مقالات ووجبة خفيفة من النشرة الادارية …
كل مقال راح يكون في رد منفصل ….
اتمنى لكم الفائدة منها
أن للقيادة صوراً وأنماطاً عديدة إلا أن هناك مقياس واحد لكفاءة القيادة ألا وهو النجاح . فالقادة إما أن ينجزوا أو لا يكونوا قادة . ومع أنه قد لا يوجد أسلوب واحد أفضل للقيادة ، إلا أنه يبدو أن للقادة الناجحين عدة خصائص مشتركة . إن أفضل القادة نجاحاً هو الذي يبقى بدون شك في الطليعة ، إن لم يكن ذلك حرفياً فعلى سبيل المجاز ، من حيث تحديد اتجاه الشركة وتمهيد الدرب وتبيان المسار . يتميز هؤلاء القادة بما يلي :
يشكلون مركز جذب : فهم نواة تتحول إلى أساس وقوة ربط وهم يحددون الهوية ( من نحن ؟ ، والاتجاه ( إلى أين نحن ذاهبون ؟ ) ويوفرون الثبات في وجه تخلخل الجو ، و الطاقة لإطلاق المبادرات . إن هذه النواة تساعد على تركيز كافة الجهود المطلوبة والتقليل من النشاطات غير البناءة والمضادة .
يوحدون الجهود : سواء كانت وحدة مجموعة كبيرة أو صغيرة أو المؤسسة ككل فإنه " يجب أن يخرج من الكل واحد " فالفريق يجب أن تكون له شخصية واحدة . فالشخصيات المجزأة أو المتعددة مدمرة للمجموعات التنظيمية بقدر ما هي مدمرة للناس . وعندما يكون كل واحد مكرساً نفسه بنفس القدر من أجل الوصول إلى هدف مشترك ، فإنه يتم تحقيق التنسيق بشكل أسهل ويجعل هذا الشعور المشترك بالهدف كل شخص يحمل عبئا أخف .
قيادة الدرب ليست كافية : فالقادة لا يحصلون ،) أو لن يحصلوا ) على ما لا يستطيع الأتباع إنجازه . فالعلاقة بين القائد والتباع ليست مجرد علاقة اعتماد بل هي تكافلية و القادة الفعالون يدركون أن عليهم أن يعطوا قبل أن يأخذوا . فهؤلاء القادة لا يأخذون أغناماً إلى عرين الأسد . فالقادة ينطلقون فقط حين يكون الأتباع مؤهلين للمسير . و القدرات الكلية للمجموعة تضع حداً أعلى لما يمكن محاولة القيام به . ولهذا السبب فإن أفضل القادة في حالة دائمة من الإعداد والمحافظة على الانضباط والاستثمار .
يبنون الثقة : على القادة أن يثقوا بالناس ومن ثم يجعلونهم يثقون بأنفسهم . وهم يقومون بذلك من خلال الإصرار على الالتزام بالنجاح لا طلب الانضباط الذاتي وفرض حسن المسؤولية . ومن ثم يتم تشجيع الأتباع على التصرف ارتجالياً .
يشكرون الناس : إن أفضل القادة يبقون أتباعهم مرتبطين بشكل دائم – ومع أن الرغبة في المشاركة قد لا تكون عند الجميع – إلا أن القرارات ذات النوعية العالية و الإجماع لا يمكن تحقيقها إلا من خلال اتفاقية جماعية نشطة . ويتم دعوة الأتباع للمساعدة في وضع القواعد وفي الظروف الصعبة يسألون عما يعتقدون أنه يجب القيام به . إن إبقاء الأفراد مندمجين في أعمال الفريق يجعلهم يشعرون أنهم جزء من هذا الفريق .
ينفذون التزاماتهم أولاً : فالقادة يظهرون التزامهم من خلال بقائهم مرابطين في مهمتهم وغير متهاونين في دعمهم لأتباعهم بغض النظر عن الظروف .وكل ما يتم عمله هو لمصلحة المجموعة .وعندما يشعر الأتباع بهذا الغرض فإنهم يستجيبون بالمقابل .
يحترمون ليظفروا بالاحترام : إن أفضل القادة فعالية يخلصون للآخرين وهم يعاملون الجميع بكرامة ، وهم يتميزون بالنزاهة في جميع تعاملاتهم . يدركون أنه لا يوجد شئ يلتقطه الأتباع أسرع من الأفعال المتناقضة أو المخادعة أو المدبرة سلفاً أو الملتوية أو الماكرة . إن بلوغ هذا المستوى من الأفراد يسمح للقائد أن يقوم بتغييرات أو أعمال قد لا تكون ممكنة في غياب ذلك . فحتى عندما يقوم القائد بعمل قد لا تكون يرضى عنه الأفراد بالضرورة ، إلا أنهم يدركون في قلوبهم أنه تصرف من أجل الأفضل . ولا توجد ميكانيكية تنظيمية ذات اتجاهين كعلاقة القائد والأتباع . إن أعماق هذه العلاقة المتبادلة هي التي تنبع منها العديد من تناقضات القادة وبالتالي فإن أثر القادة أكثر فعالية .
