تستطيع بحكم سلطتك وصلاحياتك أن تطلب من مرؤوسيك تنفيذ أمر ما أو عمل ما وسيكون
تنفيذهم لطلبك نافذاً طبعاَ ولكن التنفيذ إما سيكون ثقيلاَ عليهم بحكم خضوعهم لسلطتك
فهم إذن سينفذون ولكن من غير نفس ! أو سيكون التنفيذ إيجابياَ وخفيفاَ على نفوسهم ،
فإذا كنت تريد الخيار الأول فما عليك أخي الرئيس سوى أن تتقمص الدكتاتورية وترتدي رداء
العنجهية !
وأماإذا أردت الخيار الثاني فما عليك سوى اتباع هذه الوصايا:
1- أن تكون طلباتك معقولة وبحجم وكفاءة مرؤوسيك حتى لاتضعهم في مواقف صعبة تسبب لهم
الاحراج والاحباط وقديماَ قالوا " إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع " ..
2- احرص على أن تشعر مرؤوسيك بأنك فعلاَ تعتمد عليهم وتثق بقدراتهم وعدم استعدادك بالتفريط
بأي أحد منهم .
3- لاتجعل ديدنك اللوم وأنهم مقصرون دوماَ وتتغافل عن توجيه الشكر لهم في حين قيامهم بالأعمال
الجبدة .
4- احرص على أن تشعر مرؤوسيك بأنك سنداَ لهم وعوناَ لهم عند تعرضهم لأي نوع من المشاكل
ومن ثم سوف تكسب قلوبهم .
5- ساهم في توفير جو من الراحة النفسية لمرؤوسيك ، فتضمن مساهمتهم في كل ما من شأنه
يساعد في تلبية طلباتك ، التي هي في نهاية المطاف متطلبات العمل .
6- مراعاة الفروق الفردية بين مرؤوسيك .
7- من تواضع للــــــــــــــــــــه رفـــــــــــــــعه…
بارك الله فيك
والى الامام دائما
رائع أختنا أسرار وأنصح السيد الرئيس بقراءة متدبرة
لقيادة المرأة الرئيس بلقيس في البيان الرباني ((القرآن الكريم)) مع العلم أنها كانت تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ….. وانظروا معي الى منهجها في التعامل مع الحدث وفن القيادة الحكيمة ((قالت يأيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين.يأيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعةًأمراً حتى تشهدون)) فإن قراءة متأنية للحوار بينها وبين الملأ من قادتها ومستشاريها (( فريق العمل معها)) لتعلمنا المنهج الحكيم في فن صناعة القرار ومنهج اتخاذه ….وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ومنهجه في اتخاذ القرار علماً انه المؤيد بالوحي والمسدد به. تعطينا أروع منهج في تحقيق القيادة الشورية التي لا تعرف تسلطا ولا……اقرأوا غزوة بدر وأحد والأحزاب….((فبما رحمة من الله لنت لهم ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله…))
وشكرا لك أختنا أسرار مع تحيات أخوكم طارق