تخطى إلى المحتوى

دعوة للمشاركة 2024.

  • بواسطة
دعوة مشاركة
المدرسة اللغوية الثالثه
هذه دعوة لغوية جادة، موجهة إلى أولياء التلاميذ والأساتذة وكل من يعنيهم أمر اللغة العربية، قصد المشاركة في هذا المشروع اللغوي الجديد الذي يهدف الى استرجاع السليقة العربية ورفع مستوى الأداء اللغوي للأفراد ،كذلك يدافع عن أهم حق من حقوق التلاميذ ، ألاوهو امتلاك لغة عالية الكفاءة والجودة يستطيع الطالب أن يفكر بها ويبني مستقبله ، هذا الحق الواجب أهملته المدارس العربية جميعا.
أنا أتكلم كباحث ورجل علم فقط، يحمل رسالة إجبارية القراءة،فالعاطفة والكلام الزائف لا مجال لهما ، المكاشفة عمل أخلاقي عال،والكلام العادل فضة خالصة. المقال سينشر بالعربية والفرنسية والإنجليزية.
الآباء الكرام، عليكم أن تحذروا، مستقبل أولادكم في خطر.. أنا أعرفه ورأيته في وجوه وسلوك ونتائج أبنائكم.
من واجب المدرسة، بعد تعليم الكتابة والقراءة أن تعلم التلميذ لغة ما، عملية التفكير لا تتم إلا باللغة.
اللغة هي الطاقة التي يعمل بها العقل البشري ،لا تفكير بلا لغة، كلما كانت هذه الطاقة عالية الجودة كانت نتائج التفكير أكبر وأفضل. المدرسة العربية الحالية لا تربط بين التفكير واللغة ،هي تعلم شيئا من العربية وتترك أشياء كثيرة ومهمة، فمن صفات هذه المدرسة بين مدارس العالم أنها تترك أبناءها عاجزين لغويا.
‏أنتم أيها الآباء جميعا لا تحسنون العربية وتواجهون أزمة حقيقية في سيولة المفردات والتراكيب.
أنتم تفكرون باللهجة الدارجة، نفسها المستخدمة منذ قرون وهي ذات مستوى هابط أمام المتغيرات المتسارعة في العلم والمعرفة.. إذن كيف سيكون سلوككم أمام الأحداث اليومية المتنوعة..؟ المشاكل التي تحاصرك وتتعبك هو نتيجة نوعية ومستوى التفكير الذي أجريته .اللغة مصباح والمصابيح تختلف قوتها فأي مصباح تحمل أنت أيها الأب الكريم وماهي قوته ،وهل تريد لإبنك أن يحمل مصباحك هذا ؟
قال الدكتور شوقي ضيف- 1986- :
(جميع البلاد العربية اليوم تشكو مر الشكوى من أن الناشئة لا تحسن النطق بالعربية نطقا سليما وكأنما أصيبت ألسنتها بشيء من الاعوجاج والانحراف).- تيسير النحو التعليمي. ص3- .. والمقصود بالناشئة هم طلاب المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية.
-هذا اعتراف كتابي خطير جدا،و(شهادة وفاة) وإنذار عالي الخطورة، من أكبر لغوي عربي معاصر، للطريقة والمنهجية التي تعمل بها المدرسة، إنه يعني أيضا شهادة شل وتدمير قدرة وإمكانية وحيوية ومستقبل مجتمع وأمة، فالذي أعوج لسانه وانحرف لا يحسن التفكير ولا يمكنه أن يكون شيئا ذاقيمة في هذا العالم .هذه الشهادة لم تحرك أحدا، وهذا أسوأ ما في الموضوع .
ماذا حدث بالضبط..؟ من نتائج الحملة الفرنسية على مصر ، إرسال حاكم مصر ، محمد علي – 1820 ‏ – بعثات علمية إلى فرنسا، وكان منهم رائد النهضة العربية (رفاعة الطهطاوي) ‏(1801-1873)، وكان أفضل كتاب يعتمد عليه في اللغة (الكتاب) لسيبويه، قد طبع في باريس سنة 1801، وقام بتحقيقه، المستشرق الفرنسي Artuing Derenbourg لكن عند عودة رفاعة إلى مصر وشروعه في تأليف كتب اللغة اعتمد على كتاب ( الأجرومية )،‏وألف كتاب (التحفة المكتبية في تقريب العربية)، وهو بهذا العمل قد ضيع الكنوز اللغوية الثمينة في كتاب سيبويه حيث أعاد علم النحو ومن جديد لغزا،ومغلقا أبواب التجديد اللغوي المطلوب ولا تزال المدارس العربية
تتبع منهجية رفاعة الطهطاوي.
