الحياة مسرح كبير والكل يؤدي فيها دوره بانتظام والأدوار تختلف بعضها تلفها مشاعر المحبة والمودة، والأخرى تنغمس في الحقد وتنصب في دوامة المجادلة، فبعضهم يظهر لك حسن النية في المعاملة، وعند وقوعك واحتياجك إليهم يقومون بتغيير ذاك القناع الذي كانوا يرتدونه بقناع أسود ممزق ناسين أنك في يوم من الأيام كنت معهم تؤازرهم في حزنهم وفرحهم يمسحون جميع المعلومات التي تخصك من ذاكرتهم ويرمونها في ذكريات الماضي التي لا أمل في الرجوع إليها والبعض الآخر يكون معك قبل وقوعك وعند وقوعك وبعد وقوعك فهم الذين يمسكون بيدك ويدفعونك للنهوض من جديد فالحياة من دونهم بالية عند فقدانهم، وعدم الحصول على أمثالهم يشعرك أنك في دنيا ليس لك فيها صديق تبادله مشاعر الاخوة الصادقة، تلك المشاعر السامية التي نفتقر إليها في عصرنا الحالي، فقد احتلت المجاملة كلامنا، وغزت قلوب أكثرنا وطردت المحبة، ومن ثم يجب علينا العمل لطردها والتخلص منها ومن أثرها فينا وفي مجتمعنا لكي نشعر بلذة الصحبة الصادقة في القول والفعل.. في الإحساس والمبادرة.
علياء الظهوري
…أوالبعض الآخر يكون معك قبل وقوعك وعند وقوعك وبعد وقوعك فهم الذين يمسكون بيدك ويدفعونك للنهوض من جديد فالحياة من دونهم بالية عند فقدانهم، وعدم الحصول على أمثالهم يشعرك أنك في دنيا ليس لك فيها صديق تبادله مشاعر الاخوة الصادقة
أعجبتني هذه العبارة