أبرمت إدارة الرعاية الاجتماعية بشؤون رعاية القصر في أبوظبي التابعة لرعاية مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر اتفاقيات مع عدد من المراكز المتخصصة لدراسة الحالات الخاصة من القصر المشمولين برعاية المؤسسة الذين في حاجة لرعاية مكثفة سواء الضعفاء دراسيا أو ممن يواجهون مشكلات نفسية واجتماعية، وذلك في إطار جهود المؤسسة المنصبة نحو تقديم كل أشكال الدعم لبناء شخصية سوية وقوية تستطيع الإسهام بإيجابية في مسيرة البناء على أرض الدولة.
وأكد نافع علي الحمادي مدير إدارة الرعاية الاجتماعية سعي شؤون رعاية القصر لان تكون الجهة المتميزة التي تقدم الخدمة الاجتماعية الشاملة من خلال الرؤى التربوية والتعليمية والاقتصادية فضلا عن تقويم العلاقات بين المجتمع وبين أفراد أسر القصر للمحافظة على استقرارهم والمساهمة بتأهيلهم للمشاركة الإيجابية لخدمة الوطن والمجتمع وكذلك تقديم أفضل الخدمات وتذليل العقبات التي تواجههم، من جانبها قالت فاطمة أحمد المرر رئيس شعبة التوجيه والإرشاد بالمؤسسة إنها تعمل على متابعة الحالات المحالة من شعبة البحث الميداني والمكتبي والتي تحتاج إلى تكثيف عملية الرعاية الميدانية حيث تعاني تلك الحالات من التفكك الأسري أو التخلف الدراسي أو السجون والأحداث والانحراف السلوكي ثم فئة العاطلين أو ذوي الاحتياجات الخاصة من القصر.
قام مركز القوع لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بتطبيق احدى تجارب الدمج المهني أو الوظيفي بتكليف طالبة بقسم الإعاقة السمعية بمهام مساعد سكرتير المركز في الأعمال الكتابية على الحاسب الآلي وتصوير المستندات والأوراق، وذلك انطلاقاً من حرص مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية على تأهيل وتشجيع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم وظيفيا، تعليميا، اجتماعيا.
وقالت صبحة الدرعي مديرة المركز: إن الطالبة من المتفوقات دراسياً والملتزمات بواجباتهن في المركز ونأمل أن تكون كذلك في عملها الجديد وتكون مثالا ناجحا لإحدى تجارب الدمج.