تخطى إلى المحتوى

قيمة العدالة بقلم مني عبد الحافظ 2024.

إن المتأمل في خلق هذا الكون يجد أن العدل أساس الملك ويتجلي ذلك فى وحدانية الله لهذا الكون
ونحن كبشر منوطون بتحقيق مفهوم العدالة الإجتماعية ولا سيما إن كان الله قد قدر لنا أن نكون معلمين ومعلمات .
والسؤال : كيف نحقق عدالة فى داخل مدارسنا ؟
ليس الأمر صعبا إن افترضنا أننا أباء وأمهات فلن نقبل أن نجور علي أحد من أبائنا فسنعطي الجميع عطايانا سواء .
الإبتسامة …..كمية المعلومات ….حجم الواجبات …الثواب والعقاب …إلخ
وبذلك انطلق بخطا ثابتة لأكون خليفة الله فى أرضه .
فما أحوجنا لغرس مفهوم العدالة فئ نفوسنا ليكتمل ذاك المفهوم في سلوك أبنائنا !!!!
شكرا لك أستاذة منى على الكلام الرائع وجزاكم الله خيرا
أصبت أختنا الفاضلة
في هذا الطرح لهذا الموضوع الهام والقيم
إذ أن المعلمين والمعلمات هم بناة المجتمع والصناع الحقيقيون الأهم في تشكيل ثقافة المجتمع وتحديد هويته وتوجيه سلوك أبنائه….فهم المسؤولون الأوائل بعد قادته…. وآبائه…فالكل مسؤول ولكن بدرجات وحدود..والعدل شرعة الله وأمره…إن الله يأمر بالعدل….وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل…ولا يجرمنكم شنآن قوم…على ألا تعدلوا ….اعدلوا هو أقرب للتقوى… اعدلوا بين أولادكم….آس بين الناس في مجلسك!!!
وهنا لابد من موجهات أو منطلقات لتحقبق العدل بين الناس كافة وكذلك بين الطلبة بالنسة للمعلمين خاصة ومن المعلوم أن الطالب إذا لم ينشأ في بيئة يسودها العدل وتكافؤ الفرص والمساواة وبالأخص في البيئة التربوية والتعليمية وممن يننظر إليهم أنهم المربون له وغارسوا القيم والمبادئ و..المعلمون فمن أين سيستلهم العدل والمساواة ومن أين سيرتشف لبانه وأي بيئة ستغرس فيه مبادئه وتبني فيه صروحه ……
فلابد من أن ندرك أن أهم موجه وأول منطلق لتحقبق العدل والقيام بحق مهمته ووظيفته هذه
( يا أيها الذين آمنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )…إنما هو المسؤولية أمام الله عن تحقيقه والحساب يوم القيامة بين يديه وهذا لن يكون إلا إذا المعلم مؤمنا بالله واليوم الآخر يوم الحساب والجزاء
حق الإيمان مدركا لمقتضياته ومتطلباته دائم الاستحضار لسؤال ربه عن أماناته التي وضعها بين يديه وأمره بحسن تعهدهم تربية وتزكية و تعلما وتعليما…وقفوهم إنهم مسؤولون …فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.