صلبون ولينون : فهم أقوياء يفرضون أنفسهم والهدف المشترك ، ويدفعون الآخرين للأداء إلا أنهم في نفس الوقت قادرين ويستخلصون منهم أفضل القدرات .
وجد أن المشكلة العظمي التي تسبب الفشل في اتخاذ القرارات هي أن متخذي القرارات الخاطئة عادة ما يحاولون إخفاء الحقائق، مما يؤدي ذلك إلى تضيع فرص كبيرة من الاستفادة والتعلم .
كما وجد أن لعنصر الخوف من الفضيحة أو التوبيخ أو فقدان المنصب وغيرها من المصالح الأنانية الشخصية سببا في اتخاذ القرارات الخاطئة ، وذلك لان تلك القرارات تعتمد على مصلحة الشخص متخذ القرار وتغفل المصالح الأخرى . ففي دراسة إحصائية لأكثر من 400 قرار انتهى بالفشل وجد أن حل مشكلة اتخاذ القرار الفاشلة يحتاج إلى تجنب ثلاثة أخطاء،وتجنب سبع أفخاخ. والخبر السار في هذه الدراسة انك إذا تجنبت الأخطاء الثلاثة والافخاخ السبعة تزيد فرص نجاح اتخاذ القرار بنسبة تزيد على نحو 50% .
الأخطاء الثلاثة
1. الاندفاع في الحكم قبل معرفة كل المعلومات الضرورية.
2. إساءة استخدام المصادر والموارد من خلال تضييع فرصة تطبيق هذه المصادر والموارد بصورة أكثر ذكاءً (من ذلك الوقت، المال، الجهد، وغيرها).
3. عدم ممارسة الأساليب الأفضل وتطبيق الأساليب العارضة.
الفخاخ السبعة
1. التمسك بالفكرة الأولى التي تتبادر إلى الذهن حتى وإن كانت لا تتناسب مع الظروف.
2. تجاهل العقبات والمشاكل المحتملة، والمضي قدماً في الاعتقاد بأن كل شئ يمكن ترتيبه فيما بعد.
3. الإخفاق في تحديد الأهداف الواضحة، وذلك بترك الغموض يتسلل ليضيــع التأثير التنظيمي.
4. عدم الرغبة في البحث عن أفكار ومناهج أفضل بدلاً من تلك المستخدمة حاليا.
5. الانتقاء من المعلومات التي تم تجميعها وتحليلها، والتركيز فقط على البيانات التي تدعم القرار.
6. ترك المسائل الأخلاقية والمبادئ بعيداً عن النظر لكي يتم مناقشتها ثم صياغة خطاب يطوِّع المبادئ للقرار المتخذ بدلاً من الاستناد على المبادئ والأخلاقيات في اتخاذ القرار.
7. تجاهل فرصة الاستفادة من الأخطاء السابقة وتكرار الأخطاء مراراً.
ولكي تتخذ قرارات أفضل في المستقبل حاول إتباع ما يلي: 1. أهتم بشكل شخصي بكل جهود اتخاذ القرار.
2. استحضر أخلاقك الشخصية ومبادئك في الحياة عند اتخاذ كل قرار. بل استخدمها واستند إليها.
3. عليك بفهم القضايا التي تستحق الانتباه. فلا تقض الوقت والجهد والمال فيما لا تتوقع منه مردود عال.
4. تعامل بحزم مع كل عوائق التنفيذ. تذكر أن بعض مفاهيمك الشخصية قد تكون من هذه العوائق.
5. استخدم الأهداف لترشدك إلى اتجاهك المفضل. اقبل تغييرها إذا تطلب الظرف ذلك.
6. فكر بعمق لاتخاذ قرارات أكثر عقلانية وابتعد عن إتباع القرار بناء على الأهواء والرغبات.
7. حدد دائماً أكثر من خيار لكل قرار.
8. تعامل مع القرارات كتجربة للتعلم.
يعد وضع جدول الأعمال( الاجنده) الفاعل من عوامل نجاح الاجتماعات فهي مهمة في إيصال المعلومات المهمة حيث تعرف أعضاء الاجتماع بالموضوعات التي سوف تناقش في الاجتماع، وتحدد من هم المتحدثون ومن سوف يقود النقاش لكل موضوع، وتحدد الوقت المحدد لكل موضوع، كما يمكن الاعتماد عليها واعتبارها قائمة يمكن التأكد من خلالها على المعلومات التي سوف تغطى في الاجتماع.
