في شارع مقهى الحياة التقيا …… نظرا إلى بعضهما نظرة طويلة بعد فراق سنين من الحب الطويل أخذ الزمن من عمرهما كثيرا ….. أخذا يتحدثان و يضحكان و يروي لها حكاياته مع الحياة و نكاته الجميلة التي طالما أحبتها ……. نظرت إليه نظرة شوق و وله …… كم افتقدت اهتمامه و صداقته لها …….. كم افتقدت صوته الهادي و الذي يعبر عن هدوء القمر في بدره …….
كم افتقدت ضحكته التي أحبتها ……. أرادت أن تسأله هل ما زال يتذكرها أم أنسته الأيام حبها له …….. لجم السكوت لسانها عن الكلام المباح …….
( غامضة أفكارها ) ……..أخذ يفكر و يتكلم مع نفسه ……..ما زالت كما أعرفها …….. لم تتغير …..على حالها ……. عندما كنا معا لم أستطع معرفة ما تفكر فيه ………نظر إليها نظرة رائعة و بآهة عميقة ارتعش كل جزء من جسمها منتظرا منها أن تتكلم لكنها سكتت …..خافت من ردة فعله ففضلت السكوت …….خرجا من المقهى و افترقا و ما زالت تسأل نفسها هذا السؤال لكن من يجيبها .
كم افتقدت ضحكته التي أحبتها ……. أرادت أن تسأله هل ما زال يتذكرها أم أنسته الأيام حبها له …….. لجم السكوت لسانها عن الكلام المباح …….
( غامضة أفكارها ) ……..أخذ يفكر و يتكلم مع نفسه ……..ما زالت كما أعرفها …….. لم تتغير …..على حالها ……. عندما كنا معا لم أستطع معرفة ما تفكر فيه ………نظر إليها نظرة رائعة و بآهة عميقة ارتعش كل جزء من جسمها منتظرا منها أن تتكلم لكنها سكتت …..خافت من ردة فعله ففضلت السكوت …….خرجا من المقهى و افترقا و ما زالت تسأل نفسها هذا السؤال لكن من يجيبها .
شكرا ع الطرح الرائـــ^_^ـــــــع