تخطى إلى المحتوى

المرتب المعنوي للموظف 2024.

<div tag="8|80|” >المرتب المعنوي للموظف

– ان ما تتقاضاه في عملك هو عبارة عن اجرين مرتب مالي ومرتب معنوي، لان الاموال ليست هي كل شئ تبحث عنه وتلهث ورائه اثناء تاديتك لعملك.

والمرتب المالي لسنا بحاجة الي شرحه او تقديم تقرير مفصل عنه لانه مفهوم جداً …

وعندما يبحث كل شخص منا عن وظيفة فهو يبحث عن العائد … طبعاً العائد المادي لانه هو العائد الواضح والشائع في حضاراتنا جميعاً. ولكن هناك طرق اخري عديدة للعائد الذي يمكن ان تحصل عليه من عملك والذي له اهمية لا تقل بل تفوق علي النقود. وقد يسال شخص ما اذا كان هناك اكثر من عرض لوظيفة بمرتبات مختلفة ايهما يختار؟ بالطبع التي تعرض مزايا مالية اكثر وخاصة اذا كان لا يعرف المزايا الذهبية التي تفوق النقود.
تاكد انك لن تقع في هذا الاختيار المحير طالما تعرف ما تريدة لنفسك، فهناك اشخاص تمثل المادة بالنسبة لهم كل شئ و سيكون العرض الاكثر في الاموال هو الاختيار الامثل لهم، وهناك اشخاص تمثل القيم عندهم جزءاً من المرتب المالي الذي يتقاضونه الذي لا يقل اهمية عنه.

المرتبات المعنوية:

1 – الامان:
في حين انه لا توجد فرصة عمل يتوافر فيها الامان بنسبة 100 % فتوجد فرص عمل اكثر اماناً وامناً عن غيرها وتحقق لك الاستقرار هل تفضل ان تتقاضي مرتبات اقل من وظيفة تمنحك سلام النفس والعقل، او تفضل نقوداً اكثر من وظيفة بها مغامرات وتحمل لبعض المخاطر.

2 – الفرصة:
هل تبحث عن الفرصة ام النقود فقط في حد ذاتها؟ لان ذلك سيتحكم في اختيارك للوظيفة اذا كنت تبحث عن فرصة فهذا يعني انك ترغب في تنمية نفسك وتعليمها حتي تحقق الربح المادي لكن في مرحلة لاحقة؟ اما اذا كان هدفك البحث عن النقود فستجدها لكن لن تحقق ذاتك بالعمل الذي تقوم لانه من الممكن الا يكون مناسباً لك ولا تكتشف ذلك الا بعد فوات الاوان التي تصبح الفرص فيها امامك قد قلت او قد تكون شبه منعدمة، فالشيء الذي لا يمكن الحصول عليه في الشباب وانت بكامل طاقتك لن تجده بعد انقضاء فترة من تجربتك في العمل.

3 – المرونة:
من منا لا يفضل المرونة فيما يقوم به من عمل، لكن المرونة هنا تختلف نوعاً ما حول طبيعة العمل هل تود ان تلتحق بعمل طوال اليوم بمزيد من النقود ام تكتفي بالعمل لعدد ساعات معينة لمزيد من التركيز والانجاز بعائد اقل؟!.

4 – الابداع:
هل انت من الاشخاص اللذين يظهرون تفرداً في اعمالهم، واذا كان هذا لا يتاتي الا من خلال وظيفة تعرض عائداً مالياً اقل فهل سترضي بذلك لكي تشبع طموحك العملي، او انك لن تتقبله؟!.

5 – التوازن:
هل تريد ان تحقق التوازن بين حياتك الاجتماعية خارج العمل وبين حياتك العملية، بمعني آخر هل تفضل اختيار وظيفة الحياة والعمل التي ستدفع لك اكثر وهو النجاح في حياتك بوجه عام! اما الاختيار سيكون للعمل للحصول علي العائد المادي الذي سيكون للاقوي في نظرك.

6 – الحرية:
يقاس الانجاز الفردى بمدي الحرية والثقة والراحة التي يجدها في العمل الذي يقوم به – وهناك نمطين من الشخصيات، شخصيات متمردة علي الاسلوب التقليدي وشخصيات روتينية تتبع قواعد وخطوط عريضة مرسومة تحقق لها الشعور بالارتياح لانها لا تحب المخاطرة والمجازفة، اما الشخصية الاولي فهى جريئة لا يهمها التعثر بقدر ما يهمها العثور علي انماط جديدة في انجاز الاعمال والتي لا تضع المادة في حسابانها – فاين انت من كل هذا.

والاسئلة كثيرة واجابتها اكثر واكثر فعليك بالاختيار ولا تندم ابداً علي اختيارك … واذا كنت من الفئة الروتينية تبحث عن الاموال في المقام الاول يجب ان تكون مشاعرك من فولاذ ولا تلفت اليها حتي اذا اصبحت حطام؟!!

الشارقة

بارك اللة فيكي
ونحن أكيد نبحث عن العائد المعنوي أولا
ثم العائد المادي ثانيا
ولا غنى عنهما الاثنين
ولا أحد يغني عن الاخر
مشكووووووووووووووووووووووور
شكرا على المرور القيم الذي أثار في نفسي العديد من التساؤلات و الافكر أوصلتني إلى خلاصة وهى أن مهنة التدريس تكفى لوحدها لو صاحبها كان ذو ضمير و صاحب رسالة أن ترفعه لمقامات عليا أو لم يجعل ربنا المعلمين و العلماء فى مرتبة عليا كادت تتساوي مع الرسل
شكرا لكى يزميلتى الحبيبة ايمان على الموضوع الاكثر من رائع فهو موضوع معبر ويعكس مايشعربه كل انسان
بارك الله فيك والى الامام دائما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.