تخطى إلى المحتوى

مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب 2024.

مئة قاعدة نحويّة

1-لفظٍ مفيدٍ كلام

2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ

3- الفعل مرتبط بزمان

4- الأصل في الأسماء الإعراب

5- كلُّ حرف مبنيٌّ

6- كل مضمرٍ مبنيُّ

7- الأصلُ في البناء السكون

8- الحركات هي الأصل في الإعراب

9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف

10- المعارف سبعة فقط

11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة

12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف

13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ

14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر

15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات

16- الأصل في الأخبار أن تؤخر

17- حذف ما يعلم جائز

18- الحذف بلا دليل ممتنع

19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة

20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد

21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر

22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ

23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين

24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه

25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة

26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به

27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه

28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله

29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة

30- الأقرب هو الأولى عند التنازع

31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة

32- الظرف مضمّن معنى " في "

33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ "

34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً

35- التمييز جواب " ماذا " غالباً

36- الأصل في الاستثناء النصب

37- مابعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً

38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض

39- الباء أوسع حروف الجر معنى

40- لابد للظروف والحروف من التعلّق

41- المضاف إليه مجرور أبداً

42- لا يجتمع التنوين والإضافة

43- بعض الأسماء مضاف أبداً

44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل

45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول

46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة

47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر

48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به

49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان

50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب

51- تابعُ التابعِ تابعٌ

52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب

53- الجمل بعد النكرات صفات

54- الجمل بعد المعارف أحوال

55- التوكيد لفظي ومعنوي

56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين

57- عطف الفعل على الفعل يصح

58- الأصل المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل

59- الأصل في النداء بـ " يا "

60- ما استحقه النداء استحقه المندوب

61- الترخيم حذف آخر المنادى

62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى

63- اسم الفعل ك " صَه " واسم الصوت ك " قَب "

64- للفعل توكيدٌ بالنون

65- الماضي لايؤكد بالنون

66- الصرف هو التنوين

67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد،أوتتصل به نون الإناث

68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين

69- " إِن " تجزم ولاتجزم ،و " إذا " لاتجزم وتجزم

70- الواحد ليس بعدد

71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة

72- تمييز المائة والألف مجرور

73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة

74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة "

75- حروف العلة "و- ا- ي"

76- حروف الزيادة " سألتمونيها "

77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به

78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا "

79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل "

80- ماقبل ياء النسب مكسور

81- الإمالة في الألف والفتحة

82- الحرف بريء من التصريف

83- ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل "

84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف

85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل

86- اللبس بلاقصد محذور

87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة

88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة

89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً

90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر

91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد

92- عليك بالأشباه والنظائر

93- المشقة تجلب التيسير

94- العبرة بالغالب لابالنادر

95- إعمال الكلام أولى من إهماله

96- الإعراب فرع عن المعنى

97- عدم التقدير أولى من التقدير

98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها

99- الأصل بقاء ماكان على ماكان

100- العبرة في الإعراب بالخواتيم

/

/
تحياتي ..

لقد عُني العلماء قديما وحديثاً بمحاولة الوقوف على خصائص اللغة العربية، وقد ذكر الكثيرون أن من بين هذه الخصائص أن اللغة العربية تتألف من ثمانين ألف مادة، المستعمل منها عشرة آلاف فقط، والمهجور من ألفاظها سبعون ألف مادة لم تستعمل إلى اليوم، وهذه الإشارة على اختلاف أرقامها، وتعدد مصادرها تكشف عن طبيعة اللغة العربية وتاريخها، دون حاجة إلى أي قدر من الإشادة أو المبالغة، وهي في مجموعها تعطي صورة الثناء والغنى في الحصيلة اللغوية، وتكشف عن البعد التاريخي والنمو الحيوي في نفس الوقت.

كما ذكروا أن من بين هذه الخصائص أن اللغة العربية هي اللغة القومية لمائة مليون من العرب، وإنها لغة الفكر والثقافة والعقيدة لألف مليون من المسلمين، وهي لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية، وساعد على النماء أنها كانت لغة السياسة والتجارة، ولغة العلم والفكر قرابة ألف سنة، وقد كان لها أثرها الواضح في الفارسية والتركية وغيرها من اللغات.

ولم تلق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين، حتى إن اللغة اللاتينية الأم الكبرى قد صارت وعاء لنقل المفردات العربية إلى بناتها.

كما ذكر هؤلاء العلماء أيضاً أن من بين خصائص اللغة العربية أنها لغة اشتقاق تقوم على أبواب الفعل الثلاثي التي لا وجود لها في جميع اللغات الهندية الأوربية وغيرها من الفصائل اللغوية، وهي اللغات التي تُكتب بالحروف اللاتينية وغيرها.

فإذا قابلنا العربية باللغات الاشتقاقية (كالإنكليزية والفرنسية) نجد أن العربية امتازت بخصائص أكفل بحاجة العلوم، فمن ذلك سعتها فعدد كلمات اللغة الفرنسية خمسة وعشرون ألفاً (25000)، وكلمات اللغة الإنكليزية مائة ألف (100000)، أما العربية فعدد موادها أربعمائة ألف مادة (400000)، ولسان العرب يحتوي على ثمانين ألف مادة (80000) لا كلمة، ومواد اللغة العربية تتفرع إلى كلمات وهكذا وفقاً لما ذكره العلماء في ذلك.

