أعتبر العرب، أن الورد سلطان الزهور، ونصبوه ملكا بلا منازع عليها، وكان بعضهم يفضل الورد على غيره، فيما الذين فضلوا غيره كانوا قلة. ومن بين ما قاله الشعراء تفضيلا للورد وتأكيدا لرئاسته، أبيات الشاعر أبو الطيب العلمي:
وبحسن منظره وطيب نـــسيمه وأنيق ملبسه ووشي بروده
والورد في أعلى الغصون كأنــه ملك تحف به سـراة جنــوده
فهذه الأبيات خير تعبير عن مكانة الورد، وغير من الأزهار لصالحه دون منازع. وما يساعد على ذلك أن الشعراء العرب كتبوا أبياتا من الشعر على لسان الأزهار تبايع الورد وتشهد له:
إن للورد عليه بيعــــــــــــــــــــه أكدت عقدا فما أن تنتقـــض
الورد ملك الزهور المتوج
استخدم الورد منذ القدم في التداوي وإنتاج العطور وله 3200 نوع مختلف لا أحد ينكر تأثير رؤية الزهور بجمالها علي الإنسان ونفسيته ولا أحد ينكر أيضاً أن الورد هو من أجمل الزهور التي يسارع الناس علي زراعتها واقتنائها في المنازل
الأزهار هي الكلمات التي تعبر عما بدواخلنا بإختصار وبلاغة
هي الحب بلا كلمات ..الخطاب بلا حروف .. الوفاء بلا وعود
لا تمل العين رؤيتها ولا تضيق النفس بطلعتها
الأزهار هي كلمات الحب في قلب الربيع تبتسم بشفاه الرقة والجمال
وتتنفس بعطر السلام وتعلن أسرار الحياة في إنسجام تامونظام بديع وتناسق رائع
الورود
هي حنان بلا حدود ..
صدق بلا قيود
هي أحرف الأشواق
على شفاه المحبين
و بسمات الأمل
على جبين الأيام
لدى التحدث عن الأزهار والورود – مجرد حديث – يذهب التفكير إلى الصفاء, والرومانسية, وجمال الطبيعة الذي يكمن في هذه النبتة الصغيرة
– للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الاقلام ويتلعثم اللسان فتبقى وحدها نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير
. – الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياة.
– كم وردة حمراء وفلة بيضاءأذابت الفوارق ومسحت الدموع وخففت من معاناة الآلام وقسوة الظروف.
– حين تتعطل لغة الكلام ، الزهور… عالم ينطق بجميل الشعور
– الورد مرسول سلام يساهم في التقارب وازدياد الالفة بين الناس.
وفقك الله