إن علم النحو علم جليل وهو علم الشيوخ والكبار كالفلسفة والمنطق ،هو صنعة واتفاق بين النحويين .الشكوى من علم النحو قديمة، فقبل أكثر من اثني عشر قرنا يقول الجاحظ للأخفش الأوسط ، وهو نحوي: (لم لا تجعل كتبك مفهومة كلها، وما بالنا نفهم بعضا ولا نفهم أكثرها).
الجاحظ لا يفهم أكثر هذه الكتب في عصر التأليف والتألق اللغوي ، فمن سيفهم هذه الكتب اليوم، في عصر ثورة المعلومات.الزمخشري صاحب ( الكشاف ) ، وصفوه بأنه (نحوي صغير)وابن مالك ، صاحب( الألفية )، وصف بأنه (كثير التخلاط)، وقد وصف ابن خلدون عمل النحاة بأنه (خرفشة)، وابن مضاء القرطبي ثار عليهم والصقت به تهم باطلة حين ألف كتاب (الرد على النحاة).
بعد كتاب رفاعةالطهطاوي يظهر كتاب جديد في النحو ، لعلي الجارم ومصطفى أمين،(النحو الواضح).
عنوان الكتاب هذا يِؤشر لوجود مشكل في النحو كذلك كتاب(النحو الوافي)لعباس حسن… والأكثر غرابة أن يظهر كتاب لإتحاد المجامع اللغوية العربية سنة 1976 يحمل عنوان (تيسير تعليم اللغة العربية).
هذه المؤسسات اللغوية العجيبة لم تيسر بعد اللغة لأهلها ولم تعطهم الرخصة لتسهيلها والتعامل بها هذه شهادة أخرى ‏أقدمها … تبين مستوى اللجان والمؤسسات التي أسند إليها أمر اللغة العربية التي وصفها ابن جني يوما باللغة الشريفة.
لم نيسر بعد اللغة فما بالك والمصطلح العلمي ،الذي نحتاجه احتياج الأرض للغيث، المترجم العربي غير مؤهل لغويا فدروس اللغة العربية في أقسام الترجمة لاتزال تخضع للمنهجيةالقديمة السقيمة وبذلك يخسر المجتمع طاقة هامة، الأشخاص الذين درسوا في هذا التاريخ، هم الآن وسط عنف الأحداث،قادة أساتذة قضاة جنود موظفون..ماذاننتظر منهم..؟
اللغات الأوروبية ، تدين للغوي شجاع ، (مارتن لوثر) الذي أزاح سيطرة اللغة اليونانية القديمة على الثقافة والدين ، فجعل اللغات المحلية، عبر الترجمة،لغات العلم والثقافة.. فكانت الألمانية والفرنسية وغيرها …
الدولة العبرية وبفضل ستة من اللغويين كيفت اللغة العبرية، وطورتها لتكون لغة العلوم والتكنولوجيا.
لقد تبدل اتجاه وهدف اللغة، من لغة خطب وشعر ولهجات قبائل، إلى لغة تجارة وعلوم وتكنولوجيا وغيرها ، وهذا يعني إجبارية إحداث تغيير في نوع وأهمية وهدف الدرس اللغوي،وهذا لم يحدث.. اللغة سلعة ثمينة لها سوق ، السوق الذي يقدم أفضل السلع يكثرزبائنه ،سوق المصطلحات والتقنيات العربية لاسلعة ولا بضاعة فيه .
اللغويون الحاليون الذين يمسكون بمفاصل اللغة في بلدانهم سبب فشل جميع مشاريع التنمية والرقي ، سبب كل أنواع الهزائم الحالية والقادمة .
