وكل أفعالي .. وآمالي ..
مرفوعة بهواك ..
مجرورة برضاك .. لا أبالي ..
فأنت غاية بنائي وإعرابي ..
سكون الليلِ بلاماته وشدّاته ..
بحركاته وسكناته .. بكلٍّ أجزائه ..
يحمل إليك ندائي .. وقد علمتَ
العلّة دائي ..
وأنتَ بنصبك دوائي ..
***
في غيابك انقلبت يائي ..
وصار المنقوص عادي
والمقصور ماضي
***
وجودك بقربي علّل حذفي .. لغيرك ..
وما لحق بي من جمع غيرك ..
***
حبيبي .. في عيدك ..
لا للتعذّر والوجوب ..
لا للتستّر والهروب ..
أبعث إليك لأنك مصدري المنصوب ….
منفصلاً كنتَ …. مغلوب …
أنتَ لا سواك .. لا أطيقُ الإعراب بلاك ..
وفي الختام ..
.. وبعد الإشارة .. لك ..
باسمي الموصول بك ..
أُعلِن اللازمَ من وفائي
والمجهول من أفعالي ..
بالصرفِ كان أم بالعادي ..
فمكانك ظرفُ مكاني
وزمانك مقدَّمٌ في زماني
إذ بعد عطفك لا أعاني
فأنا التي من أجل عينيك حذفتُ أخباري ..
وأبدلتُ ما اعتلَّ من صفاتي .. وأعدادي
وكيف بنفيك فاجأتَ أحلامي ..
أيا غالي…
مَن لي
غير ميزانك أصرِّف به ما زِيدَ من أوزاني ..
مَن لي
غير اشتقاقِ ودّك .. و جمود عهدك ..
أقي به نوني و مصدر تأويلي واتهامي ..
وها أنا ذا ..
مصدرك الصريح ..
وبحضن أفعالي لابدَّ .. مستريح ..
فهيئتك مرَّة .. وجارتك ضرّة ..
ومصدرك الصناعي ما يشبهك
مرررررررررررررررررررررررررره
فأرجووووووووك حبّي
لنكن رابطةً … كرابطة الجواب … حرَّة
مع خالص محبّتي الإعرابية ..
بنور نسبتي المئوية
ميّة الميّة
ترى ملينا النحو والاعراب وشردنا عنه في المدارس
لحقونا فيه بالجامعة
والحين في الشعر
ما أقول غير مشكور أخوي وما قصرت
بس لا تلعوزونا زيادة لو سمحتو