كذلك ذكروا أيضاً أن من خصائصها أنها تتميز بتنوع الأساليب والعبارات فالمعنى الواحد يمكن أن يؤدى بتعبيرات مختلفة كالحقيقة، والمجاز، والتصريح، والكناية، وهي تحسب حساب الفكرة والخاطر والمثال، فمن أهم خصائصها قدرتها على التعبير عن معانٍ ثانوية لا تعرف الشعوب الغربية كيف تعبر عنها، فالفرنسية مثلاً لا تُعنى إلا بالتعبير الواحد، أما في العربية فالمذاهب والأساليب المختلفة تعبر عن مختلف الأحاسيس، فضلاً عن استعمال العربية للحركات.

كذلك ذكر العلماء أيضاً أن من خصائص اللغة العربية أنها لغات الدنيا إلى قواعد المنطق، بحيث أن عبارتها سليمة طيعة، تهون على الناطق الصافي الفكر، أن يعبر بها عما يريده من دون تصنع أو تكلف.

كما ذكر أيضاً العلماء أن من بين خصائصها، أنهم ذكروا رقماً قياسياً في الكمال، حيث تقدمت للفكر بكل المخططات الصوتية الممكنة، وميزت مفاصل الفكر تمييزاً واضحاً مبيناً، قد توصل علم اللغات المقارن إلى حقيقة ثابتة بالنسبة للغة العربية بأنها معبرة بالأمور النفسية للعلوم الباطنة والظاهرة، وذكروا أن جميع مشتقاتها تقبل التصريف إلا فيما ندر، وهذا يجعلها طوع أهلها وأكثر من غيرها مرونة، وأوفى بحاجة المتكلمين، وقد وضع علماء اللغة العربية باجتهادهم أبنية اللغة الكلاسيكية، وكذلك مفرداتها في حالة كمال تام على كثير من الآراء.

كذلك ذكروا أن أسباب الترادف في اللغة العربية، أعمق مما يتصور بعض الباحثين، بل إن هناك من علماء اللغة كابن فارس وابن عال الفارسي، وأبو علي الفارسي، مَن أنكر المترادفات أصلاً، وعدها ألفاظاً جديدة لها معانٍ، تختلف في قليل أو كثير بعضها عن بعض، وكان الإمام الرازي يرى وجوب تحديد الترادف بعدم التباين في المعنى، لكن محاولة الوقوف عند هذا الحد في أن الترادف يعد خاصة، أو يعد ميزة، أو يعد نقصاناً في اللغة، أمرٌ ناقشناه في موضوع الترادف، ولا يقدم ولا يؤخر في قضية خصائص اللغة.

كذلك ذكر العلماء أن خزائن المفردات في اللغة العربية غنية جداً، ويمكن لتلك المفردات أن تزاد بلا نهاية، ذلك أن الاشتقاق يُسهل إيجاد صيغ جديدة من الجذور القديمة، بحسب ما يحتاج إليه كل إنسان على نظام معين، وأن اللغة العربية فيها نحو مائة ألف كلمة مستقلة، ومعظم هذه الكلمات تولدت بالاشتقاق منها ألفاظ كثيرة بنفس المعاني، أو بمعانٍ مختلفة.

كما ذكر العلماء أيضاً أن غاية ما أخذته العربية من غيرها من اللغات بعض ألفاظ مفردة من باب الأسماء، لا يتجاوز بعض المئيين، وقضية الأخذ والعطاء في اللغات المختلفة سنة لغوية عامة لا يمكن أن نجعلها خاصة من خصائص العربية، أو منقصة في اللغة العربية.

كما إن علماء العربية حين أخذوا علم المنطق من اليونان، إما رأساً أو نقلاً من السريانية، لم يأخذوا ألفاظ هذا العلم كما هي عند اليونان، بل قالوا: موضوع ومحمول، وقضية وقياس، واستنتاج ومقدمة صغرى ومقدمة كبرى، ونتيجة، والمقولات العشر، والقول الشارح والتصوير والتصديق، وكلي وجزئي، وقضية كلية، وقضية كلية مهملة، وقضية كلية مسورة وهلم جرّا، لذلك استغنت العربية عن اصطلاحات اللغة اليونانية بألفاظ من ألفاظها أدت معانيها تمام التأدية، أي في إطار قضية ما عُرف بــ"التعريب".

كذلك من أبرز خصائص اللغة العربية التي أشار إليها العلماء أن أبنائنا اليوم وبعد ألف وخمسمائة سنة يفهمون أسفار الجاهلية والمخضرمين، كما يفهمون أشعار أبي تمام والبحتري، والمتنبي، أو كما يفهمون أشعار أبي العلاء والشريف الرضي، ويفهمون أشعار فحولٍ متقدمين.

كذلك من بين الخصائص التي يشير العلماء إليها أن اللغة العربية لها سيطرة كاملة على الفكر الإسلامي و أصبحت هي لغة العلم والثقافة، فتلاشت الآرامية في مناطق الشام والعراق، وتخلت الفارسية لوقت ما عن مكانها للغة العربية، وانمحت القبطية واليونانية والبربرية، واضطر رجال الكنيسة إلى تعريب مجامعهم وصلواتهم، وقد رفع القرآن من شأن اللغة العربية حتى صارت إحدى اللغات الرئيسية الهامة في العالم، غنيةً في مفرداتها، غنية في صيغ قواعدها على النحو الذي أشرنا إليه في خصائص اللغة العربية، وأثر الإسلام في اللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.