أوجه في هذا المقال اتهاما جنائيا إلى اللغويين المعاصرين،‏هناك قتلى ومشردون وأرض مسلوبه …
أنفرد شخصيا، كباحث في هذه التهمة الجنائية، لا بد من تحقيق، ومن نتائج، يعرفها الجميع علنا.
يتم شل وإيقاف عملية التفكير بالطريقة التالية: لا يقبل التلميذ القواعد اللغوية المفروضة عليه، فمنطق هذه القواعد مرفوض لديه، الذاكرة لا تقبل القاعدة ولن تسجلها، ولا تحاول ربطها بالقواعد الأخرى، ولا تحاول أن تتذكرها، ستكون مشلولة عن قبول المعلومة، يمكن تشبيه هذه الحالة، بإصابة أحد الأعضاء بفيروس.. العقل العربي جميعا مصاب بهذا الفيروس ، وأهم أعراضه عدم القدرة على استغلال هبة الله الكبرى للإنسان ألا وهي التفكير ،يبقى الإنسان سلبيا جامدا يتقبل أي معلومة أو فكرة تقدم له ، دون أن تكون لديه الحصانة والمناعة لقبول ما لا يقبل ، لم يبق سوى القدرة البيولوجية أما قدرات الإنسان ، كمفكر ومبدع فقد جرى القضاء عليها.
العلاقة بين المجتمع واللغة تساوي العلاقة بين الفرد واللغة، هناك شخص معاق لغويا، المجتمع العربي وللأسف معاق ومتخلف لغويا، صاحب اللسان الأطول يستطيع جرالجمهور إلى حيث ما يريد وكما يشاء، هذه الجماهير جميعها لا تعرف قراءة أو كتابة العدد مثلا….
عدد كبير من المعاقين لغويا وفكريا وصلوا إلى الجامعة، حصل بعضهم على شهادات عليا منحتها الجامعات العربية.. الجامعة العبرية التي تأسست عام 1925 نالت المرتبة السابعة عالميا، وحصل كثير من علمائها على جائزة نوبل، الجامعات العربية جميعها، نالت ( صفرا) في المقياس الصيني، لتسلسل أفضل جامعات العالم، وفي مقياس آخر نالت جامعة القاهرة، تأسست سنة 1908، رتبة ( 421‏ )وهي رتبة مشينة في حقول العلم.أمم أخرى عرفت طريق القوة الحقيقة فلجأت الى لغاتها تمدها وتغذيها بما تحتاج من الفاظ ومصطلحات ضرورية . وجب على الجامعة تقديم اعتذارها للمجتمع، وتعترف بعجزها .
وإذا ما أضفنا إلى هذه ، شهادات الدول الاشتراكية سابقا ، والتي كانت تمنح لأسباب سياسية لا علمية، بحيث لم يجرؤ خريج واحد على ترجمة رسالته العلمية إلى العربية، أدركنا حجم الخسائر الكبيرة للمجتمع ولعلمية التنمية الشاملة، الجامعات وبهذا المستوى العلمي، ستشكل خطرا جديدا، وبوضوح أكثر، أصحاب هذا النوع من الشهادات، سيقضي على أي أمل في المشاركة في عملية إنتاج المعرفة والعلم وضمان سلامة الأجيال القادمة .
أنتم معلمي اللغة الكرام، معاناتكم اليومية القاسية مع الدرس معروفة..تم إعدادكم بطريقة سيئة ، جميعكم يرتعش أمام القواعد النحوية، و التراكيب اللغوية، أفضلكم قد لا يعرف إعراب كلمة( خير) في جملةالشارقة أكتبْ خيرٌ لك ) أنتم تنسون صيفا، ما كنتم تعلمونه شتاء، أنتم وتلاميذكم عاجزون عن الكلام الفصيح الصحيح… أطلب منكم وقف هذه المسرحية، التي تشاركون فيها، الطريقة التي تعملون بها انتهت صلاحيتها منذ قرنين، لقد تناولتم وتناولون دواء، انتهت مدة فعاليته، أنتم تشاركون، ودون إدراك منكم في عملية، أنتم ضحاياها أولا..
طردتم أعدادا هائلة من المدرسة، هؤلاء ضحاياكم ، أنتم مطالبون بالالتحاق بالمدرسة اللغوية الثالثة.
