تخطى إلى المحتوى

تقدير المجتهدين في العلم 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

أطلب العلم من المهد إلى اللحد ، و أطلب العلم و لو في الصين مبدأ أكده الدين الحنيف

و طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة .

نعم هذا شأن بنات الإمارات اللواتي لم يستطعن مواصلة الدراسة بسبب الظروف مثل

الزواج أو العادات و التقاليد التي تمنع الفتاة من مواصلة تعليمها و لكن يبقى الحرص

عند بعضهن على مواصلة التعليم أمرأ ضرورياً لذلك نرى الكثيرات في إماراتنا الحبيبة

حريصات على إتمام تعليمهن و هن أمهات و لديهن أولاد و وصلن إلى إنهاء المرحلة

الجامعية و هذا لم يكفيهن بل و عقدن العزم على مواصلة تعليم الأجيال من خلال

الالتحاق بسلك التدريس ، فأعمارهن تجاوز الثلاثين و قد يصل إلى الأربعين فأنا شخصياً

أعرف منهن الكثيرات، و بعضهن إن شاء الله من الخريجات في هذه الدفعة التي

ستخرجهن أم الإمارات أطال الله في عمرها و جعلها ذخراً للوطن ، فكم بذلن من

التضحيات في سبيل العلم كم تعبن و سهرن للإرتقاء لنيل الدرجات العالية ، مواظبات و

مجتهدات و صابرات و تجد عندهن روح المنافسة القوية لا يعرفن الكلل أو الملل فهذا

ليس مدحاً لكن شيء عايشته معهن في الواقع و هذه هي الحقيقة هذا كله في سبيل

وطنهن ، و الحديث في هذا الموضوع طويل ، لكن الهدف الرئيسي من كتابتي لهذا

الموضوع هو :

لماذا لا تقدر هذه الفئة من الطالبات و تكرم من الجهات المختصة؟؟؟؟؟؟؟

فهذا شيء ليس غريب على دولتنا فهي نقدر المجتهدين في المجالات الأخرى و لكن

تقدير هذه الفئة لم نسمع عنها أبداُ و خاصة أنهن أمهات و لديهن أبناء و بنات في

الجامعات و على وشك التخرج و بعضهن لديهن أبناء في الثانوية العامة و مثال لذلك أن

أعرف واحدة من هؤلاء الطالبات تخرجت من الجامعة و تخرج ابنها من الثانوية العامة و

دخل الجامعة فهذا كله بفضل الله سبحانه و تعالى و فضل القيادة الحكيمة لدولتنا الفتية

التي أتاحت الفرصة لمن فاته التعليم من مواصلة تعليمه .

فنريد أن تكرمون و تقدرون هؤلاء المجتهدات و المضحيات اللواتي وصلن إلى هذه

المرحلة من التعليم لأن التعليم هو أساس البناء في المجتمع ، علماً أن كثير من الدول

تقوم بذلك و عبر وسائل الإعلام و مثال على ذلك قامت إحدى الدول الخليجية بتقدير و

تكريم طالب عمره خمسون عاماً أنهى الثانوية العامة لذلك نريد التشجيع و الإعتزاز بهذه

الفئة من الطالبات و عبر وسائل الإعلام ، و في نهاية المطاف فعلاً إنها فئة تستحق

التقدير و التكريم و أرجو أن تسمحوا لي على إطالة الموضوع .

و كما قال الشاعر :

الأم مدرسة أذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق

فما رأيكم يا مشرفينا و أعضاءنا و عضواتنا الكرام

انتظر مشاركاتكم و إبداء رأيكم في الموضوع

دمتم في رعاية الله و حفظه[/SIZE][/SIZE[/SIZE]]

شكراااااااااااااااااااااا

تسلم ايدك

العفو أختي

الله ايسلمك ، تسلمين أختي على المرور

جزاك الله خيرا
تسلمين أختي الشامسية على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.