ومن الأمور المهمة التي تخدم بها الأجندة الحاضرين أنها تعطيهم فرصة لحضور الاجتماع وقد حضروا أنفسهم للنقاشات القادمة لاتخاذ القرارات المناسبة.إضافة إلى منح المشاركين فرصة التركيز على الأهداف التي عقد الاجتماع من أجلها.
كيف نضع جدول أعمال فاعل؟
تعد أنت المسؤول عن تخطيط مشروع الاجتماع هذا الشهر. لكن، ماذا يجب عليك أن تفعل؟ خاصة بعد ما فهمت كم هي أهمية جدول الأعمال الفاعل للاجتماع.إن كل ما يحب عليك فعله الان اتباع الخطوات التالية:
1- ابعث بريدا الكترونيا الى المشاركين تخبرهم بأن هناك اجتماعا موضحا فيه غايات الاجتماع والتفصيلات الادارية المتعلقة بالاجتماع مثل زمن ومكان الاجتماع.و اطلب من المدعوين أن يردوا قبولا أو رفضا للاجتماع. فإذا كان حال ردهم بالايجاب، فأكد لهم أهمية حضور الاجتماع في الوقت المقرر.
2-اطلب من المشاركين فيما إذا كان لديهم طلبات بخصوص مواد الاجتماع، والاتصال بك قبل يومين-على أقل تقدير- من بدء الاجتماع، وكذلك عليهم تحديد المدة الزمنية التي يحتاجونها لعرض نقاشاتهم.
3-حال تسلمك كل ماهو متعلق بجدول الأعمال، عليك عمل خلاصة في هيئة جدول ذاكرا عناوين مواد الاجتماع، ومن سوف يقدم المواد المجدولة والوقت. وتأكد من أن كل مادة في جدول أعمال الاجتماع مرتبطة بشكل مباشر بأهداف ذلك الاجتماع. وحال وجود مطلب غير مناسب، عليك تقديم اقتراح لذلك الشخص عبر البريد الالكتروني أو من خلال مذكرة أو أن تقترح عليه مناقشة في اجتماع قادم. ويجب أن تكون واقعيا حال تحديد المدة الزمنية التي سوف تعطى لكل مقدم. واحذر أن تلجأ إلى الحشو وتدخل عددا كبيرا من المواد في فترة زمنية قصير كأن تكون ساعة على سبيل المثال. وهنا ملاحظة مهمة جدا ينبغي التنبه إليها في تحديدك للوقت فإذا وجدت أن ساعة تكفي للاجتماع فاخبر المشاركين بذلك ولا تزد على الوقت وقتا لأنه إذا امتد الاجتماع الى أطول مما هو معلن، فإن الأفراد سوف يشعرون بعدم الراحة. وهنا نقول إن من الأفضل جدولة مدة الاجتماع لتكون ساعة من النقاش، ومن ثم ينتهي النقاش بعد مرور خمسين دقيقة. وبهذه الطريقة يكون قد توافر لديك مدة عشرة دقائق إضافية.
4-أرسل جدول الأعمال إلى كل المشاركين في الاجتماع قبل يوم واحد من بدء الاجتماع مذكرا المشاركين بأهداف ذلك الاجتماع والموقع الذي سوف يعقد فيه، وزمن عقد الاجتماع ومدته. في هذا الوقت، اطلب الى المقدمين إبداء رأيهم فيما إذا كانوا يشعرون بالراحة لترتيبات ما يودون تقديمه، وهل الوقت كاف لذلك التقديم.
5- تذكر أن أهم مسألة في وضع جدول أعمال فاعل هو الالتزام بما جاء في ذلك الجدول.
استفدت منها بارك الله فيك أخوي بو محمد
ما قصرت وبانتظار المزيد
فالقادة يظهرون التزامهم من خلال بقائهم مرابطين في مهمتهم وغير متهاونين في دعمهم
لأتباعهم بغض النظر عن الظروف .وكل ما يتم عمله هو لمصلحة المجموعة .وعندما يشعر الأتباع
بهذا الغرض فإنهم يستجيبون بالمقابل .
مقاله رائعه الصراحه واشكرك في انتظار الجديد والمفيد
فالقياده احيانا هي فطرية وأحيانا تكون مكتسبة ولكن في النهاية القيادة يجب أن تتعلمها وباستطاعتك ذلك
موضوع جميل ,, بوركت .
كل الشكر والتقدير
لكم الف شكر