يمكن تكوين وإيجاد أجيال جديدة قادمة، نشطة وذكية ، تستطيع أن تفكروتبدع وأن تتكلم بطلاقة ودقة ، عن أي فكرة ، خلال مدة زمنية قصيرة وبالضبط ، نهاية المدرسة الابتدائية ، حيث ينطق الصغير لغته أفضل من الكبير الذي أصيب لسانه بانحراف واعوجاج،.
بالإمكان استرجاع و استعمال التراكيب الراقية للغة العربية ، التي تقلصت الآن إلى درجة كبيرة، وتقلص التراكيب، أحد أعراض مرض اللغات وتراجعها .
للعربية تراكيب أخرى لم يذكرها علم النحو لأنها لم ترد في قول مسطر، العربية أوسع مما دونوه ،ربما انتبه لها بعض الباحثين .
أسمي هذا العمل – المدرسة اللغوية الثالثة – بعد المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية.
أصفها بأنها حاجة هذا العصر.. الخليل بن أحمد الفراهيدي – 100-175هـ ، لم يؤلف كتابا في النحو، هو أول من شكك بالمنهجية النحوية ، عندما قال:
– (..فإن تسنح لغيري عله ، لما عللته ، هي أليق مما ذكرته ، فليأت بها…)، الخليل وبعبقريته كان يدرك أن اللغة شيء والنحو شيء آخر، أقول للعالم الأكبر الخليل رحمه الله: أنا آتيك بها،أوغيري.. فبارك عملي..
——————-
المدرسة الثالثة ليست بديلا للمدرسة البصرية العظيمة وما فيها من علماءأجلاء ومن مؤلفات فخمة .
المدرسة الثالثة تركز على إنتاج الكلام الصحيح،وهو هدف اللغة لا على تفسيره ،وهو هدف علم النحو.
علينا أن نعرف وبإدراك كيف نستطيع التعبيرعن المعاني والأفكار.ما هو ثوب الجملة ولباسها..
التفسير والتأويل فيه خلاف وجدال، كتاب ( الإنصاف في مسائل الخلافـ) ،لابن الانباري يتناول هذه الخلافات اللغوية إذ يقع الاتفاق على بناء الجملة كشكل ، والخلاف على تفسيرها.. فكان وأخواتها ، ناقصة عند البصريين ، وتامة عند الكوفيين… المتكلم لا يحتاج هذا الخلاف،وهذا الجدل، لذلك فحذف كل ما لا يحتاجه المتكلم يكون واجبا ويترك لعلم النحو ورجاله فلكل علم أدواته ولا تصلح أدوات علم لعلم آخر،فقواعد اللغة يجب أن تصاغ بأدوات لغوية لافلسفية وهذا ماجرى..
المدرسة اللغوية الثالثة تتخذ المنهجية التالية :
1- الإسناد، علم العربية الحقيقي.
من لا يعرف الإسناد لا يعرف العربية، ما سواه ضجيج وصخب، هرب من الإسناد رجال النحو، وأخفوه.. لأن ما يقال ليس درسهم إنما ما قيل..هم يجرون وراء الصنعة النحوية كما أسماها ابن جني.. عملهم هذا جعل العربية تخسر أمما بكاملها كان يمكن أن تجعل العربية لغة المعرفة والثقافة..العربية تتوقف شرق بغداد بستين كيلومترا
الإسناد ميزان لغوي رائع ،هو سر الفصحى وأهم مميزات اللغة العربية عن بقية اللغات، حيث تصطف المفردات بنظام، متعارف عليه أصلا أي قبل التكلم وهو ماسماه احد الأعراب.. جهة الكلام.
بعد تمام جزءي الإسناد لا يكون إلا النصب، الطرف الثالث، مكانه النصب.. أي مفردة تجلس في الطرف الثالث، هي نصب .
المفاعيل منصوبة بالمكان، أي بالطرف الثالث وليس النصب بالفعل.
انظر جملة: "هو هي أدبا"، لفظة (أدب)، نصبت بالطرف الثالث من الإسناد، وانظر جملة: "القوم أصحابك إلا زيدا"، (زيدا)، نصبت بالطرف الثالث، وليس بفعل محذوف تقديره استثنى.. الإمام السيوطي تردد، في إعراب جملة: "النحو اصطلاحا الطريق" فلو قال: اصطلاحا، نصبت على تمام الإسناد، لكان أفضل.
