولو زعلت مني .. في الأخير ستكون هي الندمانة ..
ومثل هذه الصديقة لا أعتبرها صديقة لأنها بهذه الأفعال ستضيعني معها .. لا طاعة في مخلوق معصية الخالق .. ويجب ان تكون واضحة وصريحة مع والديها لكي يثقون بها .. وهذا يعتبر كذب .. وعمر الكذب لم يصلنا إلى الطريق الصحيح .. الصديق الوفي او الخليل بمعني اكبر هو اللذي يكون كالاخ لك الذي لم تلده امك الصداقه امر جميل ولكن اذا احسنتي اختياره . شكرا لك استاذتي على الموضوع الرائع والمفيد جدا |