تخطى إلى المحتوى

رئة المدرسة 2024.

  • بواسطة
الاخوة مديرين المدارس والمعلمين
ما من شك ان للمكتبة دورا رياديا فى العملية التعليمية والتربوية وهى ان صح التعبير رئة المدرسة ومتنفسها الثقافى والعقلى فالقراءة تعتبر غذاء للعقل وهى التى تنمى المدارك وتنشط الذاكرة وهى اساس المعرفة ومن ركائز الشخصية
ولما كان شأن المكتبة كذلك اصبح لزما على كل غيور ومحب لنشر الثقافة وتنمية مهارة النقد الهاتف والحوار والابداع للطالب الاهتمام بهذا الصرح فى المدارس وتنمية مقتنيات المكتبة بالكتب الهادفة وتقدم خدماتها للعملية التعليمية ويتولى المكتبة متخصص مكتبات واع متمرس متمكن من الفنون المكتبية ذلك المتخصص يوجة ولا ينفر يرشد ولا يلزم
ولاكن للاسف
بمراجعة المواد المقروءة فى مكتبات مدارسنا سنجدها ترتبط بثقافة الذاكرة لا بثقافة الابداع فهى تحمل حقائق سردية وقضايا مسلما بصحتها وجزئيات وتعريفات لا تحقق الحوار وتفتقد التحليل والتفسير وما هى الا خزائن مملوءة بالحقائق والمعلومات
وكثير من امناء المكتبات فى مدارسنا وبالاخص المدارس الخاصة غير متخصصين فى فنون المكتبات
متخصص المكتبات من خلال عملة ممكن ان يفيد الطلاب فى جميع المواد اما المعلم لا يفيد الا فى تخصصة فامين المكتبة فى المدرسة لا بد ان يكون على درجة من المكانة والتقدير تخيلوا اخوانى ان الطالب يصل الى المرحلة الثانوية والجامعية ولا يعرف يعد بحث صحيح
تحياتى
حازم قاسم
ليسانس اداب مكتبات ووثائق
ماجستير فى الاعلام وثقافة الطفل
مدير مكتبة مركز المعلومات بجامعة طنطا
مشكور على الموضوع

الله يعطيك العافية

اشكرك كـتير

شكراً لك أخي الكريم وبارك الله فيك
تسلمين اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.