الإسناد جزءان، والطرف الثالث جزء، أو مجموعة أجزاء، منصوبة ،حسب غرض المتكلم، هناك عدة موازين بسيطة يجب التدريب عليها…
2- مكونات العربية:
العربية ليست : اسما وفعلا وحرفا ، هذا ما اتفق أهل النحو عليه، للعربية مكونات متساوية القيمة، الدرس اللغوي منشغل بالفعل وتصنيفه، أهمل بقية المكونات أو ما يسمى بالمشتقات، هي مكونات لا تقل أهمية عن الفعل وهي لا تدخل في باب الاسم، هي مكونات أساسية، فالصفة ليست اسما ولا فعلا كذلك المصدر وبقية المكونات تركيب الجاروالمجرور،الاسم الموصول، تكاد لا تعرف الآن وهي عماد الكلام .
3- علم الرفع ،النصب ،الجر،الجزم، والبناء
هذا رداء فاخر ارتدته العربية، هو فن وعلم وذوق، زينة للمعنى ودليل رقي لغوي عال، لم يفهم هذا أحد.. فالعربية تخرج ألفاظها معطرة مشرقة، هذا من صفاتها الرائعة، لذلك، فتعلم أماكن الرفع، والنصب وغيره واجب لا بد أن يحس المتكلم وبإدراك ووعي أن هذه الكلمة رفع والأخرى نصب وهكذا،هذه العربية الحقيقية .
4- تراكيب العربية.
كل الكلام العربي، يخضع لعدد قليل من التراكيب، كل تركيب له آلية خاصة،ووظيفة معينة، يمكن تحديدها ودراستها، بتكرار هذه التراكيب تتنوع المعاني، التراكيب محددة، والمعاني لا حد لها،التدريب على استخدام التراكيب مهم لغويا وهوأساس تعلم العربية.
5 – الأدوات والحروف ومعانيها وعملها.
هذا جانب مهم جدا في اللغة، لم يجر الاهتمام به، فالاستفهام والشرط والنفي وغيرها كثير، لا تزال غير جلية، هذه الأدوات تلون المعنى وتعطيه ابعادا أخرى، وهي أحدى عناصر الجملة الأساسية.
أريد سندا متصفا بالحيوية والشجاعة العلمية، ودعما من كل المعلمين والأساتذة النبلاء، ومن يعنيهم أمر العربية، أدعوهم للانضمام العاجل إلى هذه المدرسة.
أعلم أنهم يملكون كنوزا من الآراء، والمعلومات الصائبة، أنا بحاجة إليها وإلى أعداد من المساعدين والمشرفين… فاختيار النصوص، والأمثلة العالية، ومنهجية تقديم الدرس، تصعب على شخص واحد .
لا يمكن ادعاء نجاح هذا المشروع أبدا إلا بعد إجراء دورات مختبرية دقيقة و متعددة،وفحص النتائج وتقييمها وتقويمها والتأكد من صلاحيتها والحكم عليها .
إن طلاب قسم الترجمة واللغات هم أفضل النماذج للإجراء الاختبارات .أدعوهم للانضمام إلى هذه المدرسة.
انضم الى هذا المشروع أساتذة كرام من عدة دول عربية ،الكويت الإمارات الجزائر مصر السعودية.. هم جميعا أساتذة لغة عربية .
هناك من يسأل وهذا حق له والسؤال دليل المعرفة، لكن هناك من يعارض ويرى أن لاسبيل إلا ما تعارف عليه القوم وألفوه، هذا المعارض لا بد من المصابرة عليه وفهم دوافعه .
هناك فجوة كبرى في تعليم العربية لا بد من ردمها، هناك وقت ثمين ضائع ،هناك اموال كبيرة تهدر باطلا في عملية تعليم فاشل .
هناك طلب عالمي عال في سوق اللغات على العربية، يقدر بمئات الملايين، ولأسباب مختلفة، السلعة المعروضة للعربية، ذات مواصفات سيئة،وتستغرق وقتا طويلا.

في حالة قبول الدعوة وللاطلاع على البرنامج والمشاركة تكون المراسلات على :
فارس السبع
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.